ما هي سمات المدرسة الرمزية؟
الوضوح والبُعد عن الغموض والتعقيد كانت من السمات المهمة التي اتّسمت بها المدرستان؛ الواقعيّة والكلاسيكيّة، وذلك لتكون الأعمال الفنيّة واضحة لكلّ الجمهور المُهتم بالفنّ التشكيلي، وبمختلف فئاته
وطبقاته، في حين أنّ المدرسة الرمزية عندما ظهرت كانت تُنادي بأن يكون كلّ شيء في العمل الفني له دلالة ورمزيّة تختفي وراءه، وهذا الكلام عن الرمزية لا ينطبق على الفنّ التشكيلي وحده، إنّما هو يشمل
آراء الرمزية في الأعمال الأدبيّة أيضًا.[٤]
وفيما يخصّ الفن التشكيليّ، كانت المدرسة الرمزية ترى أنّ اللون له رمز يدلّ على حال الفنان، والوضعيّة التي يتم تشكيل الصورة أو الرسم أو اللوحة فيها لها رمزية تدل على الواقع الذي تُعاد صياغته في هذا
العمل الفني، وعلى مَن يقوم بتذوّق الأعمال الفنية أن يكتشف هذه الدلالات الرمزية الغامضة، ومن الأسماء التي اشتُهرت في عالم الفن التشكيلي وكانت تابعة للمدرسة الرمزية: الفنان جيمس ويسلر، والفنان
دانتي روزيتي، والفنان شافان، والفنان غوستاف مورو.[