افتتح سعادة محمد بن يوسف المانع، النائب الأوّل لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، ورئيس الاتحادات القطري والعربي والآفروآسيوي لرفع الأثقال، فعاليات بطولة آسيا لرفع الأثقال 2025، التي تستضيفها مدينة جيانجلانج في جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 9 إلى 15 مايو الجاري، وسط مشاركة 201 رياضي من 28 دولة آسيوية، من بينهم 89 رباعة و112 رباعًا، يتنافسون في فئات أوزان مُختلفة.

وشهدَ حفلُ الافتتاح حضورًا رسميًا وتنظيمًا عالي المستوى، يعكس تطور مكانة البطولة على الساحة الدولية، كما تخللته عروض ثقافية وفنية تجسّد التنوع الآسيوي، وروح التنافس النزيه، وسط ترحيب كبير من الجهات الرياضية المحلية والدولية.

وترأس المانعُ اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لرفع الأثقال، تلاه انعقاد المؤتمر العام العادي للاتحاد، وذلك في مدينة جيانغشان، بحضور قيادات الاتحاد وأعضاء المكتب التنفيذي، حيث ناقش الاجتماع أبرز التحديات والمستجدات، واستعرض خطط التطوير المستقبلية لتعزيز مكانة اللعبة آسيويًا وعالميًا.

وقد شهد المؤتمرُ العام العادي للاتحاد حضور العراقي محمد حسن جلود الشمري، رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، والنائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي، والدكتور عبدالله الجرمل من اليمن، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، ومحمد أحمد الحربي، رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال، والأمين العام للاتحاد الآسيوي، إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي، ومشاركة جاسم إبراهيم المنصوري، أمين السر العام بالاتحاد القطري لرفع الأثقال.

وكما قُدمت خلال المؤتمر تقارير مفصلة من اللجان الدائمة في الاتحاد، وهي: لجنة التدريب والبحث، اللجنة الفنية، لجنة التطوير، ولجنة التسويق، حيث استعرضت اللجان ما تحقق من إنجازات، والتحديات القائمة، والمبادرات المستقبلية التي تهدف إلى رفع مستوى الاحترافية في اللعبة، وتعزيز انتشارها في القارة.

وشهد المؤتمر أيضًا عرضًا تقديميًا من الاتحاد الكازاخستاني لرفع الأثقال حول الاستعدادات الجارية لاستضافة بطولة آسيا للشباب والناشئين 2025، المقررة في أستانا خلال الفترة من 4 إلى 10 يوليو المُقبل، والتي ستمثل محطة تاريخية بتطبيق فئات الأوزان الجديدة المعتمدة من الاتحاد الدولي للمرة الأولى على المستوى القاري، ما يعكس التزام الاتحاد الآسيوي بمواكبة المعايير العالمية.

ومن جهته، قال محمد بن يوسف المانع: يسعدنا أن نرى بطولة آسيا لهذا العام تقام بهذا المستوى الرفيع من التنظيم والمشاركة، وهو ما يؤكد المكانة المتنامية للعبة في القارة الآسيوية، اجتماع المكتب التنفيذي والمؤتمر العام يأتيان في توقيت مهم لتوحيد الرؤى ودفع عجلة التطوير نحو مزيد من التقدم، خصوصًا في ظل المُتغيرات الدولية نؤمن بأهمية دعم فئة الشباب، وتعزيز الشراكات مع الاتحادات الوطنية، وتحقيق التوازن بين التنافسية والحوكمة السليمة، بما يضمن مستقبلًا مستدامًا لرياضة رفع الأثقال.

وفي ختام الاجتماعات، صادق الاتحاد على مجموعة من القرارات الاستراتيجية الخاصة بالبطولات القادمة، إلى جانب توصيات لدعم برامج التأهيل، وتوسيع قاعدة الممارسين، وتمكين الكوادر التدريبية والفنية في الدول النامية رياضيًا داخل القارة.

الحربي يكرم المانع