مما لا شك فيه أن للأمثال الشعبية دوراً هاماً في حياة كل منا ,وخاصة في بلادنا العربية
وكثيراً من المواقف والحكايات التي تصادفنا تنتهي بعنوان بسيط مكتوب بداخله مثل شعبي ؟قيل في الأمثال من قبل على لسان الأجداد , وكأنهم عاشوا كل شيئاً نعيشه الآن
وتفرغوا لدراسة كل أمورهم بكل دقة وإيضاح وتركوها لنـــــا إرثــــــا كي نتعلم منها. ونشهد لهم بالإبداع والتقدير,هنــــــاك منا من يرى هذه الأمثال، كلاماً فارغاً ومنا مـــــن يراها حكم ومواعظ لا تخرج إلا عــــن فليســــوفاً , لم يتعلم في المدارس ولكنه تعلم في مدرسة الحياة.
ولهذا ارتأينــــــــا أن نقترب من هذه الأمثال سوياً لنـــــــروي لكم حكايـــة أمثلـــة من الواقع في كل عدد ونترك لكم بعدها المثل الشعبي الذي ينطبق عليه ,بلغته كما يضــــرب بـــــه مثــــــلا في بلاده العربية
طريقة المشاركة
أن يضع كل مشارك تعليقاً يذكر فيه رأيه في الحكاية و المثل الشعبي ومدى تطابقهما معاً
وهل المثل هذا يعد كلاماً فارغاً أم قولاً حكيماً قيل عن دراسة للواقع الذي نعيشه.
واذا كان لديه مثلاً أخر يتناسب مع الحكاية عليه أن يضعه
بلهجته كما يقال بنفس لهجة بلاده العربية,
ومـــــــن ثــــــــم سيتم نقاش كل التعليقات
الحكاية:
في يوم من الأيام أراد شيخ أن يختبر ذكاء وفطنة طلابّه، فذهب إلى 4 فتية وأعطى كلّ واحد منهم تفاحة
وطلب منهم أن يأكلوها في مكان لا يراهم فيه أحد.
وبعد فترة من الوقت جاءه الفتيان الأربعة فسألهم الشيخ هل أكلتم التفاحة؟ قالوا: نعم فسألهم الشيخ أين؟
ردّ الفتى الأول في غرفتي، والفتى الثاني في الصحراء، والفتى الثالث فوق مركب في البحر، أمّا الفتى الرابع جاء والتفاحة بيده،
فسأله الشيخ لماذا لم تأكل التفاحة؟
أجابه ذهبت وبحثت عن أماكن كثيرة، فلم أجد مكاناً لا يراني فيه أحد، لأن الله يراني في كل مكان دائماً .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبرووك الافتتــآح
حكمة :ذهب لص إلى بستان ليسرق منه عنبا؛ وكان معه ابنه؛ ولما وصل الى البستان وقال له :<<اذا رأيت احدا من الناس قادما فاصفر صفيرا عاليا؛ حتى اسمعك، واختفي في مكان لا يراني فيه احد. ثم تسلق اللص بسور البستان واخذ يقصف عناقيد العنب، ويضعها في سلة كبيرة كانت معه. وبعد زمن قليل سمع صفيرا عاليا، فجرى مسرعا للهرب من البستان، ويلتفت يمينا وشمالا فلا يرى احدا. فقال اللص لولده :<<انني ما رأيت احدا هنا، فلماذا صفرت، هل رئاني احد؟ >>فقال: نعم ،رآك الله المطلع على كل شيئ>> فقال الاب :<<نعم رآني الله المطلع على كل شيء >> ثم تاب عن السرقة
المثل يعبر عن فكرة أن الله يرانا في كل مكان، بغض النظر عن الظروف أو الأماكن التي نتواجد فيها
هو مشابه لفكرة الفتى الرابع في الحكاية الذي أدرك أن الله يراه في كل مكان، ولا يوجد مكان يمكن أن يختفي فيه عن أنظاره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مبرووك الافتتــآح حكمة :ذهب لص إلى بستان ليسرق منه عنبا؛ وكان معه ابنه؛ ولما وصل الى البستان وقال له :<<اذا رأيت احدا من الناس قادما فاصفر صفيرا عاليا؛ حتى اسمعك، واختفي في مكان لا يراني فيه احد. ثم تسلق اللص بسور البستان واخذ يقصف عناقيد العنب، ويضعها في سلة كبيرة كانت معه. وبعد زمن قليل سمع صفيرا عاليا، فجرى مسرعا للهرب من البستان، ويلتفت يمينا وشمالا فلا يرى احدا. فقال اللص لولده :<<انني ما رأيت احدا هنا، فلماذا صفرت، هل رئاني احد؟ >>فقال: نعم ،رآك الله المطلع على كل شيئ>> فقال الاب :<<نعم رآني الله المطلع على كل شيء >> ثم تاب عن السرقة المثل يعبر عن فكرة أن الله يرانا في كل مكان، بغض النظر عن الظروف أو الأماكن التي نتواجد فيها هو مشابه لفكرة الفتى الرابع في الحكاية الذي أدرك أن الله يراه في كل مكان، ولا يوجد مكان يمكن أن يختفي فيه عن أنظاره
وعليكم السلام ورحمةً الله وبركاته
بارك الله فيكَ اخي مصطفى ،
حكاية جميلة جدا وذات فكرة مشابهة .. احسنتَ الطرح والاختيار :)
عِبارَة ( وَعَد عرقوب ) كُنت أسمعها مِن شخص يَرُد بها على شخص آخر يَعده بأمرٍ ما!! ولكنه لا يَتَوقَّع مِنه الوفاء بالوَعد!
- وأنا أبحَثُ في صَباح هذا اليَوم وَجَدتُ بفضلِ الله تعالى قِصَّة هذا المثل الشائع لدينا ورُبَّما في وطننا العربي الغالي أيضاً ؛ و بسم الله نبدأ :
(( قصة مَثَل مواعيد عرقوب أو أخلف من عرقوب ، ومتى يستخدم ))
ويقال أكذب من عرقوب أو أخلف من عرقوب، يقال أنَّ عرقوب رجلٌ من العماليق كان يسكن في يثرب (قريباً من المنامة وليست المدينة المنورة)، فجاءه أخٌ له سائلاً، فقال عرقوب: "إذا طلعت هذه النخلة فلك طلعها"، أي أنَّه وعده بثمرها.
فلما أثمرت جاءه يطلب ثمرها فقال عرقوب:
"اتركها تصير بلحاً"
ولما صارت بلحاً عاوده بسؤاله فقال عرقوب:
"اتركها تصير زهواً"
فلما صارت زهواً قال له:
"اتركها تصير رطباً"
ولما أرطبت قال له:
"اتركها تصير تمراً".
فلما صارت تمراً قطفها عرقوب ليلاً ولم يعطِ أخاه منها شيئاً، فصار خلفه للوعد مثلاً، منه قول الأشجعي:
وعدتَ وكان الخلفُ منكَ سجيةً ،،، مواعيد عرقوب أخاه بيثربِ