إقتباس لمشاركة: @نجمةة سهيل 18:37 - 2025/05/07
الله الله موضوع يستحق الخروج من السجن ببرآءة
بصراحة موضوع الغش ذا موضوع متشعب كثيرا
خاصة في بلد مثل بلدي حيث الدنيا ماشية ع البركة
فلو انك وضعت شهادتك في كوب ماء وشربتها لكان
اكرم لك من سنين الدراسة والبهذلة
ما علينا
بمناسبة هذا الموضوع سأروي قصة ظريفة صارت معي
يعني لست من النوع الذي يغش
لكن ذات مرة ونحن في اختبار انجليزي
سؤال محير وكذا
كان الخيارين
Do او Don't
المهم ف صديقي همست لي تبي الاجابة
انا كتبت الاجابة دونت بطرف الورقة ورفعتها هه
الكارثة مش هنا
الكارثة اني سلّمت الورقة والكلمة لازالت هناك ههههههه
الأ يقولون غلطة الشاطر بعشر ههه
يعني الكل يغش وعادي وانا لما غشيت
انكشفت من اول مرة
طبعا المعلمة لما سلمت الأوراق نادتني ووضعت دائرة ع الكلمة
وقالت ما هذا امام الصف بأكمله هه
ف انا اخذتني العزة بالأثم
خاصة وان تقريبا كانت المعلمة تلك تغض النظر عن الكثيرات ممن يغشون
لكن اظنها خاب ظنها بي فأنا كنت المفضلة لديها
فأجبتها انه كل الفصل يغش لماذا انا الوحيدة الي تعاتبني
طبعا هي سكتت
لكن كان بعدها بأيام عيد الأم
اهديتها خاتم رخيص و ودة جميلة مغلفة
كا نت تلك اول وآخر مرة اهدي فيها معلمة شيء
لكنها كانت مفضلتي حقا
احببتها كثيرا وكانت طيبة
الخلاصة
اني تجرأت مع الأسف بعدها ع الغش
لكن الأمور المؤثرة كانت كثيرة جداا
لم يكن هناك خطاب جدي من قبل المعلمين
كان هناك مثل الكيل بمكيالين
فئة يغضون النظر عنها
وفئة يتم عقابها
وهكذا اظن اختل ميزان العدالة لدينا تلك الفترة
اظن اني لم اعد اغش
بعض المكر لا بأس به هه لكن ليش غشا
افضل ان اكون ع المكشوف كما يقولون
بنجاحي وفشلي وايا كان
هذا اذا كان هناك نجاح او فشل هه
بصراحة لا اهتم هه
يعطيك العافية ^^
صدقت أختي ريم، قصتك تحمل في طياتها الكثير من الواقع الذي عشناه، لا زال يتكرر حتى اليوم
أتعاطف معك تماما، خاصة حين يطبق القانون على البعض ويغض الطرف عن آخرين، فذلك ما يفقد العقوبات هيبتها ويشعر التلاميذ بالظلم، ويختل معه ميزان العدالة التربوية
بما أنك شاركتنا قصتك، سأشاركك أنا أيضا قصة مشابهة حدثت لي أيام الجامعة، وتحديدا في امتحان بنظام الـ QSM (وهو امتحان تكون فيه عدة أسئلة، وتختار الأجوبة الصحيحة بوضع علامة أمامها)
الامتحان يضم حوالي 20 سؤالا أو ربما أكثر، المدهش في الأمر أن المدرج كان ممتلئا عن آخره، فكما تعلمين، في سنوات البكالوريوس (الإجازة عندنا) يكون عدد الطلبة كبيرا، ولا تعرفين الجميع بطبيعة الحال
كنت جالسا في مكاني كأي طالب يحاول التركيز، وفجأة، بدأ الشخص الجالس أمامي (الذي لا أعرفه إطلاقا) يمرر لي ورقة صغيرة فيها جميع أجوبة الأسئلة، حدد لي المكان الذي أضع فيه العلامة!
تخيلي، لم أعرفه من قبل، ولم نتبادل أي كلمة، ربما ايضا لم تكن هذه الإجابات من اجتهاده، قد يكون تلقى الأجوبة من مجموعة كانت تنتظر خارج الكلية
إحدى تلك المجموعات التي تتكفل دائما بتسريب الامتحانات، فور وصول صورة الامتحان من الداخل، حيث تقوم بحلها سريعا ثم تعيد إرسال الأجوبة
في ظل هذه الفوضى، يفقد الامتحان قيمته، ويتحول النجاح إلى مجرد نتيجة للظروف، لا للجهد، لقد فقدنا الإنصاف
تحياتي لك :)^^