ابتكرت شركة ناشئة خاتمًا ذكيًا أطلقت عليه "RAW Ring”، لاكتشاف الخيانة الزوجية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتزعم الشركة بأن خاتمها الذكي قادر علي معرفه الأمر عندما يحدث بمنتهى السهوله.
كيف يكتشف خاتم RAW Ring الخيانة الزوجية؟
أثار الخاتم الذي لم يتم طرحه بعد في الأسواق.، جدلًا بسبب الفكرة التي يقوم عليها.، إذ إن شراء الخاتم في المقام الأول سيكون مؤشرًا على علاقة غير صحية تفتقر إلى الثقة بين الزوجين. بالاضافه إلى أنه قد يستخدم بشكل سييء حيث إنه يمثل انتهاكًا للخصوصية الشخصية.
خاتم Raw Ring
وردًا على هذه الانتقادات. قالت "مارينا أندرسون”، الرئيسة التنفيذية لشركة "RAW Ring”، أن الفكره الرئيسية وراء الخاتم هي منح الأزواج طرقًا أكثر لاستكشاف مشاعر بعضهم البعض بشكل أعمق وبناء ثقة أكبر.
إضافه إلي أن نسبة كبيرة من الزيجات الآن تنتهي بالطلاق نتيجة الشك. وبعمل الخاتم الذكي على إعادة الثقة مجدداً للعلاقات الزوجية. وليس إثارة المزيد من الشكوك.
من هنا يهدف خاتم Raw Ring إلى تعزيز الشفافية في العلاقات بدلًا من أن يكون مجرد أداة للمراقبة أو التتبع. وعلى جانب آخر أوضحت "أندرسون” أنها لا ترغب في تسويق الخاتم كجهاز لاكتشاف الخيانة الزوجية، فهو ليس مخصصاً لأولئك الذين ينوون خيانة أزواجهم.
مشيرة إلى أنه إذا كان هناك نيه للخيانة، فلن يتم ارتداء هذا الخاتم أبدًا، لأنه سيكشف الأمر بسهولة. فبحسب تقرير "the verge” الذي اطلعت عليه عالم التكنولوجيا، فإن الشركة تقدم على موقعها الإلكتروني وعودًا جريئة بشأن قدرات الخاتم، تتمثل في:
- دمج مستشعرات حيوية لمعرفة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
- تفسير الإشارات الصوتية والعاطفية لمستخدم الخاتم.
- تقنيات تحليل تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمعرفة حالة المستخدم العاطفية.
هل ينقل الذكاء الاصطناعي المشاعر الإنسانية؟
وعلى الرغم من ادعاء الشركة أن فكرتها لاكتشاف الخيانات الزوجية جديدة. إلا أنه قد أتاحت شركة "أبل” لمستخدمي ساعاتها الذكية ميزة فريدة من قبل. تمكن المستخدمين من مشاركة نبضات قلوبهم مع أحبائهم. وذلك من خلال تمثيل مرئي على شكل قلب نابض، كطريقة بسيطة ولكن رمزية لنقل المشاعر عن بعد.
هذه المحاولات التقنية تعكس توجهاً متزايداً لنقل المشاعر الإنسانية عبر الذكاء الاصطناعي. لا سيما في عالم يشهد تباعدًا جسديًا متزايدًا بسبب طبيعة الحياة الحديثة.
واليوم، تواصل شركات ناشئة مثل "RAW Ring” لنقل مشاعر الإنسان بتقنيات أكثر تعقيدًا وعمقًا. مثل دمج المستشعرات الحيوية وتحليل الإشارات العاطفية والصوتية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
والهدف ليس فقط مشاركة مشاعرا. بل أيضاً محاولة تفسيرها وربما التنبؤ بها. وهي خطوة تفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول حدود انتهاك الخصوصية.