شاشة الشروق بدون بث لليوم الثاني
في هذا الملف تأكدت من أمر جد مرير وهو أنه هناك فرق كبير بين إبن القطاع "زعما" وبين المسؤول الإداري .
تحدتث كثيرا مع السيد وزير الاتصال الذي إستقبلنا بكل إحترام مودة وأخوه ومسؤولية ،تخلل النقاش قمة الرفعة والرقي بين قناة طبيى ووزير القطاع .
في الجهة الاخرى ،تجد رئيس سلطة الضبط بالنيابة ،يتحدث معك بقوقية وتعجرف وتكبّر وتجبّر وهو من كان في القطاع !!!
صدقوني لم يؤلمني قرار الغلق التعسفي الذي جاء من طرف شخص واحد لمدة حددها دون أي إسناد قانوني
سألته كيف إخترت عشرة أيام ولم تقرر يوم أو يومين او حتى شهر ؟ فأجاب بتكبّر أنا قررت لانو انتوما شاهدتهم عقوبات الآخرين وارتكبتم نفسها ،صدقوني كانت نار في قلبي وهو يتحدّث بتلك الطريقة ،لكن ارتأيت إلى مبدأ العقل في الحديث مادام في يده للأسف قطع النور على قناة كبيرة يشتغل فيها المئات من العمّال ،فطلبت منه نقاش حول الموضوع ،فقال " قراراتي لا تناقش ولا يطعن فيها"
وحادثة آخرى لن ارويها هنا إحتراما لمؤسسات الدولة والطابع المسؤولياتي الذي يتولاه رئيس السلطة بالنيابة ،لأنها أقل ما يقال عنها إهانة كبيرة للإعلام وقبل ذلك لمبدأ الحوار .
أتمنى من السيد الرئيس الذي نشهد له عنايته لهذه المهنة منذ أن كان وزيرا للقطاع،كما أنه كان دوما قريبا من الصحافة ،وفتح مكتبه للقطاع بعد إعتلاءه رئاسة الجمهورية ،أن يشدد الحرص على إختيار من سيتولى رئاسة سلطة الضبط السمعي البصري مستقبلا ،فهي تحتاج لشخص يراعي أولوية أخلقة المهنة ومرافقة منتسبيها وليس لشخص يسير بعقلية انا وبعدي الطوفان .
كما اتمنى من المعني بعد مغادرته مكتب السلطة ولو بعد سنوات إن كتب له البقاء فيها ،ألا يحاضر في الإعلام وألا يكتب كلمة حول أخلاقيات المهنة ولا حول حرية التعبير،لأن التاريخ سجّل والشهود سجّلوا والأغرب أن ما قمت به من تجبّر كان في وجه صحفيين يدوّنون كل شيء.
لانه نعرفكم مليح بعد ما تغادروا تصبحون تناظرون .
نعودوا قريبا...في الواد ما يبقى حجارو " وحنا هما حجارو.
_____
بلال كباش