تدخل بطولة كأس الأمير لكرة القدم يوم الأحد المقبل مرحلة مهمة تتمثل في اقامة مواجهات ثمن النهائي للنسخة الثالثة والخمسين من البطولة التي تمثل محطة مضيئة في سجل الكرة القطرية .

ومنذ ان أسدل الستار على دوري نجوم أريدُ بتتويج السد بطلاً له للمرة الثامنة عشرة ، وفرق الدوري ومعها أربعة من أندية الثانية المتأهلة من المرحلة التمهيدية تسابق الخطى لاظهار كامل جاهزيتها للدخول في دور ال 16 لأغلى الكؤوس .

والحديث عن هذا الدور يدفعنا للحديث بداية عن وجود عنصر المفاجآت بوجود أربعة من أندية الثانية التي تسعى لحضور أكثر قوة وفاعلية من المواسم السابقة .

فقد افتقدنا وجود النادي الذي كان يحمل لقب ” قاهر الكبار ” وأصبح البون الشاسع بين أندية الاولى والثانية سبباً لا مفر منه في اظهار مباريات سهلة لا تجد فيها أندية الأولى أي مشقة تذكر في الفوز بها لعباً ونتيجة .

ولهذا ستكون أندية السيلية ومسيمير ولوسيل والخريطيات مطالبة بان تلغي الفوارق الشاسعة التي اعتدنا ان نراها في مواسم سابقة من أجل المزيد من الاثارة.

كما ان صراع الكبار سيكون له نكهة خاصة بوجود روح التحدي والاصرار على كسب اللقب الأغلى وخاصة للاندية الجماهيرية التي لم تحقق في الدوري المنتهي ماكانت تصبوا اليه ، وهي فرصة في اضافة رصيد جديد من الالقاب التي تتسابق الاندية من أجل الحصول عليها .

وتبدأ مباريات دور الستة عشر يوم الأحد المقبل بمواجهة تجمع الشحانية مع مسيمير في استاد الثمامة المونديالي بينما يشهد استاد جاسم بن حمد في اليوم نفسه مواجهة تجمع الأهلي مع قطر .