السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل شهر وكل يوم ومنتدانا الادبي بألف خير

ورائديه وزائريه ومحبيه بخير وعافية وسرور وحبور

--- عيد سعيد مبارك -- اعاده الله على الجميع بالخير والبركة وقبول الاعمال الصالحة

بسم الله نفتتح شهرا جديدا

افريل *** 2025 ***

ونفتتح بالقول الحسن والزجل المفيد

****

حرف الألف

أُحَارِبُ اليَأسَ وَالأَحْزَانَ تَتْبَعُنِي *** وَالدَّرْبُ مُظْلِمُهُ وَالفِكْرُ مَكْدُورُ

رَجَوتُ عَفْوَكَ رَبِّي فِي مَتَاهَتِنَا *** فَالنُّورُ يَخْفُقُ وَالبَصَرُ مَحْسُورُ

ب

تَمشي النَعامُ بِهِ خَلاءً حَولَهُ

مَشيَ النَصارى حَولَ بَيتِ الهَيكَلِ

ث

حتى إذا ما تَدَانَى ال *** ميقَاتُ في جَمْعِ شملي

صارَتْ جِباليَ دكاً *** منْ هَيْبَةِ المُتَجَلّي

خ

دَنَوْتُ مِنها فكانَتْ *** نارُ المُكَلَّمِ قَبلي

نودِيتُ مِنها جِهاراً *** رُدّوا لَياليَ وَصلي

ذ

رعَى اللهُ مَغنىً لم أَزَلْ في ربوعِهِ *** معنّىً وقُلْ إن شئتَ يا ناعِم البال

وحَيّا مُحَيّا عاذلٍ ليَ لم يزَلْ *** يكرِّرُ من ذِكْرَى أحاديث ذي الخال

ز

نَأَيْتُمُ فغيرَ الدَّمعِ لم أرَ وافياً *** سوى زَفْرَةٍ من حرّ نار الجوى تغلو

فَسُهْدِيَ حيٌّ في جُفُوني مخَلَّدٌ *** ونَومي بها مَيْتٌ ودمعي له غُسْل

ش

صارَ وصفُ الضّرّ ذاتيّاً لهُ

عن عَناء والكلامُ الحيّ لَي

ض

طِبْتُ نفْساً إذ لاحَ صُبْحُ ثنايا *** كَ لِعَيْنِي وفاحَ طيبُ شذاكا

كُلُّ مَنْ في حِمَاكَ يَهْوَاكَ لكِن *** أنا وحدي بكُلّ من في حِماكا

ظ

غَلَبَ الهَوَى فأطَعْتُ أمْرَ صَبابتي *** من حيثُ فيه عصَيتُ نهْيَ مُعنّفي

مني لَهُ ذُلّ الخَضُوعِ ومنهُ لي *** عِزّ المَنوعِ وقوّة المستضْعِف

ف

لَم أَخشَ وأنتَ ساكِنٌ أَحشائي *** إِن أَصبَحَ عَنِّي كُلُّ خِلٍّ نَائي

فالنَّاسُ إِثنانِ وَاحِدٌ أعشَقُهُ *** وَالآخَرُ لَم أَحسَبهُ في الأَحياءِ

م

أَهْوَى قَمَراً له المعاني رِقُ **** منْ صُبْحِ جَبيِنِه أَضاءَ الشرقُ

تدري باللِه ما يقولُ البرقُ *** ما بينَ ثَنَايَاهُ وبَيْنِي فرقُ

ث

خذ القناعة من الدنيا وارض بها،، واجعل نصيبك منها راحة البدن،،

وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها،، هل راح منها بغير القطن والكفن…

د

ذابَ فلبي فَأْذَنْ لَهْ يَتَمَنّا *** كَ وفيِه بَقِيّةٌ لِرَجَاكَا

أو مُرِ الغُمْضَ أَنْ يَمُرّ بجَفْنِي *** فكأني بِهِ مُطِيعاً عَصَاكا

ر

صدٌّ حَمى ظمئي لَمَاكَ لِماذا *** وهَواكَ قلبي صارَ مِنْهُ جُذَاذا

إن كان في تلَفي رِضاكَ صبابةً *** ولكَ البقاء وجَدْتُ فيه لذاذا

ض

ظَفَرتُ بِوَصلٍ لَم يَدُم لِي زَمَانُهُ * * * * * وَيُذهِبُ لَذَّاتِ المَنَامِ التَّيَقّظُ

س

عَبْدُ رِقّ ما رَقّ يوماً لعَتْقٍ ** لَوْ تَخَلّيْتَ عنهُ ماخَلاّكا

بِجَمَالٍ حَجَبْتَهُ بجَلاَلٍ ** هامَ واستَعْذَبَ العذابَ هُناكا

غ