تحتفل شركة The Travelling Panther هذا الشهر بمرور عشرة أعوام على انطلاقتها، في محطة فارقة تتجاوز حدود الزمن. فقد انطلقت الشركة من شغف امرأتين بالاستكشاف والاندماج الثقافي، وتطورت لتصبح علامة رائدة في مجال السفر الفاخر وإدارة الضيوف في المملكة العربية السعودية. تنطلق جذور الشركة من رحلات شملت كوبا وسهول منغوليا، وأراضي بوتسوانا، وأضواء الشمال في اسكندنافيا. واليوم، لا تكتفي شركة The Travelling Panther بسرد حكايات الأماكن، بل تسهم أيضاً في تشكيل مستقبل السياحة في المملكة.

رحلات استثنائية من تنظيم شركة The Travelling Panther

تأسست الشركة عام 2015 على يد الأميرة فهدة بنت بندر آل سعود ومناير الشارخ، وسرعان ما تطورت من شركة ناشئة إلى شريك استراتيجي للمؤسسات الحكومية والمشاريع الكبرى والعملاء من أصحاب الثروات. ومن خلال تصميم التجارب وتقديم الخدمات الاستشارية، تنظم الشركة رحلات استثنائية لعشاق الثقافة، وتقدم استشارات استراتيجية للجهات الراغبة في دخول قطاع السياحة أو تطوير أعمالها فيه.
وفي هذا السياق، تقول الأميرة فهدة: "منذ البداية، لم يكن هدفنا تكرار نماذج السفر الفاخرة الغربية، بل أردنا ترسيخ عروضنا في السرد القصصي والمكان والناس. شركة The Travelling Panther هي احتفاء بالتواصل الثقافي والوصول المسؤول."

تراث أصيل وضيافة راقية

اليوم، تعدّ شركة The Travelling Panther نقطة التقاء بين التراث الأصيل والضيافة الراقية، وقد استضافت أكثر من 30,000 ضيف من مؤسسات عالمية، ومسافرين مستقلين، ومبادرات ثقافية. وتشمل وجهاتها المتميزة كلاً من العلا، وجدة، والرياض، والبحر الأحمر، ومرتفعات عسير. وتتميز الشركة بنهجها التفاعلي، حيث تقدم رحلات منسقة غنية بالقصص السعودية، والتجارب الحرفية، وخدمة مميزة لكبار الشخصيات.
وفي السنوات الأخيرة، وسّعت شركة The Travelling Panther نطاق عملها ليشمل إدارة بروتوكولات الضيوف، وتطوير الوجهات، ودمج المشاريع الكبرى. وهي واحدة من الكيانات المحلية القليلة التي تعمل ضمن الأطر التشغيلية لأكثر المشاريع السياحية طموحاً ضمن رؤية السعودية 2030.
وفي هذا السياق، تقول مناير الشارخ، الشريكة المؤسسة: "هذا ليس مجرد إنجاز، وإنما التزام طويل الأمد. لقد دخلت المملكة العربية السعودية بقوة إلى الساحة العالمية، ونحن فخورون بأن نكون من بين العلامات التجارية القليلة التي تترجم ثراءها الثقافي إلى تجارب ضيافة بمعايير عالمية."
في ظل سعي المملكة العربية السعودية إلى ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية، تواصل The Travelling Panther ريادتها وتظهر الغنى الثقافي للمملكة عبر تجارب استثنائية محورها الوصول إلى جميع أنحاء العالم.