هل هؤلاء معفيون من الأخلاق ؟!ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
Noetic

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3544
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12970
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
Noetic

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3544
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12970
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 3368
  • 21:53 - 2025/04/20

أسئلة تبادرت إلى ذهني و أردت كتابتها هنا و مشاركتها و محاولة الإجابة عليها و الإفادة بها و هي : من أين يتعلم الإنسان الأخلاق إذا كانت عائلته قد قصرت في أداء هذه المسؤولية العظيمة ؟ و أيضا هل من حق الناس و من حق القانون أن يحاسبه على ما لم يتعلمه و يجهله ؟ و أيضا هناك الكثير من العوائل الفقيرة التي لم تمتلك المال الكافي لتعليم أبنائها فعاشوا فقراء في الوعي و المال و الأخلاق .. و أيضا هناك عوائل ضربت عليهم العزلة و منعوا من التفاعل الإجتماعي و اكتساب الأخلاق .. كما لا ننسى أيضا أن هناك نوعية معينة من الأطفال يولدون بجينات تمنحهم صفة العقلانية المجردة من العواطف بحيث لا يفقهون شيئا في لغة المشاعر و لا يستطيعون تكوين وعي أخلاقي كبقية الناس و يحتاجون إلى تعليم خاص بهم لأن لهم بطئ شديد في قراءة المشاعر .. و هناك نوع آخر لديهم صعوبات في النطق و الكلام و لا يستطيعون إيصال مشاعرهم الحقيقية عبر كلام منطوق مسموع يفهمه الآخر .. لماذا يدان هؤلاء على ما لا ذنب لهم فيه ؟ ... للنقاش 👍

21:54 - 2025/04/20: طھظ… طھط؛ظٹظٹط± ط§ظ„ظ†طµ ط¨ظˆط§ط³ط·ط© المانجيكيو

8📊0👍1👏2👌0💭
Mustapha Red Kid

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 42442
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 32721
مشرف سابق
كاتب مميز
مناقش جاد
Mustapha Red Kid

مشرف سابق
كاتب مميز
مناقش جاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 42442
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 32721
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 7.7
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 5487
  • 02:09 - 2025/04/21
من رأيي أن الأخلاق ليست مسألة محصورة فقط في العائلة أو المال، بل هي تتشكل من عدة عوامل، مثل التجربة الحياتية والتفاعل مع المجتمع
صحيح أن الأسرة تلعب دورا مهما في هذا، لكن يمكن للفرد أن يتعلم الأخلاق خارج إطار أسرته، سواء من خلال الأصدقاء أو التعليم أو حتى من خلال التعلم الذاتي والملاحظة
بالنسبة للذين يعانون من ظروف خاصة، مثل الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النطق أو الفهم العاطفي، فهذا لا يعني أنهم معفيون من المسؤولية
قد يحتاجون إلى طرق وأساليب خاصة تساعدهم في فهم وتطوير مشاعرهم، المجتمع يمكن أن يكون له دور كبير في تقديم الدعم والمساعدة لهذه الفئات
بالنسبة لمن نشأوا في بيئات فقيرة أو معزولة اجتماعيا، فليس من العذر أن يدانوا على نقص الأخلاق الذي قد يكون ناتجا عن ظروف خارجة عن إرادتهم
هؤلاء يحتاجون إلى فرصة للتعلم والتطور مثل أي شخص آخر، خاصة في الأخلاق....الخ
0📊0👍0👏0👌0💭
Noetic

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3544
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12970
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
Noetic

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3544
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12970
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 3368
  • 14:54 - 2025/04/21
إقتباس لمشاركة:  @Mustapha OUDIGH 02:09 - 2025/04/21  
من رأيي أن الأخلاق ليست مسألة محصورة فقط في العائلة أو المال، بل هي تتشكل من عدة عوامل، مثل التجربة الحياتية والتفاعل مع المجتمع صحيح أن الأسرة تلعب دورا مهما في هذا، لكن يمكن للفرد أن يتعلم الأخلاق خارج إطار أسرته، سواء من خلال الأصدقاء أو التعليم أو حتى من خلال التعلم الذاتي والملاحظة بالنسبة للذين يعانون من ظروف خاصة، مثل الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النطق أو الفهم العاطفي، فهذا لا يعني أنهم معفيون من المسؤولية قد يحتاجون إلى طرق وأساليب خاصة تساعدهم في فهم وتطوير مشاعرهم، المجتمع يمكن أن يكون له دور كبير في تقديم الدعم و المساعدة لهذه الفئات بالنسبة لمن نشأوا في بيئات فقيرة أو معزولة اجتماعيا، فليس من العذر أن يدانوا على نقص الأخلاق الذي قد يكون ناتجا عن ظروف خارجة عن إرادتهم هؤلاء يحتاجون إلى فرصة للتعلم و التطور مثل أي شخص آخر، خاصة في الأخلاق....الخ


جميل أخي شكرا لك ..

و من كلامك استنبطت سؤال :

كيف نساعد أولئك الحالات على التعلم الأخلاقي ؟

و هم ربما يعانون من صدمات نفسية حصلت لهم في طفولتهم و بقيت تؤثر في كل مناحي حياتهم

و جعلتهم خائفين مرعوبين من عالم يعيش في فوضى و حروب و ظلم و احتكار و فساد .. الخ

2📊0👍1👏0👌0💭
Mustapha Red Kid

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 42442
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 32721
مشرف سابق
كاتب مميز
مناقش جاد
Mustapha Red Kid

مشرف سابق
كاتب مميز
مناقش جاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 42442
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 32721
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 7.7
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 5487
  • 17:30 - 2025/04/21
إقتباس لمشاركة:  @المانجيكيو 14:54 - 2025/04/21  

جميل أخي شكرا لك ..

و من كلامك استنبطت سؤال :

كيف نساعد أولئك الحالات على التعلم الأخلاقي ؟

و هم ربما يعانون من صدمات نفسية حصلت لهم في طفولتهم و بقيت تؤثر في كل مناحي حياتهم

و جعلتهم خائفين مرعوبين من عالم يعيش في فوضى و حروب و ظلم و احتكار و فساد .. الخ

أوافقك الرأي :)^^
من تعرضوا لماضي سيئ أو تجارب قاسية، لا يحتاجون دائما إلى من يحلل لهم مشكلاتهم، بل إلى من يتفهمهم ويعاملهم بلطف دون أن يذكرهم بنقصهم أو يدينهم

0📊0👍0👏0👌0💭
كوز صنوبر

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3412
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1991
مناقش جاد
نجم في سماء الجاد
كوز صنوبر

مناقش جاد
نجم في سماء الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3412
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1991
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 16.2
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 211
  • 07:14 - 2025/04/22
موضوعك جميل شكرا لك

أعتقد أن الأنسان يظل بدائي مهما تحضر رأيت أناس يتخلون عن الأخلاق لمجرد الجوع أو نقص مادة معينة في السوق أو نتيجة الحاجة الشديدة

حتى في الطبيعة البرية تجد حيوان بطعم حيوان فمن علمه

أؤمن بفطرة الإنسان أما الأخلاق بروتوكولات قد تكون نفاق إجتماعي

يكفي أن تكون إنسان

0📊0👍0👏0👌0💭
Noetic

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3544
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12970
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
Noetic

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3544
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12970
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 3368
  • 15:36 - 2025/04/22
إقتباس لمشاركة:  @كوز صنوبر 05:14 - 2025/4/22  
موضوعك جميل شكرا لك
أعتقد أن الأنسان يظل بدائي مهما تحضر رأيت أناس يتخلون عن الأخلاق لمجرد الجوع أو نقص مادة معينة في السوق أو نتيجة الحاجة الشديد حتى في الطبيعة البرية تجد حيوان بطعم حيوان فمن علمه أؤمن بفطرة الإنسان أما الأخلاق بروتوكولات قد تكون نفاق إجتماعي يكفي أن تكون إنسان

نعم أصبت أختي الفاضلة
ندعو الله أن يصلح الأحوال

إقتباس لمشاركة:  @Mustapha OUDIGH 15:30 - 2025/4/21  
إقتباس لمشاركة:  @المانجيكيو 14:54 - 2025/04/21  

جميل أخي شكرا لك ..

و من كلامك استنبطت سؤال :

كيف نساعد أولئك الحالات على التعلم الأخلاقي ؟

و هم ربما يعانون من صدمات نفسية حصلت لهم في طفولتهم و بقيت تؤثر في كل مناحي حياتهم

و جعلتهم خائفين مرعوبين من عالم يعيش في فوضى و حروب و ظلم و احتكار و فساد .. الخ

أوافقك الرأي :)^^
من تعرضوا لماضي سيئ أو تجارب قاسية، لا يحتاجون دائما إلى من يحلل لهم مشكلاتهم، بل إلى من يتفهمهم ويعاملهم بلطف دون أن يذكرهم بنقصهم أو يدينهم

نعم أصبت أخي
إن ( الفهم و إحسان الظن و المعاملة بالحسنى ) كلهم ضرورة لهم 👍

2📊0👍1👏0👌0💭
نجمةة سهيل

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ:
    27335
مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
نجمةة سهيل

مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 27335
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 15.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1808
  • 19:47 - 2025/04/24
موضوع جميل

اظن أن بعض الصفات تولد في الروح نفسها

يضعها الله فيها كالرزق تماما

كالرحمة والعطف وربما الغضب او الحساسية او الذكاء او او

يغني كثير امور تولد ونلاحظها بالشخص منذ سنته الاولى

يعني ع سبيل المثال انا ام لثلاثة اطفال

ابنتي حسيّة عاطفية

سليمان ذكي وعنيد

راشد عنده ذكاء اجتماعي وقدرة كبيرة

ع التواصل والتجانس مع أي مكان وظرف

يعني هذي الصفات الأبرز لاحظتها عليهم منذ سنتهم الاولى

وهذي لا شأن لها بمثلا تعاملي

بالرغم انه مؤثر بشكل بسيط

بالعموم

اؤمن ان الانسان له بذرة

وهذه البذرة اما خير او شر

فمن كانت بذرته طيبة مهما كان المجتمع حوله شريرا

سيعود لأصله

ومن كانت بذرته شريرة

مهما كان المجتمع حوله طيبا

فسيعود لأصله

وفي النهاية هي اقدر الله ع عبده وهي طريقان لا ثالث لهما

ولنا كل الخيار

يعطيك العافية ^^

0📊0👍0👏0👌0💭
Noetic

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3544
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12970
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
Noetic

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3544
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12970
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 3368
  • 01:46 - 2025/04/26
إقتباس لمشاركة:  @نجمةة سهيل 19:47 - 2025/04/24  
موضوع جميل

 

اظن أن بعض الصفات تولد في الروح نفسها

يضعها الله فيها كالرزق تماما

كالرحمة والعطف وربما الغضب او الحساسية او الذكاء او او

يغني كثير امور تولد ونلاحظها بالشخص منذ سنته الاولى

يعني ع سبيل المثال انا ام لثلاثة اطفال

ابنتي حسيّة عاطفية

سليمان ذكي وعنيد

راشد عنده ذكاء اجتماعي وقدرة كبيرة

ع التواصل والتجانس مع أي مكان وظرف

يعني هذي الصفات الأبرز لاحظتها عليهم منذ سنتهم الاولى

وهذي لا شأن لها بمثلا تعاملي

بالرغم انه مؤثر بشكل بسيط

بالعموم

اؤمن ان الانسان له بذرةأ

وهذه البذرة اما خير او شر

فمن كانت بذرته طيبة مهما كان المجتمع حوله شريرا

سيعود لأصله

ومن كانت بذرته شريرة

مهما كان المجتمع حوله طيبا

فسيعود لأصله

وفي النهاية هي اقدر الله ع عبده وهي طريقان لا ثالث لهما

ولنا كل الخيار

يعطيك العافية ^^

الله يحفظهم لك أختي ريم

و أتفقك معك في حقيقة وجود سمات فطرية لا دخل للتربية فيها

و عندنا في الجزائر مثل شعبي دارج له نفس مدلول ما طرحته

يقول المثل ( مربي من عند ربي ) معناه متخلق بالفطرة و لا يحتاج لتعلمها و اكتسابها من معلمين خارجيين

 و هؤلاء المتخلقون الذين لا يجدون صعوبة في قراءة مشاعر الناس و مراعاتها

يختلفون عن أشخاص آخرين لا يستطيعون قراءة مشاعر الناس و لديهم فوبيا من المشاعر أصلا

و حتى أكون صريح معك أنا واحد من هؤلاء الذين لديهم فوبيا من مشاعر الناس و فوبيا من الإرتباط العاطفي

و لدي خوف عميق من استعمال مشاعري لأنني تعرضت لسلسلة خيبات و جراح نفسية جعلتني أتبلد عاطفيا و أعاني كثيرا ..

و قد عشت فترة طويلة من حياتي أحتاج لمرشد نفسي و لم أعثر عليه بسبب غياب ثقافة العلاج النفسي في بلد

نصف شعبه متخلف نفسيا و أخلاقيا و لا يدركون أنهم كذلك

0📊0👍0👏0👌0💭
زمان بيكينباور

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3446
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 5819
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
نجم في سماء الجاد
زمان بيكينباور

مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
نجم في سماء الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3446
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 5819
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1.9
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1802
  • 01:27 - 2025/05/15
أووووه موضوع عميق و رائع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى أحسنت الطرح أخي العزيز فتحي و اسمحلي أن أعبر عن إعجابي الشديد بفكرك الدقيق و العميق و الذكي بحق و حقيقة

أسئلة عميقة جدا و متشابكة و تعد تحفة فكرية اجتماعية أخلاقية من الطراز النادر و الرفيع

الأسئلة دقيقة و صعبة كونها تنطبق على عدد كبير من الحالات يصعب حصرها في مكان واحد و ذلك لتشابك الموضوع و عمقه و تنوعه

بالنسبة لسؤالك من أين يتعلم الإنسان الأخلاق لو قصرت عائلته في هذه المسؤولية العظيمة،أخي فتحي أظن أن أكثر المجتمعات فقرا و جهلا و انعزالا لا بد أن يدخل الإنسان فيها في التعليم الأساسي بحسب قوانين كل دول العالم ما عدا سكان الجبال النائية و البدو في الصحاري الذين لا يختلطون بحق و حقيقة مع المجتمع القروي أو المدني و لا يختلطون مع أحد و يعيشون على الزراعة أو ألبان الحيوانات التي يركبونها و مكتفون بأنفسهم،فالتعليم الأساسي ستجده حتى في القرى و الأرياف و الكثير مما يطلق عليه قرى و أرياف هو في حقيقته مجتمع مدني مصغر و حياة المدينة و مظاهرها تسود في هذه المناطق بشكل مصغر،لذلك أظن أنه ليس هناك الكثير من الجدوى في نقاش حالة المجتمعات المعزولة المكتفية بنفسها كونهم لا يتأثرون بأحد و لا يؤثرون على أحد سلبا فالنادر و الشاذ كما يقال لا حكم له

سنناقش حالة المجتمع المدني و القروي و الريفي الذي لديه انفتاح كامل أو جزئي على الآخرين،كما قلت لك يصعب ألا يتلقى أفراد هذا المجتمع التعليم الإجباري الأساسي على الأقل حتى الصف السادس و في جميع دول العالم حتى في أشدها فقرا و تخلفا،فلو قصرت عائلته فهو يتلقى في المدرسة مبادئ الأخلاق و القيم و على الأقل يحتك مع آخرين من أبناء عائلات أخرى ممن تربوا على الأخلاق و يعرفون الصح و الخطأ،فمن خلال مقارنة نفسه مع الآخرين و احتكاكه بهم و تعديل سلوكه يتبين له خطأ ما وقع فيه و خطأ ما تربى عليه في عائلته أو يكتشف أخلاقيات حميدة لم يتربى عليها،و حتى عندما يكبر و يدخل الجامعة و الحياة العملية لا بد لا بد أن يحتك مع أصناف مختلفة من مختلف المشارب التي تتنوع كألوان الطيف في ناحية الأخلاقيات و السلوكيات،فالشخص الطيب حتى لو لم يتعلم بعض مبادئ دماثة الأخلاق في عائلته سيتعلمها من الأشخاص الآخرين الخلوقين و الطيبين و الشخص الخبيث لن يتلقفها و سيبقى على شره و خباثته،لا يعقل و من غير المنطقي ألا يعرف الإنسان العادي الصح و الخطأ و هو يحتك مع الناس و يعرف ما يعاقب عليه القانون و ما لا يعاقب عليه و نحن في عصر المعلومات و الإنترنت و من غير المعقول و المنطقي ألا يعرف الإنسان شخص أو عدة أشخاص يتصرفون بسلوكيات و أخلاقيات رفيعة راقية لم يعهدها في عائلته و يتحاور معهم هذا مستحيل تماما في هذا الوقت

الأمر لا علاقة له بالمال أو النشأة فلا يوجد قاتل أو سارق حتى من أكثر العائلات فقرا و أكثر الأصول وضاعة و أكثر البيئات فسادا و جهلا إلا و يقوم بجريمته خفية بعيدا عن أعين الآخرين فحتى الأطفال الذين ينشؤون في بيئات الإجرام و العصابات يكون أول درس يتلقونه هو القيام بجرائمهم و سرقاتهم بعيدا عن أعين الشرطة و القانون فهم يعرفون أن ما يرتكبونه خطأ و إجرام يعاقب عليه القانون و يعيرهم به الناس و إلا لما تستروا منه

بالنسبة لمن لديه مرض خاص بالنطق و ما شابه فهذا يعامل معاملة خاصة و يتلقى علاج خاص و يمكن أن يتسامح و يتساهل معه في أخطاء يرتكبها مع الآخرين و أظن أي إنسان سيتقابل مع أناس من هذا النوع سيراعي ظروفهم و يعاملهم معاملة فيها من اليسر و التسامح ما لا يفعله مع غيرهم

يعني يا أخي العزيز فتحي من ناحية المعرفة أو الاطلاع على مكارم الأخلاق أظن أنه من المستحيل في هذا العصر ألا يعرف الإنسان نظم أخلاقية و معاملاتية أرقى و أفضل من تلك التي نشأ عليها في أسرته

لكن يبرز الآن لدينا سؤال آخر و شائك هو هل لو عرف الإنسان نظم الأخلاق و التعامل الأرقى مما اعتاد عليه يستطيع أن يطبقها؟و هل سيكون الأفضل له لو تربى في عائلة أفضل و أرقى و هل سيؤثر ذلك عليه؟

جواب هذا السؤال أستطيع أن أقول أنه يعتمد على شخصية الشخص نفسه و قناعاته و مدى نظرته للأمر،على سبيل المثال أنا شخصيا محاط بأناس يكثرون من القول لي حبيبي أو حياتي أو عيوني و نشأت في بيئة تشيع فيها هذه الألفاظ اللطيفة و الرقيقة سواء من ناحية الرجال أو النساء،و مع ذلك لا أبادلهم اللفظ نفسه رغم أنني أزعم أنني لطيف جدا و يسر من ناحية التعامل بشهادة الآخرين و في كثير من الأحيان أكون أكثر لطفا و رقيا في التعامل منهم،و السبب في ذلك أنني لا أقول هذا اللفظ لأحد إلا إذا اقتنعت أنه فعلا حبيبي و حياتي و أنني لا أستطيع أن أتخلى عنه و أن حياتي متوقفة على وجوده،و هذه نظرة شخصية بحتة و ليس القصد منها الجفاء العاطفي،هناك أناس هم بأنفسهم طبيعتهم غير عاطفية و ليست رومانسية حتى و لو نشؤوا في بيئات عاطفية و رومانسية،هناك أناس رومانسيون و عاطفيون جدا رغم أنهم نشؤوا في بيئة يغلب عليها الجفاف و الجفاء العاطفي،لكن أظن أن أغلبية الناس تتأثر بالبيئة التي ينشؤون بها فمن نشأ في بيئة يغلب عليها الجفاء و الجفاف العاطفي سيكون كذلك و العكس بالعكس

و على المستوى الشخصي تعلمت من أشخاص آخرين من خارج نطاق العائلة أساليب في اللطف و الرقي و التعامل لم أعهدها في عائلتي و هناك أساليب راقية من حسن التعامل لم أستطع التخلق بها و الوصول إليها لأنني أعترف أن الآخرين الذين يتخلقون بها هم من طبع أفضل من طبعي و من نفس أكثر سماحة و خيرية من نفسي و لديهم دماثة و رهافة في الحس و الإنسانية لا أمتلكها و لا أرتقي لها

يعني على الإنسان أن يتواضع و يعترف أنه حتى و لو علم الأخلاق و أساليب التعامل التي هي أفضل مما تربى عليه أنه لن يكون كفؤا لها و ليرتقي إليها كما هو حال من يتخلقون بها فالناس معادن و هناك أناس معادنهم أفضل من معادننا و طبعهم أفضل من طبعنا و هذه حقيقة يجب أن نعترف بها

أخيرا أحب أن أذكر قصة طريفة حصلت معي في الطفولة تخص الموضوع،أتذكر أنني كنت طفلا في التاسعة أو العاشرة من عمري،و كنت أتجول في أحد أقسام السوبر ماركت و رأيت براية أقلام على شكل جميل و أعجبتني جدا و كانت غالية الثمن و كنت وحدي في القسم و تلفت يمنة و يسرة و نظرت في الممرات لأتأكد مئة في المئة أن أقرب واحد في الأقسام الأخرى بعيد عني و بالفعل خطفت البراية و وضعتها في جيبي يعني سرقتها ههههه،في هذا العمر لم أكن أعرف معنى السرقة و أعيها و لم أتعرض لموقف سابق يقول لي أحد الناس فيه أن ما أفعله اسمه سرقة و خطأ و يعاقب عليه القانون إلخ بالمعنى الذي يدركه الشخص الواعي الكبير،لكنني كنت أعرف من قرارة نفسي أن ما أفعله شيء غلط لأنني في كل المرات السابقة التي كنت أذهب فيها مع أبي إلى السوق كان يدفع ثمن المشتريات و كان كل الناس يفعلون ذلك فأكيد أن ما أفعله شيء خطأ لأن لا أحد من الناس يفعل ما فعلت حتى لو لم أكن أدرك ماهية مفهوم السرقة و أعيه و لا أدرك و لا أفهم أنني بفعلي هذا تسببت بخسارة لصحاب الماركت لأنني لم أكن أدرك أصلا ما معنى ربح و لا خسارة و لا تجارة و كنت أظن أن البضائع تأتي هكذا من تلقاء نفسها فقط الذي أفهمه أن الناس عليهم أن يدفعوا المال و حتى هذا الذي يسمى المال لا أدرك ما هيته و لا أدرك من أين يأتي الناس به كنت طفل طبعا،و عندما ذهبت إلى أبي قال لي ماذا في جيبك الظاهر أن جيبي كان منتفخ هههههه فأخرجت البراية فاستشاط غضبا ههههههه و قال لي تقوم بالسرقة أعدها إلى مكانها!يعني الشاهد أنه حتى الطفل الصغير الذي لا يدرك ماهية المعاني و الأشياء و حقائق الأمور و حقيقة معاني الخير و الشر و الصح و الخطأ عندما يريد أن يفعل فعل معين سيشعر أن هناك خطأ ما في الأمر لا يدري ما هو لأنه يفعل ما لا يفعله باقي الناس،فما بالك بالشخص البالغ و العاقل خاصة لو عدى مرحلة عمرية معينة عشرين سنة أو ثلاثين سنة و صار واعي و ناضج و احتك في الناس و عرف الحياة و القانون و صار رجل كامل المسؤولية و الأهلية و يمكنه أن يتحكم في سلوكياته و قناعاته هذا ليس معقول أن يعذر و الله لأن عائلته لم تربيه على السلوك الصحيح فهو في هذا العمر لم يعد طفلا يحتاج لعائلته و لم تعد تؤثر عليه بل يستطيع أن يتصرف بالسلوك الصحيح بكامل الإرادة و الأمر يحتاج قرار منه فقط

أخيرا سعدت بالغ السعادة و السرور في مناقشة هذا الموضوع الجميل و القوي و العميق الذي يدل على فكر ألمعي و نافذ و عقل ذكي و فذ ما شاء الله عليك و هنيئا لك بفكرك و عقلك النير و تحياتي لك
0📊0👍0👏0👌0💭
Noetic

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3544
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12970
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
Noetic

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3544
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12970
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 3368
  • 06:12 - 2025/05/17
إقتباس لمشاركة:  @زمان بيكينباور 01:27 - 2025/05/15  
أووووه موضوع عميق و رائع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى أحسنت الطرح أخي العزيز فتحي و اسمحلي أن أعبر عن إعجابي الشديد بفكرك الدقيق و العميق و الذكي بحق و حقيقة أسئلة عميقة جدا و متشابكة و تعد تحفة فكرية اجتماعية أخلاقية من الطراز النادر و الرفيع الأسئلة دقيقة و صعبة كونها تنطبق على عدد كبير من الحالات يصعب حصرها في مكان واحد و ذلك لتشابك الموضوع و عمقه و تنوعه بالنسبة لسؤالك من أين يتعلم الإنسان الأخلاق لو قصرت عائلته في هذه المسؤولية العظيمة،أخي فتحي أظن أن أكثر المجتمعات فقرا و جهلا و انعزالا لا بد أن يدخل الإنسان فيها في التعليم الأساسي بحسب قوانين كل دول العالم ما عدا سكان الجبال النائية و البدو في الصحاري الذين لا يختلطون بحق و حقيقة مع المجتمع القروي أو المدني و لا يختلطون مع أحد و يعيشون على الزراعة أو ألبان الحيوانات التي يركبونها و مكتفون بأنفسهم،فالتعليم الأساسي ستجده حتى في القرى و الأرياف و الكثير مما يطلق عليه قرى و أرياف هو في حقيقته مجتمع مدني مصغر و حياة المدينة و مظاهرها تسود في هذه المناطق بشكل مصغر،لذلك أظن أنه ليس هناك الكثير من الجدوى في نقاش حالة المجتمعات المعزولة المكتفية بنفسها كونهم لا يتأثرون بأحد و لا يؤثرون على أحد سلبا فالنادر و الشاذ كما يقال لا حكم له .. سنناقش حالة المجتمع المدني و القروي و الريفي الذي لديه انفتاح كامل أو جزئي على الآخرين،كما قلت لك يصعب ألا يتلقى أفراد هذا المجتمع التعليم الإجباري الأساسي على الأقل حتى الصف السادس و في جميع دول العالم حتى في أشدها فقرا و تخلفا،فلو قصرت عائلته فهو يتلقى في المدرسة مبادئ الأخلاق و القيم و على الأقل يحتك مع آخرين من أبناء عائلات أخرى ممن تربوا على الأخلاق و يعرفون الصح و الخطأ،فمن خلال مقارنة نفسه مع الآخرين و احتكاكه بهم و تعديل سلوكه يتبين له خطأ ما وقع فيه و خطأ ما تربى عليه في عائلته أو يكتشف أخلاقيات حميدة لم يتربى عليها،و حتى عندما يكبر و يدخل الجامعة و الحياة العملية لا بد لا بد أن يحتك مع أصناف مختلفة من مختلف المشارب التي تتنوع كألوان الطيف في ناحية الأخلاقيات و السلوكيات،فالشخص الطيب حتى لو لم يتعلم بعض مبادئ دماثة الأخلاق في عائلته سيتعلمها من الأشخاص الآخرين الخلوقين و الطيبين و الشخص الخبيث لن يتلقفها و سيبقى على شره و خباثته،لا يعقل و من غير المنطقي ألا يعرف الإنسان العادي الصح و الخطأ و هو يحتك مع الناس و يعرف ما يعاقب عليه القانون و ما لا يعاقب عليه و نحن في عصر المعلومات و الإنترنت و من غير المعقول و المنطقي ألا يعرف الإنسان شخص أو عدة أشخاص يتصرفون بسلوكيات و أخلاقيات رفيعة راقية لم يعهدها في عائلته و يتحاور معهم هذا مستحيل تماما في هذا الوقت .. الأمر لا علاقة له بالمال أو النشأة فلا يوجد قاتل أو سارق حتى من أكثر العائلات فقرا و أكثر الأصول وضاعة و أكثر البيئات فسادا و جهلا إلا و يقوم بجريمته خفية بعيدا عن أعين الآخرين فحتى الأطفال الذين ينشؤون في بيئات الإجرام و العصابات يكون أول درس يتلقونه هو القيام بجرائمهم و سرقاتهم بعيدا عن أعين الشرطة و القانون فهم يعرفون أن ما يرتكبونه خطأ و إجرام يعاقب عليه القانون و يعيرهم به الناس و إلا لما تستروا منه
بالنسبة لمن لديه مرض خاص بالنطق و ما شابه فهذا يعامل معاملة خاصة و يتلقى علاج خاص و يمكن أن يتسامح و يتساهل معه في أخطاء يرتكبها مع الآخرين و أظن أي إنسان سيتقابل مع أناس من هذا النوع سيراعي ظروفهم و يعاملهم معاملة فيها من اليسر و التسامح ما لا يفعله مع غيرهم .. يعني يا أخي العزيز فتحي من ناحية المعرفة أو الاطلاع على مكارم الأخلاق أظن أنه من المستحيل في هذا العصر ألا يعرف الإنسان نظم أخلاقية و معاملاتية أرقى و أفضل من تلك التي نشأ عليها في أسرته .. لكن يبرز الآن لدينا سؤال آخر و شائك هو هل لو عرف الإنسان نظم الأخلاق و التعامل الأرقى مما اعتاد عليه يستطيع أن يطبقها؟و هل سيكون الأفضل له لو تربى في عائلة أفضل و أرقى و هل سيؤثر ذلك عليه؟ .. جواب هذا السؤال أستطيع أن أقول أنه يعتمد على شخصية الشخص نفسه و قناعاته و مدى نظرته للأمر،على سبيل المثال أنا شخصيا محاط بأناس يكثرون من القول لي حبيبي أو حياتي أو عيوني و نشأت في بيئة تشيع فيها هذه الألفاظ اللطيفة و الرقيقة سواء من ناحية الرجال أو النساء،و مع ذلك لا أبادلهم اللفظ نفسه رغم أنني أزعم أنني لطيف جدا و يسر من ناحية التعامل بشهادة الآخرين و في كثير من الأحيان أكون أكثر لطفا و رقيا في التعامل منهم،و السبب في ذلك أنني لا أقول هذا اللفظ لأحد إلا إذا اقتنعت أنه فعلا حبيبي و حياتي و أنني لا أستطيع أن أتخلى عنه و أن حياتي متوقفة على وجوده،و هذه نظرة شخصية بحتة و ليس القصد منها الجفاء العاطفي،هناك أناس هم بأنفسهم طبيعتهم غير عاطفية و ليست رومانسية حتى و لو نشؤوا في بيئات عاطفية و رومانسية،هناك أناس رومانسيون و عاطفيون جدا رغم أنهم نشؤوا في بيئة يغلب عليها الجفاف و الجفاء العاطفي،لكن أظن أن أغلبية الناس تتأثر بالبيئة التي ينشؤون بها فمن نشأ في بيئة يغلب عليها الجفاء و الجفاف العاطفي سيكون كذلك و العكس بالعكس .. وعلى المستوى الشخصي تعلمت من أشخاص آخرين من خارج نطاق العائلة أساليب في اللطف و الرقي و التعامل لم أعهدها في عائلتي و هناك أساليب راقية من حسن التعامل لم أستطع التخلق بها و الوصول إليها لأنني أعترف أن الآخرين الذين يتخلقون بها هم من طبع أفضل من طبعي و من نفس أكثر سماحة و خيرية من نفسي و لديهم دماثة و رهافة في الحس و الإنسانية لا أمتلكها و لا أرتقي لها .. يعني على الإنسان أن يتواضع و يعترف أنه حتى و لو علم الأخلاق و أساليب التعامل التي هي أفضل مما تربى عليه أنه لن يكون كفؤا لها و ليرتقي إليها كما هو حال من يتخلقون بها فالناس معادن و هناك أناس معادنهم أفضل من معادننا و طبعهم أفضل من طبعنا و هذه حقيقة يجب أن نعترف بها .. أخيرا أحب أن أذكر قصة طريفة حصلت معي في الطفولة تخص الموضوع،أتذكر أنني كنت طفلا في التاسعة أو العاشرة من عمري،و كنت أتجول في أحد أقسام السوبر ماركت و رأيت براية أقلام على شكل جميل و أعجبتني جدا و كانت غالية الثمن و كنت وحدي في القسم و تلفت يمنة و يسرة و نظرت في الممرات لأتأكد مئة في المئة أن أقرب واحد في الأقسام الأخرى بعيد عني و بالفعل خطفت البراية و وضعتها في جيبي يعني سرقتها ههههه،في هذا العمر لم أكن أعرف معنى السرقة و أعيها و لم أتعرض لموقف سابق يقول لي أحد الناس فيه أن ما أفعله اسمه سرقة و خطأ و يعاقب عليه القانون إلخ بالمعنى الذي يدركه الشخص الواعي الكبير،لكنني كنت أعرف من قرارة نفسي أن ما أفعله شيء غلط لأنني في كل المرات السابقة التي كنت أذهب فيها مع أبي إلى السوق كان يدفع ثمن المشتريات و كان كل الناس يفعلون ذلك فأكيد أن ما أفعله شيء خطأ لأن لا أحد من الناس يفعل ما فعلت حتى لو لم أكن أدرك ماهية مفهوم السرقة و أعيه و لا أدرك و لا أفهم أنني بفعلي هذا تسببت بخسارة لصحاب الماركت لأنني لم أكن أدرك أصلا ما معنى ربح و لا خسارة و لا تجارة و كنت أظن أن البضائع تأتي هكذا من تلقاء نفسها فقط الذي أفهمه أن الناس عليهم أن يدفعوا المال و حتى هذا الذي يسمى المال لا أدرك ما هيته و لا أدرك من أين يأتي الناس به كنت طفل طبعا،و عندما ذهبت إلى أبي قال لي ماذا في جيبك الظاهر أن جيبي كان منتفخ هههههه فأخرجت البراية فاستشاط غضبا ههههههه و قال لي تقوم بالسرقة أعدها إلى مكانها!يعني الشاهد أنه حتى الطفل الصغير الذي لا يدرك ماهية المعاني و الأشياء و حقائق الأمور و حقيقة معاني الخير و الشر و الصح و الخطأ عندما يريد أن يفعل فعل معين سيشعر أن هناك خطأ ما في الأمر لا يدري ما هو لأنه يفعل ما لا يفعله باقي الناس فما بالك بالشخص البالغ و العاقل خاصة لو عدى مرحلة عمرية معينة عشرين سنة أو ثلاثين سنة و صار واعي و ناضج و احتك في الناس و عرف الحياة و القانون و صار رجل كامل المسؤولية و الأهلية و يمكنه أن يتحكم في سلوكياته و قناعاته هذا ليس معقول أن يعذر و الله لأن عائلته لم تربيه على السلوك الصحيح فهو في هذا العمر لم يعد طفلا يحتاج لعائلته و لم تعد تؤثر عليه بل يستطيع أن يتصرف بالسلوك الصحيح بكامل الإرادة و الأمر يحتاج قرار منه فقط .. أخيرا سعدت بالغ السعادة و السرور في مناقشة هذا الموضوع الجميل و القوي و العميق الذي يدل على فكر ألمعي و نافذ و عقل ذكي و فذ ما شاء الله عليك و هنيئا لك بفكرك و عقلك النير و تحياتي لك

شكرا أخي و أعتقد أنه لا يزال هناك كثير من الظلم لبعض أنواع الشخصيات التي يتسبب لها الواقع السيء في التوحد و الإنعزال و الكثير من الإضطرابات النفسية فهناك من يتحسسون من حياة الضوضاء و الضجيج و هناك من يتضررون من رؤية مناظر الدم و لا تطيقها نفوسهم و على الأغلب يكون غذاؤهم نباتي و هناك المتوحدون الذين يعانون من صعوبات في النطق و تأخر الكلام و هناك من يعانون من صعوبات في الشعور و في فهم مشاعر الناس أو مشاعرهم الشخصية و ليسوا على وعي بالمشاعر و لا يرتاحون في استخدام ذلك الجانب في نفوسهم و يفضلون الكلام بعقلانية مجردة .. هناك شخصيات لهم فرط حركة و تشتت تركيز لا يستطيعون إتمام الكلام و يشردون بسرعة و يعانون من كثرة النسيان و هم يرغبون في الحركة العشوائية كرغبة طبيعية منهم في الإستكشاف و جمع البيانات من العالم الحسي و لهم وعي ضعيف جدا بجسدهم و بيئتهم لأنهم مرتبطون روحيا بعالم الأفكار و المشاعر و النظم و ليس بعالم الحس .. و هناك من لديهم ملل سريع و عدم رتابة و لا يطيقون الرتابة و الروتين .. و أي أعمال فيها تكرار و روتين ينفرون منها خاصة إذا لم يستطيعوا استشعار الفائدة و الجدوى من ذلك الروتين .. فأحكي عن نفسي مثلا أعاني من صعوبات في إتمام الأعمال و المشاريع التي أبدأ فيها .. فأفضل أن استكشف المبادئ و الأركان و الخلاصة العامة دون أن أهتم بالتفاصيل كلها لأن عالم التفاصيل الحسية ليس عالمي و طبيعتي لا تتناسب معه ..

 

فمثلا :

يمكنني أن أفكر نظريا عن بعد أستطيع أن أكتب و أصف ما أراه و يمكنني أن أصنع نظاما خاصا لأداء مهام معينة لكنني لا أنخرط في التفاصيل و لا أرتاح للعمل اليدوي .. أستطيع مثلا أن أعمل أعمال يدوية مصغرة لا تتطلب التركيز في كامل التفاصيل الحسية .. و قد تذكرت أنني عندما كنت طالبا متمدرسا كنت أقوم بعمل بعض الواجبات بشكل متقطع .. أي أن طاقتي تستنفذ و أشعر برغبة ملحة في الإستراحة و بعد ساعات أعود للإستكمال .. و أحيانا لا أعود أبدا .. لدي جينات ترفض تماما المثابرة و الاستكمال .. بل تحب الإستكشاف سطحيا و التنقل بين عدة مهام و عدة خيارات

 

و هذه فقط حالة واحدة من بين كثير من الحالات التي تحتاج إلى رخص و إعفاءات و استثناءات من عدة أشياء يراها البشر الآخرون عادية بالنسبة لهم و يستطيعون عليها .. لكن أولئك الحالات الإستثنائية لا يستطيعون عليها .. و سوء فهم الناس العاديين لتلك الحالات و سوء تفسيرها يسبب لأولئك الناس مشاكل أكبر تتعلق بجهل الناس و تتعلق بتوفير مناخ خاص لهم و بإعطاء حقوقهم لهم وفق قدراتهم و جيناتهم و احتياجاتهم ..

 

هؤلاء حالات ينبغي أن ينظر إليها بجدية و بحرص من دون إدانة و من دون تعريضهم إلى سماع سوء الفهم

0📊0👍0👏0👌0💭
زمان بيكينباور

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3446
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 5819
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
نجم في سماء الجاد
زمان بيكينباور

مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
نجم في سماء الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3446
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 5819
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1.9
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1802
  • 02:26 - 2025/05/22



شكرا أخي و أعتقد أنه لا يزال هناك كثير من الظلم لبعض أنواع الشخصيات التي يتسبب لها الواقع السيء في التوحد و الإنعزال و الكثير من الإضطرابات النفسية فهناك من يتحسسون من حياة الضوضاء و الضجيج و هناك من يتضررون من رؤية مناظر الدم و لا تطيقها نفوسهم و على الأغلب يكون غذاؤهم نباتي و هناك المتوحدون الذين يعانون من صعوبات في النطق و تأخر الكلام و هناك من يعانون من صعوبات في الشعور و في فهم مشاعر الناس أو مشاعرهم الشخصية و ليسوا على وعي بالمشاعر و لا يرتاحون في استخدام ذلك الجانب في نفوسهم و يفضلون الكلام بعقلانية مجردة .. هناك شخصيات لهم فرط حركة و تشتت تركيز لا يستطيعون إتمام الكلام و يشردون بسرعة و يعانون من كثرة النسيان و هم يرغبون في الحركة العشوائية كرغبة طبيعية منهم في الإستكشاف و جمع البيانات من العالم الحسي و لهم وعي ضعيف جدا بجسدهم و بيئتهم لأنهم مرتبطون روحيا بعالم الأفكار و المشاعر و النظم و ليس بعالم الحس .. و هناك من لديهم ملل سريع و عدم رتابة و لا يطيقون الرتابة و الروتين .. و أي أعمال فيها تكرار و روتين ينفرون منها خاصة إذا لم يستطيعوا استشعار الفائدة و الجدوى من ذلك الروتين .. فأحكي عن نفسي مثلا أعاني من صعوبات في إتمام الأعمال و المشاريع التي أبدأ فيها .. فأفضل أن استكشف المبادئ و الأركان و الخلاصة العامة دون أن أهتم بالتفاصيل كلها لأن عالم التفاصيل الحسية ليس عالمي و طبيعتي لا تتناسب معه ..

 

فمثلا :

يمكنني أن أفكر نظريا عن بعد أستطيع أن أكتب و أصف ما أراه و يمكنني أن أصنع نظاما خاصا لأداء مهام معينة لكنني لا أنخرط في التفاصيل و لا أرتاح للعمل اليدوي .. أستطيع مثلا أن أعمل أعمال يدوية مصغرة لا تتطلب التركيز في كامل التفاصيل الحسية .. و قد تذكرت أنني عندما كنت طالبا متمدرسا كنت أقوم بعمل بعض الواجبات بشكل متقطع .. أي أن طاقتي تستنفذ و أشعر برغبة ملحة في الإستراحة و بعد ساعات أعود للإستكمال .. و أحيانا لا أعود أبدا .. لدي جينات ترفض تماما المثابرة و الاستكمال .. بل تحب الإستكشاف سطحيا و التنقل بين عدة مهام و عدة خيارات

 

و هذه فقط حالة واحدة من بين كثير من الحالات التي تحتاج إلى رخص و إعفاءات و استثناءات من عدة أشياء يراها البشر الآخرون عادية بالنسبة لهم و يستطيعون عليها .. لكن أولئك الحالات الإستثنائية لا يستطيعون عليها .. و سوء فهم الناس العاديين لتلك الحالات و سوء تفسيرها يسبب لأولئك الناس مشاكل أكبر تتعلق بجهل الناس و تتعلق بتوفير مناخ خاص لهم و بإعطاء حقوقهم لهم وفق قدراتهم و جيناتهم و احتياجاتهم ..

 

هؤلاء حالات ينبغي أن ينظر إليها بجدية و بحرص من دون إدانة و من دون تعريضهم إلى سماع سوء الفهم


أحسنت الرد أخي العزيز فتحي و أتفق معك أن التعليم و أساليب التعامل يجب أن تتطور لتستوعب هذه الحالات الخاصة و تصدر لها استثناءات و إعفاءات مناسبة بحيث لا يهضم حق الأشخاص الطبيعيين،و بالنسبة لكلامك عن الواجبات الدراسية أتفق معك فهي غالبا لا فائدة منها و مجرد مضيعة للوقت و فيها الكثير من الفذلكة و الفلسفة على الفاضي و لا تساعد على فهم الدرس،و أذكر أنني في المرحلة الجامعية عانيت كثيرا في هذا الأمر فقد كنا نأخذ واجبات لا علاقة لها على الإطلاق بالمنهاج و شرح الدكتور و كنا مطالبين بحلها و عليها درجات كثيرة و لا نترف كيف نحلها فنستعين بنوط من السنوات السابقة و ننقل الحل دون أن نفهم شيئا أو بأحد الأساتذة الخصوصيين الذين يقومون بحلها و يعطونها لنا و كان الوضع مهزلة،و لا أعرف ما فائدة الواجبات طالما أن هناك امتحانات ستقيم الطالب سعيد بالحوار الممتع معك و تحياتي لك

0📊0👍0👏0👌0💭
Noetic

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3544
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12970
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
Noetic

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3544
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12970
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 3368
  • 13:32 - 2025/05/22
إقتباس لمشاركة:  @زمان بيكينباور 02:26 - 2025/05/22  



شكرا أخي و أعتقد أنه لا يزال هناك كثير من الظلم لبعض أنواع الشخصيات التي يتسبب لها الواقع السيء في التوحد و الإنعزال و الكثير من الإضطرابات النفسية فهناك من يتحسسون من حياة الضوضاء و الضجيج و هناك من يتضررون من رؤية مناظر الدم و لا تطيقها نفوسهم و على الأغلب يكون غذاؤهم نباتي و هناك المتوحدون الذين يعانون من صعوبات في النطق و تأخر الكلام و هناك من يعانون من صعوبات في الشعور و في فهم مشاعر الناس أو مشاعرهم الشخصية و ليسوا على وعي بالمشاعر و لا يرتاحون في استخدام ذلك الجانب في نفوسهم و يفضلون الكلام بعقلانية مجردة .. هناك شخصيات لهم فرط حركة و تشتت تركيز لا يستطيعون إتمام الكلام و يشردون بسرعة و يعانون من كثرة النسيان و هم يرغبون في الحركة العشوائية كرغبة طبيعية منهم في الإستكشاف و جمع البيانات من العالم الحسي و لهم وعي ضعيف جدا بجسدهم و بيئتهم لأنهم مرتبطون روحيا بعالم الأفكار و المشاعر و النظم و ليس بعالم الحس .. و هناك من لديهم ملل سريع و عدم رتابة و لا يطيقون الرتابة و الروتين .. و أي أعمال فيها تكرار و روتين ينفرون منها خاصة إذا لم يستطيعوا استشعار الفائدة و الجدوى من ذلك الروتين .. فأحكي عن نفسي مثلا أعاني من صعوبات في إتمام الأعمال و المشاريع التي أبدأ فيها .. فأفضل أن استكشف المبادئ و الأركان و الخلاصة العامة دون أن أهتم بالتفاصيل كلها لأن عالم التفاصيل الحسية ليس عالمي و طبيعتي لا تتناسب معه ..

 

فمثلا :

يمكنني أن أفكر نظريا عن بعد أستطيع أن أكتب و أصف ما أراه و يمكنني أن أصنع نظاما خاصا لأداء مهام معينة لكنني لا أنخرط في التفاصيل و لا أرتاح للعمل اليدوي .. أستطيع مثلا أن أعمل أعمال يدوية مصغرة لا تتطلب التركيز في كامل التفاصيل الحسية .. و قد تذكرت أنني عندما كنت طالبا متمدرسا كنت أقوم بعمل بعض الواجبات بشكل متقطع .. أي أن طاقتي تستنفذ و أشعر برغبة ملحة في الإستراحة و بعد ساعات أعود للإستكمال .. و أحيانا لا أعود أبدا .. لدي جينات ترفض تماما المثابرة و الاستكمال .. بل تحب الإستكشاف سطحيا و التنقل بين عدة مهام و عدة خيارات

 

و هذه فقط حالة واحدة من بين كثير من الحالات التي تحتاج إلى رخص و إعفاءات و استثناءات من عدة أشياء يراها البشر الآخرون عادية بالنسبة لهم و يستطيعون عليها .. لكن أولئك الحالات الإستثنائية لا يستطيعون عليها .. و سوء فهم الناس العاديين لتلك الحالات و سوء تفسيرها يسبب لأولئك الناس مشاكل أكبر تتعلق بجهل الناس و تتعلق بتوفير مناخ خاص لهم و بإعطاء حقوقهم لهم وفق قدراتهم و جيناتهم و احتياجاتهم ..

 

هؤلاء حالات ينبغي أن ينظر إليها بجدية و بحرص من دون إدانة و من دون تعريضهم إلى سماع سوء الفهم


أحسنت الرد أخي العزيز فتحي و أتفق معك أن التعليم و أساليب التعامل يجب أن تتطور لتستوعب هذه الحالات الخاصة و تصدر لها استثناءات و إعفاءات مناسبة بحيث لا يهضم حق الأشخاص الطبيعيين،و بالنسبة لكلامك عن الواجبات الدراسية أتفق معك فهي غالبا لا فائدة منها و مجرد مضيعة للوقت و فيها الكثير من الفذلكة و الفلسفة على الفاضي و لا تساعد على فهم الدرس،و أذكر أنني في المرحلة الجامعية عانيت كثيرا في هذا الأمر فقد كنا نأخذ واجبات لا علاقة لها على الإطلاق بالمنهاج و شرح الدكتور و كنا مطالبين بحلها و عليها درجات كثيرة و لا نترف كيف نحلها فنستعين بنوط من السنوات السابقة و ننقل الحل دون أن نفهم شيئا أو بأحد الأساتذة الخصوصيين الذين يقومون بحلها و يعطونها لنا و كان الوضع مهزلة،و لا أعرف ما فائدة الواجبات طالما أن هناك امتحانات ستقيم الطالب سعيد بالحوار الممتع معك و تحياتي لك

 

أهم شيء هو فهم الاختلافات الشخصية بين التلاميذ و الطلبة و عدم خلط الجميع مع بعض

فمراعاة تلك الإختلافات يساعد التلاميذ على فهم أنفسهم و مواهبهم

و بالتالي لا تعطى لهم مواد دراسية عسيرة عليهم

 

و أشكرك أخي المميز على إفادتك تحياتي لك 😌🙏

0📊0👍0👏0👌0💭

ط§ظ„ط±ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظˆط§ط¶ظٹط¹ ظ…طھظˆظپط± ظ„ظ„ط£ط¹ط¶ط§ط، ظپظ‚ط·.

ط§ظ„ط±ط¬ط§ط، ط§ظ„ط¯ط®ظˆظ„ ط¨ط¹ط¶ظˆظٹطھظƒ ط£ظˆ ط§ظ„طھط³ط¬ظٹظ„ ط¨ط¹ط¶ظˆظٹط© ط¬ط¯ظٹط¯ط©.

  • ط¥ط³ظ… ط§ظ„ط¹ط¶ظˆظٹط©: 
  • ط§ظ„ظƒظ„ظ…ط© ط§ظ„ط³ط±ظٹط©: 

 هل هؤلاء معفيون من الأخلاق ؟!ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©