تنمو فاكهة التنين بشكل أساسي في جنوب شرق آسيا والمكسيك، ويعتقد المُؤرخون أنها نشأت في أمريكا الوسطى. وفي الروايات الصينية القديمة يُعتقد أن فاكهة التنين قد تم إنشاؤها منذ آلاف السنين بواسطة تنين في المعركة الذي أضرم نيرانًا تحتوي على الفاكهة. وتأتي فاكهة التنين من صبار من النوع "Hylocereus”، كما إنه محصول سريع النمو، ويُمكن للنباتات أن تنتج لأكثر من 20 عامًا بمجرد إنشائها.

 

وسنجد أن فاكهة التنين تُشبه إلى حد كبير الفواكه الاستوائية الأخرى. وفاكهة التنين هي فاكهة بيضاء اللب ببذور سوداء صغيرة وجلد وردي نابض بالحياة، وتزن كل فاكهة ما بين 150-600 جرام وتستخدم بشكل شائع في سلطات الفاكهة والعصائر. ولها القليل من النكهة وملمسها يشبه إلى حد كبير فاكهة الكيوي.

 

طريقة تقليم فاكهة التنين:

 

إنّ التقليم مطلوب للحفاظ على شكل وحجم النباتات لأنها يمكن أن تصبح بسرعة جامحة وثقيلة، كما يُتيح التقليم أيضًا الوصول إلى النبات الذي يساعد في الحصاد، ويجب توخي الحذر للتخلص من القُصاصات حيث من المحتمل أن تصبح أعشابًا.

 

يجب أن يتم التقليم بعد موسم الحصاد الأخير في مايو ويونيو.

 

تنظيف الجذع الرئيسي؛ حيث يجب إزالة الفروع التي تنمو في الجذع الرئيسي.

 

ثم نقوم بإزالة الفروع القديمة بشكل انتقائي من الأسفل.

 

بعدها يتم تقليم التنظيف؛ حيث يتم قص الفروع مرة أخرى إلى الجذع الأصلي.

 

ثم ضبط حجم المظلة، والاحتفاظ بأكثر من 50 فرعًا رئيسيًا مع ترك فرعين فرعيين فقط لكل فرع رئيسي.

 

وبعد التقليم، من الضروري الحفاظ على إنتاج الثمار وحجمها جاهزًا للإزهار في سبتمبر وشهر أكتوبر.

 

أصناف فاكهة التنين:

 

لا توجد أصناف بالمعنى الصحيح، ولكن هناك العديد من النباتات المُستنسخة التي يمكن أن تختلف في نوع الساق، اللّون، شكل الفاكهة، سُمك الجلد وتعبير الحجم. ومع ذلك هناك نوعان مختلفان، هما: "H. undatus” الذي له لُب أبيض و "H. polyrhizus” الذي له لُب أحمر. كما أنّهُ هُناك أيضًا العديد من أجناس الصبار الثمرية الأخرى التي يُطلق عليها اسم "pitaya”، وأحد هذه الأنواع هو "Selenicereus megalanthus” الذي يحتوي على ثمار أصغر ذات قشرة صفراء ولُب أبيض، ومجموعات من الأشواك على الفاكهة التي تنظف عندما تنضج.