| شجرةٌ ذُكر اسمها في القرآن الكريم سبع مرات، شجرة كريمة، كرمها بلا حدود، تُطعم الكبير والصغير، مفيدةٌ من قمة ساقها إلى جذورها، إنها شجرةُ الزيتون. شجرةُ الزيتون عاشقةٌ لأشعة الشمس، صبورةٌ تصبر على شدة ولعها وانتظارها لموسم القطف، حتى تنشر عطائها على بني البشر اللذين فضلهم الله بالعقل وجعلهم بُناة الأرض. ساق هذه الشجرة تتحمل آلام المنشار وآلات قطع الخشب؛ أثاثاً يُزين بيوت البشر، و يسهل عليهم حياتهم، ويريحهم. ثمار هذه الشجرة إما أن تنتعش داخل برطبان المُخلل، أو ترقص في ألة عصر الزيتون للتحول إلى زيت الزيتون ذي الفوائد الغير محدودة. شجرة الزيتون كما أعطت الإنسان تُعطي الحيوانات أيضا فالنواتي -المتبقي بعد عملية عصر الزيتون- يُستخدم علفاً للدواب. شجرة الزيتون أيضاً سخيةٌ على غيرها من النباتات، حيث يُستخدم النواتي في تسميد الأرض. أما أوراق شجرة السخاء فتعالج أمراض الأسنان واللثة عند مضغها خضراء. وهي منبعٌ مليءٌ بالمعادن، كالصوديوم، والكالسيوم، والحديد، واليود، والفسفور، والنحاس، والبوتاسيوم. فوائد شجرة السخاء غير محدودة لذا بادر عزيزي الإنسان بزرعها و الإهتمام بها فكلما اهتممت بها أكثر كلما كانت سخيتاً بعطائها أكثر . |
0📊0👍0👏0👌 |