لدي رأي مختلف عن معنى الحب و الكره
ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
Noetic

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3469
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12901
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
Noetic

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3469
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12901
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 3346
  • 21:09 - 2025/04/14
عندما كان يسألني بعض الأشخاص من عائلتي أو أصدقائي أو من دائرة معارفي عموما عن مشاعري نجوهم فإنهم يحيرونني بسؤالهم هذا و لا أدري بماذا أجيبهم .. و كثيرا ما يقومون بتفسير حيرتي و اضطرابي هذا تفسيرا مجانبا للحقيقة .. فمثلا عندما كنت أقول لبعض منهم ( لا تلمسوا أشيائي أو لا تمارسوا علي إلحاحا و ابتزازا أو لا تكذبوا و لا تتحايلوا علي و لا تعكروا مزاجي .. و غير ذلك من التصرفات غير المرغوبة عندي ) فقد كانوا يظنون مباشرة و يقولون بأنني أكرههم .. فيقول لي الواحد منهم أنت تكرهني و لو كنت تحبني لما تكلمت معنا بهذه الطريقة .. و لذلك استنتجت أن مفهوم الحب عندهم غير صائب أو ربما أنا من يحمل مفهوما مختلفا عنه .. و أيضا حتى أكون صادقا مع نفسي فقد عشت مثلهم لسنوات طويلة أعتقد بمثل ما يعتقدون و قد كنت أشعر بالسوء من النقد و من كل من يغلق بابا في وجهي أحتاج إلى الدخول منه .. و لا يزال لحد الآن أعاني قليلا من آثار و جروح الرفض و النهر و الصد ..

لذلك أردت في هذا الموضوع أن أعرض على السادة القراء المتابعين ( رأيي الشخصي ) عن الحب و ما أفهمه عنه ..

و لهم بعد ذلك مجال للتعليق و الرد و النقاش

الحب أو الكره أو أي شعور موجه نجو شخص ما حسب ما أفهمه يختلف عن ما أشعر به بالفعل .. لذلك لو أن هناك مراقب خارجي محايد يعيش معي لفترة كافية لتحليلي نفسيا سيظن لا محالة بأنني متناقض مع نفسي لأن الذي أشعر به يختلف عن الذي أفهمه و أراه صوابا و هذا الشيء ربما راجع إلى طبيعتي الشخصية التحليلية العقلانية .. لذلك سأتطرق هنا إلى ما أفهمه و إلى ما أعتقد بأنه صواب و سأبقى في مثال الشخص الذي يظن بكراهيتي له لمجرد أنني نهيته عن سلوكيات تزعجني .. أنا أرى بأن ( الحب و الكره ) هما مشاعر يمكن لهما أن يتوزعا و يكونا أكثر دقة و تخصيصا .. فمثلا يمكنني أن ( أحب و أعجب ) بتصرفات و جزئيات معينة في ذات الشخص ( أ ) و في نفس الوقت ( أكره و أنفر ) من تصرفات و جزئيات أخرى صادرة عن نفس ذلك الشخص ..

فهل هذا يعني أنني أحب ذلك الشخص أو هل يعني ذلك أنني أكرهه ؟❗

عن رأيي الشخصي : أقول بأنه من غير الدقيق الحكم بكراهية أو حب شخص ( محدد ) كاملا مكتملا بناءا على مشاعر جزئية .. و لا أجد معنى لمن يقول بأن المحب هو ذلك الذي يتقبل و يحب العيوب و المحاسن معا و كأنهما شيء واحد .. لأنني أظن أن هذا غير صحيح و غير حقيقي بالمرة .. لأن التصرفات التي تكرهها في شخص ( أ ) هي نفسها التصرفات التي تكرهها في شخص ( ب ) .. و لا يمكن منطقا و عقلا أن تتغير مشاعرك حيال تلك التصرفات بناءا على تغير الشخص .. فمثلا لا يمكن أن تقول بأنك تحب فعل القتل لأن زوجك قاتل و أنت تحب زوجك .. لكن بالطبع يمكنك أن تقول بأنك تبغض فعل القتل في زوجك لكن هذا البغض لم يستطع أن يلغي حقيقة أنك تحب محاسن أخرى فيه تجعلك تتمنى لو لم يكن قاتلا ..

لذلك بودي أن أطرح عليكم سؤال أخير لكي تفكروا فيه و تجيبوا عليه بكل حرية و هو :

هل نجن نجب شخصا لأن محاسنه أكثر من سيئاته ؟ أو لأننا نتبع حدسنا الذي يقفلنا عن رؤية الحقيقة

و يجعلنا نتغاضى عن المساوئ لصالح المحاسن التي تجذبنا إليها جذبا لا يمكن مقاومته ؟؟

و شكرا لكم 👍😎

21:16 - 2025/04/14: ط¢ط®ط± طھط؛ظٹظٹط± ظ„ظ„ظ†طµ ط¨ظˆط§ط³ط·ط© المانجيكيو
ط¹ط¯ط¯ ظ…ط±ط§طھ طھط؛ظٹظٹط± ط§ظ„ظ†طµ: 4

5📊0👍1👏1👌0💭
أستاذ أبو فارس

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 5605
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 4650
مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
كاتب مبدع في المنتدى
أستاذ أبو فارس

مناقش جاد
عضو فريق العمل
كاتب مميز
رئيس فريق العمل
كاتب مبدع في المنتدى
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 5605
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 4650
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 43.8
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 128
  • 21:46 - 2025/04/14

مرحبا بي في إبداع جديد
لمفكّر الجاد المتألق دوما
الأخ العزيز فتحي.

قرأتُ كلماتكَ كما يُقرأ وجه إنسان عزيز بعد طول غياب..
ليس قراءة العيون السريعة، بل تلك القراءة التي تـتوقف عند كل تجعيدة وكل ارتعاشة.

كلماتكَ أثارت فيّ أسئلة قديمة كنتُ أظن أنني نمتُ عنها زمنا طويلا.

حين نحاول الحديث عن الحب أو الكره، كثيرا ما نخطئ الباب.
ليس لأننا نجهله بالضرورة، بل لأن الأبواب التي تؤدي إلى مشاعرنا الحقيقية كثيرة،
وقَلّ أن نعرف من أين ندخل إليها أو كيف نخرج منها بسلام.

كتبتَ عن التباس الفهم بينك وبين من حولك،
ووجدتُ نفسي أتماهى مع هذا اللُّبس.
كثيرا ما نصطدم بمقولة : “لو كنت تحبّني حقّا لما قلت هذا، أو لما فعلت ذاك.”
كأن الحبّ صار عقد إذعان أو نوعا من المسايرة الدائمة التي لا تعرف حدودا أو اعتراضا.

لكن،
ماذا لو كان الحب في جوهره أعمق من مجرد القبول المطلق ؟
ماذا لو كان الحب الحقيقي هو أن أقول لك : “هذا السلوك يؤذيني”
وأنا لا أفصح لك عن هذا الأمر لأنني أكرهك،
بل لأنني حريص على أن تظل علاقتنا نقية وصافية
من رواسب الإزعاج الصامت والمسايرة الكاذبة.

أشعر مثلك أن الحبّ لا يُقاس بنظرية الأبيض والأسود.
أنا أيضا أحبّ أشخاصا وأنفر من بعض العيوب فيهم.
أشتاق إليهم، ثم أبتعد عنهم حين يكشفون عن بعض السلوكات التي قد تؤذيني.

أنا أيضا تساءلتُ كثيرا :
هل أكرههم حينها ؟
هل أحبهم رغم ما فيهم من عيوب ؟

والإجابة تأتي دائما كضوء خافت لا يكشف كل الغرفة، لكنه يكفي لأن نمشي فيه :

نحن لا نحبّ الأشخاص على هيئة واحدة،
كما أننا لا نكرههم بجملة واحدة.
نحن نحبّ ما يبعث فينا الطمأنينة،
ونكره ما يوقظ فينا الخوف أو الغضب.

فهل نحن متناقضون ؟
ربما..
لكنني أرى أن الإنسان الذي يعترف بتناقضه
أقرب إلى الصدق ممن يدّعي ثباتا مزيّفا باسم الحب الكامل.

أما سؤالك الأخير،
فهو سؤال موجع بقدر ما هو جوهري :

هل نحب لأن المحاسن أكثر من المساوئ ؟
أم لأن الحدس يطغى على الرؤية ويقودنا إلى التبرير ؟

أجيبك بتردد صادق :
ربما كل ذلك يحدث معا.

نحب، ثم نجد لأنفسنا سببا للبقاء في الحب.
نتغاضى ونبرّر ونزيّن..
ليس لأننا نجهل، بل لأننا نرغب في الاحتفاظ بصورة الحبيب كما أحببناها أول مرة.

لكن يأتي وقت يا صديقي نضطر فيه للاعتراف :
لا، هذه ليست محبة .. هذا وَهْمُ محبة.

السؤال الذي أدعوكَ وأدعو القارئ الكريم للتفكير فيه هو :
هل نحب الأشخاص لذواتهم أم نحب فيهم ما نحب ؟

بالإجابة على هذه السؤال تبدأ رحلة جديدة،
قد تكون أكثر صدقا وأكثر ألـما،
لكنها في النهاية، أكثر إنسانية.

***

دمتَ نبيها أخي فتحي كما أنتَ.
ودمتَ صادقا مع نفسك وهذا يكفيك
في زمن بات فيه الصدق نادرا حتى داخل أنفسنا.

أبو فارس
🌹

0📊0👍0👏0👌0💭
ألفبائي

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 6091
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 9927
مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
ألفبائي

مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 6091
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 9927
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 4.6
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1321
  • 23:02 - 2025/04/14

رأيي من رأيك أخي العزيز فتحي. أحب الشخص لكن أرفض خطأه. إنه يشبه أن يقوم شخص تكرهه بعمل جيد، تحترمه رغم أنك تكرهه!

لكَ أسْمَى تحياتي وتقديري ^-^

0📊0👍0👏0👌0💭
Mustapha OUDIGH

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 41843
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 32691
مشرف سابق
كاتب مميز
مناقش جاد
Mustapha OUDIGH

مشرف سابق
كاتب مميز
مناقش جاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 41843
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 32691
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 7.7
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 5465
  • 01:36 - 2025/04/15
شكرا لك على طرح هذا الموضوع المثير للتفكير، أخي فتحي :)^^
ما كتبته فعلا يستحق التأمل، أعتقد أنك أصبت في الحديث عن التناقضات التي نشعر بها في مشاعرنا تجاه الآخرين
نحن كبشر نعيش في عالم معقد، وأحيانا نحب جزءا من شخص ما ونكره جزءا آخر
هذا لا يعني أننا نحب أو نكره الشخص ككل، بل يعني أننا نعيش مع مشاعر معقدة تتنوع بحسب التصرفات والصفات
أرى أن الحب ليس مجرد قبول لكل ما في الشخص، بل هو تقدير للجانب الإيجابي مع تَفهم أو قبول للعيوب
نحن نحب الأشخاص الذين يحملون ما يعنينا، وحتى لو كانت لهم عيوب، فإننا نراها جزءا من شخصيتهم التي نحبها
0📊0👍0👏0👌0💭
أبا ماجد

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 72339
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 82613
مناقش جاد
أفضل عضو بكووورة قطرية للشهر المنقضي
عضو فريق متابعة ركن سؤال جاد و جواب نقاشي
أبا ماجد

مناقش جاد
أفضل عضو بكووورة قطرية للشهر المنقضي
عضو فريق متابعة ركن سؤال جاد و جواب نقاشي
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 72339
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 82613
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 46.4
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1559
  • 13:44 - 2025/04/15
-=- السلامــ عليكمــ ورحمة الله وبركاته -=-
أسعَدَ الله صَباحك بكل خير وسعادَة يا ســُــكــــَّــر زِيادَة ، أخي الغالي ( أ. فتحي ) حفظك الله
وأُحَييك على هذا التَّسَلسُل الجميل في بناء فِكرة هذا الطَّرح الهادِف والمُوَفَّق للغاية ، وأُشيد بجميع مَن سَبقوني
برُدُودِهِم الإثرائيَّة والتي ساهَمَت في إكمال هذه الصُّورَة المُوناليزية الرائعَة والبديعَة للغاية ، أيُّها المُبدِع بلا حُدود 👍
بدايَةً فإنه لا يُوجَد أي أو أدنَى قَدر مُمكِن مِنَ التناقُض فيما تَفَضَّلتَ بِذكره، وإن كانَ مَوجُوداً فإنهُ سَيَكُونُ في الأطراف الأُخرى؛
إنَّ ( الحُبَّ ) يَكمُنُ في العَطاءِ قَبلَ الأخذ! وفي رُؤيَةِ مَن نُحِبُّهُم سُعَداءَ مُبتَسِمِينَ مِمَّا سَيَنعَكِسُ عَلينا بالسُّرُورِ والسَّعَادَة!!
إنَّ الحُبَّ فِعلٌ قَبلَ أن يَكُونَ مُجَرَّد كَلِمَة يُتاجِرُ بها الكثيرين ..
وإن كانت "كَلِمَة" حُب (عُنواناً) فإن "مَوضُوعَهُ" سَيَكُونُ ((الفِعل)) 💖
لأنه وبِبَساطَة شَدِيدَة فإن { الأفعال أبلَغُ مِنَ الأقوال } ومَن يُحبُّني يَجِب أن يَسبِقَ قَولَهُ الفِعل يا أخي "الحبيب" ^_^
* يُحكَى أن رَجُلاً لاحَظَ بأن ابنَهُ لا يُحسِنُ اختيارَ أصدقائه!! فَنَصَحَهُ ذاتَ يَومٍ بأن يَقطَع حَبلَ مَعرفَتِهِ بِهِم! وأنهم غير حقيقيين!
ولكن ،، وكما يَقولُ الشاعر (( قَد أسمَعتَ إذ نادَيتَ حَياً ،،، ولكن لا حَياةَ لِمَن تُنادي )) .. فقالَ لهُ والدُهُ بما مَعناه "على كيفك "أو" انت حُر" ؛
وبَعدَ أيَّام ؛ وإذا بالإبن يَشكُو بأنهم وقَعُوا في مُشكِلَة، وقد تَخلا عَنهُ أُولئكَ الأصدقاء المُزَيَّفُون، فقالَ لَهُ والدُه: إن مَعَارِفي في هذه الحَياة كُثُر!
ولكن لا يُوجَدُ عِندِي إلا صَدِيقٍ واحدٍ فقط! فَطَلَبَ الأبُ مِن إبنهِ أن يَذهَبَ إلى ذلِكَ الصَّدِيق الوَحيد، ويَقول لهُ بأن أباهُ مَريض ويَطلُبُ حُضُوره!
فَذَهب الإبن وعَمَلَ بما طُلِبَ مِنه ؛ وحينما جاء الإبن مَعَ صَديق والِدِهِ وهُوَ مُرتَعِبٌ وخائفٌ على وَضعِ صاحبه! وإذا بالأب يَصرُخُ عَليهَ ويُهينه!!
والصَّديق لم يلفظ بحَرفٍ واحد! مما أثارَ حِيرَة الإبن واستغرابه الشديد! وحينما فَرِغَ الأب مما في جُعبَتِه، وإذا بالصَّديق يَعتَذِر وينسَحِب بهُدُوء..
فقال الإبن لأبيه: كيف و ماذا و لماذا ...؟ ولكن الأب صَمَتَ ولم يُجبه، وفي اليَوم التالي وإذا بالصَّديق يَطرُقُ بابَ المنزل، وطَلَبَ الأب مِن ابنه أن
يَفتَحَ الباب، وإذا بالصَّديق يَعتَذِرُ ويَطلُبُ السَّماحَ دُونَ السُّؤال عَن سَبَبِ الزَّعَل! فقط كانَ يَعتذِرُ لأن ما يُهِمُّهُ صاحِبه وليس سَبَب زَعَله! وهُنا كانَ أعظَمَ دَرسٍ للإبن.
- إنَّ مِن أجمَل وأرقَى وأعظم ما قرأتُهُ قبلَ عِدَّة سَنَوات عِبارة عَظيمَة جداً، طَوَّرَت مِن تَعامُلي الشَّخصِي مَعَ الآخرينَ مَهما كانَ مَعَ القَاصِي أو الدَّانِي ؛
كَسب الأشخاص ، أهَم مِن كَسب المَواقِف }
وأنصَحُكُم بها خُصوصاً مَعَ الأقرَبُون والذين نحتَكُّ مَعَهُم باستمرار، وأيضاً لا نَنسَى سِياسَة "التَّغاضِي" فَهِيَ أحَد المَفاتِيح المُهِمَّة للغاية ؛
> مثل ذلكَ الشخص الذي قالَ لِصاحبهِ بأنهُ كثيراً ما يتجَنَّبُ النقاشات العَقِيمَة بعبارة (( مَعاك حَق ))
وإذا بصاحِبِه يقول: ولكن هذا غير صحيح!! فقالَ لهُ: >> مَعاك حَق!! هههههههههههههههههههههههههههههههههههه 😅
على الهامِش .. ذاتَ يَوم وحينما كُنتُ مُتوَجهاً للعَمل، سَمِعتُ في الإذاعَة عَالِماً في اللغة يَتَحَدَّثُ عَن كَلِمَة ( حُب )
وأشارَ إلى أنها لا تَحمِلُ الدَّرَجَةَ القُصوَى في هذا الهَرَم! وإنما هِيَ { المَوَدَّة } وأشارَ إلى قَول الله جَلَّ جلالُه في كِتابه الكريم:
﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [ الروم: 21]
وأخيراً وليسَ آخراً ،، أشكُرك يا أخي العزيز "فتحي" على تألقك في طرح كُل ما هُوَ جديد ومُفيد ؛
ودُمتم بأمان ،، وحِفظ الرحمن
See the source image
0📊0👍0👏0👌0💭
Noetic

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3469
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12901
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
Noetic

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3469
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12901
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 3346
  • 16:08 - 2025/04/15
إقتباس لمشاركة:  @أستاذ أبو فارس 21:46 - 2025/04/14  

مرحبا بي في إبداع جديد لمفكّر الجاد المتألق دوما الأخ العزيز فتحي.

قرأتُ كلماتكَ كما يُقرأ وجه إنسان عزيز بعد طول غياب..
ليس قراءة العيون السريعة، بل تلك القراءة التي تـتوقف عند كل تجعيدة وكل ارتعاشة.

كلماتكَ أثارت فيّ أسئلة قديمة كنتُ أظن أنني نمتُ عنها زمنا طويلا.

 

المانجيكيو : أهلا بأخي العزيز و بقراءته


حين نحاول الحديث عن الحب أو الكره، كثيرا ما نخطئ الباب.
ليس لأننا نجهله بالضرورة، بل لأن الأبواب التي تؤدي إلى مشاعرنا الحقيقية كثيرة،
وقَلّ أن نعرف من أين ندخل إليها أو كيف نخرج منها بسلام.

كتبتَ عن التباس الفهم بينك وبين من حولك،
ووجدتُ نفسي أتماهى مع هذا اللُّبس.


كثيرا ما نصطدم بمقولة : "لو كنت تحبّني حقّا لما قلت هذا، أو لما فعلت ذاك.”
كأن الحبّ صار عقد إذعان أو نوعا من المسايرة الدائمة التي لا تعرف حدودا أو اعتراضا.

لكن، ماذا لو كان الحب في جوهره أعمق من مجرد القبول المطلق ؟
ماذا لو كان الحب الحقيقي هو أن أقول لك : "هذا السلوك يؤذيني”
وأنا لا أفصح لك عن هذا الأمر لأنني أكرهك،
بل لأنني حريص على أن تظل علاقتنا نقية وصافية

 

المانجيكيو : عبارة ( هذا السلوك يؤذيني ) بالنسبة لهم تعني غياب الحب و يقولون لو أنك تحبنا لن يؤذيك ذلك السلوك الصادر منا و ستراه شيئا عاديا بل و حتى ينبغي أن تراه جميلا .. بصراحة لا أزال جاهلا بمعنى الحب بالنسبة لهم .. و هل يعتبر استنكار الضرر الصادر منهم ناقضا من نواقض الحب و التقدير لهم ؟


من رواسب الإزعاج الصامت والمسايرة الكاذبة.

أشعر مثلك أن الحبّ لا يُقاس بنظرية الأبيض والأسود.
أنا أيضا أحبّ أشخاصا و أنفر من بعض العيوب فيهم.

 

المانجيكيو : النفور من العيوب يعتبرونه مؤشر من مؤشرات نقص الحب


أشتاق إليهم، ثم أبتعد عنهم حين يكشفون عن بعض السلوكات التي قد تؤذيني.

أنا أيضا تساءلتُ كثيرا : هل أكرههم حينها ؟ هل أحبهم رغم ما فيهم من عيوب ؟

والإجابة تأتي دائما كضوء خافت لا يكشف كل الغرفة، لكنه يكفي لأن نمشي فيه :

نحن لا نحبّ الأشخاص على هيئة واحدة،كما أننا لا نكرههم بجملة واحدة. نحن نحبّ ما يبعث فينا الطمأنينة، ونكره ما يوقظ فينا الخوف أو الغضب.

فهل نحن متناقضون ؟ ربما.. لكنني أرى أن الإنسان الذي يعترف بتناقضه أقرب إلى الصدق ممن يدّعي ثباتا مزيّفا باسم الحب الكامل.

 

المانجيكيو : نعم أصبت و هذا هو الوضع الطبيعي بالنسبة للنفس الإنسانية .. فلا أرى أنه يمكن لأي شخص صادق مع نفسه أن يتظاهر و يدعي بأنه يستطيع أن يحب كل شيء في المقربين إليه .. ستكون هناك أشياء معينة مؤذية مرتبطة بصدمات تعرضنا لها و جرحتنا من الداخل .. و أيضا هي طبيعة النفس مجبولة على أن تحب و ترغب في أشياء و أيضا تنفر و تكره أشياء أخرى .. أما الذي يدعي بأن المحب الحقيقي هو الذي يحب كل شيء فهذا ما لا أفهمه

 

أما سؤالك الأخير، فهو سؤال موجع بقدر ما هو جوهري : هل نحب لأن المحاسن أكثر من المساوئ ؟ أم لأن الحدس يطغى على الرؤية ويقودنا إلى التبرير ؟

أجيبك بتردد صادق : ربما كل ذلك يحدث معا. نحب، ثم نجد لأنفسنا سببا للبقاء في الحب. نتغاضى ونبرّر ونزيّن.. ليس لأننا نجهل، بل لأننا نرغب في الاحتفاظ بصورة الحبيب كما أحببناها أول مرة. لكن يأتي وقت يا صديقي نضطر فيه للاعتراف : لا، هذه ليست محبة .. هذا وَهْمُ محبة.

 

 المانجيكيو : ربما الحب هو شعور لا يخضع للعقل و لحسابات رياضية .. فمثلا عندما نحب شخصا ما لا يشبه ذلك كأن تحب هاتفا لأن فيه مزايا أكثر من العيوب .. عندما ينجذب شاب لفتاة انجذابا روحيا صادقا و يحبها بصدق فإن هناك الكثير من الإعتبارات العقلانية ستسقط على غرار ( ليست جميلة ، أكبر مني عمرا ، غير مثقفة ، لديها ماضي .. الخ ) لأن الإنجذاب الروحي هو إعجاب بالجوهر لا بالمظهر .. و مع ذلك لا أظن أن الإعجاب و الإنجذاب الروحي هو الحب .. فهناك من يسمون احتياجهم للحب ( حبا ) و يسمون إعجابهم و انبهارهم ( حبا ) و يسمون ( رغبتهم و تطلعهم إلى تملك محاسن الآخر ) حبا .. فمثلا عندما يعجبني جمال أو كلام فتاة محددة أصبح منبهر عاطفيا بالصورة الظاهرية لتلك الفتاة و تصريحي بأنني أحب تلك الفتاة ما هو سوى قناع يخفي رغبتي في تملك ذلك الجمال .. و بالتالي لا يقود الإعجاب إلى الحب بالضرورة فقد يكون مشابها لرغبة أي شخص في اقتناء لوحة فنية أعجبته و يريد الإحتفاظ بها في البيت ضمن ممتلكاته .. هذا يذكرني بحكمة كانت تصادفني كثيرا عند تصفحي لبعض صفحات الفيسبوك فحوى تلك الحكمة يقول ( أن الذي يعجب بالزهرة في البستان يقطفها و ينهي حياتها أما الذي يحبها فيسقيها و يغذيها لتعيش ) .. لذلك فأهم صفات الحب الصادق هو كونه شعور غير نابع من احتياج أو رغبة في التملك أو من رغبة في الاستغلال .. هو شعور نابع من إرادة حرة و من شعور بالإمتلاء الروحي و من رغبة صادقة في العطاء و الحماية و في أن يحرص المحب بصدق على حبيبه كحرصه على نفسه تماما .. بمعنى أن المحب الحقيقي لا يرغب في أن يجني أي شيء من حبيبه و لا يأخذ منه لأنه ليس محتاجا له من الأساس ما عدا رغبة و احتياج واحد و وحيد و هو أن يرى حبيبه سعيد منتعش و بأفضل حال .. تكمن متعة المحب و نشوته في ازدهار حياة الحبيب .. فالمحب شخص ينصهر و يذوب تماما في شخصية حبيبه بشكل لا يجعله يخسر شخصيته بحيث يصعب أن تفصل بين هذين الروحين حتى لو كانا ظاهريا يظهران كجسدين و شخصيتين منفصلتين .. بحيث يصبح ألم شخص واحد منهما يعادل ألمين و فرحة واحدة تعني فرحتين ..

 

السؤال الذي أدعوكَ وأدعو القارئ الكريم للتفكير فيه هو :
هل نحب الأشخاص لذواتهم أم نحب فيهم ما نحب ؟
بالإجابة على هذه السؤال تبدأ رحلة جديدة،
قد تكون أكثر صدقا وأكثر ألـما،
لكنها في النهاية، أكثر إنسانية.

دمتَ نبيها أخي فتحي كما أنتَ.
ودمتَ صادقا مع نفسك وهذا يكفيك
في زمن بات فيه الصدق نادرا حتى داخل أنفسنا.

أبو فارس
🌹

سؤالك الأخير مهم جدا أخي أبو فارس و هو دعوة طيبة للتأمل بصدق في أعماق ذواتنا لإكتشاف مشاعرنا بكل صدق و مصداقية ..

فهل نجن محبون حقا ؟ أم نجن معجبون و نجتاج للحب ؟ .. دمت بخير أيها الأخ المميز 👍

( ملاحظة : تعليقي على بعض الجزئيات متضمن في المقتبس باللون الأزرق )

0📊0👍0👏0👌0💭
محمد الدحماني

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ:
    7201
مشرف الترفيه
محرر بمجلة الترفيه
محمد الدحماني

مشرف الترفيه
محرر بمجلة الترفيه
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 7201
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 14.3
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 503
  • 18:32 - 2025/04/15

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 

 

أخي الكريم،  


أشكرك على هذا الموضوع العميق والصريح الذي يعكس تفكيرًا منطقيًا وتحليلًا دقيقًا لمفهوم الحب والكره ومشاعرنا تجاه الآخرين. ما قدمته يلامس قضايا شائعة في العلاقات الإنسانية، حيث غالبًا ما يتم الخلط بين حب الأشخاص وبين قبول تصرفاتهم وسلوكياتهم.

أوافقك تمامًا أن المشاعر ليست مطلقة أو شاملة دائمًا، بل هي مزيج معقد من الإعجاب بجوانب معينة والنفور من جوانب أخرى. ومن غير الدقيق الحكم على علاقة كاملة بناءً على تصرفات جزئية. هذا المنظور العقلاني الذي طرحته يُبرز أهمية التوازن في الفهم، ويوضح أن الحب الحقيقي لا يعني بالضرورة قبول العيوب، بل ربما هو محاولة لفهمها والعمل على تحسين العلاقة على الرغم منها.

أما عن سؤالك الأخير حول ما إذا كنا نحب شخصًا لأن محاسنه تفوق مساوئه أو لأن حدسنا يجعلنا نتغاضى عن السيئات، فأرى أن الإجابة قد تختلف من شخص لآخر. البعض قد يختار بناء الحب على المقارنة بين الإيجابيات والسلبيات، بينما آخرون يقودهم الحدس أو الانجذاب العاطفي لتجاوز العيوب. وفي النهاية، الحب يبدو أنه مزيج معقد من العقل والقلب، حيث يلعب كلاهما دوره في تشكيل مشاعرنا تجاه الآخرين.

أشكر لك إثارة هذا الموضوع الثري الذي يفتح مجالًا للتأمل والنقاش. وأتمنى أن تستمر في تقديم هذه الطروحات الفكرية المميزة التي تلهم القراء والمتابعين للتفكير بعمق في مفاهيم حياتهم.  

دمت مبدعًا ومتألقًا في آرائك ورؤاك. 
0📊0👍0👏0👌0💭
امنية1971

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ:
    58863
مشرفة النقاش الجاد
امنية1971

مشرفة النقاش الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 58863
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 10.7
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 5516
  • 18:01 - 2025/04/16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اخي فتحي
بصراحة اراك محقا فيما كتبت
لان الحب والكراهية ليسا مطلقين بل هما نسبيين
لان الكمال لله وحده ولا يمكن ان نجد كل المحاسن في شخص ما
او المساوئ كلها فيه
لهذا اعتقد اننا حين نرى الجانب الغالب هو ما يجذبنا نحب
والعكس كذلك لكننا قد نخطئ في تقديرنا ويصبح من احببنا
هو من نكره ونبغض ربما لان الغشاوة زالت او لان المحاسن تلاشت
او ربما نحن لم نكن نحب في الاصل انما هو تعود على شخص ما
مشاركة بسيطة في موضوع معقد
تحياتي
0📊0👍0👏0👌0💭
نجمةة سهيل

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ:
    26892
مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
نجمةة سهيل

مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 26892
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 15.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1785
  • 18:40 - 2025/04/17
والله ي اخي حسيت اني فهمت موضوعك من العنوان

لكن بعدما قرأت الموضوع احس عقلي داخ هههههه

اظنك اردت شرح شيء بسيط تؤمن به

لكن تعبيرك وكلماتك خانتك او اني انا الي ما فهمت ههه

بالمجمل اظنك تريد أن تشرح نظرية أن الكره مش ضروري يكون كاملا

ولا الحب ممكن يكون كامل

قد نحب صفة في الانسان ونكرة صفة

وهكذا نتعامل مع البشر حولنا ؟

صح !

اظن صح هه

خليني اكمل هه

طيب

عندك حديث للرسول صل الله عليه وسلم يقول

لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر

وهذا ينطبق بالمجمل ع كل الناس الي حولنا

خاصة الي معنا صلة رحم وقرابة وعمل

والناس الي نتواصل معهم بشكل يومي

وهذي مع الأسف مالا يفهمها اغلب الناس

اغلب المشاكل بين الأهل والمنزل هي بسبب هذي التفاصيل

فنحن مخلوقات بشرية لا نتصف بالكمال

طبيعي جدا ناس تحب فيك شي

وتكره فيك شي

وما بين هذا وذاك

لازم الناس تتكيف

وبما يمكن اصلاحه

وما يمكن التعايش معاه

وهكذا

يعطيك العافية ^^

ان شاءالله اكون فهمت وما خبصت بالموضوع هه

0📊0👍0👏0👌0💭
Noetic

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3469
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12901
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
Noetic

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3469
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12901
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 3346
  • 16:51 - 2025/04/18
إقتباس لمشاركة:  @ألفبائي 23:02 - 2025/04/14  

رأيي من رأيك أخي العزيز فتحي. أحب الشخص لكن أرفض خطأه. إنه يشبه أن يقوم شخص تكرهه بعمل جيد، تحترمه رغم أنك تكرهه!

لكَ أسْمَى تحياتي وتقديري ^-^


أهلا أخي المتألق الألفبائي و شكرا على الرأي السديد

و كما قال أخونا أبو فارس قد يكون تصحيح الخطأ للشخص العزيز من علامات الحرص و الحب

فأحيانا حينما نرى شخصا نجبه و نجترمه فإننا نكره أن نراه مخطئ و ضائع لذلك ننصحه و نصوبه و نصلحه

0📊0👍0👏0👌0💭
Noetic

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3469
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12901
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
Noetic

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
  • 16:57 - 2025/04/18
إقتباس لمشاركة:  @Mustapha OUDIGH 01:36 - 2025/04/15  
شكرا لك على طرح هذا الموضوع المثير للتفكير، أخي فتحي :)^^
ما كتبته فعلا يستحق التأمل، أعتقد أنك أصبت في الحديث عن التناقضات التي نشعر بها في مشاعرنا تجاه الآخرين
نحن كبشر نعيش في عالم معقد، وأحيانا نحب جزءا من شخص ما ونكره جزءا آخر
هذا لا يعني أننا نحب أو نكره الشخص ككل، بل يعني أننا نعيش مع مشاعر معقدة تتنوع بحسب التصرفات والصفات
أرى أن الحب ليس مجرد قبول لكل ما في الشخص، بل هو تقدير للجانب الإيجابي مع تَفهم أو قبول للعيوب
نحن نحب الأشخاص الذين يحملون ما يعنينا، وحتى لو كانت لهم عيوب، فإننا نراها جزءا من شخصيتهم التي نحبها

 

العفو أخي مصطفى و أهلا بك ..

إذا كنا نجب ذلك الشخص سنسعى إلى إصلاح عيوبه و نصحه

و إذا امتنع و رفض فإننا سنبقى مستنكرين لذلك العيب هذا شيء فوق إرادتنا لا ينفع ادّعاء حب ما لا يُحب


2📊0👍1👏0👌0💭
Noetic

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3469
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12901
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
Noetic

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
  • 17:15 - 2025/04/18
إقتباس لمشاركة:  @أبا ماجد 13:44 - 2025/04/15  
-=- السلامــ عليكمــ ورحمة الله وبركاته -=-
أسعَدَ الله صَباحك بكل خير وسعادَة يا ســُــكــــَّــر زِيادَة ، أخي الغالي ( أ. فتحي ) حفظك الله
وأُحَييك على هذا التَّسَلسُل الجميل في بناء فِكرة هذا الطَّرح الهادِف والمُوَفَّق للغاية ، وأُشيد بجميع مَن سَبقوني
برُدُودِهِم الإثرائيَّة والتي ساهَمَت في إكمال هذه الصُّورَة المُوناليزية الرائعَة والبديعَة للغاية ، أيُّها المُبدِع بلا حُدود 👍
بدايَةً فإنه لا يُوجَد أي أو أدنَى قَدر مُمكِن مِنَ التناقُض فيما تَفَضَّلتَ بِذكره، وإن كانَ مَوجُوداً فإنهُ سَيَكُونُ في الأطراف الأُخرى؛
إنَّ ( الحُبَّ ) يَكمُنُ في العَطاءِ قَبلَ الأخذ! وفي رُؤيَةِ مَن نُحِبُّهُم سُعَداءَ مُبتَسِمِينَ مِمَّا سَيَنعَكِسُ عَلينا بالسُّرُورِ والسَّعَادَة!!
إنَّ الحُبَّ فِعلٌ قَبلَ أن يَكُونَ مُجَرَّد كَلِمَة يُتاجِرُ بها الكثيرين ..
وإن كانت "كَلِمَة" حُب (عُنواناً) فإن "مَوضُوعَهُ" سَيَكُونُ ((الفِعل)) 💖
لأنه وبِبَساطَة شَدِيدَة فإن { الأفعال أبلَغُ مِنَ الأقوال } ومَن يُحبُّني يَجِب أن يَسبِقَ قَولَهُ الفِعل يا أخي "الحبيب" ^_^
* يُحكَى أن رَجُلاً لاحَظَ بأن ابنَهُ لا يُحسِنُ اختيارَ أصدقائه!! فَنَصَحَهُ ذاتَ يَومٍ بأن يَقطَع حَبلَ مَعرفَتِهِ بِهِم! وأنهم غير حقيقيين!
ولكن ،، وكما يَقولُ الشاعر (( قَد أسمَعتَ إذ نادَيتَ حَياً ،،، ولكن لا حَياةَ لِمَن تُنادي )) .. فقالَ لهُ والدُهُ بما مَعناه "على كيفك "أو" انت حُر" ؛
وبَعدَ أيَّام ؛ وإذا بالإبن يَشكُو بأنهم وقَعُوا في مُشكِلَة، وقد تَخلا عَنهُ أُولئكَ الأصدقاء المُزَيَّفُون، فقالَ لَهُ والدُه: إن مَعَارِفي في هذه الحَياة كُثُر!
ولكن لا يُوجَدُ عِندِي إلا صَدِيقٍ واحدٍ فقط! فَطَلَبَ الأبُ مِن إبنهِ أن يَذهَبَ إلى ذلِكَ الصَّدِيق الوَحيد، ويَقول لهُ بأن أباهُ مَريض ويَطلُبُ حُضُوره!
فَذَهب الإبن وعَمَلَ بما طُلِبَ مِنه ؛ وحينما جاء الإبن مَعَ صَديق والِدِهِ وهُوَ مُرتَعِبٌ وخائفٌ على وَضعِ صاحبه! وإذا بالأب يَصرُخُ عَليهَ ويُهينه!!
والصَّديق لم يلفظ بحَرفٍ واحد! مما أثارَ حِيرَة الإبن واستغرابه الشديد! وحينما فَرِغَ الأب مما في جُعبَتِه، وإذا بالصَّديق يَعتَذِر وينسَحِب بهُدُوء..
فقال الإبن لأبيه: كيف و ماذا و لماذا ...؟ ولكن الأب صَمَتَ ولم يُجبه، وفي اليَوم التالي وإذا بالصَّديق يَطرُقُ بابَ المنزل، وطَلَبَ الأب مِن ابنه أن
يَفتَحَ الباب، وإذا بالصَّديق يَعتَذِرُ ويَطلُبُ السَّماحَ دُونَ السُّؤال عَن سَبَبِ الزَّعَل! فقط كانَ يَعتذِرُ لأن ما يُهِمُّهُ صاحِبه وليس سَبَب زَعَله! وهُنا كانَ أعظَمَ دَرسٍ للإبن.
- إنَّ مِن أجمَل وأرقَى وأعظم ما قرأتُهُ قبلَ عِدَّة سَنَوات عِبارة عَظيمَة جداً، طَوَّرَت مِن تَعامُلي الشَّخصِي مَعَ الآخرينَ مَهما كانَ مَعَ القَاصِي أو الدَّانِي ؛
كَسب الأشخاص ، أهَم مِن كَسب المَواقِف }
وأنصَحُكُم بها خُصوصاً مَعَ الأقرَبُون والذين نحتَكُّ مَعَهُم باستمرار، وأيضاً لا نَنسَى سِياسَة "التَّغاضِي" فَهِيَ أحَد المَفاتِيح المُهِمَّة للغاية ؛
> مثل ذلكَ الشخص الذي قالَ لِصاحبهِ بأنهُ كثيراً ما يتجَنَّبُ النقاشات العَقِيمَة بعبارة (( مَعاك حَق ))
وإذا بصاحِبِه يقول: ولكن هذا غير صحيح!! فقالَ لهُ: >> مَعاك حَق!! هههههههههههههههههههههههههههههههههههه 😅
على الهامِش .. ذاتَ يَوم وحينما كُنتُ مُتوَجهاً للعَمل، سَمِعتُ في الإذاعَة عَالِماً في اللغة يَتَحَدَّثُ عَن كَلِمَة ( حُب )
وأشارَ إلى أنها لا تَحمِلُ الدَّرَجَةَ القُصوَى في هذا الهَرَم! وإنما هِيَ { المَوَدَّة } وأشارَ إلى قَول الله جَلَّ جلالُه في كِتابه الكريم:
﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [ الروم: 21]
وأخيراً وليسَ آخراً ،، أشكُرك يا أخي العزيز "فتحي" على تألقك في طرح كُل ما هُوَ جديد ومُفيد ؛
ودُمتم بأمان ،، وحِفظ الرحمن
See the source image

 

شكرا جزيلا أخي الغالي أبو ماجد

و ممتن لهذا السرد المميز و التمثيل الرائع

جعلتني أرى في هاته القصة معنى آخر للحب المؤكد بالأفعال و المواقف

و هو الحب الذي يدفعنا إلى التغاضي و التماس الأعذار لمن نجب

و المحظوظ في هذه الحياة من امتلك أصدقاء يحبون له كل الخير و يرون منه إيجابياته قبل سلبياته

و يصلحونه و يعتنون به كما يعتنون بأنفسهم و يرونه جزءا لا ينفصل عنهم و منهم

تحياتي لك صديقي 🙏👍

0📊0👍0👏0👌0💭
Noetic

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3469
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12901
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
Noetic

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
  • 17:33 - 2025/04/18
إقتباس لمشاركة:  @محمد الدحماني 18:32 - 2025/04/15  

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته  

أخي الكريم،  

أشكرك على هذا الموضوع العميق والصريح الذي يعكس تفكيرًا منطقيًا وتحليلًا دقيقًا لمفهوم الحب والكره ومشاعرنا تجاه الآخرين. ما قدمته يلامس قضايا شائعة في العلاقات الإنسانية، حيث غالبًا ما يتم الخلط بين حب الأشخاص وبين قبول تصرفاتهم وسلوكياتهم.
أوافقك تمامًا أن المشاعر ليست مطلقة أو شاملة دائمًا، بل هي مزيج معقد من الإعجاب بجوانب معينة والنفور من جوانب أخرى. ومن غير الدقيق الحكم على علاقة كاملة بناءً على تصرفات جزئية. هذا المنظور العقلاني الذي طرحته يُبرز أهمية التوازن في الفهم، ويوضح أن الحب الحقيقي لا يعني بالضرورة قبول العيوب، بل ربما هو محاولة لفهمها والعمل على تحسين العلاقة على الرغم منها.
أما عن سؤالك الأخير حول ما إذا كنا نحب شخصًا لأن محاسنه تفوق مساوئه أو لأن حدسنا يجعلنا نتغاضى عن السيئات، فأرى أن الإجابة قد تختلف من شخص لآخر. البعض قد يختار بناء الحب على المقارنة بين الإيجابيات والسلبيات، بينما آخرون يقودهم الحدس أو الانجذاب العاطفي لتجاوز العيوب. وفي النهاية، الحب يبدو أنه مزيج معقد من العقل والقلب، حيث يلعب كلاهما دوره في تشكيل مشاعرنا تجاه الآخرين.
أشكر لك إثارة هذا الموضوع الثري الذي يفتح مجالًا للتأمل والنقاش. وأتمنى أن تستمر في تقديم هذه الطروحات الفكرية المميزة التي تلهم القراء والمتابعين للتفكير بعمق في مفاهيم حياتهم.  
دمت مبدعًا ومتألقًا في آرائك ورؤاك. 
 
على الرحب أخي محمد و شكرا على هذه القراءة الموفقة 👍🙏 أعتقد أن كل إنسان و له رؤيته و إعتقاده و طريقته في الحب و الإنسان عموما هو كائن يجمع بين الشعور و التفكير بحيث يمكنه أن يحب و أن يكره و يمكنه أن ينزعج و يفرح و يحزن و يغضب و يتحمس .. الخ ، فهذا الكوكتيل من المشاعر شيء يتصف به الإنسان لذلك هو مطالب بفهم عواطفه و إدراتها بشكل جيد لأن فهم الجانب الشعوري من أنفسنا ضروري جدا لصحتنا النفسية و لنجاحنا في الحياة على الصعيد العاطفي و المهني عامة



0📊0👍0👏0👌0💭
Noetic

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3469
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12901
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
Noetic

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
  • 17:42 - 2025/04/18
إقتباس لمشاركة:  @امنية1971 18:01 - 2025/04/16  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اخي فتحي
بصراحة اراك محقا فيما كتبت
لان الحب والكراهية ليسا مطلقين بل هما نسبيين
لان الكمال لله وحده ولا يمكن ان نجد كل المحاسن في شخص ما
او المساوئ كلها فيه
لهذا اعتقد اننا حين نرى الجانب الغالب هو ما يجذبنا نحب
والعكس كذلك لكننا قد نخطئ في تقديرنا ويصبح من احببنا
هو من نكره ونبغض ربما لان الغشاوة زالت او لان المحاسن تلاشت
او ربما نحن لم نكن نحب في الاصل انما هو تعود على شخص ما
مشاركة بسيطة في موضوع معقد
تحياتي

 

اي نعم كلامك صحيح و رؤيتك موضوعية أختي أمنية

لا نستطيع أن نقول بأنّنا نجب كل شيء في شخص بل إننا نبحث عن محاسن و مزايا محددة فيه

و ربما نجبه فقط لأنه يمتلك تلك المزايا .. و ننفر منه إذا افتقر إليها ..

و هذا دليل على أننا فقراء عاطفيا و لا نزال نجتاج إلى الأخذ و لم نصل لمرحلة العطاء الصادق

0📊0👍0👏0👌0💭
Noetic

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3469
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12901
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
Noetic

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
  • 18:16 - 2025/04/18
إقتباس لمشاركة:  @نجمةة سهيل 18:40 - 2025/04/17  
والله ي اخي حسيت اني فهمت موضوعك من العنوان

 

لكن بعدما قرأت الموضوع احس عقلي داخ هههههه

اظنك اردت شرح شيء بسيط تؤمن به

لكن تعبيرك وكلماتك خانتك او اني انا الي ما فهمت ههه

بالمجمل اظنك تريد أن تشرح نظرية أن الكره مش ضروري يكون كاملا

ولا الحب ممكن يكون كامل

قد نحب صفة في الانسان ونكرة صفة

وهكذا نتعامل مع البشر حولنا ؟

صح !

اظن صح هه

خليني اكمل هه

طيب

عندك حديث للرسول صل الله عليه وسلم يقول

لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر

وهذا ينطبق بالمجمل ع كل الناس الي حولنا

خاصة الي معنا صلة رحم وقرابة وعمل

والناس الي نتواصل معهم بشكل يومي

وهذي مع الأسف مالا يفهمها اغلب الناس

اغلب المشاكل بين الأهل والمنزل هي بسبب هذي التفاصيل

فنحن مخلوقات بشرية لا نتصف بالكمال

طبيعي جدا ناس تحب فيك شي

وتكره فيك شي

وما بين هذا وذاك

لازم الناس تتكيف

وبما يمكن اصلاحه

وما يمكن التعايش معاه

وهكذا

يعطيك العافية ^^

ان شاءالله اكون فهمت وما خبصت بالموضوع هه

نعم أختي ريم قراءتك صحيحة صائبة .. نجن فينا ( المحاسن و المساوئ ) .. أما رأي الناس فينا و مشاعرهم نجونا تختلف من شخص لآخر .. فهناك من يكرهنا و لا يطيق رؤيتنا لأننا نمتلك ( صفة واحدة سيئة و ألف صفة حسنة ) و ذلك النوع من الناس يعانون من اضطراب الكمالية أو ما يطلق عليه علميا perfectionism بحيث يتغاضى عن كل إيجابياتك و يركز على سيئة واحدة فيك و يضخمها حتى يبرر و يثبت أن كراهيته لك مبررة و صحيحة .. و هناك نوع آخر عكس النوع الأول لا يستطيعون أن يكرهوننا رغم آلاف الأذيات و المساوئ التي نلحقها بهم لأنهم يركزون على صفة واحدة حسنة فينا و يضخموها و يرون أنها تغفر لملايين السيئات الأخرى و هم نوع مضطرب كذلك مثل الأول و يعاني من تعلق مرضي .. و هناك نوع آخر من الناس و هم الطبيعيين المتوازنين بحيث يحبون محاسنك و يكرهون مساوئك و لا يحكمون على شخصيتك لا بالحب و لا بالكره و هم يفصلون بينك كشخص و بين أفعالك و فيهم من يحبك و يسعى لإصلاح عيوبك و فيهم كذلك من يراك كشخص عادي لكنهم لا يمتلكون الحب لك الذي يدفعهم لإصلاحك أو للتغاضي عن عيوبك فقد يستنكرون عيوبك و يصلحونك لأجل أنفسهم و ليس لأجلك حتى تكون نافعا لهم أو تتوقف عن أن تكون مؤذي و سلبي .. لذلك المشاعر تختلف من شخص لآخر ..



3📊0👍0👏1👌0💭
نجمةة سهيل

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ:
    26892
مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
نجمةة سهيل

مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 26892
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 15.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1785
  • 23:32 - 2025/04/18
ماشاءالله اخي

ردك كان واضح وفيه الكثير من النقاط التي اوضحتها

والتي اوافقك الرأي فيها

ايضا نقطة ذكرتها ومست حياتي شخصيا

وهي

يصلحونك لأجل انفسهم حتى تكون نافعا لهم !

الجملة قد تبدو صغيرة

لكنها تلخص كثير من معاناة العلاقات

خاصة التي ظاهرها

النصيحة او التربية

وباطنها

تغيير الشخص لأنه لا يناسب حياتي ومزاجي

بارك الله فيك ^^

0📊0👍0👏0👌0💭
سمير ونداوي

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 5441
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 10372
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
نجم في سماء الجاد
سمير ونداوي

مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
نجم في سماء الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 5441
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 10372
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.8
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 7188
  • 23:59 - 2025/04/18
السلام عليكم
الأخ فتحي أعزك الله

ما يثير فينا الحب والاعجاب تجاه شخص ما فهو نابع من التطابق في الرؤى والتماثل في السلوك وهو رد فعل نسبي غير محدد بزمن أو مقنّن بمكان طالما كان الالتقاء بالافكار قبل الاجساد في ذات النهج القويم والقول السديد !!!

ومع هذا الحب الجارف نكون أمام مفترق طريقين ، الأول بين المحب والمحبوب لعاشقَين شائت الأقدار أن تتجلى فيهم هذا الاحساس المفعم بالوجد والشوق ، هنا تتلاشى مشاعر الاختلاف وكشف العيوب وكما جاء في وصف دقيق للامام علي ابن ابي طالب رضي الله عنه في قوله :


عيبُ المُحب عمياء عن عيوب المحبوب ، وأذنه صمّاء عن قُبحِ مساوئه

ولنا التمعن في ابيات شعرية بليغة عن وصف الحال للمعايب والسخط أزائها ملازمة للسلوك الأرجح وكما جاء في قول الشافعي رحمه الله :

وعينُ الرّضا عن كل عيبٍ كليلةٍ     ولكن عين السّخطِ تُبدي المَساوِيا

وبيت القصيد هو التغاضي والتخفيف من عيوب المقابل ، يقابل ذلك سخط واستياء تغلق أبواب الظن الحسن ولزوم الأعذار ، وتوافقا مع ذلك فان الحكمة والتدبر أن تتلطف مع الاخرين في ودّك ومحبّتك طمعا في أداء المعروف ورغبة في تقويم السلوك ، فلا حبّ مطلق يعمي الأبصار ولا سخط يتجذّر فيه الحسد والحقد فيغمط كل جميل ويمحو كل نبيل ويخوض في القال والقيل ، وما كان الرفق في شيء الا زانه وما نزع عنه الا شانه كما جاء في الحديث الشريف لخير الأنام عليه الصلاة والسلام !!!

لستُ أهلا لأيراد آخر ربما كان حال المحبّين أسمى من سطوري البائسة ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!
3📊0👍0👏1👌0💭
Noetic

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3469
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12901
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
Noetic

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3469
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12901
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 3346
  • 06:29 - 2025/04/19
إقتباس لمشاركة:  @نجمةة سهيل 23:32 - 2025/04/18  
ماشاءالله اخي

 

ردك كان واضح وفيه الكثير من النقاط التي اوضحتها

والتي اوافقك الرأي فيها

ايضا نقطة ذكرتها ومست حياتي شخصيا

وهي

يصلحونك لأجل انفسهم حتى تكون نافعا لهم !

الجملة قد تبدو صغيرة

لكنها تلخص كثير من معاناة العلاقات

خاصة التي ظاهرها

النصيحة او التربية

وباطنها

تغيير الشخص لأنه لا يناسب حياتي ومزاجي

بارك الله فيك ^^

 

اي نعم هناك من يصلحك لأجلك و هناك من يصلحك لأجله

و كلاهما يقول لك بأنه يحبك و التمييز بينهما يتطلب وعي و ذكاء

0📊0👍0👏0👌0💭
Noetic

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3469
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12901
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
Noetic

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
  • 06:53 - 2025/04/19
إقتباس لمشاركة:  @سمير ونداوي 23:59 - 2025/04/18  
السلام عليكم
الأخ فتحي أعزك الله

ما يثير فينا الحب والاعجاب تجاه شخص ما فهو نابع من التطابق في الرؤى والتماثل في السلوك وهو رد فعل نسبي غير محدد بزمن أو مقنّن بمكان طالما كان الالتقاء بالافكار قبل الاجساد في ذات النهج القويم والقول السديد !!!

ومع هذا الحب الجارف نكون أمام مفترق طريقين ، الأول بين المحب والمحبوب لعاشقَين شائت الأقدار أن تتجلى فيهم هذا الاحساس المفعم بالوجد والشوق ، هنا تتلاشى مشاعر الاختلاف وكشف العيوب وكما جاء في وصف دقيق للامام علي ابن ابي طالب رضي الله عنه في قوله :


عيبُ المُحب عمياء عن عيوب المحبوب ، وأذنه صمّاء عن قُبحِ مساوئه

ولنا التمعن في ابيات شعرية بليغة عن وصف الحال للمعايب والسخط أزائها ملازمة للسلوك الأرجح وكما جاء في قول الشافعي رحمه الله :

وعينُ الرّضا عن كل عيبٍ كليلةٍ     ولكن عين السّخطِ تُبدي المَساوِيا

وبيت القصيد هو التغاضي والتخفيف من عيوب المقابل ، يقابل ذلك سخط واستياء تغلق أبواب الظن الحسن ولزوم الأعذار ، وتوافقا مع ذلك فان الحكمة والتدبر أن تتلطف مع الاخرين في ودّك ومحبّتك طمعا في أداء المعروف ورغبة في تقويم السلوك ، فلا حبّ مطلق يعمي الأبصار ولا سخط يتجذّر فيه الحسد والحقد فيغمط كل جميل ويمحو كل نبيل ويخوض في القال والقيل ، وما كان الرفق في شيء الا زانه وما نزع عنه الا شانه كما جاء في الحديث الشريف لخير الأنام عليه الصلاة والسلام !!!

لستُ أهلا لأيراد آخر ربما كان حال المحبّين أسمى من سطوري البائسة ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!

 

و عليكم السلام و أهلا و سهلا بأخي المتألق سمير .. لعل الكثير منا قد أعجب من قبل بأشخاص أو بصفات مميزة فيهم و رغب في امتلاكها أي أن تكون له مثلها و من ذلك نجن نصبح معجبين منبهرين بها و منجذبين لأصحابها بحيث لو غابت تلك المحاسن ينطفئ إعجابنا و لا نعود نشعر بأي شيء و لا بأي انبهار حيال ذلك الشخص .. أو ربما بحثنا و فتشنا في الشخص عن عيوب فجعلتنا ننفر منه بغض النظر عن محاسنه .. و لذلك مشاعرنا تنجذب لما نجس بأننا نجتاجه أو يلبي فينا شهوة ما .. و متى نستطيع أن نقول بأننا نجب ذلك الشخص ؟ ربما عندما نكون ممتلئين روحيا و نفسيا مكتفين ذاتيا عندها نمتلك القدرة على حب و تقدير الأشياء و الأشخاص و ندعمهم بصدق كما هم لا كما نريد نجن 👍



0📊0👍0👏0👌0💭
Summer breeze

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 14606
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 9190
رائدة مقهى النقاش الجاد
كاتبة مميزة
مناقش جاد
عضوة في فريق العمل
Summer breeze

رائدة مقهى النقاش الجاد
كاتبة مميزة
مناقش جاد
عضوة في فريق العمل
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 14606
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 9190
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 63.5
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 230
  • 10:52 - 2025/04/19
صراحةًً أهنئك أخي فتحي لوصولك لهذه المرحلة من الادراك ومحاولة التحرر من العقد النفسية التي فرضها عليك من حولك ، وعشت بها واصبحت بها شخصاً اخر بعيد كل البعد عن حقيقتك ، وهذا الذي انت عليه يسمى بالاستشفاء الروحي ، ومحاولة العودة للاصل من جديد ، كانها تربية جديدة لذاتك ، لانك وصلت لمرحلة انك اخترت فيها نفسك ، نفسك فقط وعالمك الذي ترسمه كما انت تحب وتريد لا كما يريدون …. واول شيء نقدمه لانفسنا هو كما فعلت ، وضع الحدود مع الاخرين حتى وان كانوا العائلة والمقربين ، نحن فعلا نحتاج ان نقول لا ، فقد اُستنزفنا بما فيه الكفاية طيلة هذه السنوات ….

انا احب الرفض بكلمة اعتذر لا استطيع ، وقول لا احب هذه الطريقة بالتعامل معي ، او هذه الصفه لاتناسبني ولا استطيع التعامل معها ، واقول هكذا بدون ان اذكر اي مبرر لاحد ، فقط هذه الكلمة التي احفظ بها حدود نفسي العزيزه

وبالنهايه اقول انا لست اسفه على كل اعتذار وكلمة لا قلتها من اجل نفسي ، انا اسفة لنفسي لاني لم اكن اسمع لها ، ولم اكن اقل لا ….

0📊0👍0👏0👌0💭
Noetic

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3469
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12901
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
Noetic

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
نجم في سماء الجاد
كاتب مبدع في المنتدى
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3469
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 12901
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 3346
  • 22:28 - 2025/04/20
إقتباس لمشاركة:  @Dunia im7 10:52 - 2025/04/19  
صراحةًً أهنئك أخي فتحي لوصولك لهذه المرحلة من الادراك ومحاولة التحرر من العقد النفسية التي فرضها عليك من حولك ، وعشت بها واصبحت بها شخصاً اخر بعيد كل البعد عن حقيقتك ، وهذا الذي انت عليه يسمى بالاستشفاء الروحي ، ومحاولة العودة للاصل من جديد ، كانها تربية جديدة لذاتك ، لانك وصلت لمرحلة انك اخترت فيها نفسك ، نفسك فقط وعالمك الذي ترسمه كما انت تحب وتريد لا كما يريدون …. واول شيء نقدمه لانفسنا هو كما فعلت ، وضع الحدود مع الاخرين حتى وان كانوا العائلة والمقربين ، نحن فعلا نحتاج ان نقول لا ، فقد اُستنزفنا بما فيه الكفاية طيلة هذه السنوات ….

 

انا احب الرفض بكلمة اعتذر لا استطيع ، وقول لا احب هذه الطريقة بالتعامل معي ، او هذه الصفه لاتناسبني ولا استطيع التعامل معها ، واقول هكذا بدون ان اذكر اي مبرر لاحد ، فقط هذه الكلمة التي احفظ بها حدود نفسي العزيزه وبالنهايه اقول انا لست اسفه على كل اعتذار وكلمة لا قلتها من اجل نفسي ، انا اسفة لنفسي لاني لم اكن اسمع لها ، ولم اكن اقل لا ….

شكرا أختي دنيا على إشادتك و تهنئتك لي على وعي و دروس اكتسبتها من كثرة الخيبات و الصدمات و إنني أرى أن اختيار النفس هو الشيء الطبيعي في هذه الحياة .. لأن الإنسان عموما هو كائن يسعى وراء مصلحته و كثيرا ما يقوم بتقنيع مصالحه بأقنعة جذابة تخدع بعض الناس كالحب و الأخلاق و الرحمة و الإنسانية و هلم جرا .. لذلك البشرية لا تزال في مستويات وعي متدنية و لا يزال هناك جشع و أنانية و لم يتم الإرتقاء لمستوى الحب بعد


1📊1👍0👏0👌0💭

ط§ظ„ط±ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظˆط§ط¶ظٹط¹ ظ…طھظˆظپط± ظ„ظ„ط£ط¹ط¶ط§ط، ظپظ‚ط·.

ط§ظ„ط±ط¬ط§ط، ط§ظ„ط¯ط®ظˆظ„ ط¨ط¹ط¶ظˆظٹطھظƒ ط£ظˆ ط§ظ„طھط³ط¬ظٹظ„ ط¨ط¹ط¶ظˆظٹط© ط¬ط¯ظٹط¯ط©.

  • ط¥ط³ظ… ط§ظ„ط¹ط¶ظˆظٹط©: 
  • ط§ظ„ظƒظ„ظ…ط© ط§ظ„ط³ط±ظٹط©: 

 لدي رأي مختلف عن معنى الحب و الكره
ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©