"مهرجان الفجيرة للمونودراما".. تسعة عشر عرضاً عربياً وأجنبياً
بحَفل افتتاحٍ يحتضنه "مسرح مركز الفجيرة الإبداعي"، عند الثامنة من مساء اليوم الخميس، تنطلق الدورة الحادية عشرة من "مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما"، وتستمرّ حتى الثامن عشر من إبريل/ نيسان الجاري، بمشاركة خمسين دولة وأكثر من خمسمئة ضيف من ممثّلين وأكاديميّين وعاملين في المجال المسرحي، فيما ستُعرض خلاله تسع عشرة مسرحية مختارة تمثّل مدارس وأساليب إبداعية متنوعة.
وتستضيف فعالياتِ المهرجان (تأسّس عام 2003) ثلاثةُ مسارح رئيسية، هي: "مسرح جمعية دبا"، و"مسرح بيت المونودراما"، و"القرية التراثية"، حيث تتنافس العروض المسرحية على جوائز تُمنح للعروض الثلاث الأولى، في اليوم الختامي.
يشهد يوم غدٍ الجمعة إقامة ثلاثة عروض: "Imagine - toi" (تخيّل نفسك) من فرنسا، و"دارت الأيام" من مصر، و"شرخ في جدار الزمن" من البحرين، بالإضافة إلى جلسة نقاشية حول "الرؤية المستقبلية للهيئة الدولية للمسرح". أمّا بعد غدٍ السبت فيتضمّن ثلاث مسرحيات: "يوميّات ممثّل مهزوم" من مصر، و"MEA CULPA" من بوركينا فاسو، و"Agnse Shakespeares Wife" من جورجيا.
وعلى جدولة عروض الأسبوع المُقبل: "تذكرة مغترب" من السعودية، و"مستطيل" من إيران، و"قطار الميديا" من إسبانيا، و"بليد بلا خرافة" من تونس، و"ميديا الفراغ الأحمر" من اليونان، و"جوكر" من العراق، و"محطة انتظار"، و"الفانوس" من الإمارات، و"وحدي" من تونس، و"تأثير ألغيرنون-غوردون" من أرمينيا، و"مواطن VIP" من العراق، و"متر في متر" من عُمان، و"اليوم الأخير" من الجزائر، و"وصية مريم"، و"وجوه" من سورية، و"مكان بلا عمق" من ألمانيا، و"مَن يعرف الواحد" من روسيا.
كذلك تنتظم في المهرجان عدّة ندوات يُشارك فيها مسرحيون وكتّاب عرب وأجانب منهم: اللبناني رفيق علي أحمد، والسوري زيناتي قدسية، والكويتية فتحية الحداد، والتونسي طلال أيوب، والعراقي حيدر عبد الله الشطري، والجنوب أفريقي كورت إيغلهوف، والإيطالي أنطونيو بيتزو.
وإلى جانب العروض والندوات يشهد "مهرجان الفجيرة للمونودراما"، تنظيم ورش عمل وجلسات حوارية تجمع كبار المسرحيّين والنقّاد، ومسابقة لنصوص المونودراما تهدف إلى اكتشاف المواهب الجديدة، وتظاهرة موازية لمسرح المونودراما المدرسي، بهدف تعزيز دور المسرح في تنمية الإبداع لدى الأجيال الشابّة.