متى يتوقف الجسم عن حرق الدهون؟ تعتبر الدهون هي أحد العناصر داخل جسم الإنسان والتي تسبب مشكلات صحية إذا زادت عن حدها، ولذلك فإن هذا المقال يقدم لكم كل المعلومات عن حرق الجسم للدهون.

متى يتوقف الجسم عن حرق الدهون بدون مشكلات صحية؟

يكمن الإجابة على سؤال متى يتوقف الجسم عن حرق الدهون؟ عن طريق وصول الجسم إلى مرحلة البلاتوه عندما يتوقف الجسم عن حرق الدهون، وهذه المرحلة تكون هي العائق أمام محاولات فقدان الوزن، ويكون ثبات الوزن في هذه المرحلة بناءً على الآتي:

عندما يتخلص الجسم من الماء

• عند بداية برنامج الحمية الغذائية تبدأ السعرات في الانخفاض عن القدر المعتاد.

• وحينها سيبدأ الجسم بإمداد بالطاقة اللازمة عن طريق حرق الجلايكوجين، وهو يعد أحد أنواع الكربوهيدرات.

• كما أن الجلايكوجين متكون بشكل أساسي من الماء، مما يساهم في فقدان الماء بشكل سريع، وبذلك يحدث نقصان في الوزن.

• كذلك الأمر لن يتوقف هنا إذ أنه سرعان ما سيعود تخزين الجلايكوجين ثانية بعد فترة محددة.

  • وبذلك يتم استعادة المياه مجددا ويزيد الوزن أو في أفضل الحالات يثبت الوزن.

عند تكيف الجسم في نطاق محدد

• تبعا لنظرية النقطة المحددة (Set point theory) تحصل هذه النتيجة.

  • حيث إن الجسم يتعمد أن يحافظ على وزنه في حدود نطاق معين يمكنه من الراحة والتكيف معه.

عندما تنخفض الكتلة العضلية

• خلال عملية حرق الدهون وفقدان الوزن في الأغلب قد يتم فقد بعض العضلات.

  • حتى وإن قلّلت السعرات الحرارية من مقدار البروتين بصورة مبالغ فيها.

• كما أنه من المتعارف عليه أن العضلات لها دور هام في عمليات الأيض.

  • وذلك قد يسبب تباطؤ في عملية فقدان الوزن بشكل نسبي في المستقبل.

عند تباطؤ عمليات الأيض بدون أسباب مرضية

• انخفاض السعرات الحرارية هو أمر يجعل الجسم يقلل تلقائيا معدل الأيض.

• مما يؤدي ذلك إلى انخفاض في السعرات الحرارية التي سوف يتم حرقها عند ممارسة الأنشطة المختلفة.

• أنه نتيجة لانخفاض معدل الأيض فسوف يتم فقد الوزن بصورة أبطأ مما كان في السابق.

• حيث يبدو الأمر وكأن وزنك الحالي قد ثبت.

• كما أنه لحل تلك المشكلة يجب أن يتم رفع عتبة التحمل بصورة دائمة.

• بمعنى أن يتم تغيير التمارين من وقت لآخر ومن مستوى لمستوى آخر.

توقف الجسم عن حرق الدهون لسبب مرضي

أحد صور الإجابة عن سؤال متى يتوقف الجسم عن حرق الدهون؟ قد تتضمن توقف حرق الدهون من غير سبب واضح مما قد يكون مؤشرا على حالة مرضية كالحالات الآتية:

عند ظهور الالتهابات

• أجرت المكتبة الأمريكية الوطنية دراسة أثبتت وجود رابط بين ارتفاع العلامات الالتهابية (Tumor markers) وبين زيادة الوزن.

• هذا الذي قد يؤثر على معدل حرق الدهون في الجسم.

• فإن أسباب حدوث الالتهابات متعددة وقد تشمل: البكتيريا والفيروسات والتدخين وبعضا من الأطعمة.

• حيث قد يتسبب الجلوتين مثلا بالتهاب يصيب الأمعاء لدى مريضي الداء الزلاقي (Celiac disease).

عندما يحصل قصور في الغدة الدرقية

• فحص الهرمونات الدرقية يعد أمرا أساسيا وروتينيا لمن يعاني من زيادة غير مغيرة للوزن.

• أن قصور الدرقية ينتج عنه حدوث تباطؤ في عمليات الأيض وبذلك يتأثر حرق الدهون للجسم ويزداد الوزن.

عند الإصابة بالاكتئاب والتعب المزمن

• يزداد إنتاج هرمون الكورتيزول نتيجة لدخول الشخص في حالة من الاكتئاب، مما يؤثر ذلك على مختلف عمليات الجسم.

• من ضمن تلك العمليات زيادة تخزين الدهون وخاصة في منطقة البطن وعمليات الأيض.

• كما أن المصابون بالقلق والاكتئاب يلجؤون لما يسمى بالأكل العاطفي، ما ينتج عن حدوثه زيادة في السعرات الحرارية عند حدها المطلوب.

• كما أنه لو زادت السعرات الحرارية عن حدها فسينتج عن تلك الزيادة إعاقة لعملية حرق الدهون ويحدث زيادة في الوزن.

عند الإصابة بتكيس المبايض

• متلازمة تكيس المبايض تسبب مقاومة الأنسولين كما أنها تحدث الكثير من الاضطرابات الهرمونية المختلفة.

• كما تعتبر هذه المتلازمة من أكبر عوامل توقف الحرق لسبب مرضي، لذلك فلابد للسيدات الانتباه لهذا الأمر عند ملاحظة الزيادة المفرطة في الوزن.

طريقة تحفيز الجسم ليقوم بحرق الدهون

توجد العديد من الطرق التي أثبتت إمكانيتها في تحفيز الجسم على فقد وزنه ومساعدته على الخروج من مرحلة البلاتوه ومنها:

• تناول قطع السكريات.

• الزيادة من شدة أو مدة أو عدد مرات التمرين.

• العمل على تحسين جودة النوم للاستفادة منه.

• الحصول على الدهون الصحية والبروتينات.

• التقليل من الشعور بالتوتر.

• الحصول على كمية مناسبة وكافية من المياه.

• تعرض الشخص بشكل كافي لشعاع الشمس.

• صيام الشخص بشكل متقطع.

أهمية الصيام للتخلص من الدهون

• لقد أفادت إحدى الدراسات التي قد أجرتها معاهد الصحة الوطنية الأمريكية بأهمية الصيام في إنزال الوزن.

• كما بينت بأن الصيام بصورة متقطعة يساهم في 3% إلى 8% من فقد الجسم للوزن وينقص من 3% إلى 7% من محيط خصر الإنسان.

  • وذلك في خلال مدة قدرها من 3 إلى 24 أسبوعا من الصوم بشكل متقطع.

• كما أن الصوم بشكل متقطع يعمل على حماية الجسم من فقد الكتلة العضلية بصورة أكبر من تحديد استهلاك الطعام وفق إحدى الدراسات الأخرى.

المدة التي تستمر فيها مرحلة البلاتوه

• على الرغم من أن تجاوز الشخص لمرحلة البلاتوه هذه تكون صعبة إلا أن الأمر ليس بمستحيل.

• كما أنه مازال بوسع الشخص أن يفقد وزنه ويقوم بإعادة ضبط النقطة المحددة ضمن نطاقه المناسب له وحتى لو كان بصورة بطيئة.

• كذلك فإن المدة المخصصة بمرحلة البلاتوه قد تتراوح ما بين عدة أيام إلى عدة أشهر، كما أن تلك المدة قد تختلف بالطبع من شخص إلى آخر.

وبذلك نكون قد أجبنا عن سؤال متى يتوقف الجسم عن حرق الدهون؟ بشكل موضح ومفصل وعرضنا مختلف الحالات التي قد تحدث للشخص في هذه المشكلة.