@نجمةة سهيل
شكرا جزيلا أختي ريم على اهتمامك بالمتابعة
وعودتك الطيبة لمواصلة النقاش،
ما أصدق ما كتبتِ،
وما أعمق الألم حين يُسكب في كلماب تعرف إلى أين تُوجّه السهام.
أوافقك الرأي أن العقيدة هي الأساس وأن الانحراف عنها كان عبر التاريخ بوابة السقوط العظيم.
فلا نصر بلا توحيد ولا تمكين بلا إخلاص،
وقد قالها الله صريحة في كتابه الكريم : (إن تنصروا الله ينصركم).
وهذا نصر لا يُبنى على الصراخ بل على صفاء الداخل وثبات الطريق.
لكن يا أختي الكريمة،
تصحيح العقيدة لا يعني أن نجمّد كل شيء حتى يُستكمل الصف العقدي النقي !
فلو انتظرنا ذلك لما سُقي ظمآن ولا نُصر مظلوم !!
إن التخلّي عن الفعل بحجّة انحراف البعض يُشبه من يرى بيتا يحترق
فيرفض النجدة لأن فيه من يُخالفه المذهب.
وهذا في جوهره لا يزيد الأمة إلا فرقة وضعفا،
ولا يُسرّ به إلا من يُريد أن نبقى مشغولين ببعضنا أكثر من عدونا.
الحق أن الدعاء والمقاطعة والمال كما ذكرتِ، هي ما بقي بأيدينا الآن وهي رغم بساطتها ليست قليلة الأثر.
لكن صوت الحق ينبغي ألا يخفت،
لأن الصمت الطويل يُعوّد القلوب على القبول بالذل وكأنه قدَر لا يُردّ.
وأما عن الفئات الظالمة التي تـتاجر بالقضية وتقتل باسم المذهب أو الطائفة،
فأنتِ محقّة، فهؤلاء هم أول من يخذل وأول من يُحارب المصلحين.
لكن التاريخ لا يُكتب بهم وحدهم،
بل يُكتَب بمن يُخلص ويصبر ويزرع حتى في أرض يظنّها الناس قاحلة.
نسأل الله أن يُطهّر الصفوف ويجمع الكلمة
ويكتب لهذه الأمة نهضة تليق بوعده الحق : (وكان حقًّا علينا نصر المؤمنين).
بارك الله فيكِ أختي الكريمة على غيرتكِ وصدقكِ،
وثبّتنا وإياكِ على طريق الحق حتى يأذن الله بالفرج القريب.
إقتباس لمشاركة: @نجمةة سهيل 16:18 - 2025/04/08
الاخ الكريم التبرير لغة الجبناء واصلا
الحديث عن غزة دون فعل آخر بات مخزيا لنا اكثر من هذا الواقع الأليم
فما يحصل يدمي القلب ويبدو أنه مرحلة لحروب اكثر دموية
في ظل الصمت العالمي
لكن سأعلق ع جزئية العقيدة
في قوله تعالى
وما خلقت الجن والإنس الإ ليعبدون
وايضا
إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم
إن يشأ يذهبكم ويأتي بخلق جديد
هذا ليس كلام عبث
هذه ايات وشواهد
في كل الأمم السابقة حين تنحرف العقيدة تضعف الأمة
ويسهل الهوان عليها
ويأتي عذاب الله ويُستضعف المؤمنين كذلك
مالم يتغير هذا الواقع
ونخرج الفئات الظالة
يبقى حالنا كما هو
وصدقني لو ظهر المهدي او المسيح
فأول من سيحاربه هم هاؤلاء
وأول من سيرفع رآية الجهاد
الفئة هذه هي من ستردعه
وخير مثال الحوثي
الذي يقتل اطفال اليمن من جهة ويبكي ع اطفال غزة من جهة أخرى
وكأنه يقول من يقتله اليهود ليس كمن مقتله نحن
مالكم كيف تحكمون !
غالب الظن ان نهاية الحوثي وشيكة
وسوريا عادت لأهلها ولبنان قريبا
والعراق كذلك
والى ذلك الحين
لعل الله يحدث بعد ذلك امرا
واهل غزة
الجهاد بالدعاء والمقاطعة و المال
هو المستطاع بالوقت الحالي
والله المستعان
بارك الله فيك اخي