سورة البقرة ..... قوله تعالى : ( قل فيهما إثم كبير )ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
r-skitioui

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    383663
مشرف التاريخ العالمي والإسلامي
مشرف التعارف الرياضي
مشرف عالم الحيوان والنبات
مشرف الأرض والبيئة والفضاء
مشرف علوم ومعلومات عامة
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
r-skitioui

مشرف التاريخ العالمي والإسلامي
مشرف التعارف الرياضي
مشرف عالم الحيوان والنبات
مشرف الأرض والبيئة والفضاء
مشرف علوم ومعلومات عامة
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 383663
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 59
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 6504
  • 00:03 - 2025/04/07
بســـــــــم الله الرحمــــــن الرحيـــــم 
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا 
ومـن سيئـات أعمـالنـا مـن يهـده الله فـلا مضل له ومن يضلل فلا هـادي لـه 
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسولـه 
أما بعد ..... 
 
● أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
 
سورة البقرة 

▪ قوله تعالى : ( قل فيهما إثم كبير )
 
لم يبين هنا ما هذا الإثم الكبير ؟ ولكنه بين في آية أخرى أنه إيقاع العداوة والبغضاء بينهم ، والصد عن ذكر الله وعن الصلاة ، وهي قوله : إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون [ 5 \ 91 ] . 


▪ قوله تعالى : ( ولا تنكحوا المشركات )
 
 ظاهر عمومه شمول الكتابيات ، ولكنه بين في آية أخرى أن الكتابيات لسن داخلات في هذا التحريم ، وهي قوله تعالى : والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب [ 5 \ 5 ] فإن قيل : الكتابيات لا يدخلن في اسم المشركات بدليل قوله : لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين [ 98 \ 6 ] ، وقوله : إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين [ 98 \ 1 ] ، وقوله : ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين [ 2 \ 105 ] ، والعطف يقتضي المغايرة ، فالجواب أن أهل الكتاب داخلون في اسم المشركين كما صرح به تعالى في قوله : وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون [ 9 \ 30 ، 31 ].


أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
0📊0👍0👏0👌
مطيع الرحمان

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 51975
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 146865
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
مطيع الرحمان

أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 51975
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 146865
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 10.2
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 5112
  • 02:58 - 2025/04/07

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آية من آيات الله الحكيم العليم لعباده الموجهة لهم كيفية إبقاء

أنفسهم أقوياء عن وسوسات الشيطان الرجيم

أكرمك الله وجزاك خير جزاء

0📊0👍0👏0👌
محمد متين
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 1672
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 534
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط¸â€¦ط·ع¾ط·آ·ط¸ث†ط·آ±
محمد متين
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط¸â€¦ط·ع¾ط·آ·ط¸ث†ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 1672
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 534
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 3.1
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 547
  • 08:50 - 2025/04/07
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ "

جزاك الله خيرا أخي الفاضل

0📊0👍0👏0👌
المسافر إلى الله

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    193786
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف الحديث والسيرة النبوية
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
أفضل عضو لهذا الشهر بمنتدى الدردشة
المسافر إلى الله

مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف الحديث والسيرة النبوية
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
أفضل عضو لهذا الشهر بمنتدى الدردشة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 193786
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 31.2
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 6215
  • 20:02 - 2025/04/07
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
لاعدمنا روعتك
ولك احترامي وتقديري

0📊0👍0👏0👌
أحساس غالي

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 6113
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 7277
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى سير الأنبياء وأعلام الامة
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
أحساس غالي

أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى سير الأنبياء وأعلام الامة
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 6113
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 7277
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 43
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 142
  • 21:12 - 2025/04/07

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير، إخوتي وأخواتي الأعضاء الكرام في هذا الصرح المبارك، الذي يجمعنا على المحبة والعلم والنقاش الهادف، وأشكر الإدارة الموقرة على جهودها العظيمة، وأشكر هذا الموقع الذي فتح لنا نوافذ الفكر والبصيرة، وأتقدم بالشكر الجزيل للأخ الكريم الذي أتاح لنا هذه المساحة المباركة للتأمل والتدبر.

إننا نقف اليوم مع آية من كتاب الله العظيم، من سورة البقرة، تلك السورة التي جمعت من الأوامر والنواهي، والقصص والعبر، والأحكام والحِكَم، ما جعلها قلب القرآن النابض بالحياة، وركناً متيناً لمن أراد أن يسير على صراط مستقيم. نتأمل قوله تعالى: "يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما"، وهذه الآية الكريمة تُعد من دلائل التدرج الرباني في التشريع، ومن أعظم الشواهد على عناية الله بعباده، وتدرجه بهم حتى يألفوا النور بعد أن عاشوا في ظلمة، وحتى يدركوا الحق بقلبٍ خالٍ من شوائب الجاهلية.

في قوله تعالى: "قل فيهما إثم كبير"، تتجلى حكمة البلاغة الإلهية، إذ لم يأتِ النهي صريحاً في البداية، وإنما وُضِعت موازين عقلية رصينة، وكُشِف للناس خطر ما اعتادوه وألفوه. والإثم هنا لم يُذكر جزافاً، بل قُرن بـ "كبير"، لتُغرس في الوعي البشري خطورة هذه المعاصي، ولتبدأ النفس بالتفكر والمقارنة بين منفعةٍ عابرة، وضررٍ ممتد، بين لذةٍ لحظية، وعقوبةٍ أخروية، بين نشوةٍ وقتية، وذلٍ دائم. وهذا من عمق التربية الربانية التي لا تفرض الحظر بالقوة وحدها، بل تفتح للإنسان باب العقل والوعي ليهتدي بنفسه إلى الحق، وليرى ببصيرته أنه ما من معصيةٍ إلا ووراءها ألم، وما من شهوةٍ حرام إلا وأعقبها خزيٌ وندم.

إن الخمر والميسر، وإن بدت لهما منافع في أعين الناس، من متعة أو مكسب سريع، إلا أن الله جل وعلا، وهو العليم الخبير، بين أن "إثمهما أكبر من نفعهما"، وهذه العبارة كفيلة أن تُحدث زلزلة في قلب كل مؤمن، فكيف يجدر بعاقل أن يسعى لشيءٍ رجحت كفة ضرره على نفعه؟ وكيف يستسلم إنسان لشيءٍ يُفسد عقله، ويخدش حياءه، ويفرق بين قلبه ومن يحب، ويجعل روحه رهينة لشيطان الهوى؟

أيها الأحبة الكرام، إن هذا الخطاب القرآني ليس مجرد بيان فقهي، بل هو نداءٌ رحيم، ينقذ الإنسان من مستنقعات التهور، ويرتقي به إلى مراتب الطهر والعقلانية، وهو أيضاً درس في فن الإصلاح التدريجي، حيث تتجلى الرحمة الربانية في عدم القفز على فطرة الناس دفعة واحدة، بل بأناة، وبأسلوب يجعل القلوب تتعلق بالحق حباً لا قسراً، واختياراً لا إجباراً.

فما أحوجنا اليوم إلى هذا النموذج القرآني في إصلاح مجتمعاتنا، وتربية أنفسنا، وتوجيه أبنائنا! ما أحوجنا إلى أن نغرس في قلوبهم قيمة التعقل، وأن نعلمهم أن ليس كل ما يلمع ذهباً، وأن كثيراً مما يبدو نافعاً يخفي في طياته هلاكاً! فالمقياس الحقيقي ليس اللذة ولا المال، بل هو رضى الله وسلامة القلب والعقل.

ختاماً، أجدد التحية لإدارة هذا الموقع الرائع، وأتقدم بخالص الشكر والتقدير للأخ الذي فتح لنا نافذة للتأمل والتدبر، وأسأل الله أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يرزقنا نور البصيرة، وحلاوة الطاعة، وأن يجنبنا كل ما يُغضبه سبحانه ويُسخطه.

#التدبر_نور #سورة_البقرة #القرآن_حياة #إثم_كبير

0📊0👍0👏0👌

ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¯ ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط¸ث†ط·آ§ط·آ¶ط¸ظ¹ط·آ¹ ط¸â€¦ط·ع¾ط¸ث†ط¸ظ¾ط·آ± ط¸â€‍ط¸â€‍ط·آ£ط·آ¹ط·آ¶ط·آ§ط·طŒ ط¸ظ¾ط¸â€ڑط·آ·.

ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¬ط·آ§ط·طŒ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¯ط·آ®ط¸ث†ط¸â€‍ ط·آ¨ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·ع¾ط¸ئ’ ط·آ£ط¸ث† ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط·آ³ط·آ¬ط¸ظ¹ط¸â€‍ ط·آ¨ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ© ط·آ¬ط·آ¯ط¸ظ¹ط·آ¯ط·آ©.

  • ط·آ¥ط·آ³ط¸â€¦ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ©: 
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸ئ’ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط·آ³ط·آ±ط¸ظ¹ط·آ©: 

 سورة البقرة ..... قوله تعالى : ( قل فيهما إثم كبير )ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©