يا حسرة على العباد!آخر
الصفحة
محمد متين
  • المشاركات: 1672
    نقاط التميز: 534
عضو متطور
محمد متين
عضو متطور
المشاركات: 1672
نقاط التميز: 534
معدل المشاركات يوميا: 3
الأيام منذ الإنضمام: 554
  • 09:53 - 2025/04/05

هي حسرة مؤلِمة مؤثِّرة؛ لأنها حسرة النهايات، نهاية الاستهزاء بالموعظة، ونهاية الإنسان بموته وفَنائه، ولكن إلى حين، وحَسرة الوقوف للحساب يوم الحساب.

هي حسرة مُؤلِمة، ولا سيَّما وقد سبَقها نعيم، وحياة، ومُتعة، متعة وجود الذُّرية أمام الأعين المُؤَمِّلة عُمرًا طويلاً قويًّا غيرَ مُنْتَهٍ كما يُظَنُّ، ومتعة الأكل لثمار لَم يَصنعها هو ولا غيره، ولجنات لَم يُرَكِّب تُرابها، ولَم يُنشئ بذورَها، ولَم يُفَجِّر ماءها، ورغم ذلك استمتَع بلذَّة أكْلها.

حسرة على غافلٍ لغَفلته عن تَلقِّي الإشارات المُنبعثة مما ومَن حوله، بل ومن نفسه، أفلا يعقل؟! فليَنظر إلى النهار وزواله إلى نقيضه، وإلى الشمس ودَورانها، وإلى دِفء أشِعَّتها التي تَحمل الحياة والتفاؤل لكلِّ الكائنات، وإلى القمر وتدرُّجه؛ قوةً وضَعفًا، جمالاً وشحوبًا، بدرًا ومُحاقًا، وإلى البحر واتِّساعه، وعُلوِّ أمواجه، وعظيم دَفائنه، وإغراقه لأكبر السفن، ومَن ومَا فيها.

حسرة على مُعرض عن ذِكر ربِّه، غير مُتَّقٍ له، بل وباخِل في إنفاق مالٍ لَم يكن له قوة في جَلْبه من عدمٍ، بل هو قدرٌ مقدور له من ربٍّ قدير، رزاقٍ لِمَن يشاء.

حسرة على بخيل مُتكبِّر، لا يريد إنفاقًا، بل ويُجادل مُستهزئًا قائلاً: لو أراد الله، لأطعَم الفقراء، ونَسِي أو تَناسى أنه لولا الله، لَمَا استطاع هو نفسه أن يجدَ لُقمةً يأكلها، فكيف بابْتِلاعها؟!

ألا ينظر إلى قدرة الله فيه، وفيمَن حوله، وبما حوله؟! ألا يتأمَّل الماضي القريب والبعيد أيضًا، وفي السلف من الأجداد، وفي مصارع الأُمم والظالمين، وفي نفسه المُتقلِّبة؛ بين عافية ومرضٍ، وغنًى وفقرٍ، وراحة وتعبٍ، وراحة بالٍ وتعكُّر مزاج؟! ألا يُفكِّر أحدُنا في ذلك؟!

فرُبَّما انقَلَب الحال؛ لأنَّ دوام الحال من المحال.

alukah

0📊0👍0👏0👌
محمد متين
  • المشاركات: 1672
    نقاط التميز: 534
عضو متطور
محمد متين
عضو متطور
  • 09:56 - 2025/04/05

حسرات المجرمين والظالمين يوم القيامة

: ﴿ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [مريم: 39]؛ أنذِرْهم يا رسول الله، خوِّفهم يوم الحسرة؛ لعلهم يعودون، لعلهم يرجعون.

ما أعظمه من يوم! إنه يوم الحسرة للمجرمين والظالمين؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يُجاء بالموت - وفي رواية: إذا دخل أهل الجنة الجنةَ، وأهل النارِ النارَ يُجاء بالموت - يوم القيامة كأنه كبشٌ أمْلَحُ، فيُوقف بين الجنة والنار، فيُقال: يا أهل الجنة، هل تعرفون مَن هذا؟ فيَشْرَئِبُّون فينظرون، فيقولون: نعم، هذا الموت، قال: ويُقال: يا أهل النار، هل تعرفون هذا؟ قال: فيشرئبون وينظرون، فيقولون: نعم، هذا الموت، قال: فيُؤمر به فيُذبح، قال: ثم يُقال: يا أهل الجنةِ، خُلودٌ فلا موت، ويا أهل النار، خلود فلا موت؛ ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [مريم: 39]، وأشار بيده إلى الدنيا))؛ [متفق عليه].

هذا هو يومُ الحسرة على المجرمين، خلود فلا موت، المجرمون الذين أعلنوا الحرب على الله عز وجل، الذين آذَوا أولياء الله عز وجل، وتعدَّوا وظلموا وتكبَّروا، ونسُوا أنهم سيُلاقون جزاءهم في الدنيا والآخرة، ونسوا أن الدنيا فانية، وأنها لن تدوم لأحدٍ.

عباد الله، استمعوا إلى كلام الله وهو يصوِّر لنا حال المجرمين المتكبرين يوم القيامة، أولئك الذين سخَّروا قوتهم وما يملِكون لظلم العباد، لسفك الدماء، لانتهاك الأعراض، كيف يكون حالهم هناك بين يدي الله؟! قال الله تعالى:

﴿ وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ * وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 12 - 14]؛ ﴿ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ ﴾؛ أي: من الندم والخزي، والحزن والذل والغمِّ، الرِّفعةُ هناك للمؤمنين، الرفعة هناك للصابرين، الرفعة هناك للمجاهدين، للمؤمنين، للصادقين، للتائبين، للمصلِّين، للراكعين، للساجدين.


ما أعظم هذه الآيات! فيها تسلية وراحة للمؤمنين، يا إخواني: الله لا يظلم أحدًا، الله لا يغفُل، الله لا يُهمِل، بل يُمْهل جل جلاله سبحانه: ﴿ فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 14].

عباد الله، أتباعُ المجرمين، وأتباع الظالمين الذين كانوا ينفِّذون الأوامر في الدنيا لقتل المؤمنين والصالحين، لإيذاء المؤمنين، للقتل والتدمير، يوم القيامة كل واحد منهم يتبرَّأ من الآخر؛ قال الله عز وجل: ﴿ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ * إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 165 - 167].

وحينئذٍ يتمنَّى التابعون أن يرجعوا إلى الدنيا ليتبرؤوا من متبوعيهم، ويتركوا الشرك بالله، ويُقبلوا على إخلاص العمل لله، وهيهات، فات الأمر، وليس الوقت وقتَ إمهالٍ وإنظار، ومع هذا، فهم كَذَبَةٌ، فلو رُدُّوا لَعادوا لِما نُهوا عنه، وإنما هو قول يقولونه، وأمانيُّ يتمنَّونها، حنقًا وغيظًا على المتبوعين لمَّا تبرؤوا منهم، والذنب ذنبهم.

ما أعظم كلام الله! هذا هو حال المجرمين والظالمين، وحال أتباعهم يوم الحسرة والندامة، يوم القيامة، يوم الحسرة والندامة، يوم القيامة يتحاجُّون فيه فيما بينهم، المستكبرون والضعفاء، كلٌّ يلوم غيره: ﴿ وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ ﴾ [غافر: 47، 48]، نحن اتبعناكم، فهل أنتم مُغْنُون عنا من عذاب الله؟ فيكون الرد من المتكبرين والمجرمين: ﴿ إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ ﴾ [غافر: 48]، الكل في جهنم، لا أحدَ ينفع أحدًا؛ قال تعالى: ﴿ وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ * وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [إبراهيم: 21، 22].

يقف الشيطان خطيبًا، يقف الشيطان أمام أتباعه، الشيطان المجرم الأكبر يقف أمام أتباعه يتبرأ منهم، ويقول لهم: لا تلوموني، أنا لا أستطيع أن أعمل لكم شيئًا، لُومُوا أنفسكم، أنا الآن لا أستطيع إنقاذكم، ولا تستطيعون إنقاذي، فيقولون له: ما المخرج لنا ولك؟ فيقول: تبرأت من جَعْلِكم لي شريكًا مع الله، فلستُ شريكًا لله، ولا تجب طاعتي، فيأتيه الجواب من الله: ﴿ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [إبراهيم: 22] نهاية الظالمين أليمة، وخزي عظيم.

ما أعظم كلام الله! يا إخواني، هذا تنبيه لنا، تنبيه للمؤمنين، تنبيه حتى للمجرمين ليرجعوا إلى الله، تنبيه لأتباع الشيطان ليحذروا من وساوس الشياطين.

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني الله وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه؛ فيا فوز المستغفرين.

الخطبة الثانية

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده؛ أما بعد إخوة الإيمان:

فالمجرمون والظالمون وأتباعهم يوم القيامة يندمون ويتحسرون؛ لأنهم وقفوا مع زعماء الإجرام والظلم، يندمون لأنهم آثَرُوا الصحبة الفاسدة المجرمة على الصحبة الصالحة الطيبة المؤمنة، لكن لا ينفع الندم ولا تنفع الحسرة؛ قال الله تعالى: ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴾ [الفرقان: 27 - 29].

ولذلك – إخواني - بعد هذا الندم والحسرة إذا بالصحف تتطاير، وإذا بالظالمين وأتباعهم ينظرون إلى صحائفهم يوم القيامة، فيظنون أنهم فائزون، يظنون أنهم من أهل الجنة، يظنون أنهم من أهل الفردوس الأعلى، ونسوا أنهم تكبَّروا وقتلوا وشرَّدوا، وظلموا وبطشوا، فينظرون إلى سجلاتهم وصحائفهم، فيرَون المعاصي والظلم والاستكبار، يرَون أمامهم قتل الأطفال، قتل النساء، تدمير البيوت، انتهاك الأعراض، يرون كل شيء أمامهم، فيتحسرون ويندمون، لكن لا تنفع الحسرة، ولا ينفع الندم؛ ولذلك قال الله تعالى: ﴿ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 49]، فأبْشِروا يا أهل الصبر والإيمان، يا أهل غزة الصمود، فالله عز وجل لا يغفُل عما يعمله اليهود وأعوانهم، فالله على كل شيء شهيد، وإمهالهم لحكمة أرادها الله، وكلما ازداد ظلمهم، ازدادت حسرتهم يوم القيامة، فنهايتهم قريبة بإذن الله تعالى، وإذا لم يجدوا نهايتهم في الدنيا، فالموعد يوم القيامة، يوم الخزي والحسرة والندامة، نسأل الله عز وجل بمنِّه وكرمه أن يوفِّقَنا وإياكم لما يحب ويرضى.

alukah

0📊0👍0👏0👌
المسافر إلى الله

  • المشاركات:
    194975
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف الحديث والسيرة النبوية
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
أفضل عضو لهذا الشهر بمنتدى الدردشة
المسافر إلى الله

مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف الحديث والسيرة النبوية
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
أفضل عضو لهذا الشهر بمنتدى الدردشة
المشاركات: 194975
معدل المشاركات يوميا: 31.3
الأيام منذ الإنضمام: 6222
  • 20:07 - 2025/04/05
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي و سدد خطاك لما فيه خير الاسلام و المسلمين
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم
0📊0👍0👏0👌
r-skitioui

  • المشاركات:
    383884
مشرف التاريخ العالمي والإسلامي
مشرف التعارف الرياضي
مشرف عالم الحيوان والنبات
مشرف الأرض والبيئة والفضاء
مشرف علوم ومعلومات عامة
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
r-skitioui

مشرف التاريخ العالمي والإسلامي
مشرف التعارف الرياضي
مشرف عالم الحيوان والنبات
مشرف الأرض والبيئة والفضاء
مشرف علوم ومعلومات عامة
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
المشاركات: 383884
معدل المشاركات يوميا: 59
الأيام منذ الإنضمام: 6511
  • 10:50 - 2025/04/06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي طرح قيم وموضوع جيد
حفظك الرحمان ونفع بك
تحياتي
0📊0👍0👏0👌

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 يا حسرة على العباد!بداية
الصفحة