كيف تفكر بطريقة علمية تساعدك على تحقيق جميع أهدافك؟ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
البقعاوي

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾:
    252474
مشرف الإقتصاد والأعمال
مشرف السياسة العربية والعالمية
مشرف الحياة الأسرية
مشرف مجتمع اليوم
مشرف الذكاء الاصطناعي
مشرف مهن وصناعات وإختراعات
مشرف التنمية البشرية
مشرف أخبار وتقنيات وشبكات الجوال
البقعاوي

مشرف الإقتصاد والأعمال
مشرف السياسة العربية والعالمية
مشرف الحياة الأسرية
مشرف مجتمع اليوم
مشرف الذكاء الاصطناعي
مشرف مهن وصناعات وإختراعات
مشرف التنمية البشرية
مشرف أخبار وتقنيات وشبكات الجوال
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 252474
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 31.8
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 7927
  • 20:56 - 2025/04/03
ستخدام التفكير الاستراتيجي في مواجهة التحديات. وتنطوي العقلية الاستراتيجية على الميل لتحليل وتحسين الطريقة التي نستخدمها لحل المشاكل وفي الوقت الذي يخط فيه البعض لأنفسهم مسارا معقدا ومتشابكا ويصرون على انتهاجه للنهاية، فإن أصحاب العقلية الاستراتيجية يبحثون دائما عن طرق مختصرة وأكثر فعالية نحو الهدف...

إذا كنت مهتما بالقراءة عن أسرار النجاح، لا شك أنك صادفت مقولة توماس إديسون الشهيرة "العبقرية هي واحد في المئة إلهام و99 في المئة جهد شاق وعرق".

ويقال إنه عندما اخترع المصباح الكهربائي، توصل إلى الفتيل المناسب الذي يضيء دون أن يحترق على الفور بعد 3000 محاولة فاشلة. وقد نستلهم من هذه القصة أن القدرات الإبداعية الفطرية كثيرا ما تكون أقل أهمية من التصميم والإصرار.

ورغم أهمية الشغف والمثابرة لتحقيق الأهداف طويلة الأجل، فهناك عملية استراتيجية كان إديسون يطبقها لتحقيق أهدافه. إذ لم ينتقل إديسون من محاولة فاشلة لأخرى عشوائيا، بل كان يعدل تصميماته ويحسن أفكاره ليصل إلى التصميم المثالي.

وذكر إديسون في حديث لمجلة هاربر عام 1890: "أصيغ عادة نظرية وأشرع في رسمها على الورق حتى تظهر عيوبها وأرى أنها لا جدوى منها، فأصرف النظر عنها على الفور وأطور نظرية غيرها". لكن في كل خطوة، يتخذ إديسون قرارات ذكية متلافيا العيوب التي اكتشفها في التصميمات السابقة ومستفيدا من النجاحات الطفيفة التي تحققت فيها.

ربما لا تكون مخترعا تحاول تطوير جهازا جديدا، لكن دراسة جديدة نشرت في دورية "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم" تشير إلى أن هذه الطريقة في التفكير قد يستفيد منها أي شخص لتحقيق أهدافه أيا كانت.

وتناولت الدراسة إحدى السمات التي يتصف بها بعض الناس وهي "العقلية الاستراتيجية" أو القدرة على استخدام التفكير الاستراتيجي في مواجهة التحديات.

وتنطوي العقلية الاستراتيجية على الميل لتحليل وتحسين الطريقة التي نستخدمها لحل المشاكل التي تواجهنا. وفي الوقت الذي يخط فيه البعض لأنفسهم مسارا معقدا ومتشابكا ويصرون على انتهاجه للنهاية، فإن أصحاب العقلية الاستراتيجية يبحثون دائما عن طرق مختصرة وأكثر فعالية نحو الهدف.

وتقول باتريشيا تشين، من جامعة سنغافورة الوطنية، إن هذه الطريقة في التفكير تساعدهم على توجيه جهودهم بكفاءة دون هدرها. وقد أثبت بحث جديد أجرته تشين أن نجاح المرء أو فشله مرهون بطريقة التفكير.

واستندت نتائج تشين إلى مجموعة ضخمة من الأبحاث عن مهارات التفكير فوق المعرفي أو ما يسمى باستراتيجيات ما وراء المعرفة، أي وعي المرء بعلميات التفكير التي تدور في ذهنه وإدراكها. وتتضمن استراتيجيات التفكير فوق المعرفي مراقبة التقدم الذي تحرزه في سبيل تحقيق أهدافك، وإدراك عيوبك ومواطن الخلل التي تحتاج أن تحسنها، ثم تضع خطوات للتغلب على هذه التحديات.

ولنفترض مثلا أنك مغترب تحاول تعلم اللغة الفرنسية، فإذا استخدمت مهارات التفكير فوق المعرفي عند تعلم الكلمات الجديدة ستدرك أن الاختبار الذاتي سيسهم في زيادة حصيلتك اللغوية أكثر من قراءة قائمة المفردات. وقد تجد صعوبة في متابعة الحوارات الفرنسية وتقرر في المقابل أن تقضي وقتا أطول في مشاهدة الأفلام الفرنسية لتنمية الحس اللغوي، بدلا من أن تحاول عبثا أن تركز على قواعد اللغة.

وقد تضع لنفسك تحديات تزداد صعوبة مع الوقت، مثل تبادل أحاديث مع الناطقين بالفرنسية في موضوعات معقدة حتى تتقن اللغة الفرنسية.

وتقول جين لوي بيرغر، من المعهد السويسري الفيدرالي للتدريب والتعليم الحرفي في مدينة لوزان، وأعدت دراسة لقياس التفكير فوق المعرفي، إن استراتيجيات التفكير فوق المعرفي كانت مؤشرا على النجاح حتى بعد استبعاد تأثير معدل الذكاء.

وقد برهنت أبحاث سابقة على أهمية مهارات التفكير فوق المعرفي في مجالات عديدة، لكن تشين كانت تركز في دراستها على أنماط التفكير التي تميز بعض الناس عن غيرهم في مختلف المجالات، وهل يميل بعض الناس لتطبيق استراتيجيات التفكير فوق المعرفي في جميع الأهداف التي يريدون تحقيقها أم لا. وهل يمكن أن يتعلم الناس مهارات التفكير الاستراتيجي؟

وللإجابة على هذه التساؤلات، وضعت تشين وفريقها استبيانا لاختبار قدرة الشخص على استخدام مهارات التفكير الاستراتيجي، وبإمكانك تجربته أيضا وتقييم إجاباتك على هذه الأسئلة وفقا لدرجات من 1 (لم يحدث أبدا) إلى 5 (دائما).

- عندما تتعثر في شيء ما، كم مرة تسأل نفسك "ما الذي يمكن أن أفعله لأساعد نفسي؟"

- كلما شعرت أنك لا تحزر تقدما، كم مرة تسأل نفسك: "هل ثمة طريقة أفضل لإنجاز هذه المهمة؟"

- كلما شعرت أن صبرك أخذ ينفد بعد أن عجزت عن حل المشكلة، كم مرة تسأل نفسك: "كيف يمكن أن أحلها بطريقة أفضل؟"

- عندما تشعر أن المشكلة التي تواجهك تفوق قدرتك على حلها، كم مرة تسأل نفسك: "ما الذي يمكن أن أفعله لأحسن مهاراتي حتى أتمكن من التغلب عليها؟"

- عندما تواجه صعوبات في شيء ما، كم مرة تسأل نفسك: "ما الذي يمكن أن أفعله لأساعد نفسي؟"

- عندما تواجه شيئا عسيرا، كم مرة تسأل نفسك: "كيف أحسن من نفسي في هذا المجال؟"

وكلما زادت الدرجات التي تحرزها، زادت قدرتك على استخدام التفكير الاستراتيجي.

وأجرت تشين تجربة أولية، طلبت خلالها من 365 طالبا استكمال الاستبيان. وكما توقعت، تنبأت درجاتهم بقدرتهم على استخدام استراتيجيات التعلم المختلفة في التفكير على مدى الفصل الدراسي اللاحق، ومن ثم تنبأت أيضا بدرجاتهم في مختلف المواد.

وأجرت تشين اختبارا آخر لتقييم تأثير التفكير الاستراتيجي على السعي لتحقيق الأهداف في مجالات مختلفة. إذ راقبت مجموعة من 356 مشاركا يتعلمون مهارة دراسية أو مهنية جديدة، مثل تعلم لغة الكمبيوتر، ويضعون أهدافا صحية أو خاصة باللياقة البدنية، مثل إنقاص الوزن.

ولاحظت تشين أن العقلية الاستراتيجية تنبئ بالقدرة على استخدام مهارات التفكير فوق المعرفي، مثل تقييم المشارك للتقدم الذي يحرزه من وقت لآخر وبانتظام. وكلما واظب المشارك على استخدام هذه المهارات في التفكير زادت فرصه في تحقيق أهدافه العلمية والصحية.

ولاحظ الفريق أن بعض الناس أكثر حرصا على تحسين وتطوير الطرق التي يتبعونها لتحقيق أهدافهم مهما اختلفت طبيعة هذه الأهداف، ومن الواضح أن ذلك يزيد فرصهم في النجاح بشكل عام.

وفي التجربة الأخيرة، اختبر الفريق إمكانية تعليم المشاركين التفكير بطرق استراتيجية، وتأثير ذلك على سلوكياتهم عند مواجهة تحد جديد.

في البداية قرأت مجموعة من المشاركين مقالة عن مفهوم العقلية الاستراتيجية، وطلب منهم الباحثون تلخيصها لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. ثم كلف الباحثون جميع المشاركين بمهمة أخرى في المختبر تتمثل في فصل الزلال عن الصفار بكفاءة وبحرص قدر الإمكان، وفي حالة تسرب جزء من الصفار في طبق الزلال، يتعرض المشاركون للعقاب.

وتقول تشين عن اختيار هذه المهمة: "كنا نريد مهمة غير مألوفة وصعبة على معظم المشاركين، ولها مؤشرات واضحة للأداء، ويمكن تنفيذها بطرق مختلفة".

ولا توجد طريقة واحدة صحيحة لفصل الزلال عن الصفار، فبإمكان المشاركين تصفية الزلال بأصابعهم أو عمل ثقب في قشرة البيضة لينزل منها الزلال، وكان على المشاركين أن يبحثوا عن الطريقة الأفضل التي تناسبهم. وتقول تشين: "نفذ المشاركون هذه المهمة بطرق متنوعة وخلاقة".

ولاحظ الباحثون أن المشاركين الذين قرأوا المقالة عن العقلية الاستراتيجية كانوا أكثر فضولا وأكثر استغراقا في التفكير، ويستغلون الفرص لاستكشاف طرق مختلفة ويغيرون سلوكياتهم وفقا لها. ولهذا كان أداؤهم أفضل من أداء المجموعة التي لم تقرأ المقالة بمراحل.

ودرست تشين أيضا علاقة التفكير الاستراتيجي بسمات أخرى، مثل العزيمة والمثابرة، التي سلطت عليها الأضواء مؤخرا، وعرفت بأنها المرادف لقوة الشغف والإصرار. وتقاس قوة العزيمة بتقييم الشخص لعبارات من قبيل "العثرات لا تثبط عزيمتي".

ورغم أهمية الإرادة والعزيمة لتحقيق الأهداف في الحياة، لم تجد تشين علاقة بينها وبين التفكير الاستراتيجي، فكل منهما يسهم بنصيب مستقل في النجاح.

وتقول أنجيلا داكوورث، عالمة النفس بجامعة بنسلفانيا التي تقود الأبحاث عن قوة العزيمة: "أرى أن العزيمة هي أن يكرس المرء نفسه لغاية طويلة الأجل ولا تثنيه العثرات عن تحقيقها، أما التفكير الاستراتيجي فهو البحث الدائم عن طرق أكثر كفاءة وفعالية لتحقيق أي هدف طويل أو قصير الأجل".

وترى داكوورث أن العزيمة والتفكير الاستراتيجي يكملان بعضهما البعض، فإذا كنت مثابرا لكنك لا تستخدم أساليب جديدة ومختلفة لبلوغ هدفك طويل الأجل، قد لا تكلل جهودك بالنجاح.

ويدرس الباحثون كيفية الاستفادة من التفكير الاستراتيجي في مجالات مختلفة. وتقول تشين إن ما نعرفه الآن أن البالغين تتفاوت قدرتهم على استخدام مهارات التفكير الاستراتيجي وأن هذه المهارات من الممكن أن تكتسب بالتعلم.

ولا يزال الباحثون يدرسون أفضل الطرق لتدريس مهارات التفكير الاستراتيجي. وتقترح تشين تدريس مهارات التفكير الاستراتيجي والتفكير فوق المعرفي في المدارس، لأن البدء من سن صغيرة قد يساعد الناس على تغيير طرق التفكير على المدى الطويل.

وبغض النظر عن مزايا التفكير الاستراتيجي، فإن أبحاث تشين تذكرنا بأن الطرق التي نستخدمها لحل مشاكلنا قد لا تكون بالضرورة هي الطرق المثلى، وربما نحتاج، كشأن إديسون، أن نبحث دائما عن طرق لتحسين المهارات والأساليب التي نستخدمها. وربما يوفر علينا التفكير الاستراتيجي الكثير من المجهود والعرق والدموع.

0📊0👍0👏0👌
ramiraji

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾:
    431571
مشرف دردشة وفرفشة
مشرف التنمية البشرية
أفضل مشرف بقسم تعارف ودردشة للشهر المنقضي
أفضل عضو لهذا الشهر في منتدى مجالس الأعضاء
ramiraji

مشرف دردشة وفرفشة
مشرف التنمية البشرية
أفضل مشرف بقسم تعارف ودردشة للشهر المنقضي
أفضل عضو لهذا الشهر في منتدى مجالس الأعضاء
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 431571
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 59.7
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 7227
  • 21:47 - 2025/04/03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع و هام يحتوي على معلومات قيمة و جميلة
بوركت يمينك التي نشرك و بيان فكرك الذي انتقى
بانتظار جديدك دوما
لك كل تحية و تقدير
0📊0👍0👏0👌
MIROU DTN

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 570720
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 692811
ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¸آ¹
MIROU DTN

ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¸آ¹
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 570720
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 692811
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 501.1
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 1139
  • 00:50 - 2025/04/04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلــم الأيــــادي على الإنتقـــاء المميز والقيـــم
وبارك الله فيك على الطرح الرائـع وجزاك الله خيرا
لمـــا تقدمــــه من مجهــــودات طيبـــة .
واصل تميــــزك وتألقـــك ، في إنتظــــار جديـــدك
تحيـــــــاتي.
0📊0👍0👏0👌
Abu Eyas

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾:
    461353
نائب مراقب القنوات التلفزيونية
أفضل عضو بالشهر بمنتدى عالم السياحة
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
افضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى كووورة اردنية
Abu Eyas
نائب مراقب القنوات التلفزيونية
أفضل عضو بالشهر بمنتدى عالم السياحة
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات
افضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى كووورة اردنية
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 461353
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 90.6
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 5090
  • 03:29 - 2025/04/04
السلام عليكم

يعطيك العافية على هذا الموضوع الرائع والمميز
بارك الله فيك على كل مجهود بذلته في المنتدى


واصل تميزك في الأقسام والمواضيع
ننتظر كل ماهو جديدك والله لايحرمنا من جديدك

تحياتي ومحبتي

Abu Eyas
0📊0👍0👏0👌
ILifeMyKaRaM

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾:
    419995
مشرف المغتربون والهجرة
مشرف العلوم الهندسية
ILifeMyKaRaM

مشرف المغتربون والهجرة
مشرف العلوم الهندسية
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 419995
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 253.8
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 1655
  • 05:40 - 2025/04/04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلومات رائع ومواضيع مميز وابداع التي قدمتها لنا
وتسلم الايادي التي ابداعت في هذا المشاركة
اتمنى لك التوفيق ولا تحرمنا من ابداعاتك وتميزك المتواصل
واتمنى ان تعم في كل ما هو جديد ومفيد للجميع ان شاء الله بانتظار جديدك الرائع والجميــــــل كوجـودك المتواصـل والجميـل معنا
تحياتـــي الحــار وجزاك الله خير وجعل عملك حسنة تانية لك بالتوفيق تسلم الايادي لتستفيد وتفيد اعاني الله مليون رد مشاركة
تسلم اليد لي رسمت مشاركاتك الرائعة
لك تقبل مروري المتواضع
0📊0👍0👏0👌
أحساس غالي

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾:
    7440
مشرف التنمية البشرية
مشرف العلوم الهندسية
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى التنمية البشرية
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أحساس غالي

مشرف التنمية البشرية
مشرف العلوم الهندسية
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى التنمية البشرية
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 7440
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 38.5
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 193
  • 14:38 - 2025/04/04

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
تحية طيبة معطّرة بالمودة والاحترام والتقدير لكل الإخوة الأعضاء الكرام في هذا الصرح الراقي، ولكل من ينتمي إلى هذا الفضاء المعرفي العظيم، الذي يحمل من الفكر ما يضيء العقول، ومن العلم ما يهذب الأرواح، ومن التفاعل ما يُنبت الحكمة بين السطور. أخصّ بالشكر والتقدير إدارة الموقع الموقّرة التي أوجدت هذا المنبر النقي، فكانت سببًا في بناء جسور من الفائدة والمعرفة بين العقول المتعطشة للوعي، والقلوب الساعية للفهم. ولا يفوتني أن أقدّم تحية خالصة إلى أخينا الكريم الذي فتح لنا هذا الباب للنقاش، وطرح سؤالًا عظيمًا يحمل من العمق ما يجعله يستحق الوقوف والتأمل بل والمكوث طويلًا تحت ظلاله الوارفة، سؤالٌ لا يخصّ العقل فقط بل يمسّ الوجود كله: كيف نفكر بطريقة علمية تساعدنا على تحقيق جميع أهدافنا؟

إن التفكير العلمي ليس أداة فقط، بل فلسفة حياة، إنه ليس مجرد أسلوب لحل مشكلة أو تحليل موقف، بل هو مسار ذهني ينبني على قواعد راسخة ويُوجّه نحو غاية سامية، وهو في حقيقته فنّ الموازنة بين الواقع والطموح، بين الإمكانيات والرؤى، بين الغريزة والعقل، بين الرغبة والممكن. هو طوق النجاة في زمن تختلط فيه الأصوات، وتتعدد فيه الطرق، وتتسارع فيه الخطى، حتى ليكاد المرء لا يعرف بأي اتجاه يمضي ولا كيف يرسم خط سيره وسط الزحام الكثيف.

حين نسأل: كيف يمكن أن نفكر علميًا؟ فإننا لا نقصد بذلك الانغماس في المختبرات، ولا التعمق في المعادلات، بل نقصد ذلك النمط من التفكير الذي يُخضع كل فكرة للتمحيص، ويجعل من كل رغبة مشروعًا قابلًا للإنجاز، ويحول كل هدف إلى خطة، وكل خطة إلى خطوات، وكل خطوة إلى إنجاز ملموس. التفكير العلمي ليس خصيصة للنخبة أو قيدًا على البسطاء، بل هو حق لكل إنسان يريد أن يحيا حياة واعية، وأداة لكل نفس ترفض أن تُقاد عشوائيًا في مسار غيرها.

ففي عمق التفكير العلمي، نجد أن كل شيء يبدأ من الشك المنهجي، الشك الذي لا يعني إنكارًا، بل يعني طرح الأسئلة الصحيحة: لماذا أفكر بهذا الشكل؟ ما الغاية من هذا الهدف؟ هل هذا ما أريده فعلًا أم ما أُريد لي أن أريده؟ ومن هنا يُولد النور الأول: وعي الذات. فإن من لا يعي نفسه لا يمكن أن يحدد أهدافه، ومن لا يعرف من يكون، لا يعرف إلى أين يسير.

التفكير العلمي يعلمنا أن الأهداف ليست رغبات عشوائية، بل هي حقائق تستند إلى معرفة: معرفة النفس، معرفة الإمكانيات، ومعرفة المحيط. ويعلمنا أيضًا أن الهدف لا يتحقق بالأمنيات، بل بالتخطيط. والتخطيط العلمي هو ذلك الذي ينبني على تحليل الواقع بدقة، ورصد الموارد المتاحة، وتقدير الزمن، وتقسيم الغايات إلى مراحل، ومراقبة التقدم، والتعامل مع العقبات باعتبارها جزءًا من الطريق، لا نهاية له. إنه تفكير لا يعرف الإحباط لأن الخطأ فيه فرصة للتصحيح، ولا ينهار مع العثرة لأن التجربة فيه معلّم عظيم.

التفكير العلمي يُفكّك الأحلام ويعيد ترتيبها حتى تصبح قابلة للتطبيق، فلا يطلب المستحيل دفعة واحدة، بل يُجزّئه إلى مراحل، ويزرع بين المحطات محطات تقييم، ولا يقفز إلى النتائج بل يتحرك إليها وفق منهج. ومن هنا يصبح العقل ليس فقط محركًا للأفكار، بل مهندسًا للحياة، يُعيد بناء الذات على أسس راسخة، ويُخرِج الإنسان من فوضى العشوائية إلى عالم الإنجاز المنظم.

حين تفكر بطريقة علمية، فإنك تتحول من متلقٍ سلبي إلى فاعل إيجابي، من تابعٍ للأحداث إلى صانع لها، من شخص تنتظر الظروف أن تكون مواتية إلى شخص يُشكّل الظروف بيديه، أو على الأقل يُعيد قراءة الواقع بما يُمكّنه من التحرك بأقل خسائر وأكبر إنجاز. إن التفكير العلمي يحصّن النفس من الوهم، ويمنحها سلاحًا في مواجهة الإحباط، ويُعلّمها أن الفشل ليس سقوطًا، بل توقفًا في المحطة الخاطئة، وأن النجاح ليس صدفة، بل بناء متدرج، وأن العظمة ليست حظًا، بل نتيجة معادلة دقيقة من الإصرار، والمعرفة، والانضباط.

في واقعنا، كم من الناس يعيشون في دوامة الأهداف، لكن دون بوصلة، يحلمون كثيرًا، ويتحركون قليلًا، تتقاذفهم الرغبات والمجتمع، ويغرقون في تفاصيل يومية تنسيهم ما أرادوه في الأصل. والسبب أنهم لا يفكرون بطريقة علمية، لا يراجعون ذواتهم، لا يُحدّدون ما يريدون فعلاً، ولا يملكون آلية عقلية للتعامل مع التحديات. فهم إمّا أن يهيموا وراء الحماس اللحظي، أو أن يُقيّدوا أنفسهم بشروط خارجية تجعل من الإنجاز مرهونًا بالرضا العام.

التفكير العلمي يبدأ من الواقعية، لا من الخيال، ولكنه لا يُقصي الحلم، بل يُروّضه ويهذّبه، ويُعطيه قدمين يسير بهما على الأرض. فيجمع بين الرؤية والإستراتيجية، وبين الإبداع والتنظيم، وبين الطموح والانضباط. إنه تفكير يتعامل مع كل فكرة كما لو كانت فرضية تحتاج إلى اختبار، ومع كل تحدٍ كفرصة للفهم، ومع كل إنجاز كمحطة لا كغاية نهائية.

إن من يُحسن التفكير علميًا لا يُغريه اللمعان السطحي، ولا يُرهبه حجم الهدف، بل يُجزّئ كل مهمة إلى خطوات، ويزن كل خطوة بمقدار، ويقيس التقدم بعيون العقل لا بمشاعر الوقت. وهو يعرف أن الإنجاز لا يُقاس بالصراخ ولا بالضجيج، بل بالنتائج التي تتحدث بهدوء، وبالتحول الذي يحدث في العمق.

ومن بديهيات هذا التفكير أنه يُخرج الإنسان من دور الضحية إلى دور المسؤول، فلا يُلقي باللوم على الظروف، ولا يُفرط في اتهام الآخرين، بل يسأل نفسه دائمًا: ماذا يمكنني أن أفعل؟ وكيف يمكنني التحسن؟ ومتى أبدأ؟ ومن هنا يبدأ التغيير الحقيقي، لأن التغيير لا يبدأ من الخارج، بل من لحظة وعي داخلية، تعترف بأنك تمتلك زمام عقلك، وأنك تستطيع أن تُعيد برمجته وفق ما تريد، لا وفق ما فُرض عليك.

إن الحديث عن التفكير العلمي ليس تنظيرًا مثاليًا، بل هو دعوة إلى العقل، إلى إعادة امتلاك الوعي، إلى تشكيل الحياة بأدوات معرفية، لا بارتجال العاطفة، إلى تحويل كل فكرة إلى مشروع، وكل مشروع إلى خطة، وكل خطة إلى ممارسة، وكل ممارسة إلى إنجاز يُراكِم التجربة، ويبني الذات، ويقرب الإنسان من مراده خطوة بخطوة.

وما أجمل أن يكون في العقل مزيج من المنهج والمنار، من التحليل والإلهام، من الحساب والحلم. ذلك هو جوهر التفكير العلمي: أن تُصبح الحياة مختبرًا للتجربة، لا متحفًا للتفرج، أن تصبح الأهداف قابلة للقياس، لا أمنياتٍ طائرة في الفراغ، أن تصبح الذات مشروعًا مستمرًا في التكوين، لا نتيجة نهائية لا تتغير.

فالشكر كل الشكر لإدارة هذا الموقع المبارك، التي منحتنا منبرًا نطرح فيه أفكارنا دون خوف، ونبني فيه عقولنا دون مقاطعة، وننقّح فيه قناعاتنا من غبار التقليد، والشكر موصول لصاحب الطرح الذي ألهمنا بهذا السؤال الكبير، الذي هو في جوهره سؤال الوجود كله: كيف نُفكر؟ وكيف نُحسن التفكير؟ وكيف نُعيد للعقل سلطته حين تختلط الأهواء؟ وكيف نخطو نحو الأهداف بخطى ثابتة، تقودها الحكمة، ويُضيئها العلم، وتدفعها العزيمة؟

فليكن هذا المقال مفتاحًا لاختراق القوالب الجاهزة، وبداية لانبعاثٍ عقليٍّ جديد، حيث لا مكان للمستحيل، ولا عذر للكسل، ولا حجة للعمى الذهني في زمنٍ تفيض فيه المعرفة من كل حدب وصوب.

وختامًا، أقول لكل من يقرأ: إذا أردت أن تصل، فتعلّم أولًا كيف تُفكّر، لا كيف تندفع، لأن الذي يملك مفاتيح العقل، يملك مفاتيح العالم.

#التفكير_العلمي #تحقيق_الأهداف #الوعي_الذاتي #المنهجية_في_الحياة

0📊0👍0👏0👌
الزير اسطورة العرب
- عضوية مقفولة -
الزير اسطورة العرب
- عضوية مقفولة -
  • 18:20 - 2025/04/04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلــم الأيــــادي على الإنتقـــاء المميز والقيـــم
وبارك الله فيك على الطرح الرائـع وجزاك الله خيرا
لمـــا تقدمــــه من مجهــــودات طيبـــة .
واصل تميــــزك وتألقـــك ، في إنتظــــار جديـــدك
تحيـــــــاتي.
0📊0👍0👏0👌

ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¯ ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ¹ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ± ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط·إ’ ط·آ¸ط¸آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ·.

ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط·إ’ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ®ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸ط¦â€™ ط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط«â€  ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ¬ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ©.

  • ط·آ·ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©: 
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸ط¦â€™ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©: 

 كيف تفكر بطريقة علمية تساعدك على تحقيق جميع أهدافك؟ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©