أكره العيد - بقلمي.آخر
الصفحة
marychOy

  • المشاركات: 5636
    نقاط التميز: 3663
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
صاحبة ردود قصصية متألقة
marychOy

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
صاحبة ردود قصصية متألقة
المشاركات: 5636
نقاط التميز: 3663
معدل المشاركات يوميا: 1.2
الأيام منذ الإنضمام: 4681
  • 01:02 - 2025/04/02


أكره الأعياد لأنّ صخبَ الفرح يوقظُ يُتم الأشياء بداخلي . أكرهُ بالتحديدِ الإتصالات التي تَردني و كلّ التي لا تصلني ، أختنقُ من كلّ الصور و الفيديوهات التي تُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي تباهيًا بِ«لمة العائلة» في حين لا أذكر آخر مرةٍ إستمعتُ بها بضجيج الأسرة . أمقتُ الإبتسامة المتعصرة التي أبصقها على شفتيّ ، الحوارات المملة التي أخوضها مع من يبتهجُ -حقًا- بالعيدِ ، الأشخاص الذين يرددون : " تبًا إشتقناك" و في المقابل يختفون اليومَ التالي .

هكذا ، أذكرُ صبيحةَ كل عيدٍ و ما تحملُ معها من وجعٍ .أراني مستلقيةً مع أنني قد نلتُ قسطًا كافيًا من النوم إلاّ أن أطرافي تتشنج و كأن بها مس من إصابة رياضية . أتصورني مجددًا و أنا أترنح يمينًا دون أن أتمكن من تزيين نفسي فأيّ مجهودِ أحاول بذله هو بمثابةِ ندبة روحيةٍ . أسترجعُ ذكرياتِي لفرطِ ما عشتُها مرارًا : أمي التي تنتحبُ موتَ والديها تماما كالمرّة الأولى ، أبي الذي لا يعايدها و كأن العيد إمتدادٌ لبغضهما، أخي الذي تخلى تمامًا عن الإحتفالِ كونه أكثرَ شجاعةً مني ثم هنالك أنا و محاولاتي المستميتة للرقص فوق أنقاض الحزن .

ما الأكثر إيلامًا من أن ينفخ المرء شموعَ حياتهِ الواحدة تلو الأخرى متمنيًا قدرًا مغايرًا أو حتّى بدايةً جديدةً تعفيه من الحظو بالمركز الأول في سباق اللحاق بالبويضة ، ألن يكونَ كلّ شيءٍ خورافيًّا يا ترُى لو أنه بوسعنا تسليم تلك المرتبة لشخصٍ آخرٍ جديرٍ بالحياة أكثر مما نحن عليه؟

في هذا اليوم المبارك ، لا أحدٌ يطرق بابنا و في المقابل لا نزورُ أحدًا . نضيّعُ الوقت بالوقتِ و نسد جوعنا الإجتماعي بالحلوى و بين وجبتين ، ننامُ . ننامُ لأنّ كلّ شيءٍ محثٌ على الإكتئاب حتّى يُخيل لي أنّنا ننتمي إلى دينٍ آخر : السكونُ الذي يعمّ الغرفة ، التشتت العائلي ، التلفاز المنطفئ ، الراديو المنتحب الذي يرددُ أخبار الموت ، الأضواء الخافتة ، الرائحة النتئة للتعاسةِ و بعض اللعنات التي تلفظها أمي على حين غرة ..

أكرهُ هذه المناسبة لثقلِ الزمنِ في حضرةِ الشجنِ فجميعُ الأعمال التي قمتُ بها لم تستطع تعبئة ثقب الوحدةِ الذي يبتلعني . فما الذي بوُسعي أن أفعلَ حينَ يرفضني العيدُ ، هو الذي لطالما حاولتُ الإقتراب منه فلم يزده ذلك إلا نفورا؟ لعلّي أقدمتُ على فعلٍ شنيعٍ لكي يلفظني خارج إطارَ بنوته دون أن أتمكن من إحتكارِ بركة قدسيته . أتساءل ما إن كان يختار أبناءه كما يختار تاريخه بتلك الدقةِ المدروسة ، أيَمنُ على البعض دون الآخرين أم أنه لا يفضل أحدًا على الآخرِ بقدرِ ما يسعى لإرضائهم جميعًا فيفشل في بعض الأحيانِ مثلما حدثَ معي على مدى ستِ سنواتٍ.

أكادُ أخاطبُه من بين غيمتي مرارة بقولِ المتنبي : «عيـدٌ بأيّـةِ حـالٍ جِئْـتَ يا عيـدُ؟» ، إنّه يومٌ عادي كباقي أيامِ الأسبوعِ إلاّ أن الكلّ مشغولٌ بالإحتفالِ بينما أنا على وشك الإختفاءِ. لا شيء هنا يشي بالطبلِ للحد الذي أكاد أُجزمُ أنّ ألوانَ العالمِ تلاشتْ تماما كلوحةٍ فنيّة سُكب فوقها كوبَ ماءٍ فإنمحت ملامحَ زينتها .

في مثل هذا الوقتِ ، يُقزم سقف الغرفة و تتقارب الجدران مُحيطةً بي من كل جانبٍ إضافةً إلى الجو الخانق الذي يجعل من البيتِ مكانا لا تسعه مأساتي . فأمشي مئة خطوةٍ ذهابا و إيابا ، في نفس المتر المكعبِ كحيوانٍ جريحٍ في سيرك « عمار » تُصفق الناس إحتفاءً بتخبطه . مثله تمامًا ، أكتبُ لأطبطبَ على جرحٍ بات قرحًا لربمَا يندمل تحت وطأة الكلمات .

أيّها العيدُ ، ألم يعاتبك قبلي الشاعر مصطفى جمال الدين في قصيدته : « هَلاّ تَذَكَّرتَ ليلَ الأَمـسِ تملؤُهُ *** بِشْراً إذا جِئْتَ أينَ البِشْرُ؟» ، فلِمَ تواصل حرماننا من نورك المشعِ كقطعةٍ ذهبيةٍ ، لِمَ تُتابع مخض حواسنا إلى حد الغثيان ؟

إلى أن تكرمني بشيءٍ من فرحِكَ ، سأواصل كرهك و أظل أردد : « أكره العيد ، أكره العيد..»



أكره العيد لأنّ الطفلة التي بداخلي ، تحبُه جدّا ..

4📊1👍0👏1👌
كوز صنوبر

  • المشاركات: 3377
    نقاط التميز: 1953
صاحبة ردود قصصية متألقة
كوز صنوبر

صاحبة ردود قصصية متألقة
المشاركات: 3377
نقاط التميز: 1953
معدل المشاركات يوميا: 16.2
الأيام منذ الإنضمام: 208
  • 03:18 - 2025/04/02
لغتك جميلة جدا

وتعمقك في المشاعر الدقيقة أمر مثير للإهتمام

ويبقى العيد عيدا لا يبالي بنا وبما نشعر

0📊0👍0👏0👌
أستاذ أبو فارس

  • المشاركات: 5605
    نقاط التميز: 4650
عضو أساسي
أستاذ أبو فارس

عضو أساسي
المشاركات: 5605
نقاط التميز: 4650
معدل المشاركات يوميا: 38.1
الأيام منذ الإنضمام: 147
  • 07:35 - 2025/04/02

كلماتكِ سيدتي ليست مجرد حروف،
بل صدى لأنينِ كثيرين يتوارون خلف ستائر العيد،
خشية أن يُفسد حزنهم ألوان الفرح المفترَض.

في صوتكِ شيء من الغضب، من الخذلان،
من الوحدة التي لا يبدّدها ضوء الزينة ولا حلوى العيد ولا الضحكات المصطنعة.

أفهمكِ، بل وأشعر بكِ،
وكأن هذا العيد الذي تتحدثين عنه ليس ببعيد عن عيدي.
كم من مرة أطلّ علينا الفرح في ثوب العيد، فلم نجد له في قلوبنا مأوى؟
كم من مرة حاولنا أن نغلف حزننا بورق الاحتفال، لكنه ظل ينبض في أعماقنا بلا توقف ؟

الزمنُ ليس عادلا دائما، ولا العيدُ كريما كما يدّعون.
بعض الأيام تأتينا بيدٍ محملة بالدفء، وأخرى تنسلُّ من بين أصابعنا كحلم ضائع.
ولكن، رغم ذلك، يظل هناك شيء في داخلنا يرفض الاستسلام تماما.
ربما هي الطفلة التي تحب العيد رغم كل شيء.
ربما هي تلك الذكرى البعيدة التي لم تلوثها قسوة الأيام.

لا بأس إن شعرتِ بالخذلان،
لا بأس إن لم يطرق بابكم أحد،
لا بأس إن كنتِ تكرهين العيد الآن،
لكن،..
لا تدفني احتمال أن يأتي يومٌ يحتضنكِ فيه العيد من جديد،
كما تتمنى تلك الطفلة التي بداخلكِ.

دمتِ بخير،
حتى وإن كان العيد ليس كما يجب أن يكون.

أبو فارس
🌹

0📊0👍0👏0👌
غريب تائه

  • المشاركات:
    16281
مشرف القصص القصيرة
مشرف الشعر الشعبي
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى مدونتي
غريب تائه

مشرف القصص القصيرة
مشرف الشعر الشعبي
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى مدونتي
المشاركات: 16281
معدل المشاركات يوميا: 3.4
الأيام منذ الإنضمام: 4820
  • 16:56 - 2025/04/02
نص يحمل من مآسي البطلة ما تحمله تلك الجبال البعيدة..

فلا العيد ..و لا العيش ..و لا كل هذه الحياة لم يعد لها مذاق و لا معنى ..

و كل هذا يطرحه السرد الخطي للحالة النفسية التي تعيشها البطلة ..بالفعل هو سرد لتلك الأحاسيس الحادة التي تعيشها البطلة..

و كأن تقدمها في السن ..و انفراط عقد الأسرة ..و الحروب النفسية و المادية التي تجتاح هذا العالم المجنون ..

عالم لا ندري الى أين يسير ..عالم تحكمه العصابات و قطاع الطرق ..عالم فقد فيه الإنسان قيمتة كإنسان ..

فأصبح فيه الجلاد هو الضحية ..و اختفت كل مظاهر الحكمة ..فأصبح العيد بلا رائحة و بلا المذاق المعهود ..

كنت هنا قرأت هذا النص المنسوج بلغة شاعرية و سرد سلس و لغة حلوة ..ربما يلزمه شيء ما ..لا أدري ..لكنه رغم ما يحمله من أحزان فهو دال و هادف ..

دمت مبدعة كدائما و كفى ..

0📊0👍0👏0👌
أبو لولو
  • المشاركات: 19
    نقاط التميز: 67
عضو جديد
أبو لولو
عضو جديد
المشاركات: 19
نقاط التميز: 67
معدل المشاركات يوميا: 0.2
الأيام منذ الإنضمام: 120
  • 00:47 - 2025/04/03
العيد يفرح به من اجتهد و صام و قام رمضان ايمانا و احتسابا ،
أمّا فتح خزائن الأحزان و الذكريات المريرة و أكياس العقد و المشاكل فلها أيام باقي الشهور الطويلة .
رمضان يسمو بالروح إلى أعلى المراتب فتضحى الدنيا بمفاتنها و كل ما فيها لا تساوي جناح بعوضة .
فرحة العيد هي فرحة الأمل بالعتق من النار
فرحة العيد هي ترجمة للنقاء الذي اكتسبته طيلة شهر و التي تضاهي أو تفوق نقاء سريرة الأطفال .

العيد للأطفال بلبس الجديد و أكل اللذيذ أما للكبار فبداية عام جديد بقلب مشحون بحب الله و الخوف من يوم الوعيد .... فاللهم بلّغنا رمضان القادم .








0📊0👍0👏0👌
marychOy

  • المشاركات: 5636
    نقاط التميز: 3663
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
صاحبة ردود قصصية متألقة
marychOy

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
صاحبة ردود قصصية متألقة
المشاركات: 5636
نقاط التميز: 3663
معدل المشاركات يوميا: 1.2
الأيام منذ الإنضمام: 4681
  • 09:42 - 2025/04/03

إقتباس لمشاركة: @كوز صنوبر 03:18 - 2025/04/02

لغتك جميلة جدا

وتعمقك في المشاعر الدقيقة أمر مثير للإهتمام

ويبقى العيد عيدا لا يبالي بنا وبما نشعر

أختي ،

إعتدتُ تواجدِك الدائم ما بين ضفتي قصصي حتّى أنني أؤمن بأنّك تضيفين إليها سحرًا خاصًا .

دمتِ بخيرٍ .

0📊0👍0👏0👌
marychOy

  • المشاركات: 5636
    نقاط التميز: 3663
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
صاحبة ردود قصصية متألقة
marychOy

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
صاحبة ردود قصصية متألقة
  • 13:18 - 2025/04/04

إقتباس لمشاركة: @أستاذ أبو فارس 07:35 - 2025/04/02

كلماتكِ سيدتي ليست مجرد حروف،
بل صدى لأنينِ كثيرين يتوارون خلف ستائر العيد،
خشية أن يُفسد حزنهم ألوان الفرح المفترَض.

في صوتكِ شيء من الغضب، من الخذلان،
من الوحدة التي لا يبدّدها ضوء الزينة ولا حلوى العيد ولا الضحكات المصطنعة.

أفهمكِ، بل وأشعر بكِ،
وكأن هذا العيد الذي تتحدثين عنه ليس ببعيد عن عيدي.
كم من مرة أطلّ علينا الفرح في ثوب العيد، فلم نجد له في قلوبنا مأوى؟
كم من مرة حاولنا أن نغلف حزننا بورق الاحتفال، لكنه ظل ينبض في أعماقنا بلا توقف ؟

الزمنُ ليس عادلا دائما، ولا العيدُ كريما كما يدّعون.
بعض الأيام تأتينا بيدٍ محملة بالدفء، وأخرى تنسلُّ من بين أصابعنا كحلم ضائع.
ولكن، رغم ذلك، يظل هناك شيء في داخلنا يرفض الاستسلام تماما.
ربما هي الطفلة التي تحب العيد رغم كل شيء.
ربما هي تلك الذكرى البعيدة التي لم تلوثها قسوة الأيام.

لا بأس من إن شعرتِ بالخذلان،
لا بأس إن لم يطرق بابكم أحد،
لا بأس إن كنتِ تكرهين العيد الآن،
لكن،..
لا تدفني احتمال أن يأتي يومٌ يحتضنكِ فيه العيد من جديد،
كما تتمنى تلك الطفلة التي بداخلكِ.

دمتِ بخير،
حتى وإن كان العيد ليس كما يجب أن يكون.

أبو فارس
🌹

أستاذ ،

لهذا بالضبط ، أحبُ اللّغة. قدرتها على إيصال الحواس المكبوتة إلى الطرف الآخر دون أن تربطنا معرفة سابقة هو أمر يُولد لديّ كلّ مرةٍ نفس الإندهاش .

قبل تعليقك ، لم أكن متأكدة من أنني كتبتُ شيئا يستحق القراءة أو أننّي تمكنتُ من نقل الصورةِ كما أردتها أن تكون إلاّ أنّ ما تركتَه لي هنا من تحليلٍ نفسيّ لنصي ، جعلني أوقن أن كلماتي لم تكن قط مجرد عبثية لغوية.

فخرٌ لي أن تكون مررتَ من هنا .

و شكرًا على النصيحة التي هي بمثابة مواساةٍ مطمئنةٍ.

كل الودّ،

0📊0👍0👏0👌
قوس الرماية

  • المشاركات:
    32286
مشرف القصص القصيرة
مشرف سابق
قوس الرماية

مشرف القصص القصيرة
مشرف سابق
المشاركات: 32286
معدل المشاركات يوميا: 4.7
الأيام منذ الإنضمام: 6906
  • 18:24 - 2025/04/13

}}=}}>
تحية وسلام من الله عليكم 
صحيح قد يحدث مثل ذلك لدى الكثير من أفراد الأسرة أو الأسر باكملها، تراهم ولابد للفرد منهم  ذكرا كان ام انثى  من أن يختلق  ما يوقظ الفتنة من سباتها، فتصل المناوشات والمشادات إلى درجة الضرب مما يثير بقاء الغضب الشديد بينهم لعدة أيام أو حتى الشهور  من قطع الغيار والحديث مع البعض منهم ،وترى البعض منهم يتصالحون فيما بينهم وكأن لم يحدث شيئا بينهم..
وقظ تحصل لهم  تلك الكراهيه والمناسبات شات  لبعضهم البعض .الا اثناء  حلول اوقات الأفراح كأيام الجمعة ومناسبات  الاعياد الدينة ..وكان البعض منهم او حلهم به  مس من الشياطين التي تنكد عليهم افراحهم. والعياذ بالله من ذلك  
}}=}}>
لكن يمكن ان يختنق المرء من الإتصالات التي ترد عايه من الاخرين فتسيء إليه وتقلل من شأن كرامته ،او تلقي عليه باللون على اشياء وهو بريء  منها ولم يرتكبها ، وأما التي لا  وجود لها  فهي مجرد شيء غايب عنا ولم نسمع به ؟لا اصوات قبيحة ولااصوات سارة. إذن فهي ليست من الموجودات فكيف لنا المضايقة من أشياء لم نسمع بها  ولا راتها ابصارنا ؟؟ !!!  اللهم إذا كان ذلك وسوسة في الصدور !!!
أختنقُ من كلّ الصور و الفيديوهات التي تُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي تباهيًا بِ«لمة العائلة» في حين لا أذكر آخر مرةٍ إستمعتُ بها بضجيج الأسرة . أمقتُ الإبتسامة المتعصرة التي أبصقها على شفتيّ ، الحوارات المملة التي أخوضها مع من يبتهجُ -حقًا- بالعيدِ ، الأشخاص الذين يرددون : " تبًا إشتقناك" و في المقابل يختفون اليومَ التالي . 
}}=}}>. .
نعم يمكن أن يضيق خاطر المرء من مثل تلك الصور والڤيديوهات التي تغني من شيء فهي تطرح الا من اجل جلب امبر عديد من المتتبعين  لها لعل أصحابها يربحون بعض المال...من شركة مايكرسوفت. وغيرها. من القنوات...وأما ما يتعلق بضجيج الأسرة حين تجتمع بكبار سنها وصغارهم فقد يحدث هناك بينهم مزايدات وصياح وكانهم في سوق المزايدة العلانية لبيع الاثاث. ههه.. ومع ذلك نلاحظ البعض منهم يبوح باشتياقه اليهم ولكنه ينتظر متى يتفرق جمعهم وينسب بالمرة  يبقى. له أثر  ولا يسمع عنه خبر. يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم. وهذا ما يؤثر على اهل الالباب من الذين خصهم الله ببصيرة تفهم الاشياء عن بعد .ولذلك يصيبها اوجاع من اثر ما يقال من نفاق و مراوغات زائفة لا تمت للحقيقة من شيء. 
 
جميل منك هذا السرد اختنا في محبة الله تعالى،  فهو  يمثل الواقع في حد ذاته 
والحديث متابعة وتكملة لما تبقى ،
ان شاء الله تعالى.  

0📊0👍0👏0👌
شجرة الفلين

  • المشاركات: 4101
    نقاط التميز: 2506
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
شجرة الفلين

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
المشاركات: 4101
نقاط التميز: 2506
معدل المشاركات يوميا: 1.9
الأيام منذ الإنضمام: 2166
  • 21:21 - 2025/06/03

لطالما أعجبني أسلوبك

لديك تعابير حقا جميلة ومتقنة

عبرت عن الكره بشكل جعلني أعذرك في مشاعرك تلك

أحببت القراءة لك

وأعجبتني هذه الجملة جدا وأراها متمثلة في كثير من البيوت

أسترجعُ ذكرياتِي لفرطِ ما عشتُها مرارًا : أمي التي تنتحبُ موتَ والديها تماما كالمرّة الأولى ، أبي الذي لا يعايدها و كأن العيد إمتدادٌ لبغضهما، أخي الذي تخلى تمامًا عن الإحتفالِ كونه أكثرَ شجاعةً مني ثم هنالك أنا و محاولاتي المستميتة للرقص فوق أنقاض الحزن .

تحياتي لقلمك المتفرد 🌷

0📊0👍0👏0👌
انشتاين

  • المشاركات: 52844
    نقاط التميز: 7877
مشرف سابق
رائد نشيط بالمنتدى
انشتاين

مشرف سابق
رائد نشيط بالمنتدى
المشاركات: 52844
نقاط التميز: 7877
معدل المشاركات يوميا: 7.9
الأيام منذ الإنضمام: 6686
  • 13:39 - 2025/06/11
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جميل هذا الطرح
ربما يختلف الزمان والمكان وربما تكون فرحه هنا وحزن هناك
لكن العيد يبقى عيد مهما مرت السنين ، ومهما إختلفت الأحوال
ولما لا نحتتفل بشهدائنا الأبرار ، ونفتخر ونعتز بصمودنا المتواصل رغم الخناق والحصار
إذا كان موتاهم في النار فموتانا في الجنة يتنعمون
جزيل الشكر على الطرح الطيب
0📊0👍0👏0👌

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 أكره العيد - بقلمي.بداية
الصفحة