السلام عليكم أدناه تلخيص وايجاز المواضيع المتنافسة كأفضل موضوع شهري بدءا تهنئة من القلب للكل بحلول عيد الفطر المبارك ، أعاده الله عليكم باليمن والبركة
اولا : الخروج من منطقة الراحة ، بقلم : عبد الله 3 يتطرق الكاتب حول الشجاعة والاِقدام والجرأة في سبر خوض الصعاب في خروج غير مألوف من منطقة الدعة والارتياح لا سيما وان الانسان مجبول على الخوف مظنة الفشل وفقدان المكاسب وان هذا التحول في السلوك منوط بالوعي والمهارة والامكانات الشخصية المتاحة ليصل الكاتب الى ثمة تساؤلات تتعلق بهذا المفهوم وجدوى ذلك في تأثيره على السلوك الاجتماعي !!! ثانيا : حمدا لله على سلامتك ، بقلم : شجرة الفلين يتناول الكاتب ظاهرة غير حضارية تتمثل باستهداف قطارات المسافرين برمي الاحجار على النوافذ ويعرج الكاتب على حادثة حقيقية من هذا القبيل وكيف كانت الألطاف الالهية هي المنجية للراكب العائد الى مدينته عبر الستارة الواقية من أشعة الشمس ، لكن هل تسلم الجرّة دائما ، حتما لا واحتمالات الخطورة قائمة مع هذا السلوك الأرعن والفعل الشاذ والتساؤل الأهم يدور حول سبل الحد من هذا الفعل المقيت في غايته والسيئ في تقديره !!!
ثالثا : اتركها تتوقف عندك ، بقلم : Dunia im7 يعرض الكاتب تأثير الحوادث العرضية على النفس وقدرة من يهمه الأمر على الاحتفاظ برباطة جأشه دون اعلام المقرّبين تجنبا لاثارة الضجة واِحداث جلبة غير مستحقة وان هذا السلوك المنطقي يُكسب المرء كياسة مضافة وقدرة على التحمّل دون المرور في متاهات اِشهار الحدث واِعلان الخبر لمن هبّ ودبّ فيصنع من الحبّة قُبّة !!!
رابعا : سلّم الصعود الى الهاوية ، بقلم : أستاذ أبو فارس الكاتب يوجّه الأنظار لحقيقة الصعود الى الهاوية فهي كناية عن السقوط المحتوم الى مجاهيل القاع المُقرِف ومزالق الهوى في زيف سرابه وحقيقة مكره ، وان هذا السقوط ليس صدفة أو حدث عارض بل هو نتاج الجهل والفقر والفساد ، ويستعرض الكاتب ايرادا نافعا لهذه الاسباب المُفضية للسقوط ليكون ختام الموضوع بهيئة تساؤلات استفهامية بحثا عن موضعنا الحقيقي على السلّم صعودا أم نزولا تلقاء القهقرى !!!
خامسا : حين نواجه الأسوأ قبل السيئ ، بقلم : نجمة سهيل وجهة نظر الكاتب تتمثل برد الفعل أزاء الأحداث في درجات التأرجح من السيئ الى الأسوأ حين يكون التفاعل مع الاخرين مبنيّا على ما نتعرض له من العوارض والاِساءات بشكل معتاد فما لا يعنينا يمر مرور الكرام وما يتطابق مع مداركنا امّا يقتضي التضامن أو يستدعي التغافل ويقينا فان ردود الأفعال هي من تحدّد رضا النفس من عدمه !!!
سادسا : كيف تتأكد من صحة أي معلومة ، بقلم : المانجيكيو يحثّ الكاتب على استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة دون المرور حول ما يُنشَر وما يُلقى الى مسامعنا اضافة الى التمعن في الآراء والمعطيات وكشف النافع من الضار والسمين من الغثّ دون التغافل عن استلهام أقوال أهل الحل والعقد وعدم الاستهانة بآرائهم الحصيفة ويختم الكاتب موضوعه باحتمالات وجود معايير اخرى تضفي مزيدا من الكشف وتمنح نفعا وتعزّز جدوى البحث !!!
سابعا : اعتراف بالجميل ، بقلم : أمنية 1971 الموضوع يتطرق الى لقاء عفوي في فناء حافلة النقل العام واستذكار لحالة من العرفان التي يمتزج فيها رد الجميل مع دموع ذُرِفت على مهل وخجل وان سلامة النفوس توقّر الصنيع قولا وفعلا كجزء من الوفاء وتوافقا مع سلامة المقاصد !!!
ثامنا : بداية النهاية ، بقلم : عبد الرحمن الناصر البداية والنهاية صنوان لا يلتقيان جراء البون الشاسع بينهما فنرى حماسا ورغبة منقطعة النظير في البدايات يعقبها أفول غريب في النهايات لعدم القدرة على مواكبة التواصل واستقراء الاوضاع لما سوف تؤول اليها والمسؤولية التضامنية الجماعية تتحول الى زهو منفرد وتسلط منفصل ينذر بالسقوط وكما أشار الكاتب ان الزرع الذي لا يسقى يموت !!!
تاسعا : ما تظنه صعبا ، قد يكون أسهل ما تفعله ، بقلم : سلمى الكاتب يتناول ظاهرة جديرة بالنقاش مفادها الابتعاد عن البيئة السلبية والروتين وتجنب المرجفين والمحبطين على ان يتبع ذلك الايمان بالقدرات الذاتية والطاقات الكامنة لأن تُستغل أمثل استغلال وصولا لرغبة التماس النجاح والظفر لما كاد ان يكون مستحيلا وعصيّا على البلوغ وأزاء هذا الطرح نكون امام مفترق طريق اما النجاح أو الفشل تبعا لما أسلفناه وما جاد به مبدعي النقاش الجاد !!!
ملاحظة وتنويه : التلخيص والأيجاز هو محض رأيي الشخصي الذي يحتمل الخطأ والصواب ، ومن دواعي سروري من يرشدني الى مواطن الضعف والخطأ والالتباس فيما كان من سوء التقدير وعدم الحياد ، والله من وراء القصد !!!
السلام عليكم أدناه تلخيص وايجاز المواضيع المتنافسة كأفضل موضوع شهري
الأخ الفاضل العزيز سمير،
تحية تقدير واحترام لجهودك الرائعة في تلخيص المواضيع المستفتى عنها لهذا الشهر. لقد قمتَ مشكوراً بعمل دقيق ووافٍ، وساهمتَ بشكل كبير في تسهيل متابعة النقاشات وإبراز أهم النقاط المطروحة.
مثابرتك وحرصك على تقديم ملخصات واضحة ومرتبة تعكس روح العطاء التي تتحلى بها، فشكرًا لك على هذا الجهد القيم الذي يُغْني المشارك في الاستفتاء عن معاودة قراءة كل المواضيع.
بكل صدق، نفخر بوجودكَ بيننا، ودمتَ مبدعًا بقلمك ومضيئًا بحروفك.