المتجول2024 | ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¸آ¹ | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 9398 ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 50820 | ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 23.4 | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 401 | | يقول الله تعال: "وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً" بر الوالدين من أفضل الأعمال التي تقربنا إلى الله عز وجل، فالواحد منا لا يدخل الجنة ولا يشم ريحها إلا برضى الوالدين؛ فإن كنت تريد سعادة الدنيا والآخرة عليك ببر والديك، فالله عز وجل يرض على من رضي والديه عليه ويغضب على من غضب والدية عليه؛ فطاعة الوالدين طريق مليئة بالسعادة والخير والأجر الكبير في الدنيا والآخرة كما جعل الله الجنة تحت أقدامهما، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص ـرضي الله عنهماـ عن النبي ـصلى الله عليه وسلمـ قال: "رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد". بر الوالدين من أحب الأعمال إلي الله عز وجل حتى أفضل من الجهاد في سبيل الله، فعن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: "سألت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ "، وفي رواية: " أي الأعمال أقرب إلى الجنة؟ قال: "الصلاة على وقتها، قيل ثم أي؟، قال بر الوالدين، قيل ثم أي؟، قال الجهاد في سبيل الله". علينا نحن الأبناء بر آبائنا وطاعتهم في طاعة الله، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فطاعة الوالدين تقتصر فقط في الأمور التي تقربنا إلى الله عز وجل وليس بما نه الله عنه إذا طلب منك أحد والديك أن تفعل عملا يكرهه الله عز وجل لا تفعله لأن الله لن يرضى عنك بل سيغضب منك، فعليك إذا طاعة الوالدين بما يرضي الله. لا تهجر والديك بل تقرب منهم فهم بأمس الحاجة إليك خاصة إذا كانوا كبارا في السن، فهم ربوك حتى أصبحت شابا فعليك بل فرض عليك أن تهتم بهم وترعاهم وتعمل علي راحتهم، فإذا فعلت ذلك سوف تحصل على رضى الله عز وجل ورضاه وهذا يعني الفوز بالجنة والنجاة من النار، فقد قرن الله تعالى بر الوالدين بتوحيده وعبادته جل وعلا فقال تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا"، وهذا تأكيد من الله عز وجل على ما بين العبادة لله وبر الوالدين من تلازم وارتباط. حث رسول الله الناس علي بر الوالدين بل شدد علي ذلك وكان ذلك ظاهر عليه في خطبة يوم الجمعة عندما قال رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف قيل من يا رسول الله؟ قال: "من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة"، إذا دخولك الجنة مرتبط برضى والديك عليك، فلو ملكت الدنيا بأسرها ولم تحصل على رضى والديك فاعلم بأنك سوف تخسر الدنيا في يوم من الأيام بسبب غضب والديك عليك وأيضا الآخرة، وسيكون مكانك جهنم وبئس المصير؛ لذلك عليك أخي أن تعمل على طاعة والديك لكي يرضى الله عنك. وهبنا الله عزّ وجلّ العديد من النعم التي لا تعد ولا تحصى، ومن ضمنها نعمة الوالدين، نعمة نشكر الله عليها، فلولا الله ثم هم لم نشعر بالأمل، ولا بحلاوت الدنيا التي نعيشها، ولم يتشكل لدينا حافز نحو المضي قدماً من أجل تحقيق العديد من الإنجازات لإسعادهم وجعلهم فخورين بنا. لذلك وصانا الله عز وجل بالإحسان إليهم وعدم التّكبّر عليهم ومعاملتهم بقسوه، فقال الله تعالى " َوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً " [سورة الأحقاف:15]. وفوائد بر الوالدين كثيرة، لولا يعقِلها ذاك المتعجرف العاق لوالديه، لما إنحاز لهذا الطريق المنحرف، طريق نهايته ضياع وخساره، فمن فوائد بر الوالدين هو تحقيق الرّزق، السعادة في الحياة، فرج الضيق مثلما حدث بقصة أصحاب الغار التي اٌغلقت عليهم الصخرة وهم بداخله، مختبئين من أجل المطر الشديد الذي حل عليهم حينذاك، فجلس أحدهم يناجي ربه ويدعوه بعطف وحنان لعلا الله يفرج عنه ضيقته، فكان أحد أشكال بره لوالديه وهو بأن كان يجعل والديه من ضمن أولوياته المطلقة التي لا ينازع عليهما احد، فكان يسقيهما ويطعمها قبل عائلته بارا بهم، لأنّه يدرك مهما يفعل لهما لن يوفيهما حقهما، وبالفعل فرج الله عليه وزحزح الصخرة بشيء جعله يرى السماء، ليبعث في قلبه الأمل والسعاده، واليقين بأنّ ما بعد الضيق إلا الفرج. وأيضا من فوائد بر الوالدين هي مغفرة الكبائر، إذ جاء لرسول الله عليه أفضل الصلاة وأتمذ التسليم رجل قد ارتكب ذنبا عظيماً، فأشار عليه رسولنا الكريم بأن يَبِرَّ خالته، لأن كانت أمه متوفيه، وهذا أحد أشكال بر الوالدين هو زيارة والإهتمام بأقارب والديك، وأيضاً زيارة من كانو يحبون زيارته قبل مماتهم. فلذلك أتعجب ممن يعقون والديهم ويتكبرون عليهم، بعد أن قضو عمرهم وهم يهتمون به منذ الصغر إلى أن بلغ سنّ الرّشد، لذلك هناك آداب وقواعد يجب العمل بها من أجل إرضاء والدينا لعلنا ننال الأجر العظيم والأداب هي: ءطاعتهم المطلقه ولا نخالفهم بشيء إلا فقط إذا كان شيء مخالف لله عز وجل. ءرعايتهم في كل شيء، وتوفير لهم سبل الراحة والإطمئنان. ألتحدث معهم بشكل متواضع ولا يعلو صوتنا على صوتهم لأن في ذلك عقوق للوالدين. ءلا نجعل الحياه تلهينا عنهم، فيجب أن يكونو من ضمن أهم أولوياتنا. ألدعاء إليهم في كل صلاة على أن الله يغفر لهما ويدخلهما الجنة بدون عذاب. ءبعد موتهما يجب علينا ان لا ننقطع من صلة الرحم. أخراج الصدقات عنهما لعلى الله يغفر لهم ذنوبهم ويدخلهم فسيح جناته. ومما يحزني لدى رؤيتي أناس وسع عليهم الله الرّزق، ويبخلون على والديهم به، متجاهلين بأن الأصل هو " أنت ومالك لأبيك ". فجميل أن نعطي لكل شيء حقه لكي نشعر بحياتنا الحقيقيه بعيداً عن الهموم وكثرة الغموم. |
0📊0👍0👏0👌0👵 |