قياس الأعاصير الحلزونية 🌪️
تُقاس الأعاصير الحلزونية بناءً على سرعة الرياح والضغط الجوي وحجم الأضرار التي تسببها. وهناك عدة مقاييس تُستخدم لتحديد قوة الأعاصير وشدتها، ومن أهمها مقياس سفير-سيمبسون، الذي يُعتبر الأكثر استخدامًا عالميًا.
مقياس سفير-سيمبسون (Saffir-Simpson Scale)
🔹 يُستخدم هذا المقياس لتصنيف الأعاصير المدارية إلى خمس فئات بناءً على سرعة الرياح القصوى المستمرة.
🔹 يعتمد أيضًا على مستوى الدمار المحتمل للأبنية والبنية التحتية.
تصنيفات الأعاصير حسب مقياس سفير-سيمبسون
الفئة |
سرعة الرياح (كم/ساعة) |
الأضرار المحتملة |
الفئة 1 |
119 – 153 |
أضرار خفيفة، تطاير الأسطح الضعيفة، انقطاع محدود للكهرباء. |
الفئة 2 |
154 – 177 |
أضرار متوسطة، اقتلاع الأشجار، تهدم الأسقف غير المثبتة. |
الفئة 3 |
178 – 208 |
أضرار جسيمة، تحطم المنازل الخشبية، فيضانات ساحلية. |
الفئة 4 |
209 – 251 |
دمار واسع، انهيار العديد من الأبنية، انقطاع الكهرباء لأسابيع. |
الفئة 5 |
+252 |
دمار كارثي، اختفاء مناطق بأكملها تحت المياه، نزوح جماعي. |
قياس الأعاصير باستخدام الضغط الجوي
- كلما كان الضغط الجوي في مركز الإعصار أقل، زادت قوته.
- أقوى الأعاصير تكون ذات ضغط جوي منخفض جدًا، أقل من 900 مليبار.
- مثال: إعصار هايان (2013) وصل ضغطه إلى 895 مليبار، وكان من أقوى الأعاصير في التاريخ.
أدوات قياس الأعاصير الحلزونية
🛰️ الأقمار الصناعية: تستخدم لمراقبة الأعاصير من الفضاء وتحديد مسارها وحجمها.
🌬️ مقاييس الرياح الأرضية: تُستخدم لقياس سرعة الرياح القريبة من سطح الأرض.
📡 الرادار الجوي: يساعد في تتبع هطول الأمطار وشدة العاصفة.
✈️ الطائرات الخاصة بقياس الأعاصير: تطير داخل الأعاصير لجمع بيانات مباشرة حول الضغط والرياح.
أهمية قياس الأعاصير
✔ التنبؤ المبكر بالأعاصير يساعد في إنقاذ الأرواح وتجنب الكوارث.
✔ تحسين خطط الإخلاء وتوجيه السكان نحو المناطق الآمنة.
✔ تقييم الأضرار المحتملة واتخاذ تدابير لحماية الممتلكات والبنية التحتية.
#قياس_الأعاصير #الأعاصير_الحلزونية #الكوارث_الطبيعية #الطقس #المناخ