من معالم قاع المحيط
من معالم قاع المحيط :
- التل السحيق .
- الجرف القاري .
- الجزر البركانية .
- المنحدر القاري .
- الجبل البحري .
- خندق المحيط .
مجموعة المميزات المتواجدة في قاع المحيط والتي يجب أن تكون على علم به، حيث أن أغلب مساحة سطح الكرة الأرضية عبارة عن ماء وتمثل نسبة واحد وسبعون بالمئة [1] .
لكن تتواجد نسبة تبلغ السبع وتسعين بالمئة من هذه المياه في المحيطات الخاصة بنا، كما أن أغلب الخصائص الطبوغرافية المتواجدة في الأرض المتمثلة في الجبال والسهول والوديان تتواجد تحت الماء .
التل السحيق : إن الوصف الدقيق لتلك التلال السحيقة هي أنها عبارة عن تلال ذات حجم صغيرة نسبيًا وترتفع من السهل السحيق، الحجم الخاص بها يساوي تقريبا 30% من حجم قاع المحيط بأكمله .
كما أن الارتفاع الخاص بهم لا يتجاوز بضع مئات الأمتار فوق مستوى السهل السحيق، والعرض الخاص به كحد أقصي يكون 100 متر.
الجرف القاري : هو مجموعة كتل أرضية ذات حجم كبير وتحيط بجميع أنحاء القارة، وفي أغلب الأوقات تكون تلك المناطق ضحلة، كما أن مساحتها كحد أقصى تكون بضع مئات من الأقدام .
الأرفف القارية تمثل نسبة 8٪ من كل المميزات الغير معروفة وهي مختلفة الحجم والشكل، هناك نسب نصت على أن 90% من إجمالي كمية الأسماك العالمية تتواجد على طول الجرف القاري، بالإضافة إلى أن جميع نباتات المحيطات واغلب الطحالب يكون موطنها المساحة المتواجدة علي طول الجرف القاري.
الجزر البركانية : يطلق على الجزر البركانية مجموعة مصطلحات ومنها الشائع والمعروف، فتلقب الجبال البحرية التي تتمكن من كسر سطح الماء بلقب بالجزر، ويستطيع الإنسان رؤية الشكل الجديد لها الأرض بعد أن تبرد مجموعة الحمم البركانية عند سقوطها أو دخولها المحيط مثل مكان يسمي هاواي .
كما أن حديقة براكين هاواي الوطنية أحد الأمثلة المعروفة والظاهرة، إن الجزر ما هي إلا جزء صغير جدا من إجمالي المساحة الكلية ولكن هي متعددة .
تقدير وتحديد عدد الجزر المتواجدة داخل العالمات يمكن حدوثه نهائيا، نطاقات ومناطق التقدير من حوالي 5000 جزيرة محيطية إلى أكثر من 100000 جزيرة، وهذه النسبة غير ثابته بل تتغير بتغير الوقت الجيولوجي .
طبيعة الجزر تميل إلى كونها تفتقر الاستقرار الي حد ما، ويحدث للبحر تقلبات وتتغير المستويات والمنسوب الخاص بكل البحار العالمية على مر ملايين السنين فتظهر نتيجة لذلك مجموعة من الجزر الجديدة و يحدث غمر لمجموعة أخرى .
المنحدر القاري : مكان تواجد هذا التضريس هو نهاية الجرف القاري، وبالنسبة للجيولوجيون يعبر هذا الموقع عن الحدود البحرية للجرف القاري، وان نسبة هذا الجزء يبلغ ٩٪ من إجمالي مساحة قاع المحيط.
المنحدر القاري يحدث له انحدار للمحيط إلى البحر بزاوية تساوي 4 درجات، إن النسبة المتوسطة لميل المنحدر القاري هو 4 درجات ولكن هناك ما يحدث له انحدار بنسبة أكبر .
الجبل البحري : عند تحليل مصطلح الجبل البحري سنجد أن المصطلح مكون من جزأين وهما البحر والجبل، الجزء البحري هو الإشارة الخاصة بمكان هذه الميزة تحت سطح الماء .
أما بالنسبة لجزء الجبل فهو يدل على أنه نابع من جبل، وبعد أن نضم المصطلحين سوا نجد أن المصطلح الحاصلين عليه هو جبل تحت سطح الماء ومن أهم ما يميزها ان الجبال البحرية ليس بامكانها ان تكسر سطح الماء .
خندق المحيط : تتواجد مساحات مناطق واسعة وهائلة المساحة لم يتم استكشافها إلى الان وموقعها في قاع المحيط على عميق كبير جدا تحت سطح الماء ويطلق عليها الخنادق أو الأخاديد، تلك الأخاديد متواجدة تحت الماء في أعمق نقطة في المحيط.
اعمق مناطق قاع المحيط
- سهل السحيقة .
- خندق Kermadec .
- خندق اليابان .
- خندق بورتوريكو .
- خندق الفلبين .
- خندق ماريانا .
سهل السحيقة : هذا النوع من السهول السحيقة هي أكثر مظاهر الأرضية الشائعة المتواجدة في كوكب الأرض، فتشمل ما يقارب نصف قاع المحيط بأكمله وأطلق عليها سهول السحيقة [2] .
هذا مصطلح المناطق الواسعة ذات السطح المسطح كما أنها المناطق شبه مستوية داخل الأعماق للكبير السحيقة، ومن أطلق المصطلحات هذه كانت منظمة الهيدروغرافية الدولية، كما أن مستوى الأعماق السحيقة يتراوح بين 3000 الي 6000 متر .
إن السهول السحيقة تعتبر أكبر المواطن المتواجدة على وجه الأرض، وبالرغم من ذلك ليس هناك الكثير من الناس الذين على علم بمجموعة الكائنات الحية التي تتخذ هذه المناطق موطن لها .
يعود ذلك إلى نقص كمية ضوء الشمس الساقطة والمخترقة لتلك الأعماق البعيدة، فالمقدار الذي يتمكن ضوء الشمس من اختراقه هو 1000 متر داخل نطاق المحيط.
خندق Kermadec : موقعة جنوب المحيط الهادئ في أخر امتداده 1000 كيلومتر من سلسلة جبال لويزفيل البحرية إلى هضبة هيكورانجي، انه مستوطن مجموعة البرمائيات ذات الحجم العملاق.
خندق اليابان : مكانه شرق الجزر اليابانية يعتبر جزء من حلقة النار المتواجدة بالمحيط الهادئ في الجهة الشمالية من المحيط. عمقه 9 كم، سبب وجوده انزلاق صفيحة المحيط الهادئ المحيطية أسفل صفيحة أوخوتسك القارية.
خندق بورتوريكو : موضعه بين البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي، عمقه 8.64 كم وتسند إليه مجموعة أنشطة تسونامي الغير سارة مثل الزلازل.
خندق الفلبين : يُلقب باسم خندق مينداناو موضعه في بحر الفلبين من الاتجاه الشرقي، طوله 1320 كم وعرضه 30 كم ، وتشكيل الخندق كانت بسبب التصادم الحادث بين الصفيحة الأوراسية وبين الفلبينية الصغري.
خندق ماريانا : يقع في غرب المحيط الهادئ وهو أعمق منطقة على الأرض، شكله مشابهه للهلال طوله 2550 كم وعرضه 69 كم، وأبعد عمق لع 10.91 كم تتواجد به أنواع من الأسماك منها المفلطحة والروبيان والقشريات الكبيرة .
توصل العلماء إلى معرفة شكل وتركيب معالم قاع المحيط باستعمال
توصل العلماء إلى معرفة شكل وتركيب معالم قاع المحيط باستعمال مسبار الصدى .
العلماء شرعوا في رسم خرائط خاصة بقاع المحيط من فترة العشرينات بالقرن الماضي، مستعينين بأدوات تسمي مسبار الصدى الذي يتمثل دورها في قياس أعماق المياه عن طريق الموجات الصوتية [3].
مسبار الصدى : يقوم باستخدام تقنية السونار وهو اختصار مصطلح SOund Navigation And Ranging، ونتج عنه معرفة أن للمحيط سمات مادية تتمثل في الجبال الهائلة والوديان العميقة والمنحدرات الشديدة والسهول المنبسطة .
إن نظام التلال الهائلة المتواجدة بمنتصف المحيط هي مجموعة دائمة من البراكين المتواجدة تحت سطح الماء وتحيط بكل العالم، هناك ارتفاعات بمنتصف المحيط بامتداد حدود الصفائح المتباينة .
كما أن قاع المحيط الجديد ينشأ نتيجة تباعد الصفائح التكتونية وعند انفصال الصفائح يحدث ارتفاع للصخور المنصهرة ويتسبب ذلك في حدوث ثورات بركانية كبيرة من البازلت .
لا يتواجد وادي به تصدع في المحيط الهادئ فهي مجرد قمة بركانية ذات سطح ناعم ولكن يتواجد صدع ممتد بطول القمة، تحفيز عملية الاستكشاف الخاصة بالمحيطات يتم من خلال تمويل الرحلات الاستكشافية .
حيث ان مكتب استكشاف وأبحاث المحيطات يشجع عملية رسم الروابط بين الأنظمة البركانية والتكتونية والحرارية المائية والبيولوجية حتى نتمكن من فهم وإدراك جغرافية الأرض بشكل دقيق .
