سنة النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل كما وكيفا وزمناط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
حامل الشهد
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 1824
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 720
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
حامل الشهد
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 1824
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 720
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 3.2
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 573
  • 13:06 - 2025/03/24

"بسم الله وحده، الحمد لله حق حمده، والصلاة والسلام على رسول الله وعبده، وعلى آله وصحبه، ومن سار على نهجه، أما بعد:

فتأسيًا بسنة المصطفى محمد - عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم - يتحرى المسلمون في رمضان صلاة التراويح، وبخاصة من ناحية الكم - أي عدد الركعات - ويغفُلون عن جوانب أخرى من سُنِّية التراويح، أو قيام الليل أو التهجد، على اختلاف في الأسماء.

لن أسهب في المسألة، ولكن لِنَقِفْ معها ثلاث وقفات، لعلها ترسم منهجًا للتعامل الحق مع هذا الشهر المبارك وبعده بإذن الله تعالى.


الوقفة الأولى: سنة قيام الليل كمًّا:

ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرةَ ركعة؛ فعن عائشة رضي الله عنها: (ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعةً)؛ [مسلم (738)].

وفي رواية عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْهَا الوِتْرُ، وَرَكْعَتَا الفَجْرِ) [البخاري (1140)].


ولذا نرى كثيرًا من الناس الآن يصلون التراويح بسور قصيرة، يُنهون إحدى عشرة ركعة في ربع ساعة! فهل السنة أن تُنهى الصلاة بهذه السرعة؟!

الوقفة الثانية: سنة قيام الليل كيفًا:

سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل في (الكم) و(الكيف) معًا، وليس في (الكم) فحسب!

نجد أن الله سبحانه يصِفُ صلاة نبيه - عليه الصلاة والسلام - والصحابة معه أيضًا قائلاً: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ ﴾ [المزمل: 20]، ويقتضي ذلك أن الليل لو كان في 9 ساعات فأدنى ثلثَيْه يعني أقل من 6 ساعات، ونصفه 4.5 ساعات، وثلثه 3 ساعات! وقال الله عز وجل آمرًا: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 1 - 4].

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وصفت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قائلة: (يصلي أربعًا فلا تسأل عن حُسنهن وطُولهن، ثم يصلي أربعًا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثًا)؛ [مسلم (738)].

قال النوويُّ - رحمه الله: "وفي هذا الحديث مع الأحاديث المذكورة بعده - في تطويل القراءة والقيام - دليلٌ لمذهب الشافعي وغيره ممن قال: تطويل القيام أفضلُ من تكثير الركوع والسجود"؛ انتهى من شرح صحيح مسلم للنووي؛ وقال طائفة: تكثير الركوع والسجود أفضل.

وقال طائفة : تطويل القيام في الليل أفضل وتكثير الركوع والسجود في النهار أفضل. وقد سبقت المسألة مبسوطة بدلائلها في أبواب صفة الصلاة." [شرح صحيح مسلم، النووي، ص508].

قد قرأ النبي البقرة والنساء وآل عمران في ركعة! وكان يطيل الركوع نحوًا من قيامه، وقام بعد الركوع طويلًا قريبًا من ركوعه وكان سجوده قريبًا من قيامه. [مسلم (772)].

وعن حذيفةَ رضي الله عنه قال: (صليتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسِّلاً؛ إذا مر بآية فيها تسبيح سبَّح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوَّذ، ثم ركع، فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوًا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلاً قريبًا مما ركع، ثم سجد فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبًا من قيامه ...) [مسلم (772)].

وكان تتفطر قدماه الشريفتان من طول القيام؛ فعن عائشَةَ رضي الله عنها: (أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقالت عائشة: لِم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفَر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخَّر؟ قال: ((أفلا أحب أن أكون عبدًا شكورًا))، فلما كثُر لحمه صلى جالسًا، فإذا أراد أن يركع قام فقرأ ثم ركع)؛ [البخاري (4557) ومسلم (2820)].

وحتى همَّ الصحابي عبدالله بن مسعود رضي الله عنه بترك الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم بسبب طُول القيام؛ عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (صليتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوء، قال: قيل: وما هممت به؟ قال: هممتُ أن أجلس وأدَعَه)؛ [البخاري (1084) ومسلم (773)].

وبشَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم القائمين؛ فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قام بِعشرِ آياتٍ لم يُكْتَبْ من الغافلين، ومن قام بمائة آيةٍ كُتِبَ من القانتين، ومن قام بألفِ آيةٍ كُتِبَ من المقَنطِرِينَ))؛ [أبو داود (1398)، وصححه ابن حبان (2572)، والألباني].

لذلك لو قرأ أحدٌ منا سورًا قصيرة في التراويح، فليزد في عدد الركعات؛ كـ 30 أو40 أو50 ركعة مثلاً حسب استطاعته، وإن قرأ بسور طويلة فليتزم بعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم؛ لئلا يفوته السنة من ناحية (الكيف)، ولأن صلاة التراويح غير مقيدة بعدد معين؛ فقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ((صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلَّى ركعة واحدة تُوتِرُ له ما قد صلَّى)؛ [البخاري (946) ومسلم (749)].


وجمع عمر رضي الله عنه المسلمين عليها، فعن عبدالعزيز بن رفيع قال: (كان أُبَيُّ بنُ كَعبٍ يُصلِّي بالنَّاسِ في رمضانَ بالمدينةِ عِشرِينَ رَكعَةً، ويُوتِرُ بثلاثٍ)؛ [مصنف ابن أبي شيبة (2 /163)].


وقال ابن قدامة: "والمختار عند أبي عبدالله - يعني الإمام أحمدَ رحمه الله - فيها: عشرون ركعة، وبهذا قال الثوري، وأبو حنيفة، والشافعي، وقال مالك: ستة وثلاثون"؛ [المغني (1 /457)].


الوقفة الثالثة: سنة القيام زمنًا:

لم يكن قيام ليل النبي صلى الله عليه وسلم مقتصرًا على رمضانَ فقط، بل كان ذلك عادتَه في سائرِ أيام العامِ؛ كما جاء عن أم المؤمنين عائشةَ رضي الله عنها: (ما كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يزيدُ في رمضانَ ولا في غيره على إحدى عشرةَ ركعةً)؛ [مسلم (738)].

وحتى وإن فاتته صلاةُ القيام كان يقضيها في النهار شفعًا؛ فعن عن عَائِشَةَ، قَالَتْ: (كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى صَلاةً أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهَا، وَكَانَ إِذَا غَلَبَهُ نَوْمٌ أَوْ وَجَعٌ عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً ) [مسلم (746)].


لذا ينبغي أن نلتزم بقيام الليل كمًّا وكيفًا وزمنًا، حتى بعد رمضان، وإن لم نستطِعْ فلا أقل من أن نزيدَ في عدد الركعات، بمعنى لو كان أحدنا يوتر بركعة، فليوتر بثلاث، وإن كان يوتر بثلاث فلْيَزِدْ بخمس، وإن كان يوتر بخمس فلْيجعلْه بسبع، وهلم جرًّا.

وكل ذلك من باب الترقِّي من الحَسَنِ إلى الأحسن؛ ﴿ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ﴾ [الانشقاق: 19].

وعن الحُسين بن علي بن أبي طالب: (إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ مَعاليَ الأُمورِ وأَشرافَها، ويَكرَهُ سَفْسافَها)؛ [صححه الألباني في صحيح الجامع (1890)].

قال الشاعر:

ولَم أرَ في عُيُوبِ الناس عيبًا
كنقصِ القادرينَ على التَّمامِ


ولأن الاستمرارَ على الأعمالِ الصالحةِ ما بعد رمضان دليلٌ على قبولِ تلك الأعمالِ في رمضان.

أسأل الله سبحانه أن يعلِّمَنا ما ينفَعُنا، وأن ينفَعَنا بما علَّمنا، وأن يزيدَنا علمًا وتقًى.

alukah

0📊0👍0👏0👌
المسافر إلى الله

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ:
    191962
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف الحديث والسيرة النبوية
أفضل عضو بمنتدى سير الأنبياء وأعلام الامة
المسافر إلى الله

مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف الحديث والسيرة النبوية
أفضل عضو بمنتدى سير الأنبياء وأعلام الامة
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 191962
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 30.9
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 6205
  • 19:45 - 2025/03/24
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ماشاء الله تبارك الله
مجهود طيب ورائع أخى الكريم
اسأل الله أن يكتب أجرك و يُعلى شأنك و يرفع قدرك
0📊0👍0👏0👌
الزير اسطورة العرب
- عضوية مقفولة -
الزير اسطورة العرب
- عضوية مقفولة -
  • 21:51 - 2025/03/24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلــم الأيــــادي على الإنتقـــاء المميز والقيـــم
وبارك الله فيك على الطرح الرائـع وجزاك الله خيرا
لمـــا تقدمــــه من مجهــــودات طيبـــة .
واصل تميــــزك وتألقـــك ، في إنتظــــار جديـــدك
تحيـــــــاتي.
0📊0👍0👏0👌
نداء التوحيد

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ:
    51519
مشرف الحديث والسيرة النبوية
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف القرآن الكريم
محرر بمجلة الأسرة
مشرف مميز بمنتدى السيرة النبوية والحديث الشريف
نداء التوحيد

مشرف الحديث والسيرة النبوية
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف القرآن الكريم
محرر بمجلة الأسرة
مشرف مميز بمنتدى السيرة النبوية والحديث الشريف
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 51519
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 12.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 4248
  • 01:15 - 2025/03/26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


بارك الله فيكم وجزاكم خيرا على النقل القيم.
0📊0👍0👏0👌
العميد 1932
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 1283
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 382
ط¹ط¶ظˆ ظ…طھط·ظˆط±
العميد 1932
ط¹ط¶ظˆ ظ…طھط·ظˆط±
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 1283
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 382
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.4
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 3416
  • 22:48 - 2025/03/29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلــم الأيــــادي على الإنتقـــاء المميز والقيـــم
وبارك الله فيك على الطرح الرائـع وجزاك الله خيرا
0📊0👍0👏0👌
Eagles love
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 921
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 364
ط¹ط¶ظˆ ظ†ط´ط·
Eagles love
ط¹ط¶ظˆ ظ†ط´ط·
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 921
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 364
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.7
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1240
  • 15:57 - 2025/04/01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلــم الأيــــادي على الإنتقـــاء المميز والقيـــم
وبارك الله فيك على الطرح الرائـع وجزاك الله خيرا

تحياتي لك :)
0📊0👍0👏0👌
ألفيصلي ألاردني
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 1501
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 411
ط¹ط¶ظˆ ظ…طھط·ظˆط±
ألفيصلي ألاردني
ط¹ط¶ظˆ ظ…طھط·ظˆط±
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 1501
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 411
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.4
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 3413
  • 21:29 - 2025/04/01
يعطيك العافية على الموضوع المميز والقيم
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
الله يعطيك العافية
تحياتي
0📊0👍0👏0👌

ط§ظ„ط±ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظˆط§ط¶ظٹط¹ ظ…طھظˆظپط± ظ„ظ„ط£ط¹ط¶ط§ط، ظپظ‚ط·.

ط§ظ„ط±ط¬ط§ط، ط§ظ„ط¯ط®ظˆظ„ ط¨ط¹ط¶ظˆظٹطھظƒ ط£ظˆ ط§ظ„طھط³ط¬ظٹظ„ ط¨ط¹ط¶ظˆظٹط© ط¬ط¯ظٹط¯ط©.

  • ط¥ط³ظ… ط§ظ„ط¹ط¶ظˆظٹط©: 
  • ط§ظ„ظƒظ„ظ…ط© ط§ظ„ط³ط±ظٹط©: 

 سنة النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل كما وكيفا وزمناط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©