السلام عليكم ورحمة الله

في عمق الليل وبين أضواء النجوم البراقة، تتساءل نفسي عن الأمنيات التي تسكن قلوب البشر. أمنيات تتراوح بين البساطة والتعقيد، بين الواقعية والخيال. وفي زمنٍ تبدو فيه المستحيلات واقعًا يمكن تحقيقه، أتساءل عن أمنية مستحيلة.

أمنية مستحيلة، هل يمكن أن تكون هناك أمنية تتعدى حدود الواقع وتتجاوز قيود الزمان والمكان؟ هل يمكن أن تكون هناك أمنية لا تقف عند حدود الإمكانيات والقدرات البشرية؟

أمنية مستحيلة، لحظة تتجاوز فيها الأحلام العادية وتصل إلى أعماق الروح وتلامس جوهر الوجود. إنها الأمنية التي تعبر عن أعمق الرغبات وأكبر الطموحات، ولكنها في الوقت ذاته تعتبر مستحيلة.

قد تكون أمنية مستحيلة هي تلك التي تحمل في طياتها رغبة في تغيير العالم، في إحداث تحول جذري في حياة البشر وتحقيق السلام العالمي. قد تكون أمنية مستحيلة هي تلك التي تحمل في طياتها رغبة في العدالة الاجتماعية، في إنهاء الفقر والظلم والاستغلال.

أمنية مستحيلة، قد تكون تلك التي تحمل في طياتها رغبة في تحقيق الحرية الحقيقية، في تحطيم قيود العقل والتحرر من القيود الاجتماعية والثقافية. قد تكون أمنية مستحيلة هي تلك التي تحمل في طياتها رغبة في إحداث تغيير في حياة الفرد، في تحقيق السعادة الدائمة والنجاح الكامل.

ولكن، هل هذه الأمنيات مستحيلة حقًا؟ هل يجب أن نستسلم للواقع ونتخلى عن أحلامنا وطموحاتنا؟ لا، فالأمنيات المستحيلة هي تلك التي تدفعنا للتحرك والعمل والسعي نحو تحقيقها.

في كل لحظة نستطيع أن نبدأ بخطوة صغيرة نحو تحقيق أمنيتنا المستحيلة. فقد يكون التغيير الكبير يبدأ من صغر الأفعال، من اتخاذ القرار الأول والأهم. فلنتخيل ونتصوّر ونعمل بجدية واصرار لتحقيق أمنيتنا المستحيلة.

فلنحلم بأمنية مستحيلة ولنسعى لتحقيقها، فربما في هذا المسعى نجد القوة والإلهام والتغيير الذي نحتاجه. فلنبدأ الآن، فالأمنيات المستحيلة لا تبقى مستحيلة إذا كان لدينا الإرادة والعزيمة والإيمان بقدرتنا على تحقيقها.

شكرا لك حببتي على المقال الرائع .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمات جميلة ورائعة

الإرادة والعزيمة تصنع المستحيل،

فكل حلم يبدو بعيدًا يصبح قريبًا بالإصرار

والعمل الجاد دون استسلام،

لا توجد أمنية مستحيلة لمن يملك العزيمة والإرادة، فالإصرار يحوّل المستحيل إلى واقع

شكرا لك اختي رشا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اضافات رائعة

مهما نعمل جاهدين على محاولة النسيان إلّا أنّ الذكريات تبقى محفورة بأعماقنا، وقد نستذكر أشخاصاً في الماضي لم نعرف قيمتهم إلّا عندما ابتعدنا عنهم فنتمنى لو أنّ الزمان يعود ونجتمع معهم مرة أخرى،حين يمر الوقت لا نستطيع تحقيق تلك الامنيات التي ضاعت بانشغالنا وبالسنين التي مرت هذه هي الحياة

وتبقى الذكريا بحلوها ومرها وقود الإنسان، وتذكار الماضي، ودروس المستقبل.

إقتباس لمشاركة: @بيت المشاعر 16:41:38 - 2025/03/21

السلام عليكم ورحمة الله

في عمق الليل وبين أضواء النجوم البراقة، تتساءل نفسي عن الأمنيات التي تسكن قلوب البشر. أمنيات تتراوح بين البساطة والتعقيد، بين الواقعية والخيال. وفي زمنٍ تبدو فيه المستحيلات واقعًا يمكن تحقيقه، أتساءل عن أمنية مستحيلة.

أمنية مستحيلة، هل يمكن أن تكون هناك أمنية تتعدى حدود الواقع وتتجاوز قيود الزمان والمكان؟ هل يمكن أن تكون هناك أمنية لا تقف عند حدود الإمكانيات والقدرات البشرية؟

أمنية مستحيلة، لحظة تتجاوز فيها الأحلام العادية وتصل إلى أعماق الروح وتلامس جوهر الوجود. إنها الأمنية التي تعبر عن أعمق الرغبات وأكبر الطموحات، ولكنها في الوقت ذاته تعتبر مستحيلة.

قد تكون أمنية مستحيلة هي تلك التي تحمل في طياتها رغبة في تغيير العالم، في إحداث تحول جذري في حياة البشر وتحقيق السلام العالمي. قد تكون أمنية مستحيلة هي تلك التي تحمل في طياتها رغبة في العدالة الاجتماعية، في إنهاء الفقر والظلم والاستغلال.

أمنية مستحيلة، قد تكون تلك التي تحمل في طياتها رغبة في تحقيق الحرية الحقيقية، في تحطيم قيود العقل والتحرر من القيود الاجتماعية والثقافية. قد تكون أمنية مستحيلة هي تلك التي تحمل في طياتها رغبة في إحداث تغيير في حياة الفرد، في تحقيق السعادة الدائمة والنجاح الكامل.

ولكن، هل هذه الأمنيات مستحيلة حقًا؟ هل يجب أن نستسلم للواقع ونتخلى عن أحلامنا وطموحاتنا؟ لا، فالأمنيات المستحيلة هي تلك التي تدفعنا للتحرك والعمل والسعي نحو تحقيقها.

في كل لحظة نستطيع أن نبدأ بخطوة صغيرة نحو تحقيق أمنيتنا المستحيلة. فقد يكون التغيير الكبير يبدأ من صغر الأفعال، من اتخاذ القرار الأول والأهم. فلنتخيل ونتصوّر ونعمل بجدية واصرار لتحقيق أمنيتنا المستحيلة.

فلنحلم بأمنية مستحيلة ولنسعى لتحقيقها، فربما في هذا المسعى نجد القوة والإلهام والتغيير الذي نحتاجه. فلنبدأ الآن، فالأمنيات المستحيلة لا تبقى مستحيلة إذا كان لدينا الإرادة والعزيمة والإيمان بقدرتنا على تحقيقها.

شكرا لك حببتي على المقال الرائع .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كلامك وجيه اختي فائزة لكن عندما نشيخ وتمر السنين هل نستطيع تحقيق تلك الاماني ونحن شبابا

من يشنقه صوت الماضي لا يستطيع مخاطبة المستقبل.
ويَبقى شيء من عَبق الماضي عالقٌ بنا رُغم الزَمن، شيء تّعجز يد النسيان أن تطاله.

يُسعدني تواجدك دائما هنا
لك مني كل المودة والمحبة

إقتباس لمشاركة: @professeurf 17:02:54 - 2025/03/21

السلام عليكم

تسلمي عزيزتي رشا لطرح الموضوع الشيق

فضفضة اليوم قد تكون امنية مستحيلة

لكن الاارادة و العزيمة و الثقة بالنفس و ايمانا منا بالله تعالى

لن يكون شيئ مستحيلا في الحياة اذا عزمنا على التحدي و القيام و ترك الكسل

العمل يحقق النجاح لكن دون اجتهاد و طموح لن يصل الانسان له

فالنشاط و الاجتهاد و العمل المثابر تحقق الامنية اذا قيل عنها مستحيلة

ستكون محققة بمشيئت الرحمان الرحيم

فامنية مستحيلة لا توجد اذا الشخص فكر بايجابية و عزم ان يصل لها

تحية طيبة لكن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كل الشكر والإمتنان على روعة بوحـك..

إقتباس لمشاركة: @Bellflower 20:52:53 - 2025/03/21

السلام عليكم

موضوع ولا أروع عواافى ي قمرر ع الجهوود

كلك ذووق ,, يسلموو الاياادى

ناطرين جديدك بكل شوق

ودي لك ِ ♥=)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كلام وجيه اختي ليلى مع الارادة وقوة ايماننا نحقق كل الامنيات

لكن هل حين نشيخ نستطيع انا نحقق امنياتنا التي مضت وهل ينتهي الماضي حقاً؟ أم أنه يتابع حياته داخل رؤوسنا؟

إنّنا لا نعرف القيمة الحقيقيّة للحظات العمر إلى أن يغيب في أعماق الذاكرة وامنياتنا تضمحل .

لكن
الجميل أن تسير أقدارنا بيد الله لا بأيدينا .. فوحده العالم بالخير

سرّني إستمتاعك بكلماتك التي تنفسّت عبر ردك وشكرا لهذه الكلمات التي سطرتها ..
و اضأت صفحتي رونقا وجمال شاكرة لك مرووركـ الرائع
مودتي الاجمل

إقتباس لمشاركة: @lila76 16:54:08 - 2025/03/22

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمات جميلة ورائعة

الإرادة والعزيمة تصنع المستحيل،

فكل حلم يبدو بعيدًا يصبح قريبًا بالإصرار

والعمل الجاد دون استسلام،

لا توجد أمنية مستحيلة لمن يملك العزيمة والإرادة، فالإصرار يحوّل المستحيل إلى واقع

شكرا لك اختي رشا

الماضي لا يموت، بل يتحول إلى ظلال تعيش في زوايا وعينا، تراقبنا بصمت، وتعيد تشكيل رؤيتنا للحاضر. قد نظن أننا تركناه وراءنا، لكنه في الحقيقة يواصل حياته داخلنا، يتنفس في ذكرياتنا، يظهر في قراراتنا، وربما في الأماني التي لم تجد طريقها إلى التحقق.

لكن، هل يُمكن أن نحقق ما مضى بعدما شاخت الأيام؟ ربما ليس بنفس الصورة التي حلمنا بها، لكن بروح أخرى، بنضج مختلف. الأماني ليست مجرد محطات ثابتة، بل هي كائنات حية تتغير معنا، تتلون بخبراتنا، وربما تجد طريقها إلينا في لحظة لم نعد ننتظرها.

أما الأقدار، فحين نوقن أنها بيد الله لا بأيدينا، تهدأ أرواحنا، لأننا ندرك أن ما فات لم يكن ليبقى، وما يأتي هو ما كان يجب أن يكون. وحده الله يعلم أي الطرق كان سيكسرنا وأيها سيمنحنا حياة لم نكن نتصورها.

سعدت بردك واحببت النقاش بموضوعك اختي رشا اتمنى ان يكون ردي قد أجاب على سؤالك ، لك مني كل المودةوالاحترام والمحبة