المرفوعات من الأسماء المرفوعات من الأسماء: إن المرفوعات في اللغة العربية هي سبعة، وهي:
الفاعل. المفعول الذي لم يُسمّ فاعله. المبتدأ. الخبر. اسم (كان) وأخواتها. خبر (إنّ) وأخواتها. والتابع للمرفوع. الفاعل: ومن الأمثلة على الفاعل أي اسم، مثل "علي”، أو "سامر”. ويكون كما يلي: (حضر عليّ) مثلاً، أو (سافَر سامر).
المفعول الذي لم يسمّ فاعله: وهو ما يسمّى نائب الفاعل. ومثال على ذلك: "قُطع الغصن”، والغصن هنا اسماً مرفوعاً وهو نائب فاعل. ومثال آخر: "سُرق المتاع” والمتاع هنا: نائب فاعل، وهو اسماً مرفوعاً.
المبتدأ: في الجملة المكونة من مبتدأ وخبر، فإن المبتدأ هو اسماً مرفوعاً. مثل: محمدٌ مسافرٌ، ومحمد هنا: متبدأ.
الخبر: إن الخبر يأتي دائماً اسماً مرفوعاً، وهو من الأسماء المرفوعة في اللغة العربية. فمثلاً: في جملة "علي مجتهدٌ” فإن كلمة مجتهد: هي خبر مرفوع.
اسم (كان) وأخواتها: اسم كان يأتي دائماً مرفوعاً. فمثلاً نجد في المثال الآتي: "كان ابراهيم مجتهداً” وإن "ابراهيم” هنا هو اسم كان مرفوع. ومثال آخر: "أصبح البرد شديداً” وإن كلمة "البرد” هنا هي اسم أصبح المرفوع.
خبر (إن) وأخواتها: يأتي خبر إن وأخواتها دائماً بحالة مرفوعة. فمثلاً نجد في المثال التالي: "إن محمداً فاضلٌ” وكلمة (فاضلٌ) هنا هي خبر إن المرفوع. ولفهم الحالة بشكل أفضل، هناك مثال آخر وهو قوله تعالى: (إنّ الله على كل شيء قديرٌ) وكلمة "قدير” هنا هي خبر إنّ.
والتابع للمرفوع: وهو أربعة أنواع هي:
النعت: أي الصفة التابعة للاسم، ويكون اسماً مرفوعاً. مثال عليه: زارني محمدٌ الفاضلٌ: "الفاضل” هنا هو نعت لكلمة "محمد”. العطف: وهو على نوعين: عطف بيان: وهو مثل "سافر أبو حفصٍ عمرٌ”. والنوع الآخر من العطف هو عطف نسق: ومثال عليه "تشارك محمدٌ وخالدٌ”. التوكيد: ومثال على التوكيد نجد في مثال ما: "زارني الأمير نفسهُ” وكلمة نفسه هنا: هي توكيد. والتوكيد دائماً ما يأتي مرفوعاً. البدل: وهو أيضاً من الأسماء المرفوعة دائماً في اللغة العربية، ومثال عليه: "حضر علي أخوك”، وكلمة "أخوك” هنا هي بدل مرفوع. [1] علامات الرفع مع مثال علامات الرفع مع مثال: إن الإعراب بالرفع يُطبّق عادةً على الأسماء، وكذلك الأفعال المضارعة، إذا لم تكن مقترنة بأدوات تجعلها منصوبة أو مجزومة. وعلامات الرفع عموماً هي أربعة:
الضمة. الواو. الألف. النون. الضمة: وتكون الضمة علامة رفع في أربعة حالات، وهي:
الاسم المفرد: وذلك مثل ما يلي: محمدٌ رجلٌ أمينٌ. جمع التكسير: أي مثل: العلماءُ لهم كتبٌ فيها أفكار مفيدةٌ. جمع المؤنث السالم: ومثال على هذا الجمع نشاهد: الطالباتُ المجتهداتُ مجدّاتٌ في المدرسة. والفعل المضارع: وذلك في حال لم يتصل به شيء، مثل: خالدٌ يتعلمٌ اللغة العربية وينشرها. الواو: وهي من علامات الرفع في نوعين من الأسماء هما:
الأسماء الخمسة: أبٌ، أخٌ، حمو، ذو، فو، إذا أضيفت إلى اسم غير ياء المتكلم. وجمع المذكر السالم: أي الجمع الصحيح، مثل: المثقّفون والإعلاميّون ينشرون الوعي في المجتمع. الألف: وهي علامة الرفع الخاصة بالاسم المثنى، مثل: الطالبان المجتهدان.
النون: وهي علامة رفع الفعل المضارع في حال كان من الأفعال الخمسة، مثل: تفعلين، تفعلان، تفعلون، ويفعلان، ويفعلون. [2]
ما هي الأسماء المنصوبة ما هي الأسماء المنصوبة: إن الأسماء المنصوبة أو المنصوبات هي على أنواع عديدة، ونجد منها:
المفعول به. المصدر. ظرف الزمان. ظرف المكان. الحال. التمييز. المستثنى. المنادى. المفعول لأجله. بالنسبة لكل واحد منها نجد ما يلي:
المفعول به: وهو الاسم الذي يقع عليه الفعل، ويكون منصوباً. مثال عليه: ضربت زيداً، و إن "زيداً” هن اهو مفعول به منصوب. وهو الاسم الذي وقع عليه فعل الضرب. وله قسمين: ظاهر، ومضمر. وإن الظاهر هو ما يكون اسماً مثل المثال السابق. بينما المضمر فنجد منه نوعين هما؛ المتصل والمنفصل.
المصدر: وهو اسماً منصوباً يأتي ثالثاً في تصريف الفعل، مثل فعل ضرب؛ يضرب، ومصدره "ضرب”. ويوجد من المصدر عادة قسمان هما: لفظي، ومعنوي.
ظرف الزمان: وهو الظرف الذي يقدّر بكلمة "في” كالتالي: حيث نجد أمثلة عنه مثل اليوم، الليلة، بكرةً، سحراً وغداً وغيرها.
ظرف المكان: وأيضاً هو تقديره "في”، ولكن من ناحية المكان. ومن الأمثلة عليه: أمام، خلف، وراء، فوق وتحت وغيرها.
الحال: وإن الحال من الأسماء المنصوبة، ويأتي في الجملة ليشرح ويوضّح الحالة غير المفهومة أو المبهمة بشكل عام. ومثال على ذلك: "جاء زيدٌ راكباً”، "لقيت عبدالله راكباً”، وراكباً هنا هو حال للاسم الذي جاء قبله.
التمييز: وهو من الأسماء المنصوبة الذي يفسر بعض حالات الأشياء، مثل: "تصبَّب زيدٌ عرقاً”، "ملكت تسعين نعجةً” وهنا جاءت كلمتي (عرقاً، نعجةً) تمييزاً.
المنادى: ويوجد من المنادى خمسة أنواع رئيسية وهي: مفرد علم، نكرة مقصودة، نكرة غير مقصودة، مضاف، شبيه بالمضاف.
المفعول لأجله: وهو المفعول أو الاسم الذي يأتي ليبيّن سبب وقوع الفعل. مثل: "قام زيدٌ إجلالاً لعمرو”، وإن "إجلالاً” هنا هو مفعول لأجله. [3]
باب المجرورات باب المجرورات: إن علامة الجر هي العلامة الإعرابية التي تدخل لآخر الاسم عند دخول عليه حرف أو إضافة أخرى.
وإن المجرورات تكون على ثلاثة أنواع وهي:
الاسم المجرور بحرف الجر. الاسم المجرور بالإضافة. والاسم المجرور لأنه تابع لمجرور مثل النعت والعطف والبدل والتوكيد. الاسم المجرور بحرف الجر: حروف الجر عبارة عن أدوات لغوية تُستخدم لوصل الأسماء بعضها ببعض أو وصل الأسماء بالأفعال. ومثال عليه نجد: نزل المطر من السماءِ.
الاسم المجرور بالإضافة: الإضافة هي تحدث عند وجود اسمين متتاليين، حيث يتم جر الاسم الثاني، ويُعرف الاسم الأول بالمضاف والثاني بالمضاف إليه. ومثال على الإضافة نجد: نورُ الشمسِ قويّ.
والاسم المجرور لأنه تابع لمجرور مثل النعت والعطف والبدل والتوكيد: ومثال على النعت نجد: نظرت إلى كتابٍ مفيدٍ. وللعطف: تجولتُ في الحدائقِ والساحاتِ. والبدل من الأمثلة عليه نجد هذا المثال: أصغيتُ إلى الخطيبِ عليٍّ. وبالنسبة للتوكيد، فمثاله هو: سلّمت على المديرِ نفسه. [4]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلــم الأيــــادي على الإنتقـــاء المميز والقيـــم
وبارك الله فيك على الطرح الرائـع وجزاك الله خيرا
لمـــا تقدمــــه من مجهــــودات طيبـــة .
واصل تميــــزك وتألقـــك ، في إنتظــــار جديـــدك
تحيـــــــاتي
يعطيك العافية على هذا الموضوع الرائع والمميز
بارك الله فيك على كل مجهود بذلته في المنتدى
واصل تميزك في الأقسام والمواضيع
ننتظر كل ماهو جديدك والله لايحرمنا من جديدك