مزحة الطلاق .........بقلميآخر
الصفحة
بوداحرة أحمد
  • المشاركات: 73
    نقاط التميز: 354
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
بوداحرة أحمد
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 73
نقاط التميز: 354
معدل المشاركات يوميا: 0
الأيام منذ الإنضمام: 1472
  • 15:50 - 2025/03/16

قصة مزحة الطلاق .…

إنني أشعر بملل يتسلل خفية الى أوصالي ، و يومي يتكرر باستمرار ، أيامي كلها متشابهة ، أرى نفس الوجـوه ، أقـوم بنفس الأعمال ... حتى أني أسمع نفس الأقوال و أكرر نفس الأحاديث ، رتـابة في كل شيء

كانت زوجتـه تستمع إليه و تشعـر بكلماته ، هي تـحس بما يقول لأنها تعيش نفس الحالـة .

كثيرا ما يخيم الصمت و السكون على أرجاء البيت ، كــأن سكانه أمـوات ، هي منغمسـة في أعمـال منزلية روتينية مملـة و هو مرمي هناك فوق سريره يلهو بتغيير القنوات ، و لا شيء يجمع بينهما الا قولها له اشتري كذا معك ، و ماذا أعـد للغذاء و ماذا تحب على العشاء ، حتى هذا السؤال الوحيد بدأ يضجـره .

=أنا أيضـا أشعـر بملل قاتل ، نحن بالكاد نتحدث

ما رأيك في إحـداث تغيير في حياتنا ؟

= و ما ذاك تقول مستفسرة ؟

= أن نفترق لبعض الوقت ،

= لا أفهمك ماذا تعني بنفترق ؟

= ما رأيك أن تذهبي لبيت أهلك و تخبريهم أنني طلقتك ، و ينتشر هذا الخبر في العائلة ، نرى ردة فعل الناس و ردة فعلنا نحن، نحدث تغييرا بسيطا في علاقتنا ببعضنا و بغيرنا .....

صدمتها كلماته ، لم تكن تنتظر منه أن يطلقها و لو مازحا ،

= و هل هناك مزاح في الطلاق ؟ تسألـه ،

= أنا لن أطلقك، فقط نشيع ذلك بين الناس

= و لما كل هذا ؟ دعنا نسافر و نغير الأجواء ربما يكون أحسن ....

= فكرة الفراق لبعض الوقت تراودني منذ وقت ليس بالقصير ، أريد أن أجربها معك ،

طأطأت رأسها و صمتت ، إنها تخشى عاقبة هكذا مزاح ، خصوصا أنه مضى على زواجها عامين و لم تنجب لحد الساعة ، و كثيرا ما طلبت حماتها من ولدها الزواج عليها في أحسن الأحوال ، أصر الزوج على تطبيق فكرته ، و أكثر من الحديث عن مزاياها ، هو يتكلم و هي صامتة ، تسمع غير منصتـة ، ثم قالت فجأة مقاطعة :

= ما دامت هذه رغبتك ، افعل ما بدا لك ما عاد الأمر يهمني كثيرا .

في صباح اليوم التالي كانت الزوجة قد حزمت حقائبها و اتصلت بأخيها تطلب منه أن يقلها الى البيت

عند وصولها سألتها أمها:

= ما الذي حدث ؟

ردت بحزن :

= لقد طلقني مراد ......

كانت الأم واقفة فجلست و تنهدت أمسكت رأسها و صاحت :

= يا ويلي يا ابنتي كنت أخشى أن يحدث هذا ، تلك العقرب أمه هي السبب ،

تركتها تندب حظ ابنتها و صعدت الى غرفتها التي كانت تتقاسمها مع أختها الصغيرة ، لقد عادت الى نقطة الصفر بعد عامين من مغامرة تبدو أنها فاشلة ، ارتمت على سرير أختها و غطت في نوم عميق ، في داخلها كانت تضحك و تشعر بدغدغة لمشاعرها ، نامت و كأنها لم تنم بهذا العمق و الراحة منذ سنة

بقي مراد في بيته ، في المساء اتصلت به أمه و في صوتها نبرة فرح، هي ليس من عادتها الاتصال به كانت ترفض زوجتـه لا لشيء فقط لأنها لا تحب أمها ،

= مساء الخير حبيبي كيف أحوالك ؟ ....

لم تترك له المجال ليرد التحية .....

= لقد سمعت أنك تخلصت أخيرا من تلك المرأة .......رائع يا بني سأحضر عندك غـدا و سأعطيك قائمة النساء اللواتي أريدك أن تختار منهن واحـدة ، و اذا أنهيت عملك و بقي لك بعض الوقت يمكنك القدوم الينا الليلة ..كل العائلة هنا الا أنت ، إنهم فرحين بقرارك ، أخيرا ستتغير حياتك إلى الأفضل ، الى اللقاء بني و قطعت المكالمة دون أن تعرف حتى إن كان الرقم صحيحا .

كانت مكالمة أمه له بتلك السرعة و بذلك الأسلوب و بذلك الكم من المعلومات المعدة مسبقا و بكل ذلك الحقد الذي كانت تكنه لزوجتـه مؤثـرة عليه أيما تأثير ...ترى من أخبرها ؟ و جاءت الإجابة من إخوته و أخواته ما إن يقطع واحد اتصاله حتى ترن أخرى ، هم يباركون له طلاقه ، غريب أمرهم يقول بينه و بين نفسه ، كل هذا كانوا يخبئونه ؟

قضى أول ليلة وحده ، يتلمس جانبها من الفراش و تحتقن عيناه بالدموع ، ياه لم أكن أعلم أنني أحبها كل هذا الحب ، فقط ليلة واحدة ، ما أطول الليل في غياب الأحباب، كانت صفية هناك ترتب الخزانة ، كانت هنا تنظف السجاد ، كانت صفية تبتسم للمرآة كانت صفية تتمتم كلمات ، صفية تصلي و تدعوني للصلاة و تسألني صفية ماذا تريد للعشاء ؟ و أنا كالملك على عرش سريري أقلب القنوات ، إن طيفها ما يزال هنا و هناك ، كيف يمكن أن أعيش بدون صفيه هيهات ، غلبه النعاس و هو يمسك بوسادتها و يضمها اليها حتى أصبح الصباح

يدق الباب بشدة ، يقوم مراد مفزوعا ، يفتح الباب فيلج أخواها و أباها البيت ، لم يلقوا أية تحية و يتجهون الى الصالون ، أول من تكلم اباها :

- لماذا طلقت صفية يا مراد ما لذي فعلته لك ؟

- هذا أمر بيني و بينها لا دخل لكم فيه ...

- يا جبان أعطيناك امرأة كان يطلب ودها أبناء الأغنياء و أكابر القوم ، ثم تكافئها بهذا..........

أسرها في نفسه و لم يبدي لهم غضبه،

- أنا حر فيما أفعل و يبقى هذا بيني و بينها هي أيضا حرة و تملك زمام أمرها ،

- تفوه عليك و على أمثالك قبحك الله من وجه ، تبا لك و لأفعالك يا وسخ يا قمامة ...

لم يتركوا كلاما قبيحا الا و صفوه به ، و كاد الأخ الأصغر أن يضربه لو لا أن أمسكه أباه .

تعجب مراد في تصرف أنسبائه ، أهذا عمي الطاهر الرجل الحكيم الوقور ؟ و هذان هما الحملان الوديعان إبناه ....ياه كيف يتغير الناس فجأة

انتشر خبر طلاق مراد و صفية انتشار النار في الهشيم و بدأت مكنونات الناس تخرج كل يعبر عن رأيه ، تعجبت صفية و مراد من الكم الهائل من المكالمات و الاتصالات التي كانت تصل اليهما .... بين مبارك و غاضب ، لقد كانت حياتنا بسيطة سهلة ، لم أكن أظن أننا سنحضى بكل هذا الاهتمام يقول مراد في اتصاله بزوجته .

كل مجالس العائلتين الكبيرتين و الجيران القدامى و الجدد تتحدث عن قضية مراد و صفية ، و كثرت التأويلات و انتشرت الاشاعات ، لقد ضربها و رماها في الشارع ، انها لا تنجب و رفضت أن يتزوج عليها ، لقد اكتشفت أنه يخونها ، و أصبح كل يدلي بدلوه في قضية الزوجين ، أصبح موضوعهما على كل لسان .

شعر مراد ببعض الاهتمام الزائد من زميلاته في العمل ، و زارت كذا من أم بيت صفية لتطمئن عليها ، و تهمس في أذن الأم ، في حالة لم يرجعها زوجها فإن إبني مهتم بها .

و هكذا كانت يوميات الزوجين غير المطلقين المطلقين مليئة بالأحداث و الأكاذيب و الاشاعات ، أصبحا كل يوم يسألان عما يقال عنهما و يتفاجئان بما يسمعان ، مجتمع فاسد يقول مـراد في نفسه ، أغلقت صفية عليها باب غرفتها و لم تعد تخرج الا نادرا ، أختها من كانت تأتيها بالأخبار ، كثيرا ما كانت تضحك مما تسمع ، و أختها متعجبة ، تقول ذلك لأمها فترد لا تلوميها مسكينة إنها في حالة صدمـة ...

مضت الأيام و كثر الهمس و تحول الى كلام صريح ، ظهرت أضغان الناس ، و تمنى كل شخص أمنية ، هناك من يريد صفية زوجة ، و غيره يريدها فقط مطلقة و هناك من تريد مراد زوجا لها ، لديه المسكن و العمل و السيارة هو خلوق و لا شيء ينقصـه .

اشتد الضغط من الأقارب خصوصا من الأم ، تتصل به كل يوم و إذا حدث و أن زارها يجد صور البنات و أخبارهن بانتظاره ، اصبح يحن الى أيـام صفية .

من جانبها صفية بـدأت تمل من وجودها في بيت أهلها ، الرتابة هي نفسها و الملل نفسـه ، في حديثها الى أختها العازبة تشعر أنها كانت في جنة ، إن أختها كانت تغبطها على حياتها مستقلة مع زوجها ، و في حديثها مع أخواتها المتزوجات وجدت نفس الوضع ، الملل و الرتابة و الروتين يميز العلاقة الزوجية و هذا أمر عادي يحدث بين كل الأزواج ، أصبحت أكثر استعدادا من ذي قبل لتستعيد حياتها مع زوجها في بيتها ، إنها تشعر بسعادة غامرة ، و تشتاق لاتصال مراد كل ليلة ، إنه يحدثها عن شوقه لها و عن اشتياقه لحياته معها ، أصبحا يعيشان فترة الخطوبة من جديد لكن دون زيف أو كذب أو تحريف ، هي تعرفه و هو يعرفها ، لقد استعادا الكثير من ذكرياتهما معا ، كان يعبر لها عن حبه باستمرار و هو الذي لم يكن يكلمها الا نادرا ، كل هذه العواطف و هذه المشاعر كنت تخفيها تسأله ، و تمضي عليه الأيام طويلة ، أكثر ما كان يحـزنه الليل و وحدته عندما يؤوي كل الى فراشه و سكنه يبقى هو يتقلب يفكر في صفيته ، أحيانا يشعر بالندم على فكرته و أحيانا تعجبه ، لولا ما فعلنا لما كنا اكتشفنا كل ما اكتشفناه ، و يعود الى نفسـه يكلمها و تكلمه ، لا يشعر بالنعمة الا من فقدها ، لقد كنت في نعمة يحسدني عليها غيري ......أما هي فقد كان الشوق الى زوجها يقتلها لم يكفها حنان أبيها و أمها و عطفهما عليها ، لا احد مهما بلغت درجة حبه و قربه يعوض مكان مراد كائنا من كان ..........

مضى شهر و نصف، هـدأت الأمور قليلا و نسي أكثر الناس الموضوع ، الجميل في الناس أنهم ينسون ، و أصبح موضوع الزوجين محل اهتمام العائلتين فقط ، خصوصا أمه و أمها ، موعد نهاية العدة المزعومة تقترب ، و لابد من حل لهذه المشكلة ، اتصل مراد بزوجته و أخبرها بخبر أثار اهتمامها ، طلب منها أن تكتمه .

اتصل مراد بصديقيه و لأول مرة منذ انفصاله عن زوجتـه يخبر أحدا عن الموضوع ، و طلبا منهما أن يعدا له عرسا بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، و طلب منهما أن ينشرا خبر زواجـه ، انتشر الخبر و عاد الموضوع مطروح من جـديد ، مجتمعنا هو من يتحكم بنا مهما فعلنا ، نحن لسنا أبدا أحرارا في تصرفاتنا ، كان الجميع يتساءل عن هوية سعيدة الحظ ، أمه كانت أكثر الناس سعادة ، المهم أن ابنة أسماء لا ترجع الى بيت ابني ، يتزوج من يشاء إلا هي تقول لأختها ، و من تظنينه قد عزم على الزواج منها ؟ ربما واحدة من زميلاته في العمل ، لقد زارتني إثنتان منهما الأسبوع الماضي .

يتجـه مراد الى عيادة التحاليل ليجري تحليلا على امكانية الانجاب ، لقد كان يعتقد فيما مضى أن سبب تأخر الإنجاب يكمن في زوجته ، لكن نتيجة التحليل خيبت ظنه ، امكانية انجابه تنقص كثيرا عن الخمسين بالمئة ، لقد كان هو السبب و ليست زوجتـه ، كبرت صفية في عينه لقد كانت تعلم الحقيقة و تخفيها عنه حتى لا تجـرحه .

في نهاية الاسبوع التالي كان الحضور مكثفا في صالة الافراح لحضور حفل زواج مراد ، الكل كان يجهل من هي العروس ، ينتظرون المفاجأة التي لم يطل انتظارها ، قبل ساعة من ذلك الوقت كانت صفية تخبر عائلتها عن كل شيء ، بكى أبوها ندما على ما فعل ، أما أمها فلم تكن الأرض تسعها من الفرح ، لقد طلبت من أخواتها اعدادها لتكون عروسا من جديد ، و جاء موكب العرس يحمل صفية كالأميرة الى قاعة الحفلات ، قبل وصول الموكب اختلى مراد بأمه و أخبرها ، أمي أتعلمين من هو العاجز عن الانجاب ؟ أنا يا أمي و ليست صفية ، و هي تعلم لأنها أجرت التحاليل و علمت أن لا شيء بها ، أسقط في يدي الأم و قالت : كم ظلمت إبنتي و أسأت الحكم عليها ، كيف طاوعك قلبك و طلقتها ؟ لم أطلقها يا أمي ،إذا فقد تزوجت عليها ؟ لا يا أمي

و قاطعهما صوت مزامير الموكب ، خرجت الأم مسرعة الى البهو و كانت المفـاجأة ...........صفية عروس من جـديد

انتهت ..الى قصة اخرى سلام

عنتر

15:50 - 2025/03/16: تمت الموافقة على المشاركة بواسطة المحب الصغير MFM

1📊1👍0👏0👌
المحب الصغير MFM

  • المشاركات:
    32460
مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المحب الصغير MFM

مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 32460
معدل المشاركات يوميا: 5.4
الأيام منذ الإنضمام: 5991
  • 15:57 - 2025/03/16
السلام عليكم
القصة تجسد عبثية بعض التجارب التي نقوم بها بحثًا عن التغيير، دون أن ندرك أننا نخاطر بما هو أثمن. مراد وصفية لم يدركا قيمة حياتهما معًا إلا بعد أن أشعلوا فتيل الشائعات وفتحوا أبواب القيل والقال. لكن الحب الصادق لا يضيع وسط العواصف، بل يعود أكثر نضجًا وصدقًا. في النهاية، كان اختبار الفراق هو ما جعلهم يعون أن السعادة لم تكن تحتاج إلى تغييرات جذرية، بل فقط إلى نظرة مختلفة لما بين أيديهم.
،
من الناحية الادبية
القصة تطرح فكرة الملل الزوجي وتأثير المجتمع على العلاقة، لكنها تعاني من طول السرد وتبرير غير مقنع لفكرة "مزحة الطلاق". الشخصيات الجانبية نمطية، وكان يمكن تعميقها لإضفاء واقعية أكبر. النهاية رغم تأثيرها العاطفي، جاءت مفاجئة دون تمهيد كافٍ. يمكن تحسين القصة بجعل الأحداث أكثر تكثيفًا والتفاعلات أكثر منطقية.

كنت هنا
المحب الصغير MFM
فيصل
1📊1👍0👏0👌
كوز صنوبر

  • المشاركات: 2901
    نقاط التميز: 1719
صاحبة ردود قصصية متألقة
كوز صنوبر

صاحبة ردود قصصية متألقة
المشاركات: 2901
نقاط التميز: 1719
معدل المشاركات يوميا: 18.2
الأيام منذ الإنضمام: 159
  • 16:33 - 2025/03/16
جميلة القصة

تعبر عن عشرة العمر التي لا تباع ولا تشترى في سوق المجتمع والشائعات

القصة فيها دفء عجيب رغم الزوابع

سعيدة لأني قرأت لك

1📊1👍0👏0👌
شجرة الفلين

  • المشاركات: 4091
    نقاط التميز: 2506
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
شجرة الفلين

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
المشاركات: 4091
نقاط التميز: 2506
معدل المشاركات يوميا: 1.9
الأيام منذ الإنضمام: 2117
  • 21:58 - 2025/03/16

جميلة قصتك

كنت أقرأ باستمتاع مجريات الأحداث

مزحة أظهرت الكثير من بواطن الناس المحيطين بهما

جميل أنهما علما قيمة بعضهما البعض وعادا معا من جديد

قصتك تتناول مواضيع عدة، الرتابة الزوجية، تأخر الانجاب، الطلاق، الحنين، كيد الحماوات، حشر الناس أنوفهم في حياة الغير….

أعجبتني حقا

1📊1👍0👏0👌
احكي وحاكيني
  • المشاركات: 616
    نقاط التميز: 1505
عضو نشط
احكي وحاكيني
عضو نشط
المشاركات: 616
نقاط التميز: 1505
معدل المشاركات يوميا: 0.3
الأيام منذ الإنضمام: 1918
  • 17:17 - 2025/03/18

.

.

.. قصة، واسلوب .. يجروا القارئ من انفه .. للنهل من احداثها ومفاجاتها ^_^

.

عبقرية خيال .. خرج لنا "بمزحة عبقرية" ..

كانت ككرة الثلج المتدحرجة تتعاظم وتتسارع .. بخلق احداث وكشف وفضح خبايا ونوايا

.

ونهاية .. وردية، .. تعيد القارئ لتلامس قدميه الارض مطمئنا ..

بعد ان عصفت به على كف عفريت في السماء

، ان كان شيء ينقصها، .. فهو ..

حضورنا - القاراء - حفل الزفاف والمشاركة في فرحته ^_^

.

.. ، الى مزيد من التالق والابداع

.

.

0📊0👍0👏0👌
امنية1971

  • المشاركات:
    58685
مشرفة النقاش الجاد
صاحبة ردود قصصية متألقة
عضوة فريق ابداع القصص القصيرة
امنية1971

مشرفة النقاش الجاد
صاحبة ردود قصصية متألقة
عضوة فريق ابداع القصص القصيرة
المشاركات: 58685
معدل المشاركات يوميا: 10.7
الأيام منذ الإنضمام: 5485
  • 18:13 - 2025/03/24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة جميلة ولها مغزى كبير
فرغم ان الروتين الذي مل منه الزوج فقد كان يحمل في طياته
سعادة لم يعرفها الا بعد ان جرب الفراق المزعوم
واظهر نوايا الناس والاهل
نهاية جميلة وفيها عبرة
تحياتي
0📊0👍0👏0👌
أبو لولو
  • المشاركات: 10
    نقاط التميز: 47
عضو جديد
أبو لولو
عضو جديد
المشاركات: 10
نقاط التميز: 47
معدل المشاركات يوميا: 0.1
الأيام منذ الإنضمام: 70
  • 21:15 - 2025/03/27
أجمل ما في الخيال أنك تعجنه و تشكله كيفما تشاء ... أمّا صدمة الواقع فشيء آخر تماما .

أنت متمكن في حبك الأحداث ، لكن الأفضل أن تنثر مستقبلا بعض لدغات و صعوبات الواقع حتى لا يخرج القارئ بابتسامة ساخرة من فرط سهولة التخيلات .

احسنت .
0📊0👍0👏0👌
قوس الرماية

  • المشاركات:
    32218
مشرف القصص القصيرة
مشرف سابق
قوس الرماية

مشرف القصص القصيرة
مشرف سابق
المشاركات: 32218
معدل المشاركات يوميا: 4.7
الأيام منذ الإنضمام: 6856
  • 13:48 - 2025/04/10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وليلة مباركة. لون جمعة مبارك.
اخي بوداحرة احمد..لقد أتقنت بصدق في قصتك هذه "المزحة للطلاق".ان لم تكن عبرة لمن يعتبر. للحديث بقية
ان شاء الله تعالى.
0📊0👍0👏0👌
قوس الرماية

  • المشاركات:
    32218
مشرف القصص القصيرة
مشرف سابق
قوس الرماية

مشرف القصص القصيرة
مشرف سابق
  • 01:22 - 2025/04/11
إقتباس لمشاركة:  @بوداحرة أحمد 15:50:51 - 2025/03/16  

 

))=}}»  

السلام عليكم

 قصة مزحة الطلاق .…

))=}}»

صحيح في الظاهر مزحة الطلاق ،

لكن باطنها حكمة لتصبح الوفاق .


هذا ما يحدث لنا احيانا حتى في اي عمل ،

ترانا  لدينا رغبة شديدة في الخروج للترويح على انفسنا ، لكننا  في نفس الوقت لا ندري الى أي مكان سنذهب من شدة الحيرة  .؟

كما اننا  إن تكلمنا جهارا  وبجوارنا مستمع فلابد له من أن يستغرق السمع و يتحسس نفسانيا  فيعتقد أن ما ينطق به المتكلم قد يحمل في طياته اسرارا للتلميح إلى المستمع وخاصة إن كان القصد منه الزوجة...  

))=}}»

وهذا الابتعاد من باب الاحتراز والاحترام  والحيطة والحذر ، بأللا تتحاكك الزوجة مع  زوجها وحتى تترك له حريته  للسكينة ،والى ان يبوح لها بها في داخل سريرته هو، وهاهو قد نطق  وهي  تفاجأت ،وبدأت تتحقق مما يقوله . آآآه. هل هذا عن جدية وقصد  ام انه يمازحني .!!!   

ثم بدأ يشرح لها الخطة التي قام بدراستها في عقليته لكى  تتوافق معه في المغامرة بالتجربة الخطيرة . والتي لربما تنقلب الامور الى ضدها  فيحصل لهما العكس،  ، ولكن بعد الحاح الزوج على الخطة  ،فالز جة وافقت  لكونهن النساء  لا يرضن  بالذل بان يطلبن من الزوج التراجع عن الطلاق الشفوي والتجريبي ،

وفي الاخير قبلت منه العرض واتفقا عليه.بكل جدية،  وكانت خطة غريبة  درست بعناية وحكمة رائعة من طرف الزوج وأصابت الهدف، وكأن هذا الزوج له تجربة كبيرة في هذا الميدان الأسري، وليس هناك ممن يقوم بمثل ما قاما به هذان الزوجان ، ومع ذلك نجحتلهما  خطتهما بإمتياز وبها جددا علاقتهما الزوجية بكل صدق مع كلاهما يحبان بعض. فسبحان الله مؤلف القلوب. رائع انت يا قصاص ما اروع قصتك هذه  زادك الله من علمه  في علمك. آمين        

))=}}»

 

 

0📊0👍0👏0👌
صالح السوفي

  • المشاركات: 8959
    نقاط التميز: 7572
عضو أساسي
صالح السوفي

عضو أساسي
المشاركات: 8959
نقاط التميز: 7572
معدل المشاركات يوميا: 1.6
الأيام منذ الإنضمام: 5762
  • 13:08 - 2025/04/20
يعطيك الصة أبرزت عديد القيم الجيدة و الظواهر السيئة
ببأسلوب أدي رائع ماشاء الله عليك

استمتعت حقا بالقراءة سأحفظ القصة واعادة سردها
تحياتي

1📊1👍0👏0👌
غريب تائه

  • المشاركات:
    14959
مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى مدونتي
غريب تائه

مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى مدونتي
المشاركات: 14959
معدل المشاركات يوميا: 3.1
الأيام منذ الإنضمام: 4770
  • 01:00 - 2025/05/01

بوداحرة أحمد

بداية أسجل حضوري ..

و لي عودة إن شاء الله برد يليق..

تحياتي

0📊0👍0👏0👌
مد البحار

  • المشاركات: 2524
    نقاط التميز: 1959
عضو فريق العمل القصصي
صاحب ردود قصصية متألقة
مد البحار

عضو فريق العمل القصصي
صاحب ردود قصصية متألقة
المشاركات: 2524
نقاط التميز: 1959
معدل المشاركات يوميا: 0.5
الأيام منذ الإنضمام: 4691
  • 20:39 - 2025/05/07
طبعا بحر الحياة الأسرية دائما يحرك أمواجه العاتية و لا يستطيع التشبث و النجاة منه سوى الصابرين و الصابرات .

محاولة جميلة بكل أحداثها و أسلوبها المشوق.

تابع أخي و سجلني من المتابعين

تحياتي

0📊0👍0👏0👌

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 مزحة الطلاق .........بقلميبداية
الصفحة