الخشوع في الصلاة - ما الحد الأدنى المقبول؟ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
حامل الشهد
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 1824
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 720
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
حامل الشهد
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 1824
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 720
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 3.1
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 581
  • 13:15 - 2025/03/14

نشكو جميعا من نقص الخشوع في الصلاة ونخاف من إثم ذلك. وقد نُصاب باليأس والإحباط لأننا نرى مرتبة الخشوع التي نتمناها بعيدة المنال، بل شبه مستحيلة. هنا من المهم أن نعرف ما الحد الأدنى المقبول من الخشوع الذي لا يلحقنا معه إثم، حتى نحرص عليه، ثم يكون الترقي في مراتب الكمال أسهل –بإذن الله- وقد انشرحت صدورنا ورضينا نسبيا عن أدائنا في الصلاة.

إخوتي في الله، نشكو جميعًا من نقص الخشوع في الصلاة ونخاف من إثم ذلك. وقد نُصاب باليأس والإحباط لأننا نرى مرتبة الخشوع التي نتمناها بعيدة المنال، بل شبه مستحيلة. هنا من المهم أن نعرف ما الحد الأدنى المقبول من الخشوع الذي لا يلحقنا معه إثم، حتى نحرص عليه، ثم يكون الترقي في مراتب الكمال أسهل -بإذن الله- وقد انشرحت صدورنا ورضينا نسبيًا عن أدائنا في الصلاة.


لكن قبل أن أتكلم عن هذا الحد الأدنى أود التذكير بأن الخشوع في الصلاة هدية يمنحها الله للعبد الذي لزم الطاعات سائر اليوم وصان نفسه عن المحرمات، فينعم ربه عليه بذهن حاضر متعلق بالله في الصلاة يدرك عظمة من هو واقف بين يديه. استيعاب ذلك يساعد على الخشوع: أنه جائزة تحصلها بالطاعة، أكثر من كونه تكليفًا تبذل له جهدًا.

ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه (الوابل الصيّب) أن الناس في الصلاة على مراتب خمسة، نذكرها هنا بشيء من التبسيط:


الأولى: مرتبة الذي ينتقص من وضوء الصلاة ومواقيتها وأركانها، كالمسرع في صلاته.


الثانية: من يتم وضوءها ويحافظ على مواقيتها وأركانها الظاهرة، لكن لا يحاول مدافعة الأفكار في الصلاة بل يسترسل معها ويحسب ويخطط لما سيفعله بعد الصلاة مثلاً.


الثالثة: من يحافظ على أركان الصلاة ويجاهد نفسه والشيطان في دفع الوساوس والأفكار، فيحاول الشيطان صرف انتباهه بأمور كثيرة من أمور الدنيا، لكن صاحبنا لا يترك الزمام لنفسه بل يحاول كل مرة أن يصرف هذه الأفكار ويعود إلى التركيز فيما يقرأه، فهو في صلاة وجهاد.


الرابعة: من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وهمه كله مصروف إلى إكمالها وإتمامها قد استغرق قلبَه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها، وتجاوز مرحلة المدافعة المستمرة للوساوس والأفكار.


الخامسة: من بلغ مرتبة الإحسان في صلاته كأنه يرى الله تعالى.

قال ابن القيم: فالقسم الأول معاقب، والثاني محاسَب، والثالث مكفَّر عنه، والرابع مثاب، والخامس مقرب من ربه.
فالأول معاقب لأنه أخل بأركانها أو شروطها (كالوضوء) لا ثواب له عليها كأنه ما صلى.
والثاني أسقط الفريضة لكنه محاسَب على الاسترسال وراء الخواطر وعدم مجاهدتها.
والثالث والرابع والخامس لا إثم عليهم، بل لهم ثواب متفاوت.

إذن إخوتي، حتى نسلم من الإثم علينا أن نُتِم الوضوء ثم نتم أركان الصلاة الظاهرة دون إسراع ودون حركات كثيرة تنافي القنوت، ثم ندفع الأفكار الواردة في الصلاة كلما ثارت في نفوسنا. فإذا حققنا هذه المرتبة (الثالثة) حرصنا بعدها على الرقي إلى الرابعة ثم الخامسة.

والله تعالى أعلم.

والسلام عليكم ورحمة الله.

رابط المادة: http://iswy.co/e11t4l

0📊0👍0👏0👌
حامل الشهد
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 1824
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 720
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
حامل الشهد
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
  • 13:19 - 2025/03/14
سر فقدان الخشوع

ماهو سر فقدان الخشوع في الصلاة؟ هناك الكثير من الناس الذين يمكن وصفهم بالمواظبين على الصلاة والملتزمين بها في وقتها، والمحافظين على الصدقات والأخلاق الحميدة وكل الأفعال الخيرية..لكن – للأسف – لا يجدون الخشوع مع الله في صلاواتهم.

هل يمكن أن نتحدث عن سر فقدان الخشوع، وكأنه أمر متاح للجميع ويكفي فقط أن نبحث عنه في نفوسنا؟ هناك من يقر ويعترف بل ويفتخر أحيانا بأن الإيمان يمتلكه ويخاف الله في كل صغيرة وكبيرة، لكن مشكلته مع نفسه لا يعرف كيف يجعلها تخشع، وعلى الرغم من أن بدنه يقشعر عند تلاوة القرآن الكريم إلا أنه لا يذرف دمعة واحدة، وهذا أمر يحزنه ويجعله يشك بأن قبله مسود أو أن الله غاضب عليه . فماذا يمكن أن يقال لهذه الفئة من الناس؟
أسباب الخشوع

أولا: إن الصبر والاحتساب والمواظبة على الدعاء للوالدين من أسباب الخشوع التي سنتحدث عنها.

ثانيا: إن الافتخار بالإيمان أمر مطلوب، ونسأل الله الثبات والقبول، وهذا ديدن كل مسلم، ولله در الشاعر:

ومما زادني فخــرا وتيها *** وكدت بقدمي أطأ الثريا

دخولي تحت قولك يا عبادي *** وأن جعلت احمد لي نبيا

ولكن أخي المسلم إياك والعجب، ففرق بينه وبين الافتخار، فافرح بإيمانك، ولا تعجب به، وما أروع ما قاله ابن القيم في هذا المقام : “ما أقرب المدل ـ المنان بعمله ـ من مقت الله، فذنب تدل به لديه، أحب إلى الله من طاعة تدل بها عليه. وإنك أن تبيت نائماً وتصبح نادماً , خير من أن تبيت قائماً وتصبح معجباً، فإن المعجب لا يصعد له عمل، وإنك أن تضحك وأنت معترِف، خير من أن تبكي وأنت مدل . وأنين المذنبين أحب إلى الله من زجل المسبحين المدلين. (تهذيب مدارج السالكين / ص 120 ).

وقد روي عن علي رضي الله عنه أنه قال : سيئة تسوؤك خير عند الله من حسنة تعجبك .

ثالثا: وهي توكل المسلم على الله تعالى وهو أمر محمود، وهل هناك أفضل من التوكل عليه سبحانه؟

رابعا: وهو أمر يتعلق بالخشوع، وهو لب الموضوع، ففقدان الخشوع عدم توفيق من الله، وبالتالي فإن الخشوع توفيق من الله وهو ضراعة القلب، وطمأنينة فيه، وسكونه لله جل وعلا، وانكساره بين يديه، ذلاّ وافتقاراً. ولا يوفق إليه إلا الصادقون من خلقه.
القلب محل الخشوع

إن محل الخشوع: القلب، وإن ثمرته تظهر على الجوارح، وقد قيل: إذا ضرع القلب، خشعت الجوارح، وذلـك أن القلب مَلِك البدن، وأمير الأعضاء، تصلح بصلاحه، وتفسد بفساده، وقد قال النبي ﷺ:” ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب”.رواه البخاري في الإيمان (52) ومسلم في المساقاة ( 1599).

وقد لام الله صحابة نبيه ﷺ، وعاتب من لم يبلغ هذه الدرجة فقال سبحانه: (أَلَمْ يَاًنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلُ فَـطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ) [الحديد: 16] .

والمتأمل لحياة النبي ﷺ يرى أنه بلغ الذروة من الخشوع، وكان من خشوعه أن يرى في صلاته وفي صدره “أزيز كأزيز الرحى ـ أي الطاحون ـ من البكاء” رواه أبو داود، (904) وذكره الألباني في صحيح أبي داود(799).

وربما بكى ﷺ ” فبلّ حِجْرَه، ولحيته، والأرض تحته” رواه ابن حبان (620) وصحح محققه إسناده.

ومن السلف من كان يقوم في الصلاة كأنه عمود تقع الطيور على رأسه من شدة سكونه وإطالته، ولهم في ذلك أحوال يطول منها عجبنا؛ لأننا لا نرى ذلك في واقع حياتنا .
كيف يمكن تحصيل الخشوع؟

يمكن تحصيل الخشوع بالأمور الآتية:

الإقبال على كتاب الله الكريم تلاوة وفهما، وتدبرا وعملا.
إدامة النظر في ملكوت الله، وطول التأمل وكثرة التدبر فيما خلق.
المسارعة في الطاعات، واستباق الخيرات.

والإنسان الذي سيير على هذا الطريق إن شاء الله، قد يشعر أن بدنه يقشعر عند تلاوة القرآن، وهذه القشعريرة هي أثر عظيم من آثار الخشوع، وقد قال تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ) (الزمر-23).

أما البكاء خوفا من الله فحرص الإنسان عليه أمر محمود، فنعمة البكاء خوفا من الله يُحسد عليها أصحابها، وكيف لا وقد قال ﷺ:” عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله ” رواه الترمذي( 1639) وذكره الألباني في صحيح الترمذي ( 1338).

وقال:” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق، أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا، ففاضت عيناه” متفق رواه البخاري في الأذان ( 660) ومسلم في الزكاة ( 1031) .
ما القصد بالخشوع في الصلاة؟

إن الخشوع مأمور به في الصلاة،قال تعالى: ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) المؤمنون:1، 2. ولذلك إذا ذكر الخشوع انصرف الذهن إلى الخشوع في الصلاة، وابتعد عن فقدان الخشوع، والسبب في ذلك يرجع لكون أعمال الصلاة تتضمن الذكر، والدعاء، وقراءة القرآن، والركوع، والسجود، وهي مواطن الخضوع والبكاء والخشية والتخشع.

ويقصد بالخشوع في الصلاة حضور القلب وسكون الأطراف، وتحقيق الخشوع أمر يسعى إليه المخلصون من عباد الله، والابتعاد عن فقدان الخشوع أمر يتطلب جهداً كبيرا وعزيمة أكيدة، وهمة عالية، فكل إنسان يبذل على قدر وسعه وإن شاء الله يخشع قلبه بأمر الله.
ماذا بعد الخشوع؟

لكي يخشع قلب الإنسان في الصلاة عليه بالآتي:
أولاً: استشعار عظمة الله

إن استشعار عظمة الله يثمر في القلب الذل لله، كما يورث الخوف والحياء من الله سبحانه، ولهذا قال النبي ﷺ حين سئل عن الإحسان :” اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك” رواه مسلم في الإيمان (8) عن عمر بن الخطاب..

فالإنسان سيقف بين يدي الله عز وجل، و الله تبارك وتعالى ينظر إليه، فليحذر أن ينظر الله إليه وهو لاه عنه، لذا قال ﷺ: “فإذا صليتم فلا تلتفتوا، فإنّ الله ينصب وجهه لوجه عبده في الصلاة ما لم يتلفت” رواه الترمذي وذكره الألباني في صحيح الترمذي (2298).

ولما سُئِل حاتم الأصم عن صلاته قال: إذا حانت الصلاة أسبغت الوضوء وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه، فأقعد فيه حتى تجتمع جوارحي، ثم أقوم إلى صلاتي، وأجعل الكعبة بين حاجبي، والصراط تحت قدمي، والجنة عن يميني، والنار عن شمالي، ومَلَك الموت ورائي وأظنها آخر صلاتي، ثم أقوم بين يدي الرجاء والخوف، وأكبر تكبيراً بتحقيق، وأقرأ بترتيل، وأركع ركوعاً بتواضع، وأسجد سجوداً بتخشع… وأتبعها الإخلاص، ثم لا أدري أقُبلت مني أم لا؟ فلينظر الإنسان حال حاتم ويتأمل!

وهذا علي بن الحسين كان إذا توضأ اصفر لونه، فيقول له أهله: ما هذا الذي يعتريك عند الوضوء؟، فيقول: “أتدرون بين يدي من أقوم؟
ثانيا: طلب الخشوع

سل الله دائما في دعائك أن تكون من الخاشعين، وقد كان إمام الخاشعين ﷺ يقول في دعائه:”اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع.”رواه الترمذي وذكره الألباني في صحيح الترمذي (2769). و كان يقول “… رب اجعلني لك شَكَّاراً، لك ذكّاراً، لك رَهّاباً، لك مِطواعاً، إليك مُخبِتاً أوّاهاً مُنيباً” رواه ابن ماجه الترمذي وذكره الألباني في صحيح الترمذي (2816).
ثالثا: تجنب الذنوب والمعاصي

صاحب المعصية لا بد أنه فاقد للخشوع ويقع في دائرة فقدان الخشوع، وهي سدٌ منيع يقف أمام خشوع العبد في صلاة، وقد كان عبد الله بن عباس يقول: إن للحسنة ضياء في الوجه، ونورا في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سوادا في الوجه، وظلمة في القبر والقلب، ووهنا في البدن، ونقصا في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق.

و قال ابن القيم وهو يعدد آثار المعاصي : ومنها وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله، لا يوازنها ولا يقارنها لذة أصلا، ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة، وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة وما لجرح بميت إيلام. (الداء والدواء /35).
رابعا: الإكثار من الطاعات

فكما أن المعصية تدل على أختها فالطاعة تدل على أختها، ذكر ابن القيم في “الداء والدواء”: أن المعاصي تزرع أمثالها حتى يعز على العبد مفارقتها , والخروج منها . وقال بعض السلف: إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها ولا يزال العبد يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين فتؤزه أزاً (الداء والدواء / ص 47).

وقد كان من كلام السلف: علامة قبول الطاعة الطاعة بعدها. فإن وفقت لطاعة فهذه علامة قبول حجك. وقد قال ربنا] : وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى [ مريم : 76.ويقول ابن عطاء الله: من وجد ثمرة عمله عاجلاً فهو دليل على وجود القبول آجلاً .

ومن أعظم هذه الطاعات قراءة القرآن الكريم. والطاعات بصفة عامة تزيد الصلاة خشوعاً، وتزيد العبد إقبالا على الله تعالى، وفي الحديث قال ﷺ: “أتحب أن يلين قلبك، وتدرك حاجتك: ارحم اليتيم، وامسح رأسه، وأطعمه من طعامك، يلين قلبك، وتدرك حاجتك” رواه الطبراني في الكبير وذكره الألباني في الصحيحة (854).
خامسا: إعطاء الصلاة قدرها

إعطاء الصلاة قدرهاالحقيقي يعني عدة أمور، أهمها:

التبكير للصلاة، وانتظارها، فهذا أدعى للخشوع، بل هو رباط في سبيل الله، وفي الصحيح قال ﷺ:” ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟” قالوا : بلى. يا رسول الله! قال “إسباغ الوضوء على المكاره. وكثرة الخطا إلى المساجد. وانتظار الصلاة بعد الصلاة. فذلكم الرباط”. رواه مسلم في الطهارة (251) .
إحسان الوضوء.
صلاة النافلة قبلها وكذلك بعدها.
على الإنسان أن يتعلّم أركان الصلاة وسننها ويعمل بذلك. ويتدبر أذكار الصلاة، فإذا كبّر فليكن على يقين بأن الله أكبر من كل شيء، وحين يسمّع (سمع الله…) فليستشعر قدرة الله على سماعه لكل مخلوقاته وهكذا.
تدبر آيات القرآن في الصلاة.

سادسا: تذكّر الموت في الصلاة

قال ﷺ: “اذكر الموت في صلاتك، فإنّ الرجل إذا ذكر الموت في صلاته، لحريّ أن يحسن صلاته، وصلِّ صلاة رجل لا يظن أنه يصلي صلاة غيرها…” رواه الديلمي وذكره الألباني في الصحيحة، (1421).
islamonline

0📊0👍0👏0👌
حامل الشهد
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 1824
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 720
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
حامل الشهد
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
  • 13:22 - 2025/03/14

33 سببا للخشوع في الصلاة

أولا : الحرص على ما يجلب الخشوع ويقويه :

1- الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها: ويحصل ذلك بأمور منها الترديد مع المؤذن والإتيان بالدعاء المشروع بعده ، والدعاء بين الأذان والإقامة، وإحسان الوضوء والتسمية قبله والذكر والدعاء بعده. والاعتناء بالسواك وأخذ الزينة باللباس الحسن النظيف، و التبكير والمشي إلى المسجد بسكينة ووقار وانتظار الصلاة، وكذلك تسوية الصفوف والتراص فيها .

2- الطمأنينة في الصلاة: كان النبي يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه.

3- تذكر الموت في الصلاة: لقوله : « اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحري أن يحسن صلاته، وصل صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها »

4- تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها: ولا يحصل التدبر إلا بالعلم بمعنى ما يقرأ فيستطيع التفكر فينتج الدمع والتأثر قال الله تعالى : { والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا } [الفرقان:73].

و مما يعين على التدبر التفاعل مع الآيات بالتسبيح عند المرور بآيات التسبيح و التعوذ عند المرور بآيات التعوذ..وهكذا.

ومن التجاوب مع الآيات التأمين بعد الفاتحة وفيه أجر عظيم، قال رسول الله : « إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه » [رواه البخاري]، وكذلك التجاوب مع الإمام في قوله سمع الله لمن حمده، فيقول المأموم: ربنا ولك الحمد وفيه أجر عظيم أيضا.

5- أن يقطع قراءته آية آية: وذلك أدعى للفهم والتدبر وهي سنة النبي ، فكانت قراءته مفسرة حرفا حرفا.

6- ترتيل القراءة وتحسين الصوت بها: لقوله تعالى : { ورتل القرآن ترتيلا } [المزمل:4]، ولقوله صلى الله عليه وسلم : « زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا » [أخرجه الحاكم].

7- أن يعلم أن الله يجيبه في صلاته: قال صلى الله عليه وسلم : « قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال: الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني عبدي فإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى علي عبدي، فإذا قال: مالك يوم الدين، قال الله: مجدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل »

8- الصلاة إلى سترة والدنو منها: من الأمور المفيدة لتحصيل الخشوع في الصلاة الاهتمام بالسترة والصلاة إليها، وللدنو من السترة فوائد منها:

كف البصر عما وراءه، و منع من يجتاز بقربه... و منع الشيطان من المرور أو التعرض لإفساد الصلاة قال عليه الصلاة والسلام : « إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها حتى لا يقطع الشيطان عليه صلاته » [رواه أبو داود].

9- وضع اليمنى على اليسرى على الصدر: كان النبي إذا قام في الصلاة وضع يده اليمنى على اليسرى و كان يضعهما على الصدر ، و الحكمة في هذه الهيئة أنها صفة السائل الذليل وهو أمنع من العبث وأقرب إلى الخشوع.

10- النظر إلى موضع السجود: لما ورد عن عائشة أن رسول الله إذا صلى طأطأ رأسه و رمى ببصره نحو الأرض، أما إذا جلس للتشهد فإنه ينظر إلى أصبعه المشيرة وهو يحركها كما صح عنه .

11- تحريك السبابة: قال النبي صلى الله عليه وسلم : « لهي أشد على الشيطان من الحديد » ، و الإشارة بالسبابة تذكر العبد بوحدانية الله تعالى والإخلاص في العبادة وهذا أعظم شيء يكرهه الشيطان نعوذ بالله منه.

12- التنويع في السور والآيات والأذكار والأدعية في الصلاة : وهذا يشعر المصلي بتجدد المعاني، ويفيده ورود المضامين المتعددة للآيات والأذكار فالتنويع من السنة وأكمل في الخشوع.

13- أن يأتي بسجود التلاوة إذا مر بموضعه: قال تعالى : { ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا } [الإسراء:109]، وقال تعالى : { إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا } [مريم:58]، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويلي، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار » [رواه مسلم].

14- الاستعاذة بالله من الشيطان: الشيطان عدو لنا ومن عداوته قيامه بالوسوسة للمصلي كي يذهب خشوعه ويلبس عليه صلاته. و الشيطان بمنزلة قاطع الطريق، كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى، أراد قطع الطريق عليه، فينبغي للعبد أن يثبت و يصبر، ويلازم ماهو فيه من الذكر و الصلاة و لا يضجر فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان : { إن كيد الشيطان كان ضعيفا } [النساء:76].

15- التأمل في حال السلف في صلاتهم: كان علي بن أبي طالب إذا حضرت الصلاة يتزلزل و يتلون وجهه، فقيل له: ما لك؟ فيقول: جاء والله وقت أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملتها. و كان سعيد التنوخي إذا صلى لم تنقطع الدموع من خديه على لحيته.

16- معرفة مزايا الخشوع في الصلاة: ومنها قوله : « ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها و خشوعها و ركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، و ذلك الدهر كله » [رواه مسلم].

17- الاجتهاد بالدعاء في مواضعه في الصلاة وخصوصا في السجود: قال تعالى: { ادعوا ربكم تضرعا وخفية } [الأعراف:55]، وقال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم : « أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء » [رواه مسلم]

18- الأذكار الواردة بعد الصلاة: فإنه مما يعين على تثبيت أثر الخشوع في القلب وما حصل من بركة الصلاة.

ثانيا : دفع الموانع والشواغل التي تصرف عن الخشوع وتكدر صفوه :

19- إزالة ما يشغل المصلي من المكان: عن أنس قال: كان قرام ( ستر فيه نقش وقيل ثوب ملون ) لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال لها النبي : « أميطي - أزيلي - عني فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي » [رواه البخاري]

20- أن لا يصلي في ثوب فيه نقوش أو كتابات أو ألوان أو تصاوير تشغل المصلي: فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قام النبي الله يصلي في خميصة ذات أعلام - وهو كساء مخطط ومربع - فنظر إلى علمها فلما قضى صلاته قال: « اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة و أتوني بأنبجانيه - وهي كساء ليس فيه تخطيط ولا تطريز ولا أعلام -، فإنها ألهتني آنفا في صلاتي » [رواه مسلم].

21- أن لا يصلي وبحضرته طعام يشتهيه: قال : « لا صلاة بحضرة طعام » [رواه مسلم].

22- أن لا يصلي وهو حاقن أو حاقب: لاشك أن مما ينافي الخشوع أن يصلي الشخص وقد حصره البول أو الغائط، ولذلك نهى رسول الله أن يصلي الرجل و هو حاقن: أي الحابس البول، أوحاقب: و هو الحابس للغائط، قال صلى الله عليه وسلم: « لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان » [صحيح مسلم]، وهذه المدافعة بلا ريب تذهب بالخشوع. ويشمل هذا الحكم أيضا مدافعة الريح.

23- أن لا يصلي وقد غلبه النعاس: عن أنس بن مالك قال، قال رسول الله : « إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى يعلم ما يقول » [رواه البخاري].

24- أن لا يصلي خلف المتحدث أو النائم: لأن النبي نهى عن ذلك فقال صلى الله عليه وسلم : « لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث » لأن المتحدث يلهي بحديثه، ويشغل المصلي عن صلاته.والنائم قد يبدو منه ما يلهي المصلي عن صلاته. فإذا أمن ذلك فلا تكره الصلاة خلف النائم والله أعلم.

25- عدم الانشغال بتسوية الحصى: روى البخاري رحمه الله تعالى عن معيقيب رضي الله عنه : « أن النبي قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد قال : إن كنت فاعلا فواحدة » والعلة في هذا النهي ؛ المحافظة على الخشوع ولئلا يكثر العمل في الصلاة. والأولى إذا كان موضع سجوده يحتاج إلى تسوية فليسوه قبل الدخول في الصلاة.

26- عدم التشويش بالقراءة على الآخرين: قال رسول الله : « ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة » أو قال « في الصلاة » [رواه أبو داود]

27- ترك الالتفات في الصلاة: لحديث أبي ذر قال: قال رسول الله : « لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت، فإذا التفت انصرف عنه » وقد سئل رسول الله عن الالتفات في الصلاة فقال صلى الله عليه وسلم : « اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد » [رواه البخاري].

28- عدم رفع البصر إلى السماء: وقد ورد النهي عن ذلك والوعيد على فعله في قوله : « إذا كان أحدكم في الصلاة فلا يرفع بصره إلى السماء » [رواه أحمد]، واشتد نهي النبي صلى الله عليه و سلم عن ذلك حتى قال : « لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم » [رواه البخاري].

29- أن لا يبصق أمامه في الصلاة: لأنه مما ينافي الخشوع في الصلاة والأدب مع الله لقوله : « إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قبل وجهه فإن الله قبل وجهه إذا صلى » [رواه البخاري].

30- مجاهدة التثاؤب في الصلاة: قال رسول الله : « إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل » [رواه مسلم].

31- عدم الاختصار في الصلاة: عن أبي هريرة قال : « نهى رسول الله عن الاختصار في الصلاة » والاختصار هو أن يضع يديه على الخصر.

32- ترك السدل في الصلاة: لما ورد أن رسول الله : « نهى عن السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل فاه » [رواه أبو داود] والسدل ؛ إرسال الثوب حتى يصيب الأرض.

33- ترك التشبه بالبهائم: فقد نهى رسول الله في الصلاة عن ثلاث: عن نقر الغراب وإفتراش السبع وأن يوطن الرجل المقام الواحد كإيطان البعير، وإيطان البعير: يألف الرجل مكانا معلوما من المسجد مخصوصا به يصلي فيه كالبعير لا يغير مناخه فيوطنه.

هذا ما تيسر ذكره من الأسباب الجالبة للخشوع لتحصيلها والأسباب المشغلة عنه لتلافيها.

والحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد .



رابط المادة: http://iswy.co/e46sa
0📊0👍0👏0👌
حامل الشهد
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 1824
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 720
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
حامل الشهد
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
  • 13:24 - 2025/03/14

علاج عدم الخشوع في الصلاة

1- قراءة تفسير السورة؛ لأن ذلك من المُعِينات على التدبُّر والتفكُّر.

2- تنويع السور؛ لأن بذلك يكون عدم التملمُل منها.

3- مراقبة الله تعالى، واستحضار أنك في صلاة لربِّ العالمين والله ينظر إليك.

4- التحضير الجيد للمكان؛ لأنه من المُعِينات على الراحة والخشوع والطُّمَأْنينة، المكان الجيد الذي تستريح فيه.

5- التوبة من الذنوب والمعاصي، وخصوصًا ذنوب الشهوات والخلوات؛ لأن ذلك من أكبر الأسباب على الإطلاق لعدم الخشوع، وربما هو الأول.

6- اجتناب صحبة السوء؛ لأنها تقرِّبُك من الشيطان، وتبعدك عن الله، وعن فعل كل طاعة، وتقربك من فعل كل معصية، والعكس صحيح مع الصحبة الصالحة التي تقودك إلى الله، وتجعلك من المخلصين في عبادته.

7- عدم حبس البول أو الغائط؛ لكيلا تفكر بغير الصلاة؛ لكي تنتهي منها، فتقوم إلى حاجتك.

8- التعود على قراءة القرآن الكريم؛ لأن ذلك مما يليِّن القلب ويُرقِّقه، ويجعله خاضعًا لله سبحانه وتعالى.

9- الصلاة في المسجد، وهذه من أعظم الأسباب.

10- تعلم صفة الصلاة الصحيحة للنبي صلى الله عليه وسلم، وكيفية الوضوء الصحيح للنبي صلى الله عليه وسلم؛ لكيلا تخلط بين الصلاة الصحيحة والصلاة الخاطئة التي تكون كيفيتها مجهولة.

11- تطبيق سنن الصلوات الفعلية والقولية، وسنن الوضوء.

12- الإكثار من فعل الطاعات؛ لأن ذلك ممَّا يُرقِّق القلب، ويجعله أقرب إلى الخشوع والذل، والعبادة لله عز وجل.

13- قضاء الحوائج مثلًا إذا كانت عندك حاجة تريد أن تقوم بها، وتشغل تفكيرك، فقم بها لكيلا تلهيك في الصلاة، وكذلك عدم الصلاة حين تكون جائعًا؛ لأنك ستفكر بالطعام، وعدم الصلاة وأنت حابس للبول أو الغائط؛ لأن ذلك من الأسباب التي تجعلك لا تخشع في الصلاة.

14- التنويع في الأدعية، وليس فقط في السور، وأيضًا في الأذكار.

15- القراءة بتؤدة وسكون وطُمَأْنينة، وعدم التسرُّع في نطق الآيات.

16- القراءة في سير السلف الصالح، وكيفية عبادتهم لله عز وجل التي تحفزك على العبادة، وتجعلك تجتهد بها.

0📊0👍0👏0👌
حامل الشهد
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 1824
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 720
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
حامل الشهد
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
  • 13:26 - 2025/03/14

يخشع وحده ولا يخشع في المسجد

السؤال

لدي مشكلة حين أصلي مع الجماعة سواء كنت الإمام أو المأموم وهي قلة الخشوع ، هذا لا يحصل لي عندما أصلي لوحدي حيث يكون خشوعي أكثر ، هل يجوز لي أن أصلي لوحدي حتى لو كان هناك جماعة يصلون أو جماعة ستبدأ في الصلاة ؟.

الجواب

الحمد لله.

ما ذكرته أخي السائل من خشوعك في الصلاة وحدك دون صلاتك في الجماعة هو من استدراج الشيطان الذي نهينا عنه بقوله جلّ وعلا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين البقرة : آية 168. والصلاة في الجماعة واجبة والشيطان يريد أن يصرفك عن هذا الواجب بشبهة عدم الخشوع ، ويزيّن لك أن تصلي وحدك حتى تخشع ، والحقيقة أنه يريد إبعادك عن بيت الله وعن جماعة المسلمين من إخوانك المصلين في المساجد لتنفرد ، والنبي صلى الله عليه وسلم بيّن أن الشيطان يستحوذ على تاركي صلاة الجماعة فقال في الحديث الحسن الذي رواه أبو داود رحمه الله عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ ثَلاثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلا بَدْوٍ لا تُقَامُ فِيهِمْ الصَّلاةُ إِلا قَدْ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمْ الشَّيْطَانُ فَعَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ . سنن أبي داوود 547 وهو في صحيح الجامع قَالَ زَائِدَةُ قَالَ السَّائِبُ يَعْنِي بِالْجَمَاعَةِ الصَّلاةَ فِي الْجَمَاعَةِ

وعن حكم صلاة الجماعة يقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : " ولقد عظّم الله سبحانه وتعالى شأن الصلاة في الجماعة في كتابه العزيز وعظّمها أيضاً رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فأمر سبحانه وتعالى بالمحافظة عليها وعلى أدائها في الجماعة قال سبحانه وتعالى :"حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين " البقرة : آية 238.

ومما يدل على وجوب أدائها في الجماعة قوله تعالى :"وأقيموا الصلاة وءاتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين " البقرة : آية 43. وأمر في أول الآية بإقامتها ثم أمر بالمشاركة للمصلين في صلاتهم بقوله " واركعوا مع الراكعين " وقد أوجب سبحانه وتعالى أداء الصلاة في الجماعة حتى في الحرب فكيف بالسلم ؟ قال تعالى : (وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ (102)) النساء : آيه 102. فلو كان أحد يُسامح في ترك الصلاة مع الجماعة كان المحاربون أولى بأن يسمح لهم " وقد ورد في الصحيحين عن أبي هريرة الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لقد هممت أن أمر بالصلاة فتقام ثم أمر رجلاً يصلي بالناس ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرّق عليهم بيوتهم " صحيح البخاري (2/852)برقم (2288)ومسلم(1/451) رقم 651. وفي صحيح مسلم (1/453) رقم (654) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال من سره أن يلقي الله غداً مسلماً فليحافظ على هذه الصلوات الخمس حيث يُنادى بهن فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويخط عنه سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف …

وفي صحيح مسلم (1/452) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً أعمى قال يا رسول الله إنه ليس لي قائد يلائمني إلى مسجد فهل لي رخصة أن أصلي في بيتي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هل تسمع النداء بالصلاة فقال نعم قال : فأجب . وفي إقامة الصلاة في الجماعة فوائد كثيرة منها التعارف والتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والصبر عليه وتعليم الجاهل وإظهار شعائر الله وإغاظة أهل النفاق والبعد عن سبيلهم ومعرفة المتخلف ونصحه وإرشاده إن كان ذلك تكاسلاً منه وبدون عذر أو عيادته إن كان مريضاً إلى غير ذلك من الفوائد وقد يؤدي التخلف عند أدائهما في الجماعة والعياذ بالله إلى تركها بالكلية ومن المعلوم أن ترك الصلاة كفر وضلال وخروج عن دائرة الإسلام لقوله صلى الله عليه وسلم : بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة " أخرجه مسلم في صحيحة (1/88) رقم (82) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه .

وقال صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح ، صحيح ابن حبان (4/305) رقم (1454) . أهـ

واعلم يا أخي أنّ الله لا يُمكن أن يوجب على عبده حكما ثم يكون الخير في غيره وقد أوجب الله صلاة الجماعة فلا بدّ من أدائها والخشوع فيها ، ولكن قد يحصل للإنسان أحيانا في خلوته من الخشوع ما لا يحدث له في المسجد كما يشعر كثير من المصلين في قيام الليل فيبكي في بيته وهو يؤدّيها ما لا يبكي في المسجد وهذا لا يُنافي أداءها في المسجد ، فالمطلوب أن نحرص على الأخذ بأسباب الخشوع في صلاة الجماعة وغيرها ونؤدّي كلاّ كما أمر الله ، وللتعرّف على أسباب الخشوع في الصلاة راجع رسالة 33 سببا للخشوع في الصلاة في قسم الكتب من هذا الموقع ، والله تعالى أعلم وهو الهادي إلى خير سبيل وصلى الله على سيدنا محمد .

islamqa

0📊0👍0👏0👌
حامل الشهد
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 1824
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 720
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
حامل الشهد
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
  • 13:29 - 2025/03/14

أعاني من عدم الخشوع في الصلاة، هل لذلك علاقة بالمس أو العين؟

السؤال
259

السلام عليكم ورحمة الله

أعاني من مشكلة كبيرة جدا بالنسبة لي، أنا شاب في عمر 21 عاما، الحمد لله ملتزم، حتى أني أحيانا أصوم الاثنين والخميس.

أعاني فقط من عدم الخشوع في الصلاة جماعة كانت أم مفردة، وأحيانا أضطر إلى أن أعيد صلاة الفجر خصوصا إذا نمت عنها، وصليتها في البيت، حتى أني بعد أن أفرغ لا أتذكر أني صليت بأي سورة، وأضطر لإعادتها. هل لهذا علاقة بالمس أو العين؟ وكيف يكون العلاج؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبي عماد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –أيهَا الأخ الكريم– في استشارات إسلام ويب، نسأل الله لنا ولك الإعانة على ذكره وشكره وحسن عبادته، ونشكر لك حسن ثنائك ودعائك.

وأما ما ذكرته –أيهَا الحبيبُ– من شأن الخشوع في صلاتك، فاعلم –بارك الله فيك– أن للخشوع أسبابًا ينبغي الأخذ بها والاستعانة بالله سبحانه وتعالى على أداء هذه الصلاة على الوجه الأكمل والأتم، ومن تلك الأسباب: أن يقضي الإنسان حاجاته قبل صلاته؛ حتى لا يدخل صلاته وهو منشغل القلب بشيءٍ ما، ولذلك وردتْ السُّنَّة بالنهي عن الصلاة حال مدافعة الأخبثين، وجاءت السُّنَّة بالإرشاد إلى تقديم الأكل على الصلاة إذا حضر الأكل والنفس تتوق إليه.

ومن أسباب الخشوع أيضًا: أن يُزيل المصلي المُلهيات والمُشغلات التي قد تشغله أثناء صلاته، كالألوان والنقوش على الأرض التي يُصلي عليها –أعني على الفُرش– أو أمامه على الجُدران، أو نحو ذلك.

ومن أسباب الخشوع: أن يُكثر التفكُّر والتأمُّل في معاني الكلمات التي يقولها في صلاته، وفي حِكَمِ الأفعال التي يؤدِّيها في هذه الصلاة، من التواضع لله تعالى بالركوع والتأدُّب في الوقوف بين يديه حال وضع اليمين على الشمال في الصلاة، وتعظيمه سبحانه وتعالى، والانطراح بين يديه حال السجود، وتدبُّر الكلمات التي يقولها من قُرآنٍ وأذكارٍ، ففي الصلاة شُغل كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-.

وننصحك –أيهَا الحبيبُ– بأن تقرأ مطوية صغيرة عنوانها (ثلاثة وثلاثون سببًا للخشوع في الصلاة) وهي متوفرة على الإنترنت للشيخ محمد المُنجّد، فقد جمع فيها الأسباب التي أرشدتْ إليها الشريعة لتحقيق الخشوع.

لا ننصحك بأن تُعيد الصلاة من أجل الخشوع، وإن كان بعض العلماء قد قال بإعادتها لأجل الخشوع، لكن الذي عليه الأكثرون أنها لا تُعاد لذلك؛ لأن هذا يؤدي إلى إعادتها ثانيةً وثالثةً، وهكذا. ولكن جاهد نفسك على أن تؤديَ هذه الصلاة على أتمِّ الوجوه وأقرب إلى ذلك، فسدد وقارب، ولا نظنَّ أن ما تعانيه إنما هو بسبب المسِّ أو نحو ذلك، وننصحك بأن لا تفتح على نفسك هذا الباب، فكثيرٌ من الناس يُبالغ، فكلما أصيبَ بشيءٍ نسبه إلى المسِّ أو العين، ونحن ننصحك ألا تفعل ذلك.

تحصَّن بالأذكار الشرعية في صباحك ومسائك، وعند نومك ويقظتك، وعند دخول الخلاء والخروج منه، وأكثر من ذكر الله تعالى عمومًا، واقرأ القرآن، فإن هذا شفاء -بإذن الله تعالى- من الأدواء والأمراض، وثق بالله تعالى، وأحسن التوكل عليه، وستجد حالتك تتحسَّن بإذن اللهِ.

أرشدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه مسلم إلى ما يفعله المُصلي إذا غلبه الشيطان على صلاته ولبَّسها عليه، فقد جاء في صحيح مسلم أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي، يلبسها عليَّ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ذاك شيطان يُقال له خِنْزَب، فإذا أحسَسْتَه فتعوَّذ بالله منه، واتْفُل على يسارك ثلاثًا) قال عثمان: ففعلتُ ذلك فأذهبه الله عني.

فهذا من جُملة الهدي النبوي ممَّا تحتاجه أنت –أيهَا الحبيبُ– إذا أكثر الشيطان عليك بالوساوس ولبَّسَ عليك الصلاة، فتعوذ بالله منه، قل: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) واتْفُل على يسارك ثلاثًا، وسيُذهبه الله تعالى عنك.

نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد.

ودمت، ودام خيركم، وجزاكم الله كل خير.

islamweb

0📊0👍0👏0👌
حامل الشهد
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 1824
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 720
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
حامل الشهد
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
  • 13:30 - 2025/03/14
0📊0👍0👏0👌
حامل الشهد
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 1824
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 720
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
حامل الشهد
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
  • 13:30 - 2025/03/14
0📊0👍0👏0👌
الزير اسطورة العرب
- عضوية مقفولة -
الزير اسطورة العرب
- عضوية مقفولة -
  • 20:49 - 2025/03/14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلــم الأيــــادي على الإنتقـــاء المميز والقيـــم
وبارك الله فيك على الطرح الرائـع وجزاك الله خيرا
لمـــا تقدمــــه من مجهــــودات طيبـــة .
واصل تميــــزك وتألقـــك ، في إنتظــــار جديـــدك
تحيـــــــاتي.
0📊0👍0👏0👌
ممدوح عطا الله

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾:
    127520
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف مميز بالمنتدى الإسلامي العام
ممدوح عطا الله

مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف مميز بالمنتدى الإسلامي العام
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 127520
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 22.2
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 5745
  • 21:11 - 2025/03/14

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزيت خيرا

0📊0👍0👏0👌
البقاء لله

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 2512
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 2450
أفضلَ عضوٍ بمنتدى شبكاتِ التواصلِ الاجتماعيِ
البقاء لله

أفضلَ عضوٍ بمنتدى شبكاتِ التواصلِ الاجتماعيِ
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 2512
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 2450
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 30.3
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 83
  • 17:39 - 2025/03/15
الســــــلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سلموا الأيادي على جميل طرحك وحسن
الزوق الرفيع يعطيك ربي ألـف عافيه بإنتظار
جديــــــدك بكل شوق. أمنياتــــي لك بدوام التآلّق
والإبداع تقبلوا وافر تحياتي
أبو محمد
0📊0👍0👏0👌

ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¯ ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ¹ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ± ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط·إ’ ط·آ¸ط¸آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ·.

ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط·إ’ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ®ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸ط¦â€™ ط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط«â€  ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ¬ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ©.

  • ط·آ·ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©: 
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸ط¦â€™ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©: 

 الخشوع في الصلاة - ما الحد الأدنى المقبول؟ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©