هي عبارة عن صخور رسوبية نتجت بسبب ترسيب الفتات الصخري والرسوبيات الناتجة عن تجوية وتفتيت صخور أقدم منها ومن ثم حدث لها انتقال بواسطة المياه الجارية والرياح والثلاجات ومن ثم تترسب في بيئات معينة لكن دون أن تتعرض لأي تغيير كيميائي، والأنواع المختلفة للصخور الرسوبية (الميكانيكية) تختلف في حجومها وبالاعتماد على هذا الاختلاف فإنه يمكن تصنيفها إلى عدة أنواع وأولى هذه الأنواع هي الكونجلوميرات.

وهي عبارة عن صخور رسوبية ميكانيكية تتشكل من قطع صخرية مستديرة الشكل، حيث أن قطرها يزيد عن 2 ملمتر وتكون حوافها الخارجية دائرية أو أنها ذات حواف مبرية وذلك بسبب نقلها إلى مسافات بعيدة من خلال التيارات المائية مثل الأنهار كما أن حبييبات الكونجلوميرات تتشكل من الكوارتز وهي ذات أشكال وحجوم مختلفة أيضاً، حيثُ أنها تلتحم بواسطة دقائق كربونات الكالسيوم أو السيليكا أو بواسطة أكاسيد الحديد وتتشكل الكونجلوميرات داخل مجاري الوديان والأنهار.

والنوع الثاني يسمى البريشيا وهي عبارة عن صخور تتشكل من قطع صخرية تكون غير مبرية الحواف أي أنها تظهر حادة الحواف، مما يدل ذلك على أنها لم تتعرض إلى نقل خلال مسافات بعيدة بواسطة التيارات المائية أو التيارات النهرية مما يعني ذلك أنها ترسبت في المكان الذي تنشأ فيه أو التي تكون قريبة منه والبريشيا في العادة توجد قرب ينابيع الأنهار أو عند سفوح الجبال أو من الممكن أن تتواجد على جوانب الهضاب، النوع الثالث هو الحجر الرملي والذي يعرف على أنه صخر رسوبي ميكانيكي.

يتشكل من حبيبات معدنية فتاتية تتكون من معادن الكواترز والفلسبار بالإضافة إلى معدن المايكا، حيث أنها تلتحم مع بعضها البعض بواسطة دقائق الكلس (كربونات الكالسيوم) أو بواسطة السيليكا أو أكاسيد الحديد كما يتراوح حجم حبيبات الحجر الرملي بين 1/16-2ملمتر، وأخر أنواع الصخور الرسوبية الميكانيكية هي الصخور الطينية وهي تصنف كصخور رسوبية ميكانيكية متميزة بحجم حبيباتها التي يقل قطرها عن 1/16 مل متر وهي تتشكل من معادن الطين وذلك الذي ينتج بسبب التحلل المائي لمعادن الفلسبار ومعادن المايكا، كما أن الصخور الطينية ذات ألوان تتراوح بين اللون البني أو اللون الأحمر أو اللون الأسود ويعود السبب في ذلك لألوان المعادن التي تتشكل منها الصخور الطينية.