ثلاثة أشهر فقط بين الصورتين، من سوريا المنقسمة إلى سوريا التي تعود لتلملم جراحها تحت راية واحدة.
كم نحتاج أن نرى أوطاننا قوية، موحدة، عصية على التقسيم والتآمر.. وكم نرجو أن نكون شهودًا على يوم تُمحى فيه حدود سايكس بيكو، تلك الخطوط الوهمية التي مزّقت أمتنا وفرّقت أبناءها.
سوريا كافأها الله بالأفضل و نتمني لكل الدول العربية التي تعيش حالة من الصراعات و التناحر و الإنشقاق ذات التوفيق فالحكم الإسلامي السني بالذات هو أمن و سلام و نشر للمحبة و الوئام و وحدة تغيظ اللئام كإسرائيل و إيران فاللهم عافية و معافاة للأمة العربية و الإسلامية جمعاء
إن مِنْ أعظم خَصَائِصِ وفضائل شَهْرِ رَمَضَانَ: "أن الصائم يحظى فيه بأنواع وألوان شتى من صور التكريم، ومن ذلك: تكفير السيئات - دعوات مستجابات لا تُرد - الشفاعة يوم القيامة - زيادة فرصة العتق من النار - أشد الناس فرحًا في الدنيا والآخرة" الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد: فإن مِنْ أعظم خَصَائِصِ وفضائل شَهْرِ رَمَضَانَ: أن الصائم يحظى فيه بأنواع وألوان شتى من صور التكريم،
ومن ذلك: 1- أنه يحظى بتكفير السيئات بمجرد إدراك الشهر؛ فهو شهر مغفرة الذنوب، وتكفير السيئات؛ كما في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ؛ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ».
2- ومنها: أن خُلُوفَ فم الصائم أطيبُ عند الله تعالى من ريح المسك؛ ففي الحديث: «والَّذِي نَفْس محَمَّدٍ بِيدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائمِ أَطْيبُ عِنْد اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ». قال المناوي رحمه الله: (لَخُلُوفُ فمِ الصائمِ أطيبُ عند الله من ريح المسك)، فإذا كان هذا بتغير ريح فمه، فما ظنك بصلاته وقراءته وسائر عباداته. قال العلماء في معناه: إنه أطيب عند الله من ريح المسك عندكم. إن الله يجزي الصائم بذلك في الآخرة، فتكون ريحه أطيب من ريح المسك. إن الصيام سِرٌّ بين العبد وربه في الدنيا؛ لذا أظهره الله في الآخرة علانيةً للخلق ليشتهر الصائمون في الآخرة جزاء ما أخفوا صالح عملهم في الدنيا. إن الصائم ينال به الثواب في الآخرة ما هو أغلى من المسك في دنياكم. إن فضل الصيام بين العبادات كفضل المسك بين الأشياء. إن الله تعالى يثيب الصائم على خُلُوف فمه أكثر مما يثيبه على استعماله المسك، حيث أثاب الله على استخدام المسك في الجمع والأعياد. إن الطيب هنا كناية عن القبول والرضا.
3- ومنها: أن للصائم دعوات مستجابات لا تُرد؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر»؛ (رواه البيهقي، وصححه الألباني في صحيح الجامع)، وعنه أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا تُرد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم»؛ (أخرجه الترمذي وحسنه، وابن ماجه).
4- ومنها: أنه يحظى بالشفاعة يوم القيامة؛ لأن الصوم يشفع لصاحبه؛ فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه. قال: فيُشفَّعان».
5- ومنها: أن بابًا من أبواب الجنة يقال له الريان، لا يدخل منه إلا الصائمون؛ ففي الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
6- ثم أعظم التكريم في الجنة: حيث الغرف العالية التي أعَدَّها الله جل في علاه للصائمين؛ فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ في الجنَّةِ غُرفًا تُرَى ظُهورُها من بطونِها وبطونُها من ظُهورِها»، فقامَ أعرابيٌّ فقالَ: لمن هيَ يا رسولَ اللَّهِ؟ فقالَ: «لمن أطابَ الكلامَ، وأطعمَ الطَّعامَ، وأدامَ الصِّيامَ، وصلَّى باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ»؛ (رواه الترمذي، وصححه الألباني). بل إن الجنة تتزيَّن كل يوم في رمضان، وتستعد لاستقبال أهلها من أهل الصيام والإيمان؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلَّم قال: «أُعْطِيَتْ أمَّتِي خمسَ خِصَال في رمضانَ لم تُعْطهُنَّ أمَّةٌ من الأمَم قَبْلَها» وذكر منها: «ويُزَيِّنُ الله كلَّ يوم جَنتهُ ويقول: يُوْشِك عبادي الصالحون أن يُلْقُوا عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك»؛ (رواه أحمد، والبزار، والبيهقي، وإسناده ضعيف).
7- ومنها: زيادة فرصة العتق من النار؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِن النَّارِ، وَذَلكَ كُل لَيْلَةٍ»؛ (رواه الترمذي، وابن ماجه، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع). وعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ»؛ (رواه أحمد، وابن ماجه، وصححه الألباني).
8- ومن صور التكريم: أنه من أشد الناس فرحًا في الدنيا والآخرة؛ ففي الحديث: «للصَّائمِ فَرْحَتَانِ يفْرحُهُما: إِذا أَفْطرَ فَرِحَ، وإذَا لَقي ربَّهُ فرِح بِصوْمِهِ»، قال ابن رجب رحمه الله: "أما فرحة الصائم عند فطره فإن النفوس مجبولة على الميل إلى ما يلائمها من مطعم ومشرب ومنكح، فإذا منعت من ذلك في وقت من الأوقات ثم أبيح لها في وقت آخر فرحت بإباحة ما منعت منه، خصوصًا عند اشتداد الحاجة إليه، فإن النفوس تفرح بذلك طبعًا، وأما فرحه عند لقاء ربه فما يجده عند الله من ثواب الصيام مدخرًا، فيجده أحوج ما كان إليه؛ كما قال الله تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا} [المزمل: 20]، وقال تعالى: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا} [آل عمران: 30].
نسأل الله العظيم أن يجعلنا من عباده الصالحين المقبولين المُكرمين.
أقسم بالله نستغرب من الذين يصلون ويصومون وبنفس الوقت يتخاذلون مع أهل غزة والقضية الفلسطينية .. هذه المشاهد لا تستطيع ان تضع صورة جديدة فوقها لكي تغطيها من مخيلتك .. فقط بدّل الكراسي مع والد هذه الطفلة وسوف تشعر بكمية الألم وانت تفك ضفائر فلذة كبدك وهي ميته :
للصائم دعوة لا تُرد
اللهم إنا نستودعك غزة وأهلها
اللهم أحقن دمائهم وتقبل شهدائهم
وثبت أقدامهم وأنصرهم على من عاداهم
اللهم عليك باليهود ومن عاونهم
اللهم عليك باليهود ومن والاهم
اللهم إنتقاما بحجم الألم
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك
ها هو رمضان والذي كأنه للتو بدأ يكاد يغادرنا، وها هي ليال العشر قد شرفتنا ببركاتها وفضلها وعظم قدرها. عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَر.
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، يستقبل تلك العشر بما ورد عنه ومنه، فما ينبغي أن يكون عليه حالنا. إن المؤمن الحق هو من تتغير أولوياته في مثل هذه الليالي الكريمة ويتجدد عهده مع الله، مقبلا عليه منكسرا خاشعا خاضعا لعل الله يتقبل منه الأعمال ويكفر عنه السيئات ويجعله من عتقائه من النار. "والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون"..
لننشغل بجوهر العبادة وحقائقها ولا ننشغل بما يشغلنا عنها، لا تهتموا بظواهر يجتهد فيها البشر ترصد ما يظنه الناس علامات وإشارات حول ليلة القدر، كشكل الشمس في صباح ليلة القدر أو حتى بتوقيت تلك الليلة العظيمة
إن الأمر بالجد لا بالهزل، وإنه والله لخلود في الجنة أو في النار، فمن من يقوى على النار وحرها ولهيبها؟؟ هل يعقل أن نتكاسل عن دقائق في الصلوات، إذا كنا نؤمن حقا وصدقا بأننا مبعوثون ليوم عظيم، وأننا يوم الحشر سنقف عراة حفاة في شدة وكرب وفزع والعرق يتصبب منا صبا. وأننا على موعد مع يوم الفزع الأكبر، يوم يفر المرء من أخيه وصاحبته وبنيه. إن حياة الإنسان اختبار عظيم وإن العواقب والمآلات عظيمة وخطيرة، فإما جنات تجري من تحتها الأنهار وإما نار تلظى وخزي ومهانة وندامة.
إنه موسم عظيم، وإن المؤمن الحق يعظم ما يعظم الله سبحانه، فلتغيير أولوياتنا ولنتبعد عن الملهيات والبرامج الهابطة من قنوات الإفساد ولنتمرد على شياطين الإنس والجن ولنبتعد عن المقاهي والأسواق والمجالس الاجتماعية واللغو واللهو حتى المباح منه والمقبول.
فلننشغل بجوهر العبادة وحقائقها ولا ننشغل بما يشغلنا عنها، لا تهتموا بظواهر يجتهد فيها البشر ترصد ما يظنه الناس علامات وإشارات حول ليلة القدر، كشكل الشمس في صباح ليلة القدر أو حتى بتوقيت تلك الليلة العظيمة. التمسوها في العشر الآواخر، لا أقل من ذلك ولا أكثر. فهل نتكاسل عن ليلة من بين عشر ليال كريمات، تكون فيها سعادة الدارين ومن أجل ماذا ولماذا؟؟ يحسب البعض حسابيا أن ليلة القدر خير من 84 سنة (الف شهر)، حسابات لا معنى لها تشتت التركيز والأوقات!! التمسوها وحسب واستغرقوا فيها وفي كل ليال العشر بالخضوع والانكسار والتذلل بين يد العفو الغفار، فالذلة بين يديه فيها عزة الدارين والنجاة والسعادة والفوز العظيم.
اللهم فرج عن المسلمين في غزة وفلسطين وسوريا والسودان ومصر والهند وفي كل مكان، اللهم من أراد بالمسلمين خيرا فوفقه لكل خير ومن أراد بهم سوءا فاجعل دائرة السوء عليه
الاعتكاف سنة عظيمة، ولكنه يفقد الكثير من بركاته إذا ينشغل البعض بالهواتف ويتحول إلى مناسبات اجتماعية وأحاديث ومسامرات، "ذكر الله خاليا ففاضت عيناه". حذار من أن يصل الترف والغفلة فينا ومنا إلى العبادات والتي هي آخر ما تبقى لنا من ديننا في عصر المحن والفتن والإبادة الجماعية، فيصبح الحج رحلة سياحية، والصوم مناسبات وولائم اجتماعية، والاعتكاف سهر وسمر.
إننا وعلى المستوى الفردي ومستوى الأمة أشد ما نكون حاجة إلى موسم عظيم كليال العشر الآواخر، ونحن نشاهد أهلنا وإخوتنا في غزة يبادون بلا رحمة ويغدر بهم القتلة والمجرمون، فيما يتواطأ على ذبحهم وإبادتهم حكام يتنسبون زيفا وزورا إلى العروبة والإسلام. إن الله سائلنا يوم القيامة عن غزة وأطفالها ونسائها وإننا والله لمقصرون أشد التقصير، فلنجبر قصورنا بدعاء المتضرع المضطر إلى الله الرؤوف واللطيف بعباده والذي لا يرد بأسه عن القوم المجرمين.
اللهم فرج عن المسلمين في غزة وفلسطين وسوريا والسودان ومصر والهند وفي كل مكان، اللهم من أراد بالمسلمين خيرا فوفقه لكل خير ومن أراد بهم سوءا فاجعل دائرة السوء عليه. اللهم ول امورنا خيارنا، اللهم افضح كل متواطئ ومتخاذل ومنافق وعميل، وأذقه من عذاب الدنيا ما لا يطيق من المعاناة والألم والشقاء.
تعذيب في مستوى القصف
أوامر نزوح تحت القصف والتهديد والترهيب في خان يونس جنوب غزة
تخيل نفسك بينهم وأنت صائم وجائع ومعك أطفالك وأمّك تحت الشمس والغبار بلا سكن وبلا خيمة وبلا غذاء! انا صمت الأنظمة العربية والإسلامية عن المجازر الصهيونية يذل انهم شركاء في الإبادة الجماعية في #غزة
اللهم غزة بحفظك ورعايتك وسترك
اللهم غزة تستنصرك وتستغيث بك
اللهم انت ملاذهم وأملهم وقوتهم
اللهم عليك بمن خذل وتخاذل عن غزة ومن دمرها
اللهم انت حسبهم بكل امورهم
اللهم لا منجا لهم ولا ملجئ إلا إليك
يارب انزل لهم بركات السماء وانبت لهم زروع الارض
اللهم امنهم من خوف واطعمهم من جوع🤲
﷽
"إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".
ﷺ
أسأل الله في هذه الساعة أن يقسم لنا و لكم من محبته و خشيته و فضله و رزقه ما قسم لأوليائه الصالحين و أن يجعلنا و إياكم من أهله و خاصته و ممن يأتيهم الخير من كل مكان و في كل مكان و أن يفرج عنا و عنكم ما ضاقت به الصدور و قلت معه الحيلة و ضعفت عنه القوة و أن يبلغنا ليلة القدر و يوفقنا لقيامها ويجعلنا من المقبولين و الفائزين
جبر الله قلوبكم فرداً فرداً..وحقق لكم كل دعوةٍ خرجت من أعماق قلوبكم وكل دعوه لم تستطيعوا ترتيبها لكن الله يعلمها ثبت الله قلوبكم على دينه..وحبه..وحُسن عبادته..ورزقكم من سعته أضعاف ما تتمنون يارب
مخابز القطاع أغلقت اليوم كلها..
ما تبقى من طحين لا يكفي لأكثر من أسبوع، وكيس الطحين إن توفر تجاوز سعره 60 دولار..
أقسم لكم أن غزة تجوع، وما تبقى فيها من مخزون طعام لا يكفي بالحد الأقصى لأكثر من عشرة أيام وسينتهي تماماً تماماً..
ماذا تتوقعون بعد ذلك من شعب يقتل على مدار الساعة والآن يجوع؟! لا سامح الله من أوصلنا إلى هنا، لا سامح الله من امتلك القدرة على وقف هذه الإبادة ولم يفعل.
غزة انتفضت لله وفي سبيل الله ودفاعاً عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لسنا نادمون أننا نقاوم احتلال مجرم ظالم، لكننا نادمون أننا نعيش هذا الزمان الذي تُنكس فيه الأمة رأسها أمام احقر احتلال عرفته البشرية..
بلاد العرب مستابحة من قبل امريكا والكيان الصهيوني اي ضعف وصل الية العرب ؟؟؟؟؟
بالامس ايضا تم ضرب سوريا واستشهد اكثر من 15 مواطن وبغزة اكثر من 100 شهيد ؟؟؟؟؟
قصف أمريكي إرهابي على اليمن الشقيق بالتزامن مع قصف صهيوني إرهابي على سوريا الشقيقة، مع عدوان متواصل في فلسطين..!!
هو صراع الهيمنة الغربية الذي سيُحطم على أرض اليمن والشام بإذن الله، هذا العلو والغرور الغربي آن الأوان لزواله، وآن الأوان لوحدة الأمة واجتماع كلمتها، فالعدو لا يفرق بيننا، ويريد قتلنا جميعاً، وبإذن الله سيعود هذا العدو وهو يجر الخزي والندامة.
يارب إنهم يذبحون غزة من الوريد إلى الوريد ..
اللهم إنهم يجعلونها أثراً بعد عين
يارب إن أطفالها صاروا أشلاء ومن بقين من نساءها صرن ثكالى وارامل يارب ومن نجا من نيران جنود نتنياهو من الرجال يموتون قهراً على فلذات أكبادهم
اللهم لطفاً بهم يارب العباد يا الله
اللهم ارفع عنهم بأس المجرمين وهيء لهم من ينصرهم ، ومدهم بأسباب البقاء والنصر وارحمهم واقهر أعداءهم الطغاة إنك على كل شيء قدير
اللهم كن لأهلنا في غزة؛ اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم،
وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا.
سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.
اللهم إنا نستودعك فلسطين وغزة وأهلها، أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، رجالها ونساءها، شبابها وأطفالها،
فالودائع عندك لا تضيع، اللهم احفظ فلسطين من مكرهم وشرهم يارب العالمين🤍
بينما تتسابق وكالات الأنباء في بث تفاصيل الأحداث المتلاحقة، يظل قلبي معلقًا بتلك البصيصات الخافتة التي تلوح في الأفق، مبشرة بانتهاء هذا الكابوس المطبق على أرواحنا.
لم تعد تعنيني تلك القوافل الضخمة التي تحمل المساعدات، فالجوع الحقيقي الذي ينهش أرواحنا ليس جوع البطون الخاوية، بل هو جوع الروح المشتاقة للأمان، للسكينة التي غابت عن سمائنا الملبدة بالخوف.
وأي طعام يمكن أن يُقدم تحت سماء كهذه؟ سيغدو حتمًا مرًا، نتجرعه ممزوجًا بمرارة الفقد ولوعة القلق الذي يلازمنا في كل لحظة. كل ما أشتهيه الآن، وكل ما أتوق إليه بقلب دامٍ، هو أن يخف وطأة هذا الألم المبرح الذي يستقر في أذني، ذاك الذي يمزقني كلما ضغطت عليهما بكل قوتي لأحجب صوت الانفجارات الصاعقة التي تهز أركان وجودنا.
أتوق بشدة لانتهاء هذا الارتجاف اللاإرادي الذي يسكن جسدي، ولهذا التمزق الروحي العميق الذي ينهش روحي خوفًا وهلعًا.
اليوم، بينما خطوت نحو نقطة عملنا كصحفيات في رحاب مستشفى ناصر، شعرت بوحدة الطريق القاسية، بوحشة المكان الخالي.
لا سيارات تعبر، ولا حتى تلك "العربة الكارة” المتواضعة التي يجرها حمار، وكأن الحياة نفسها قد أصابها الشلل التام.
أردت أن أشارككم شيئًا من سخريتنا المريرة على هذا العجز الذي نعيشه.
قبل أن أخطو، رفعت يدي إلى السماء في صلاة المضطر، توسلت أن أجد ولو "عربة كارة” بسيطة تقلني، مع يقيني التام بأن السيارة أصبحت حلماً بعيد المنال، ترفًا لا يليق بواقعنا المرير.
لكن للأسف، لم تُستجب دعواتي البسيطة، وسرت على قدمي مسافة ثلاثة كيلومترات، تلك المسافة التي قد تبدو للبعض نزهة صباحية منعشة، لكنها ليست كذلك لجسد أنهكه الخوف وشح الغذاء، جسد يعيش على لون واحد باهت من المعلبات، يفتقر إلى الغذاء الصحي الذي يمنحه القوة والصمود.
لا عليكم هذا العناء، هي مجرد فضفضة قلب مثقل بالأوجاع، قلب يئن تحت وطأة الظروف القاسية.
أتتذكرون من أين أحدثكم؟ نعم، من هنا، من قلب قطاع غزة الذي يئن تحت وطأة الحرب والإبادة والتجويع، حيث يصبح كل يوم معركة شرسة من أجل البقاء، ومن أجل التمسك ببصيص ضئيل من الأمل في غدٍ أفضل.
اللهم كن لأهلنا في غزة؛ اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم،
وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا.
سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.
اللهم إنا نستودعك فلسطين وغزة وأهلها، أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، رجالها ونساءها، شبابها وأطفالها،
فالودائع عندك لا تضيع، اللهم احفظ فلسطين من مكرهم وشرهم يارب العالمين🤍
للهم انصر الاسلام والمسلمين على اعدائك واجعلهم الغالبين ، وتقبل منهم نفيرهم وجهادهم وازرع الرعب في قلوب اعدائهم، وتقبل شهدائهم في جناتك و اغفر لهم وأرحمهم #غزة
اللهم كن لأهلنا في غزة؛ اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وانصرهم على عدوهم.
اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا.
سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين
اللهم انصر الاسلام والمسلمين على اعدائك واجعلهم الغالبين ، وتقبل منهم نفيرهم وجهادهم وازرع الرعب في قلوب اعدائهم، وتقبل شهدائهم في جناتك و اغفر لهم وأرحمهم #غزة
اللهم انصر الاسلام والمسلمين على اعدائك واجعلهم الغالبين ، وتقبل منهم نفيرهم وجهادهم وازرع الرعب في قلوب اعدائهم، وتقبل شهدائهم في جناتك و اغفر لهم وأرحمهم #غزة
للهم انصر الاسلام والمسلمين على اعدائك واجعلهم الغالبين ، وتقبل منهم نفيرهم وجهادهم وازرع الرعب في قلوب اعدائهم، وتقبل شهدائهم في جناتك و اغفر لهم وأرحمهم #غزة
غزة تختنق جوعًا.. والعالم يتفرّج
في غزة اليوم، لا حديث يعلو فوق صوت الجوع..
▪️ أكثر من 2.2 مليون إنسان يعيشون مأساة حقيقية، بعد ثمانية عشر شهرًا من الحصار والإبادة، ومع دخول المجاعة مرحلة الخطر الشديد في شمال القطاع.
▪️ 80% من الأطفال تحت سن الخامسة مصابون بسوء تغذية حاد في شمال غزة، بحسب منظمة الصحة العالمية، مع تسجيل وفاة أكثر من 70 طفلًا حتى الآن بسبب الجوع والأمراض المرتبطة به.
▪️ حسب الأمم المتحدة، فإن 97% من المياه في القطاع غير صالحة للشرب، ومع تدمير محطات التحلية وشبكات الصرف الصحي، بات السكان يستهلكون المياه الملوثة، ما أدى إلى انتشار أوبئة خطيرة.
▪️ أعلن برنامج الغذاء العالمي أن المخزون الغذائي في غزة وصل إلى الصفر، وأكدت الأونروا أنها لم تعد تمتلك شيئًا لتوزيعه.
▪️ أكثر من 3,000 شاحنة مساعدات متوقفة على معبر رفح منذ 8 مارس 2025، يمنع الاحتلال إدخالها، ويواصل سياسة "تجويع حتى الانهيار".
▪️ حالات فقر الدم المتقدم تضرب عشرات الآلاف، خاصة بين النساء الحوامل، في ظل غياب التغذية والرعاية الصحية.
▪️ في غزة اليوم.. الناس تأكل الأعشاب، وتطهو خبزًا من دقيق منتهي الصلاحية والمليء بالسوس والعفن، وهناك من يغلي الماء والملح لتسكين آلام الجوع.
هل سيبقى هذا الجوع بلا محاسبة؟
إلى متى سيظل العالم في مقاعد المتفرجين؟
هل سيستمر العالم في تطبيع علاقاته مع كيان يحاصر ويجوع أطفالًا حتى الموت؟
ما يجري في غزة هو جريمة إبادة جماعية كاملة الأركان باستخدام الجوع كسلاح، وعلى كل إنسان حر أن يصرخ، يفضح، ويطالب؛ لأن الصمت شراكة في الجريمة.