حول حياتك إلى عبادةط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
حامل الشهد
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 1824
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 720
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
حامل الشهد
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 1824
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 720
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 3.1
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 585
  • 13:04 - 2025/03/11

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الخالق- سبحانه وتعالى- بفضله وكرمه وجوده الذي يعجز عن وصفه الواصفون ويقصر في شكره الشاكرون، خلقنا وأنعم علينا بنعمٍ, لا تُعد ولا تُحصىº فمهَّد لنا الأرض لنسكنها، وأخرج لنا ثمارها، وفجر لنا أنهارها، وجعلها ذلولاً نمشي فيها ونأكل من رزق الله، جعل لنا كل ذلك لنؤمن به ونعبده وحده لا نشرك به شيئًا: \"وَمَا خَلَقتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعبُدُونِ\" (الذاريات: 56)، وبالرغم من أن عبادة كل البشر وإيمانهم كلهم لا يزيد في ملك الله شيئًا، كما أن كفرهم وجحودهم كلهم لا ينقص من ملكه شيئًا- بالرغم من ذلك كله- جعل لنا - سبحانه - الثواب الكبير والأجر العظيم إن نحن آمنَّا به وعبدناه حق عبادته.

لك الحمد يا ربي، أوجدتنا من العدم، وفضلتنا على كل الأمم، وبيَّنت لنا طريق الرشاد ثم تتفضل علينا بـ: \"لَئِن شَكَرتُم لأَزِيدَنَّكُم\" (إبراهيم: 7).

من منَّا مؤمن بالله؟

سنبادر جميعًا بقولنا نحن مؤمنون والحمد للهº ولكن هل نحن مؤمنون حق الإيمان؟ يقول المصطفى- صلى الله عليه وسلم -: \"الإيمانُ ما وَقَرَ في القلب وصدَّقه العمل\" (الجامع الصغير)، فلا معنى لإيمانٍ, لا يحرك الجوارح، ويحثها على طاعة الله، ولا معنى لإيمان لا ينير الطريق ويعلم صاحبه أن عين الله تراه في كل وقت وفي أي مكان، ولا معنى لإيمان لا يزلزل القلب ويشعره بحب الله والخوف من غضبه ويملؤه انكسارًا وتذللاً له- سبحانه - ليرضى ويتفضل بقبول صالح العمل والعفو عن الذلل.

فهذا هو الإيمان، إنه ليس كلمة تقالº بل هو إحساس يهز القلب، ورداء يستر الجسد كله من أن يُدنَّس بسوادِ الذنوب، فالعين لا تنظر إلا إلى حلال والأذن صماء إلا عن الحلال، واللسان أبكم يعجز أن ينطق بما يغضب خالقه، واليد لا تتحرك إلا بعمل يحبه الله، والرِّجل لا تمشي إلا إلى ما يرضي الله، هكذا يكون الإيمان.

وصف المؤمنين:

ولننظر إلى وصف المؤمنين في كتاب الله، إنهم ليسو من يصيحون في كل وقت وفي كل مكان نحن مؤمنون، الإيمان في قلوبنا، إن الله لا ينظر إلى الصورةº ولكن إلى القلب، ولكن المؤمنون، كما وصفهم الخالق العليم بعباده: \"قَد أَفلَحَ المُؤمِنُونَ* الَّذِينَ هُم فِي صَلاَتِهِم خَاشِعُونَ* وَالَّذِينَ هُم عَنِ اللَّغوِ مُعرِضُونَ* وَالَّذِينَ هُم لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُم لِفُرُوجِهِم حَافِظُونَ* إِلاَّ عَلَى أَزوَاجِهِم أَو مَا مَلَكَت أَيمَانُهُم فَإِنَّهُم غَيرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ العَادُونَ* وَالَّذِينَ هُم لأمَانَاتِهِم وَعَهدِهِم رَاعُونَ* وَالَّذِينَ هُم عَلَى صَلَوَاتِهِم يُحَافِظُونَ\" (المؤمنون: 1-9).

أما رسولنا الهادي- عليه الصلاة والسلام - فإنه يقول: \"إذا رأيتم الرجلَ يعتادُ المساجد فاشهدوا له بالإيمان\" (أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجه)، ويقول: \"الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان\" (أخرجه مسلم والنسائي)، إذن فالإيمان ليس في القلب فقط، إنه في القلب واللسان والجوارح.. عقيدة ونية وقول وعمل.

الإيمان والعمل الصالح:

والعلاقة بين الإيمان والعمل الصالح علاقة حميمةº فنجد أن المرء إذا زاد إيمانه زاد عمله الصالح، وكلما أكثر من الطاعات والعمل الصالح تقربًا لله كلما ذاق حلاوة الإيمان في قلبه، وشعر بنور الإيمان من حوله.

وبالعكس فإن الإيمان والمعاصي يتنافران، فكلما وقع المرء في الذنوب والآثام، كلما أظلم قلبه وحُرم من نور الإيمان، وكلما قلَّ إيمانه تجرأ أكثر على الوقوع في المعاصي، إلا أن يتغمده الله برحمته، فالإيمان يزيد بالعمل الصالح وينقص بالذنوب ويظل في نقصان حتى يطمس على قلب العاصي \"كَلاَّ بَل رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكسِبُونَ\" (المطففين: (14).

هيا بنا لنكون مؤمنين:

والآن وقد علمنا العلاقة بين الإيمان العمل هيا بنا لنكون مؤمنين حقًّا، هيا بنا إلى العمل.. ولكن كيف؟!

اعلم أن بإمكانك تحويل حياتك كلها إلى عبادة مستمرة لا تتوقف ولا تنقطع، فيظل عداد الحسنات لديك يعمل أربعة وعشرين ساعة في اليوم، وبذلك ستكون من الفائزين- إن شاء الله- أتعلم أخي كيف تفعل ذلك؟

إنما الأعمال بالنيات:

نعم الأعمال بالنيات، فبإمكاننا أن نعبد الله بأكلنا وشربنا وراحتنا ونومنا ودراستناº بل وتسامرنا مع أصدقائنا والترويج عن أنفسنا،

بإمكاننا أن نحوِّل كل هذه الأمور إلى عبادة نؤجر عليهاº إذا جدَّدنا النيات،

ولا تنس- أخي الحبيب- أن المؤمن تاجر نياتº فبإمكانك أن تعدِّد النية للعمل الواحد، فمثلاً عندما تجلس للمذاكرة أن تجعل مذاكرتك هذه استجابة لأمر رسول الله: \"طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة\" (الجامع الصغير)، فطلب العلم عبادة، وبإمكانك أن تعتبر أن مذاكرتك هذه طريق لرفع شأن الأمة وإعداد لقوتها، فالعلم قوة: \"وَأَعِدٌّوا لَهُم مَّا استَطَعتُم مِّن قُوَّةٍ,\" (الأنفال: 60)،

كما أن بإمكانك أن تعُدَّ دراستك هذه طريقًا لمحبة الله لك، فكما قلنا إن العلم قوة: \"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف\" (الجامع الصغير)، وفي مذاكرتك ونجاحك إسعاد وبر بوالديك، ومذاكرتك بجدية وتركيز هي استجابة لقوله- صلى الله عليه وسلم -: \"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه\" (الجامع الصغير) وأنك في جلوسك للدرس فأنت في سبيل الله مجاهد حتى تنتهي، فمن سلك دربًا يطلب فيه العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع، وغير ذلك كثير كثير من النيات.

فانظر ما ستجنيه من وافر الحسنات وأنت جالس في مكانك تطالع كتبك، إذا أنت جددت نيتك، قِس على ذلك كل ساعات يومك وكل أفعالك تحولها إلى عبادات بمجرد وضع نية لها، ولكن احرص كل الحرص على أن تكون نيتك هذه خالصة لوجهه - سبحانه -، واحذر أن تخالط نيتك اتباعًا لهوى أو تحكيم وإرضاء لشياطين الإنس أو الجن، أو أن تفسد عملك برياء وتتظاهر بالتقوى أمام الناس.

واعلم أن كل من حولك من البشر ضعيف لا يقدر لك خيرًا أو شرًا، وإن القوي الذي يجب أن نتقرب إليه بالعمل لتفوز في الدنيا والآخرة هو الله الذى يعلم ما تخفي الصدور، ولتتخيل معي شخص يجمع أشياء في جرابه ويحدد له وقتًا لا يتجاوزه فيظل يجري هنا وهناك يلم ما وصلت إليه يداه ويضعه في الجراب، حتى إذا دق الجرس، وانتهى الوقت نظر في جرابه فوجده مثقوبًا خاليًا مما جمعه وتعب في جمعه! كيف يكون شعوره؟ وكيف يكون شعوره إذا كان يعلم أن نجاته بقدر ما جمع في الجراب، وهلاكه بقدر ما أضاع، هكذا سيكون الحال إن خالط العمل رياء أو أفسده طلب رضا المخلوق عن رضا الخالق.

أخلص نيتك يُقبل عملك:

إن الأمر كله لا يحتاج لأكثر من إخلاص النية ليقبل العمل إن شاء اللهº ولكن مع هذه النية عليك العمل بآداب الإسلام في كل شئون حياتك، ورسولنا- عليه الصلاة والسلام - قدوة لنا لم يترك صغيرة أو كبيرة إلا علَّمنا كيف نقوم بها، وما هو الأدب الذي يجب أن نتبعه في أدائها، فالتزم سنته القولية والفعلية.

ولا تنس ترديد أدعيته- صلى الله عليه وسلم - مهما كان حالك: \"قُل إِن كُنتُم تُحِبٌّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحبِبكُمُ اللهُ\" (آل عمران: 31)، فالأكل والشرب والدخول والخروج والنوم والاستيقاظ وغيرها لكل منها أدب ودعاء علمه لنا رسولنا الهادي البشير، فهل نترك طريقته- صلى الله عليه وسلم - لكسلٍ, أو نسيانٍ, أو تحرجٍ, من شخص أو غير ذلك؟!! لو فعلنا لخسرنا الخسران المبين، فالنبي- صلى الله عليه وسلم - يقول: \"من رغب عن سنتي فليس مني\"(الجامع الصغير)، فاحذر أن تتكاسل عن اتباع سنة المصطفى- صلى الله عليه وسلم - أو تضيعها مهما كانت الظروف، وإلا كيف تطمع أن يسقيك بيديه الشريفتين يوم القيامة، وكيف تطمع أن يكون شفيعك.

إخوتي هيا بنا نؤمن، هيا بنا نزيد الإيمان في قلوبناº بكثرة العمل الصالح والعبادات، هيا بنا نحول حياتنا كلها إلى عبادات مستمرةº بأن نجعل لكل عمل نية صالحة أو أكثر، هيا بنا نصلح النية بإخلاص العمل لله وحده، وباتباع سنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم - وبذلك فقط نكن مؤمنين حقًّا، أنار الله قلوبنا بنور الإيمان به، وطهر جوارحنا بصالح العمل الخالص لوجهه الكريم والحمد لله رب العالمين.

midad

0📊0👍0👏0👌
حامل الشهد
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 1824
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 720
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
حامل الشهد
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
  • 13:10 - 2025/03/11

كيف ينوي المسلم حياته كلها لله

السؤال

لدي صعوبة في فهم قضية ، أننا يجب أن نعمل كل شيء لله ، وله وحده فقط ، مثلا إذا أردت أن أقلل من وزني أو أي شيء آخر ، فإذا فعلته لكي أبدو أحسن ، هل هذه نية خاطئة ؟ وإذا كانت خاطئة ، فما هي النية الصحيحة التي أنوي بها إذا أردت عمل شيء كهذا ؟ عندما يقول الناس ينبغي أن تتزوج لله فقط ، وتعمل أي عمل آخر فلله فقط ، فما معنى ذلك عملياً ؟

الجواب

الحمد لله.


المسلم هو المستسلم لله سبحانه وتعالى ، المنقاد لشرعه وأمره ونهيه ، الذي يعبد الله عز وجل لأنه ربه وخالقه المستحق للعبادة ، آمن بعظمة الله وقيوميته ووحدانيته ، فملك عليه قلبه ونفسه ، وجعل حبه لربه مقصد معاشه ومعاده ، ورجا أن يتقبله في عباده الصالحين .

قال تعالى : ( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ) الأنعام/161-163.
فمن استشعر هذه المعاني سعى في استحضار نية التقرب لله عز وجل في جميع شؤون حياته ،

فإذا نام احتسب نومه لله عز وجل كي يستعين براحة جسمه على العبادة حين يستيقظ ،

وإذا أكل أو شرب قصد بذلك التقوي للقيام بحقوق الله ،

وإذا تزوج أراد إعفاف نفسه والاشتغال بالحلال عن الحرام ،

وإذا طلب الذرية قصد الذرية الصالحة التي تعمر الأرض بمنهج الله ،

إذا تكلم فبالخير ،

وإذا سكت فإمساكاً عن الشر ، يرجو بنفقته على نفسه وأهله الأجر والثواب أيضاً ،

وإذا تعلم وقرأ ودرس احتسب ذلك أيضاً... ،

وهكذا تكون مقاصده في أعماله كلها .
قال ابن تيمية رحمه الله : " ينبغي ألا يفعل من المباحات إلا ما يستعين به على الطاعة ، ويقصد الاستعانة بها على الطاعة " انتهى .
"مجموع الفتاوى" (10/460-461) .

هذا هو باختصار بيان كيف يمكن أن ينوي المسلم حياته وأعماله كلها لله ، ويمكن أن نُجمِلَ ذلك بأمرين اثنين :

1- أن يلتزم في أعماله الشريعة ، فلا يترك واجباً ، ولا يقع في محذور .

2- أن يلحظ في قلبه كيف يمكن أن يوصله هذا العمل – ولو كان في أصله دنيوياً – إلى الأجر والثواب والقربة من الله تعالى .

ويمكن تطبيق ذلك على سؤالك خاصة عن تقليل الوزن ، فمن أراد باجتهاده لتقليل وزنه المحافظة على صحته ليقوم بواجباته وحقوق الله عليه أكمل قيام ، أو أراد بذلك التجمل لزوجته لتحقيق السعادة والمودة بينهما ، أو أراد بذلك التجمل للخلق ليكون أكثر قبولاً بينهم فيحسن التواصل معهم ، فهذا القصد قصد حسن مأجور عليه إن شاء الله تعالى .
كما أن هذا الفعل المباح إذا أراد به صاحبه التشبه ببعض الكفار ، أو التجمل لفتنة الفتيات ، ونحو ذلك من المقاصد الشيطانية فهذا يستحق الإثم والعقوبة .

وهكذا سائر الأمور المباحة ، لا يؤجر عليها صاحبها إلا إذا احتسبها لتحقيق مقصد من مقاصد الخير والفضل والأجر .
قال ابن الحاج رحمه الله : " المباح ينتقل بالنية إلى الندب " انتهى .
"المدخل" (1/21) .

وذكر ابن القيم أن خواص المقربين هم الذين انقلبت المباحات في حقهم إلى طاعات وقربات بالنية ، فليس في حقهم مباح متساوي الطرفين ، بل أعمالهم راجحة " انتهى .
"مدارج السالكين" (1/107) .

وقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه :( إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في فيِّ امرأتك ) رواه البخاري (56) ، ومسلم (1628) .
قال الإمام النووي - رحمه الله - معلقاً على الحديث :
" وفيه أن المباح إذا قصد به وجه الله تعالى صار طاعة ويثاب عليه ، وقد نبه صلى الله عليه وسلم على هذا بقوله صلى الله عليه وسلم : ( حتى اللقمة تجعلها في في امرأتك ) ؛ لأن زوجة الإنسان هي من أخص حظوظه الدنيوية وشهواته وملاذه المباحة ، وإذا وضع اللقمة في فيها فإنما يكون ذلك في العادة عند الملاعبة والملاطفة والتلذذ بالمباح ، فهذه الحالة أبعد الأشياء عن الطاعة وأمور الآخرة ، ومع هذا فأخبر صلى الله عليه وسلم أنه إذا قصد بهذه اللقمة وجه الله تعالى حصل له الأجر بذلك ، فغير هذه الحالة أولى بحصول الأجر إذا أراد وجه الله تعالى .
ويتضمن ذلك أن الإنسان إذا فعل شيئا أصله على الإباحة وقصد به وجه الله تعالى يثاب عليه ، وذلك كالأكل بنية التقوي على طاعة الله تعالى ، والنوم للاستراحة ليقوم إلى العبادة نشيطاً ، والاستمتاع بزوجته وجاريته ليكف نفسه وبصره ونحوهما عن الحرام ، وليقضي حقها ، وليحصل ولداً صالحاً ، وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم : ( وفي بُضعِ أحدِكم صدقة) والله أعلم " انتهى .
"شرح مسلم" (11/77) .
وقال السيوطي رحمه الله :
" ومن أحسن ما استدلوا به على أن العبد ينال أجرًا بالنية الصالحة في المباحات والعادات قوله صلى الله عليه وسلم : ( ولكل امرئ ما نوى ) ، فهذه يثاب فاعلها إذا قصد بها التقرب إلى الله ، فإن لم يقصد ذلك فلا ثواب له " انتهى .
"شرح السيوطي على النسائي" (1/19) .
والنقول عن أهل العلم في هذا الشأن كثيرة .
وانظر جواب السؤال رقم : (69960) .

لكن ينبغي أن تعلم ـ أخانا السائل ـ أن ما ذكرناه لك من نية التقرب إلى الله تعالى بما تعمله من المباحات : ليس هو على وجه الوجوب والإلزام ؛ فإنه لو كان واجباً لازماً : لم يكن مباحاً ، وإنما كان واجباً ، يأثم الإنسان بتركه .
وأما من لم يقصد شيئاً إلا تحقيق رغبته النفسية ، أو قضاء شهوته ، أو حاجته ، أو التمتع بالمباح : فهذا لا حرج عليه فيما فعل ، ما دام قد علم أن هذا الأمر مما رخص فيه الشرع وأذن فيه ؛ لكن ليس له أجر بمجرد ذلك الفعل ، كما أنه لا إثم عليه بمجرد فعله .

والله أعلم .

islamweb

0📊0👍0👏0👌
حامل الشهد
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 1824
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 720
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
حامل الشهد
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
  • 13:12 - 2025/03/11

كيف أستطيع أن أجعل حياتي كلها عبادة لله من غير ملل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي: بعد أن أملأ يومي كله بالمواظبة على الذكر، وأداء النوافل وغيرها من الطاعات أبقى الشهر والشهرين نشيطا متحمسا للطاعة وبعد قرابة الشهر أو الشهرين أبدأ الشعور بالملل، وعدم الرغبة بكثرة النوافل، فأشعر أن نفسي بحاجة إلى المتعة، وتفريغ الشحنات السلبية من القلب.

(وهذا الحال يعيد نفسه مرة أخرى)، فعندما أذكر السلف، وكيف كانت طاعاتهم وأن جميع حياتهم لله، أتمنى أن أسير على دربهم، فكيف أستطيع أن أجعل حياتي كلها عبادة لله من غير ملل؟ يقول الله تبارك تعالى: {ولا تنس نصيبك من الدنيا} ما هو نصيبي من الدنيا؟

انصحوني أكرمكم الله وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

مرحبًا بك - أيها الولد الحبيب – في استشارات إسلام ويب.

نحن نشكر لك حرصك على الإكثار من طاعات الله تعالى، وهذا الحرص - بإذن الله تعالى – سيقودك إلى كل خير، فإن الناس منازلهم عند الله تعالى بقدر عباداتهم وطاعاتهم لله، والحرص على الإكثار من النوافل والقيام بها أعظم سبب يوصل الإنسان إلى محبة الله تعالى، كما قال تعالى في الحديث القدسي: (ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه) فأكثر - بارك الله فيك – من نوافل الطاعات واحرص على ذلك.

ولكن ينبغي لك أيضًا في المقابل أن تطرد عن النفس السآمة والملل، وأن تتبع الأساليب الصحيحة لطرد هذه السآمة عن النفس، فإن القلوب إذا ملَّت كلَّتْ والعكس كذلك، فينبغي لك أن تطرد عنها الكلل والسآمة، ومن الأساليب النافعة في ذلك – أيها الحبيب –:

أولاً: التنويع في العبادة، ومن رحمة الله تعالى بها أنه شرع لنا عبادات متنوعة، فهناك ذكر لله تعالى بالتسبيح والتهليل ونحو ذلك، وهناك قراءة القرآن، وهناك الاشتغال بنوافل الصلوات والصدقات والصيام والحج والعمرة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعليم الجاهل ما نعلمه، وصلة الأرحام، وإعانة من يحتاج إلى إعانة بالأبدان، ونحو ذلك، فالطاعات كثيرة ومتنوعة -ولله الحمد-. فإذا انتقلت من طاعة إلى طاعة فإنك لن تجد ما يورثك السآمة.

الوسيلة الثانية لطرد السآمة والملل: أن تروح عن النفس في بعض الساعات، فإن لنفسك عليك حقًّا، فحاول أن تعطي هذه النفس حقوقها في اقتصاد وحسن تدبير، فأرح جسمك بعض الوقت، ناويًا بهذا التقوي على الطاعات في الوقت الآخر، وبذلك تصير راحتك هذه عبادة لله تعالى، كما قال معاذ رضي الله عنه: (إني لأحتسبُ في نومتي ما أحتسب في قومتي) فيؤجر الإنسان على تناوله الشيء المباح من النوم أو الأكل أو الشرب أو الترويح عن النفس أو غير ذلك، يؤجر على ذلك ويصير ذلك في حقه عبادة إن كان يقصد به التقوي على طاعة الله تعالى.

ومن ذلك - أيها الحبيب – أيضًا: أن تُكثر من مجالسة الصالحين من العلماء وطلبة العلم والوعاظ الذين تنفعك مجالستهم وتُحيي قلبك، ويُطرد عنك الكثير من الملل بسبب هذه المجالسة.

وأما قول الباري سبحانه وتعالى: {ولا تنس نصيبك من الدنيا} حكاية عن وعظ قوم قارون لقارون، فالمعنى عند المفسرين وعند أكثرهم أنه يجوز لك أن تُعطي نفسك حظها من المباح، فلا تحرمها ذلك، ولا تنس نصيبك منه من المآكل والمشارب والمراكب المباحة، فأعط نفسك حظها ما دام مباحًا من غير إسراف ولا اشتغال به، فإذا نويت بذلك التقوي على الطاعة – كما قلنا ذلك من قبل – فإن ذلك سيصير عبادة تؤجر عليها.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفقك لكل خير

islamweb

0📊0👍0👏0👌
حامل الشهد
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 1824
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 720
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
حامل الشهد
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
  • 13:12 - 2025/03/11
0📊0👍0👏0👌
حامل الشهد
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 1824
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 720
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
حامل الشهد
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
  • 13:14 - 2025/03/11
0📊0👍0👏0👌
dolasar

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾:
    89643
مشرف عالم المسرح
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
dolasar

مشرف عالم المسرح
أفضل عضو بالمنتدى الإسلامي العام
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 89643
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 14.9
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 6009
  • 14:47 - 2025/03/11
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخى الكريم
...........
0📊0👍0👏0👌
المسافر إلى الله

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾:
    194070
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف الحديث والسيرة النبوية
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
أفضل عضو لهذا الشهر بمنتدى الدردشة
المسافر إلى الله

مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف الحديث والسيرة النبوية
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
أفضل عضو لهذا الشهر بمنتدى الدردشة
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 194070
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 31.2
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 6217
  • 18:46 - 2025/03/11
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك...
ننتظر جديدك...
0📊0👍0👏0👌
الزير اسطورة العرب
- عضوية مقفولة -
الزير اسطورة العرب
- عضوية مقفولة -
  • 19:39 - 2025/03/11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلــم الأيــــادي على الإنتقـــاء المميز والقيـــم
وبارك الله فيك على الطرح الرائـع وجزاك الله خيرا
لمـــا تقدمــــه من مجهــــودات طيبـــة .
واصل تميــــزك وتألقـــك ، في إنتظــــار جديـــدك
تحيـــــــاتي.
0📊0👍0👏0👌
ممدوح عطا الله

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾:
    127691
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف مميز بالمنتدى الإسلامي العام
ممدوح عطا الله

مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف مميز بالمنتدى الإسلامي العام
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 127691
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 22.2
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 5749
  • 21:24 - 2025/03/11

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزيت خيرا

0📊0👍0👏0👌

ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¯ ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ¹ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ± ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط·إ’ ط·آ¸ط¸آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ·.

ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط·إ’ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ®ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸ط¦â€™ ط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط«â€  ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ¬ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ©.

  • ط·آ·ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©: 
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸ط¦â€™ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©: 

 حول حياتك إلى عبادةط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©