– ثماني حسان ملكن الفؤادْ * * * * * ثماني سنين طوال شدادْ

ج

حطَّمتُ أَغلالَ يدي *** برأْسِ كلِّ معتدِ

لا أَرتضي لأُمتي *** إلاّ مكانَ السيّد

يا صرخةَ المجروحِ في *** إِبائِه والسؤدد

خ

دَاعٍ دَعَاهُ إِلَى الجِهَاد فَأَزْمَعَا *** سَفَراً وَجَادَ بِنَفْسهِ مُتَطوِّعَا

غَلبَتْ حَمِيَّتهُ هَوَاهُ لِعِرْسهِ *** فَنَأَى وَوَدَّعَ قلْبَهُ إِذْ وَدَّعَا

ذ

زارت عُلَيُّ على شحط النوى سحرا فاعتاض جفنك من عذب الكرى سهرا

زارت فبات نظام الهم مجتمعـــــــــا شوقا وبات نظام الدمع منتثـــــــــــــرا

س

- شكا ألمَ الفراقِ الناسُ قبلي ... ورُوِّعَ بالنوى حيٌ وميتُ

- وأمّا مِثْلُ ما ضَمَّتْ ضلوعي ... فإِني ما سَمِعْتُ ولا رَأَيْتُ

أسامة بن منقذ

ص

ضاقَ عْنْ وجْدي بكُمْ رحْبُ الفَضا *** لا أبالِي شرْقُهُ منْ غَرْبِهِ

فأعِيدوا عهْدَ أنْسٍ قدْ مضَى *** تُعْتِقوا عانِيكُمُ منْ كرْبِهِ

ط

وفي الناموس ذو النامو *** س قد أخشع تَجْنيحَهْ

وغشَّاها من الشجرا *** ء كي لا ينتشي ريحَهْ

ف

لي موتان من هوى ذا ومن بغ

ضي لهذا فليس لي من شبيهِ

م

يا من إليه العوالم تخضع*** يا من يحب العفو عمن يرجع
يامن به أرجوا النجاة و أطمع*** يا من يرى ما في الضمير و يسمع
أنت المعد لكل ما يتوقع

الآلف

بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُ *** سِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ إِهابِهِ

فَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِ صارِماً *** قَطَعتُ رَجائي مِنهُمُ بِذُبابِهِ

ت

خُذ ما تَراهُ وَدَع شَيئاً سَمِعتَ بِهِ *** في طَلعَةِ الشَمسِ ما يُغنيكَ عَن زُحَلِ

وَقَد وَجَدتَ مَجالَ القَولِ ذا سَعَةٍ *** فَإِن وَجَدتَ لِساناً قائِلاً فَقُلِ

د

رُبَّ نَجيعٍ بِسَيفِ الدَولَةِ اِنسَفَكا *** وَرُبَّ قافِيَةٍ غاظَت بِهِ مَلِكا

مَن يَعرِفُ الشَمسَ لا يُنكِر مَطالِعَها *** أَو يُبصِرُ الخَيلَ لا يَستَكرِمِ الرَمَكا

ز

سُبحانَ خالِقِ نَفسي كَيفَ لَذَّتُها *** فيما النُفوسُ تَراهُ غايَةُ الأَلَمِ

الدَهرُ يَعجَبُ مِن حَملي نَوائِبَهُ *** وَصَبرِ جِسمي عَلى أَحداثِهِ الحُطُمِ

ش

عَذلُ المُشَوقِ يَهيجُ في بُرَحائِهِ *** وَيُثيرُ نارَ الوَجدِ في حَوبائِهِ

فَاِترُك مَلامَتَهُ وَدَعهُ وَشَأنهُ *** في نَوحِهِ وَحَنينِهِ وَبُكائِهِ

غ