محمد المقتدي | مشرف سابق | أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم | أفضل عضو بمنتدى سير الأنبياء وأعلام الامة | المشاركات: 44623 نقاط التميز: 90993 |  | معدل المشاركات يوميا: 6.7 | الأيام منذ الإنضمام: 6676 | | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم قالَ العلّامـةُ الألبانيُّ - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - : - فربنا عز وجل لما ذكر فرضية الصيام فقال تبارك وتعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: ١٨٣] أي: من حكمة تشريع الصيام هو لعل هؤلاء الصائمين يزدادون تقًا إلى الله تبارك وتعالى ورجوعًا إليه، - فإذا صام الصائمُ ولم يتغير وضعه عما كان عليه قبل الصيام فهذا الصيام ناقص ولا شك. - كذلك قال بالنسبة للصلاة، قال عَزَّ وجل: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: ٤٥] فإذا استمر المسلم دهرًا طويلًا من زمانه حتى أسن وكبر وهو لم يتقدم إلى العمل الصالح سوى هذه الصلاة الشكلية الصورية التي يصليها فما حقق في صلاته الآية السابقة ألا وهي قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: ٤٥]. 【جامع تراث العلامة الألباني في الفقه (١٧ / ٣٠٩ )】 ════ ❁✿❁ ══════ |
0📊0👍0👏0👌 |