تساهم النشرات الإخبارية في تزويد وإمداد الجماهير المستهدفة، بكافة الأخبار، المعلومات والبيانات الضرورية والتي تكون ذات علاقة بالأحداث الجارية؛ وذلك من أجل تكوين الآفاق المعرفية بكافة الأمور والأشياء الحاصلة سواء كانت هذه الأمور متعلقة بالشأن الاقتصادي، السياسي والثقافي وغيرها، كما تساهم في تمكين الجماهير المستهدفة من اتخاذ القرارات والأحكام السليمة والصائبة، بحيث تكون ذات علاقة بالقضايا والأحداث المطروحة، بحيث تساهم أيضاً في توفير الفرص أمامهم من أجل مناقشتها مناقشة سلمية.

تساهم النشرات الإخبارية في خلق بيئة من المساواة ما بين الجماهير المستهدفة، بحيث يكون ذلك من خلال توفير الفرص المتساوية والعادلة ما بين المشاهدين من أجل الحصول على البيانات والمعلومات الإعلامية، والتي تكون ذات علاقة بالأحداث المحلية أو الإقليمية أو الدولية، بالإضافة إلى أنَّها تقوم تزويد الجماهير العريضة بالأخبار العالمية المتعلقة بالحوادث، والكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى الأحداث التي تحتوي على التهديدات البيئية من مثل التلوث والزلازل وغيرها.

تساعد النشرات الإخبارية في التأثير على الاتجاهات المتعلقة بالمتلقي، بحيث يكون ذلك من خلال تعزيز الآراء الخاصة به، أو من خلال تغييرها، كما يتم إمدادهم بالطرق الجديدة والمتطورة في الحصول على المعلومات الإعلامية بغض النظر عن الموضوعات المطروحة، وتساهم أيضاً في توضيح الصور الوطنية والمتمثلة في بناء تصور الشخصيات السياسية أو الاجتماعية، سواء كان ذلك بالطرق السلبية أو الإيجابية أو الاثنين معاً.

تساعد النشرات الإخبارية على خلق علاقة تبادلية ما بين السلطة والجمهور، بحيث يكون ذلك من خلال عرض وجهات النظر المختلفة والمتنوعة والتي تكون ذات علاقة بالموضوعات والقضايا التي تعتبر ذات طابع مشترك ما بينهما.

كما تساهم في خلق وتشكيل رأي عام متفق عليه حيال الموضوعات المطروحة دون أن يكون هناك تدخل من قبل السلطة وذلك على اعتبار أنَّ النشرات الإخبارية تستهدف القطاعات المعينة من الجمهور من مثل طلبة الجامعات والأطباء.

بالإضافة إلى أنَّها تستهدف المسؤولين في الدولة، بحيث تزودهم بالمعلومات المتعلقة بالشأن الدولي والأمني، والتي من خلالها يتم اتخاذ القرار السليم دون أن يلحق الضرر والأذى بالجمهور العام، كما تقوم النشرات الإخبارية باستهداف الجمهور العام ككل بكافة طبقاته وأنواعه بحيث تساهم في تعزيز المعارف لديهم.