QAYID ALEARSH | | ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ± | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 1353 ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 152 |  | ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 0.2 | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 6238 | | إيقاعات...عندما تتداول وسائل الإعلام مشاكلنا ! بقلم : أمل عبدالملك بقلم/أمل عبدالملك:
نعيش في مجتمع صغير وصغير جداً، الكل يعرف الآخر وأغلب العائلات متناسبة مع بعضها، لذلك أي خبر بسيط أو أي ظرف مفرح أو محزن يصل لكل سكان الدوحة وكأنهم على تواصل شفهي شبيه بتواصل البلاك بيري السريع ! وبالتأكيد إن أي مشكلة قد تخرج من جدار الغرفة فإنها ستصل للبيت ومن ثم للجيران ومن ثم لباقي أفراد المجتمع إلا أن المشكلة الحقيقية في وصول حقائق هذه المشكلة للآخرين فمستحيل أن تصل القصة كما هي بل كل فرد سيضيف على الأقل كلمة على القصة الحقيقية وإذا كان خياله واسعاً سيضيف جملة وإذا كان مبدعاً في نسج القصص فسيغير ملامح القصة نهائياً ويخترع قصة أخرى ويحاول بكل طاقاته إثبات أنها القصة الحقيقية وأنه على معرفة تامة بأصحاب القصة وقد يحلف أنه كان معهم ليلة البارحة ليثبت قصته ! وهذا هو حال المجتمع الذي يبحث عن الجديد دائما في أخبار الناس ويحاول إشغال وقته في مشاكل الناس متناسياً مشاكله وهمومه، مقحماً نفسه في خصوصياتهم في حين أنه لا يحب أن يتدخل الناس في خصوصياته ولكن للأسف لا توجد طريقة نبعد بها ألسنة الناس ولا فضولهم عن حياتنا مهما حاولنا وإلى هنا قد يكون الموضوع عاديا ومألوفا عند الجميع ولكن ما هو غير مألوف أن تصبح مشاكلنا حديث الرأي العام ليس المحلي فقط بل الخليجي وربما العالمي، ومنذ مدة تناقلت الصحف المحلية والخليجية عدة أخبار عن اختفاء الطفلين القطريين وتكهن الناس حول اختفائهم وتم سرد القصص العجيبة الغريبة حول ذلك وغرق المجتمع في تفاصيل هذه الحادثة وأصبح الجميع بحاجة إلى إجابات شافية ولم يتوقف الموضوع عند حدود المجتمع بل وصل للسلطات الرسمية وبعد عناء ولله الحمد تم ظهور الطفلين واعتقدنا أن الموضوع انتهى ولكنه لم ينته فظهور الوالدين على وسائل الإعلام واتهام كل منهما للآخر باختفاء الأطفال والبوح بتفاصيل حياتهما على الملأ زاد المشكلة تعقيداً فقد يكون في اعتقاد كل منهما أنه يبرر موقفه ويبرئ ساحته أمام المجتمع ولكن للأسف ما فعلوه سينعكس سلبياً على حياة الأطفال وستلاحقهم تلك القصص طيلة حياتهم فهم في فترة حرجة من العمر وتمتص شخصياتهم البريئة كل ما هو سلبي وإيجابي وهو ما ينعكس على سلوكياتهم مستقبلاً ما قد يولد لديهم شعورا بالنقص أو العقد النفسية لتلك المشكلة التي أقحمهم بها والداهما نتيجة مشاكلهما المستمرة ورغبة كل واحد منهما في إيذاء الآخر أو الانتقام منه أو دون ذلك من أمور لا نستطيع معرفتها لأنها محصورة في أنفسهم، فلم تكن هناك أيدٍ خفية وراء اختفاء الأطفال ولم يتعرضوا للاختطاف من قبل الأغراب بل ما تعرضوا له من فعل أهلهم وأعتقد أنهم لن ينسوا ما حدث لهم طيلة العمر فالبعض يعتقد أن الأطفال ينسون مع تقدمهم في العمر وأنهم لا يفهمون ولا يعون ما حولهم ولكن الحقيقة أنهم يفهمون ويعون كل ما يدور حولهم وبعقل أفهم من الكبار أحياناً، ليس من شأننا أن نعرف مشاكل الآخرين ولا أن ندخل بيوتا لا نعرفها ولكن عندما تفتح هذه البيوت أبوابها للرأي العام وتنشر غسيلها نجد أنفسنا مجبرين على معرفة أسرار حياتهم الخاصة التي لا تفيدنا بشيء فكل منا له همومه وأسراره، كما أننا في نهاية تلك القصة المروعة لاختفاء الأطفال لم نستطع معرفة من المتهم الأول ومن كان السبب فيها وكأنها مسلسل رمضاني فضل المخرج أن يترك النهاية مفتوحة للجمهور لتحديد ملامح النهاية على أمل أن يكون هناك جزء ثان للمسلسل ! ما حصل للأطفال كارثة وإقحامهم في المشاكل العائلية بين الأبوين مصيبة فلا دخل لهؤلاء الأبرياء في أن يتبهدلوا وأن تتصدر وسائل الأعلام أخبارهم وصورهم ومشاكلهم بهذه الطريقة والسبب عائلتهم فلو كان السبب أمرا خارجيا لكان الموضوع آخر ولكن أن يتقاذف الوالدان الأبناء بهذه الطريقة ويعرضوهم لأبشع أنواع القسوة النفسية والجسدية والاجتماعية فأعتقد أن هذا تجن ويجب أن يحاسب الوالدان على ذلك حتى لا يستمر المسلسل ولا يتعرض الأطفال لمشاكل أخرى وعلى الجهات المختصة ضمان حقوق هؤلاء الأطفال من التعرض للأذى حتى لو من قبل أهلهم!!!! ** الناس تبحث دائماً عن قصص لتتسامر بها فيكف نسمح بتقديم قصصنا الخاصة لهم وعلى المكشوف!!! ** لا يخلو بيت من المشاكل والقصص المحزنة، ولكن إعلانها على صفحات الجرائد يجردها من الخصوصية ويجعل المجتمع هشاً غير محترم للعادات الدينية والاجتماعية التي تحث على التستر عند الابتلاء !
|
0📊0👍0👏0👌 |