مرحبا بعميد الجاد في موضوع شائك جدا فهو موضوع العصر ومشكلته التي تبدو في تطور كبير
نحو الأسوأ
فما ذكرته من اخذ جانب سيئ لم يعد محتكرا ع الدول المتخلفة
بل اصبح يشمل الدول المتقدمة منها الدول الاوروبية
وحتى الدول الاسيوية
فيما يسمى بجيل z والذي ولد ما بعد ٢٠٠٠ م
والذي اعتاد ع اخذ الامور من آخرها
دون النظر لما كانت عليه الأمور قبلا
وفي هذا الجيل ازمة مجتمعية كبيرة
ما بين الجيل الذي قبله معه
فالاختلاف بينهم اختلاف بيئي وتربوي وتعليمي
كبير جداااا فما بالك
يمن ينشأ في دولة من العالم الثالث ثم يلجئ لدولة من العالم المتقدم وينشأ اولاده هناك
هناك إما حمائية شديدة جدا
او انفتاح شديد جدا
وهذا التطرف زاد الطين بلّة
وجعل من التطور والنظر له
كأنه شبح مخيف قد ينهي البشرية
إن التركيز ع السلبيات فقط
او الايجابيات فقط
هي ما تجعلنا إما نغلق الباب للنهاية
او نفتحه ع مصراعيه
إن النظرة الوسطية او الرمادية ما بين الأبيض والاسود
والتي تحقق المصلحة العامة
سواء بمرة بفتح الباب ومرة بغلقة
هي الأنجح
فالعالم قد تغير ولا مجال للعودة للخلف ابدا
ولا يوجد من حل سوى مواكبة الواقع
والعمل ع التكيف عليه
ومحاولة الوصول لأنجح طريقة في استغلال التطور لصالح الأمة وتطورها الحضاري
كذلك ع مستوى الأسرة
الليونة والشدة مهمة جدا من الوالدين
ومعرفة متى يغلق الباب ومتى يفتح
يعتبر السر المهم في التريية الحديثة
دون ان يكون هناك صدام بين الجيلين
والفرق الشاسع بينهما