السلام عليكم
ايها الاخ....زكرياء...
صحيح عادة ما يكون النزوح ..خوفا من الحروب ،للنجاة بالأعمار ، واحيانا ما يكون النزوح من اي مكان الى خارج الاوطان، للبحث عن العمل والأشغال، واحيانا ما يكون حبا واشتياق الى ما يرتاح الي العقل ويرتاح إليه البال،
طبعا فكل الذكريات كيف ما كانت اصنافها سواء في الخير ام في الشر فلابد للعقل ان يدونها والأيادي تمسك الأقلام لترسمها بالصوت الخفي ورؤية القلب ،للقراء فيستفيد من كل ماجائت به الافكار من وقائع و احداث. كما ستبقى ذكريات خالدة ،يترحم على كاتبها في الحياة والممات في كل الأوقات
ومايجعل المرء شارد الا يتواجد ما يحي. القلوب.ويؤثر على حنين النفوس ،هنا سيجعله الغرام انيكتب ليتفوق على ما جعله شارد بين السطور صباحا و مساء...ثم لا ينتبهون الى مدة زمن السنين التي مضت ،عندما يعودون فيجدون لديهم رسائل في احسن مخزون.لكن ما يجعل القلب ينكمش و ييأس ؟هو عندما يجد ما يبحث عنه من المطلوب لم يبق له هناك وجود
.كان الله في عون العاشقين.
تسلم يداك ايها الاخ الكريم..زكرياء