📌 معنى "ولا يفرق بين اثنين" في الجمعة 🕌✨
الحمد لله الذي أمر بالاجتماع ونهى عن التفرق، والصلاة والسلام على من أُرسل رحمةً للعالمين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
🔹 "ولا يفرق بين اثنين" – عبارة وردت في أحاديث النبي ﷺ التي تحثّ على آداب حضور صلاة الجمعة، فما معناها؟
📖 جاء في حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: "إذا جاء أحدكم يوم الجمعة، فليغتسل، وليتطيب إن كان له طيب، وليلبس أحسن ثيابه، ثم ليأت المسجد، فلا يتخطَّى رقاب الناس، ولا يؤذي أحدًا، ولا يفرق بين اثنين، ثم ليصلِّ ما كُتب له، ثم لينصت إذا خرج الإمام، فإن جاء والإمام يخطب فليصلِّ ركعتين، وليجلس" (رواه أبو داود).
🔍 التفسير:
✅ "ولا يفرق بين اثنين" أي: لا يجلس بين شخصين متقاربين في المسجد فيفرق بينهما، إما بإزاحتهما أو بالجلوس بينهما من غير إذنهما، مما يسبب لهما الضيق والحرج.
✅ يتضمن ذلك أيضًا اجتناب التصرفات التي تؤدي إلى تفريق قلوب المسلمين أثناء الصلاة، سواء بالكلام، أو بالإزعاج، أو بالسلوكيات غير اللائقة.
✅ الحكمة من هذا الأدب النبوي: تعزيز الألفة بين المسلمين، ومنع التنازع أو التضييق على الآخرين في بيت الله.
🔸 وهذا الأدب العظيم يعكس جوهر الإسلام في احترام حقوق الآخرين، وضرورة الحفاظ على وحدة الصف، ومراعاة مشاعر الحاضرين في المسجد.
💡 نصيحة: لنحرص على تطبيق هذا الهدي النبوي في كل صلواتنا، وخاصة في يوم الجمعة، فهو يوم اجتماع المسلمين، ولنتذكر أن الاحترام والهدوء والتآخي من علامات الفقه في الدين.
جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على سؤاله المبارك، وبارك الله في جهوده وسعيه لنشر العلم النافع. جعلنا الله وإياه من أهل الفقه والبصيرة في الدين. 🤲🌿
📌 ما رأيكم؟ هل سبق أن لاحظتم هذا السلوك في المسجد؟ شاركونا آرائكم لنستفيد جميعًا! 👇