تفسير: طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ۚ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَآخر
الصفحة
ممدوح عطا الله

  • المشاركات:
    128208
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف مميز بالمنتدى الإسلامي العام
ممدوح عطا الله

مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف مميز بالمنتدى الإسلامي العام
المشاركات: 128208
معدل المشاركات يوميا: 22.2
الأيام منذ الإنضمام: 5764
  • 12:32 - 2025/02/12
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

لا يتوفر وصف للصورة.

0📊0👍0👏0👌
ممدوح عطا الله

  • المشاركات:
    128208
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف مميز بالمنتدى الإسلامي العام
ممدوح عطا الله

مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف مميز بالمنتدى الإسلامي العام
  • 12:33 - 2025/02/12

تفسير: طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ۚ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ (سورة محمد الآية 21)

تفسير: طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ۚ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ (سورة محمد الآية 21)

    طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ۚ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ القرآن الكريم سورة محمد الصفحة 509
    القرآن الكريم تفسير سورة محمد الآية رقم 21.
    قال اللهُ تعالى: طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ۚ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ [محمد: 21].


     

    التفاسير للآية 21 من سورة محمد


    التفسير الميسر


    ويقول الذين آمنوا بالله ورسوله: هلا نُزِّلت سورة من الله تأمرنا بجهاد الكفار، فإذا أُنزِلت سورة محكمة بالبيان والفرائض وذُكر فيها الجهاد، رأيت الذين في قلوبهم شك في دين الله ونفاق ينظرون إليك -أيها النبي- نظر الذي قد غُشِيَ عليه خوفَ الموت، فأولى لهؤلاء الذين في قلوبهم مرض أن يطيعوا الله، وأن يقولوا قولا موافقًا للشرع. فإذا وجب القتال وجاء أمر الله بِفَرْضه كره هؤلاء المنافقون ذلك، فلو صدقوا الله في الإيمان والعمل لكان خيرًا لهم من المعصية والمخالفة.


    تفسير ابن كثير


    طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ۚ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ|||

    أي : وكان الأولى بهم أن يسمعوا ويطيعوا ، أي : في الحالة الراهنة ، ( فإذا عزم الأمر ) أي : جد الحال ، وحضر القتال ، ( فلو صدقوا الله ) أي : أخلصوا له النية ، ( لكان خيرا لهم )



     


    تفسير ابن جرير الطبري


    طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ۚ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ|||

    وقوله ( طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ ) وهذا خبر من الله تعالى ذكره عن قيل هؤلاء المنافقين من قبل أن تنـزل سورة محكمة, ويذكر فيها القتال, وأنهم إذا قيل لهم: إن الله مفترض عليكم الجهاد, قالوا: سمع وطاعة, فقال الله عزّ وجلّ لهم ( فَإِذَا أُنـزلَتْ سُورَةٌ ) وفرض القتال فيها عليهم, فشقّ ذلك عليهم, وكرهوه ( طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ ) قبل وجوب الفرض عليكم, فإذا عزم الأمر كرهتموه وشقّ عليكم.

    وقوله ( طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ ) مرفوع بمضمر, وهو قولكم قبل نـزول فرض القتال ( طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ ).

    ورُوي عن ابن عباس بإسناد غير مرتضى أنه قال: قال الله تعالى ( فَأَوْلَى لَهُمْ ) ثم قال للذين آمنوا منهم ( طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ ) فعلى هذا القول تمام الوعيد فأولى, ثم يستأنف بعد, فيقال لهم ( طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ ) فتكون الطاعة مرفوعة بقوله ( لهم ).

    وكان مجاهد يقول في ذلك كما حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ ) قال: أمر الله بذلك المنافقين.

    وقوله ( فَإِذَا عَزَمَ الأمْرُ ) يقول: فإذا وجب القتال وجاء أمر الله بفرض ذلك كرهتموه.

    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

    * ذكر من قال ذلك:

    حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( فَإِذَا عَزَمَ الأمْرُ ) قال: إذا جد الأمر, هكذا قال محمد بن عمرو في حديثه, عن أبي عاصم, وقال الحارث في حديثه, عن الحسن يقول: جدّ الأمر.

    وقوله ( فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ) يقول تعالى ذكره: فلو صدقوا الله ما وعدوه قبل نـزول السورة بالقتال بقولهم: إذ قيل لهم: إن الله سيأمركم بالقتال طاعة, فَوَفَّوا له بذلك, لكان خيرا لهم في عاجل دنياهم, وآجل معادهم.

    كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( فَإِذَا عَزَمَ الأمْرُ ) يقول: طواعيه الله ورسوله, وقول معروف عند حقائق الأمور خير لهم.

    حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن مَعمر, عن قتادة يقول: طاعة الله وقول بالمعروف عند حقائق الأمور خير لهم.


    https://quranislam.github.io/tafsir/sura47-aya21.html

    0📊0👍0👏0👌
    نداء التوحيد

    • المشاركات:
      51858
    مشرف الحديث والسيرة النبوية
    مشرف المنتدى الإسلامي العام
    مشرف القرآن الكريم
    محرر بمجلة الأسرة
    مسؤول برُكْنِ الفَتَاوَىِ
    مشرف مميز بمنتدى السيرة النبوية والحديث الشريف
    نداء التوحيد

    مشرف الحديث والسيرة النبوية
    مشرف المنتدى الإسلامي العام
    مشرف القرآن الكريم
    محرر بمجلة الأسرة
    مسؤول برُكْنِ الفَتَاوَىِ
    مشرف مميز بمنتدى السيرة النبوية والحديث الشريف
    المشاركات: 51858
    معدل المشاركات يوميا: 12.1
    الأيام منذ الإنضمام: 4276
    • 12:49 - 2025/02/13
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    بارك الله فيك أخي الفاضل..

    وجزاك عنا خير الجزاء.

    وثقل منقولك بصحائف اعمالك..
    0📊0👍0👏0👌
    الزير اسطورة العرب
    - عضوية مقفولة -
    الزير اسطورة العرب
    - عضوية مقفولة -
    • 20:32 - 2025/02/13
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تسلــم الأيــــادي على الإنتقـــاء المميز والقيـــم
    وبارك الله فيك على الطرح الرائـع وجزاك الله خيرا
    لمـــا تقدمــــه من مجهــــودات طيبـــة .
    واصل تميــــزك وتألقـــك ، في إنتظــــار جديـــدك
    تحيـــــــاتي.
    0📊0👍0👏0👌

    الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

    الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

    • إسم العضوية: 
    • الكلمة السرية: 

     تفسير: طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ۚ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَبداية
    الصفحة