يُقال إن المطبخ هو قلب أي منزل، وذلك لأنه يلعب دوراً حيوياً في خلق تدفق إيجابي للطاقة، وعليه فإنه يجب الانتباه إلى كيفية تصميمه ومراعاة العناصر المخزنة والمستخدمة بداخله، وما يوضع بداخله وما يجب ألا يوضع.
كما تحتاجين إلى معرفة كيف تخلقين توازناً في داخله، فمثلاً لا تضعي مغسلة بجانب الموقد وكذلك الموازنة بين طاقة الخشب والمعدن والأرض.
وللحصول على طاقة الخشب، حاولي استخدام الخزانات أو العدادات الخشبية، أما المعدن فيمكن جلب طاقته من خلال أدوات المطبخ أو الأجهزة، بينما يتم استدعاء طاقات الأرض بشكلٍ أفضل من خلال المواد الطبيعية مثل أسطح العمل الرخامية والبلاط، ولكن ماذا عن المرايا وهل وجودها فكرة سيئة في المطبخ أم لا؟
فهم توازن المطبخ
تدور أساسيات توازن المطبخ حول النظافة والنظام، ففي الأماكن التي يتم فيها تحضير الطعام، توجد أيضاً قمامة، بالإضافة إلى ذلك، فإن الحرارة واللهب المستخدمان في الطهي (الموقد، الفرن، الميكروويف، المقلاة الكهربائية، إلخ) تجلب طاقة النار.
وكذلك يتراكم دخان الشحوم الناتج عن الطهي في المطبخ، وهو ما يخلق طاقة غير صحية يمكن أن تؤثر سلباً على كل من الناس ومنازلهم بمرور الوقت.
ولمنع تراكم الطاقات السلبية في مساحة مطبخك، من المهم أن تبقيها نظيفة ومنظمة في جميع الأوقات، حيث سيساعد ذلك في ضمان عدم وجود طاقات غير مرغوب فيها، كما يمكن أن يساعد وضع الأشياء المناسبة بشكل استراتيجي، مثل النباتات على امتصاص أي اهتزازات سلبية قادمة من الأنشطة المتعلقة بالطهي.
في حين تضاعف بعض العناصر مثل المرايا الطاقة السلبية الموجودة في المطبخ، ولكن السؤال لماذا المرايا مزعجة بشكل خاص في المطابخ؟
بحسب بعض الاعتقادات فإنه لا ينبغي وضع المرايا في المطبخ، لأنها تعكس كل ما يأتي أمامها، وبسبب خصائصها العاكسة تلك، فإن لديها القدرة على مضاعفة الطاقة السيئة الموجودة أصلاً في المطبخ، وبالتالي تسمح لتلك الطاقة المضاعفة بالتدفق في جميع أنحاء المنزل، ولا تنسي أن بعض أواني المطبخ تملك خصائص عاكسة أيضاً، وعليه فإن وجود الأدوات التي تعكس الطاقة سيتزايد في المطبخ.
ولذلك، يجب اتخاذ خطوات لتقليل عدد المرايا أو الأشياء العاكسة وتأثيراتها من أجل استعادة التوازن.
ما الذي يمكنكِ فعله للحد من المرايا في مطبخك؟
بدايةً لا تجنبي وضع مرآة فعلية في الفضاء، خاصة تلك التي تواجه الموقد، والتي تعد مصدراً هائلاً لعنصر النار، وقومي بالاحتفاظ بالعناصر العاكسة بعيداً في الأدراج والخزائن.
