يُمكن تصميم ديكور بسيط وجذّاب في آن للحمام، شريطة التنسيق بين العناصر المستخدمة. وفي هذا الإطار،
يُفضّل اختيار الألوان الفاتحة للبلاط، لكونها تضفي الفسحة على المساحة، وتبث شعورًا بالراحة، أمّا الألوان الداكنة فهي تضيق المساحة. ولا مانع من المزج بين نوعين من البلاط، كذلك العادي والموزاييك، ما يضفي الجاذبية على ديكور الحمام، مع ضرورة اختيار الكم الكبير من بلاط الحمام فاتح اللون.
يمكن تمييز المساحة خلف كرسي المرحاض، بقطع بلاط داكنة، وبشكل أفقي، فيما توزَّع قطع البلاط على بقية الجدار بشكل عمودي، وبلون فاتح.
لا بدّ من اختيار حوض الغسل، مدمجًا في الجدار، ومشغولًا من الزجاج أو الموزاييك أو البورسلان أو من نفس نوع الرخام المستخدم في الحمام.
يُفضّل وضع مرآة رفيعة وطويلة وغير مؤطرة فوق حوض الغسل. علمًا أن الميل، اليوم، هو إلى البعد عن استعمال المرايا، التي تغطي كامل الجدار.
يستبعد حوض الاستحمام عن الحمام الضيق، لتُخصص مساحة للـ"دشّ" في الزاوية، على أن تُرصف الأرضية ببلاطات مربعة، بعمق معين، لمنع تسرب الماء إلى المساحة الخارجية. ويُغلق الـ"دش" بألواح من الزجاج.
تزيّن الجدران الفارغة بقطع من الإكسسوارات التي توزع على رفوف ثابتة، ولا سيما قطع الصابون الملونة، أو أكواب تحتوي على الأزهار المجففة.
الإنارة، عنصر هامّ في الحمام، بغض النظر عن مساحته. وهي تغني عن التنويع في الخامات والإكسسوارات في ديكورات حمام المنزل. وفي هذا الإطار، يحلو تثبيت وحدات الإنارة المخفية داخل الرف حول المغسلة، ما يُبرز جمالية البلاط المستخدم والخطوط الهندسية. كما يُفضَّل تثبيت وحدات الإنارة المخفية حول المرآة، مع إدخال لونين كالإنارة الصفراء الدافئة مع تلك الزرقاء.
