الهلاك بالشبهة في الدينط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ابا طه
  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 1646
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 565
أفضل عضو بمنتدى الحديث والسيرة النبوية
ابا طه
أفضل عضو بمنتدى الحديث والسيرة النبوية
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 1646
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 565
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 2.5
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 660
  • 13:54 - 2025/02/10

أيها الناس:

إذا أراد الله تعالى بالعبد خيرا توازن علمه مع عمله، وزاد إيمانه بزيادة علمه. وإذا خذل العبد تجاوز عمله علمه فماج به الغلو موجة تخرجه من السنة إلى البدعة، وربما مرق من الإسلام وهو لا يشعر، أو نقص إيمانه بزيادة علمه فسخَّر العلم للدنيا فَضَلَّ بعلمه وأضل غيره.

ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجد عندهم توازنا بين العلم والإيمان،

ويتبعون العلم العمل؛ لعلمهم أن العلم وسيلة إلى العمل، فكانوا وقافين عند النصوص، مجتنبين الأهواء، وما ذاك إلا لأنهم فقهوا النصوص حين حفظوها، وازدادوا بها إيمانا مع إيمانهم،

يوضح ذلك كلام لعبد الله بن عمر رضي الله عنه، وهو الذي رُبي على تعظيم النص، فعلم كيف يتعامل مع الفتن حين ثارت في عصره،

يَقُولُ رضي الله عنه: «لَقَدْ عِشْنَا بُرْهَةً مِنْ دَهْرِنَا وَإِنَّ أَحْدَثَنَا يُؤْتَى الْإِيمَانَ قَبْلَ الْقُرْآنِ، وَتَنْزِلُ السُّورَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَتَعَلَّمُ حَلَالَهَا وَحَرَامَهَا، وَمَا يَنْبَغِي أَنْ يُوقَفَ عِنْدَهُ فِيهَا كَمَا تَعْلَمُونَ أَنْتُمُ الْقُرْآنَ»

ثُمَّ قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ رِجَالًا يُؤْتَى أَحَدُهُمُ الْقُرْآنَ فَيَقْرَأُ مَا بَيْنَ فَاتِحَتِهِ إِلَى خَاتِمَتِهِ مَا يَدْرِي مَا أَمْرُهُ وَلَا زَاجِرُهُ، وَلَا مَا يَنْبَغِي أَنْ يُوقَفَ عِنْدَهُ مِنْهُ يَنْثُرُهُ نَثْرَ الدَّقَلِ».

هذا الذي قال هذا الكلام مَكَثَ عَلَى سُورَةِ الْبَقَرَةِ ثَمَانِي سنوات يَتَعَلَّمُهَا، مع أن سورة البقرة يحفظها الذكي في جمعة واحدة، ويحفظها الغبي في شهر واحد، فكيف يمكث فيها ابن عمر ثماني سنوات مع أنهم في ذلك الزمن لا يسمع الواحد منهم الشيء مرة واحدة إلا حفظه مهما كان طويلا؟!

وأعجب من خبر ابن عمر خبر والده عمر بن الخطاب كما حدث عنه ابنه فقَالَ:

تَعَلَّمَ عُمَرُ الْبَقَرَةَ فِي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، فَلَمَّا خَتَمَهَا نَحَرَ جَزُورًا.

إن عمر وابنه رضي الله عنهما لم يقتصرا على حفظ السورة، وإتقان حروفها فقط، وإنما مكثا هذه السنوات في سورة البقرة ليتعلما ما فيها من الإيمان، وما فيها من الحلال والحرام،

وسورة البقرة مليئة بمعاني الإيمان، غزيرة بالأحكام،

فما الظن بمن مكث ثماني سنوات أو ثنتي عشرة سنة يغترف مما فيها من الإيمان والأحكام؟!

ولم تكن هذه الطريقة في تعلم الإيمان مع القرآن مقصورة على بعض الصحابة دون بعض كابن عمر ومن سار سيرته في العلم، بل كان هديا عامًّا للصحابة رضي الله عنهم، وسجية من سجاياهم، ومظهرا من مظاهر التعلم عندهم، ومنهجا يختطه الشيوخ لتلامذتهم،

كما قال التابعي الكبير أَبِو عَبْدِالرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ رحمه الله تعالى: "إِنَّا أَخَذْنَا الْقُرْآنَ عَنْ قَوْمٍ, فَأَخْبَرُونَا أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا تَعَلَّمُوا عَشْرَ آيَاتٍ لَمْ يُجَاوِزُوهُنَّ إِلَى الْعَشْرِ الْأُخَرِ حَتَّى يَعْمَلُوا مَا فِيهِنَّ مِنَ الْعِلْمِ,

قَالَ: فَتَعَلَّمْنَا الْعِلْمَ وَالْعَمَلَ جَمِيعًا , وَإِنَّهُ سَيَرِثُ هَذَا الْقُرْآنَ قَوْمٌ بَعْدَنَا يَشْرَبُونَهُ كَشُرْبِهِمُ الْمَاءَ, لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ, قَالَ: بَلْ لَا يُجَاوِزُ هَهُنَا, وَوَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ حَنَكِهِ".

وقال جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ رضي الله عنه: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِتْيَانٌ حَزَاوِرَةٌ «فَتَعَلَّمْنَا الْإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ، ثُمَّ تَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ فَازْدَدْنَا بِهِ إِيمَانًا» رواه ابن ماجه والطبراني وزاد في روايته: «فَإِنَّكُمُ الْيَوْمَ تَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ قَبْلَ الْإِيمَانِ».

ويزيد ذلك إيضاحا وبيانا قول ابن عمر رضي الله عنهما: كان الفاضلُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَدْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ لَا يَحْفَظُ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا السُّورَةَ أَوْ نَحْوَهَا، وَرُزِقُوا العمل بالقران، وإنَّ آخر هذه الأمة يقرءون الْقُرْآنَ مِنْهُمُ الصَّبِيُّ وَالْأَعْمَى وَلَا يُرْزَقُونَ الْعَمَلَ بِهِ.

وفي القرآن ما يدل على أولية الفهم والعمل، وتقديمها على كثرة الطلب والحفظ، قال الله تعالى ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ ﴾ [البقرة: 121] جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: يتبعونه حق اتباعه. ولا يمكن لقارئ القرآن أن يكون متبعا إلا بفهم ما يقرأ، ولن يعمل إلا بمعرفة ما فيه من العمل. فهذه الآية أصل في جمع الإيمان مع القرآن، واقتران العمل بالعلم، وإلا لما كان ثمة اتباع.

لقد كان إيمان الصحابة رضي الله عنهم ينمو ويزداد مع كل آية يقرؤونها، ومع كل حديث يسمعونه، ومع كل مجلس موعظة يحضرونه؛ فاتساع علمهم كان مضطردا مع زيادة إيمانهم، فضبط إيمانُهم علمَهم، وزاد علمُهم إيمانَهم، فلما ثارت الفتنة واجهوها بإيمان وعلم، فكان اختيارهم في مسالكها أحسن اختيار، فمن اعتزلوا الفتن سلموا، ومن اضطروا لمواجهتها كانوا بين أجر وأجرين.

وخلف بعد الصحابة رضي الله عنهم خلوف كان فيهم من تجاوز عمله علمه فوقعوا في الغلو المذموم، لأنه لا علم لديهم يضبط عملهم حتى لا يجاوزوا به الحد الشرعي،

ومن أبين الأمثلة على ذلك عبد الرحمن بن ملجم المرادي قاتل علي رضي الله عنه؛

فإنه ما قتله إلا تدينا وحسبة، ومن قرأ سيرته عجب منها؛ إذ كيف ينحرف هذا الانحراف الخطير حتى يرى أن من الدين قتل علي رضي الله عنه وهو من السابقين إلى الإسلام، بل أول من أسلم من الصبيان، ومكانه من الإسلام ليس يخفى على مسلم، وهو من العشرة المشهود لهم بالجنة، وزوجه النبي ابنته. كل ذلك وغيره كثير يختفي ويتلاشى مع الشبهة الشيطانية الملعونة التي لا تجد علما يدحضها، وتجد عملا يسعى بصاحبها إليها حتى تتمكن من قلبه فتفتك به، فيظن أنه يحسن صنعا، وقد وقع في أسوأ عمل.

كان ابن ملجم فارسا شجاعا شارك في فتح مصر، وكان من العُبَّاد المتألهين، ومن قراء القرآن المشهورين، قرأه على معاذ بن جبل رضي الله عنه، وكفى به تلميذا للجبل ابن جبل، وبلغ من إتقانه حروف القرآن أنّ عُمَر رضي الله عنه كتب إِلَى عَمْرو بْن العاص: أنْ قَرّبْ دار عَبْد الرَّحْمَن بْن مُلْجم من المسجد ليُعَلِّم النّاس القرآن والفقه، فوسَّع له مكان داره. كان ابن ملجم يحمل قرآنا لا يفهم معانيه، وكان عمله أسرع من علمه، فليس له تمكن من العلم يضبط عمله؛ فتمكنت منه الشبهة ففتكت بقلبه، وأفسدت عليه إيمانه، فعمد إلى أصلح الناس في زمنه فاستحل دمه.

قال ابن حبان رحمه الله تعالى: فَخرج عَبْدالرَّحْمَن بْن ملجم وَمَعَهُ سيف مسلول حَتَّى أَتَى مَسْجِد الْكُوفَة، وَخرج عَليّ من دَاره وأتى الْمَسْجِد وَهُوَ يَقُول: أَيهَا النَّاس، الصَّلَاة الصَّلَاة، أَيهَا النَّاس: الصَّلَاة الصَّلَاة، وَكَانَت تِلْكَ لَيْلَة الْجُمُعَة لسبع عشرَة خلت من رَمَضَان، فصادفه عبد الرَّحْمَن بن ملجم من خَلفه ثمَّ ضربه بِالسَّيْفِ ضَرْبَة من قرنه إِلَى جَبهته...

فقال علي رضي الله عنه: احْبِسُوهُ وأطيبوا طَعَامه، وألينوا فرَاشه، فَإِن أعش فعفو أَو قصاص، وَإِن أمت فألحقوه بِي أخاصمه عِنْد رب الْعَالمين، فَمَاتَ عَليّ بْن أبي طَالب غَدَاة يَوْم الْجُمُعَة.

لنتأمل -عباد الله- كيف فتكت الشبهة بقلب قارئ القرآن، حتى استحل خيار أهل الأرض في زمنه، في شهر رمضان، في وقت السحر، وعلي رضي الله عنه يؤدي طاعة فينادي على الناس يأمرهم بالصلاة، فما حجة قاتل علي رضي الله عنه عند الله تعالى؟!

إنها الشبهة التي تغشى القلب فتحجبه عن الحق، وتعمي البصر عن رؤيته، وتغطي الأذن عن سماعه، فلا ينتفع بالقرآن ولو كان يقرؤه،

ولا يكف يده عن الدم الحرام مع علمه بحرمته، بل تقلب الشبهة قلبه حتى يتقرب إلى الله تعالى بما يظنه صلاحا وهو عين فساد،

نعوذ بالله تعالى من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ونسأله سبحانه العصمة من الشبهات والشهوات، والثبات على الحق إلى الممات.

«اللهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنَا لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ».

وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

الهلاك بالشبهة في الدين



0📊0👍0👏0👌
الزير اسطورة العرب
- عضوية مقفولة -
الزير اسطورة العرب
- عضوية مقفولة -
  • 20:07 - 2025/02/10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلــم الأيــــادي على الإنتقـــاء المميز والقيـــم
وبارك الله فيك على الطرح الرائـع وجزاك الله خيرا
لمـــا تقدمــــه من مجهــــودات طيبـــة .
واصل تميــــزك وتألقـــك ، في إنتظــــار جديـــدك
تحيـــــــاتي.
0📊0👍0👏0👌

ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ± ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ·ط¥â€™ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·.

ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ·ط¥â€™ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ  ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ³ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ© ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©.

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ³ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©: 
  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ© ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ³ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©: 

 الهلاك بالشبهة في الدينط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©