| كساد المنتج المحلي بسبب استيراد الألبسة الجاهزة ويلقي الطراز فلاح ابو فاطمة باللائمة على الجهات المسؤولة والمعنية لما يسببه الاستيراد الخارجي للالبسة الجاهزة من أضرار للمنتج المحلي من الالبسة المختلفة التي تعتمد في تصاميمها على الخياطة والتطريز اليدوي. إلى جانب عزوف العشرات بل المئات من الحرفيين والعاملين بهذه المهنة وتركها للعمل بمهن أخرى لافتا إلى أنه خلال الاشهر الاخيرة وبسبب جائحة كورونا وتوقف الاستيراد قد عاد عدد كبير منهم لمزاولة هذه المهنة التي أمضوا سنوات طويلة من عمرهم فيها. مؤكدا ضرورة الالتفات والاهتمام بتوفير المواد الاولية للتطريز ولوازم الخياطة وفرض رسوم عالية على الالبسة المستوردة لتكون الاسعار التنافسية بين المحلي والمستورد متعادلة. من جانبه حدثنا أيضا الخطاط المبدع موسى الزبادي عن دوره في خط االاعمال التي يتم تطويرها من خلال توظيف أنواع الخطوط والزخارف الاسلامية وذلك بحسب الآيات والأقوال التي يراد خطها على القماش الخاص بذلك، كما أن هناك كما يقول: “أعمال أخرى يتم تكليفنا بها من قبل الزبائن وفي هذا الاتجاه أيضا وفي جميع الاحوال فإنّ الخط والزخرفة هما مكملان لفن التطريز، وعمل الطراز هو الاعتماد على خبرته وموهبتة لإنجاز عمل فني متكامل وفق ضوابط رصينة تجمع بين جمالية الخط وأناقة التصميم. وهنا لا بد أن نشير إلى الطراز حيدر عزيز الذي جذبه فن التطريز هو الاخر فصار لا يقل موهبة ومهارة عن الاخرين من زملائه في العمل . وقد لفت انتباهي بجلوسه خلف ماكنة التطريز وهو يكاد ينتهي من تطريز آية قرآنية بخط الثلث كانت غاية في الروعة والابداع فتوقفت عنده لأسأله عن هذه المهنة وسر انجذابه وتعلمه لها ومن هو صاحب الفضل الاول في ذلك فقال:” بداياتي في هذا المجال كانت مع والدتي التي كان لها الفضل الاول والاخير في تعليمي أبجديات هذا الفن وهذه المهنة منذ عام١٩٩٤، وإلى الآن لأنها كانت تجيد فن التطريز وبشكل لافت فضلا عن أنها كانت تعمل في أحد معامل التطريز المختصة بهذا الاتجاه”. يقول حيدر :”إضافة لكوني أجيد التصميم والرسم مما ساعد ذلك في تطوير إمكاناتي العملية وموهبتي بعدها اانتقلت إلى القطاع الخاص للعمل مع الاخ فلاح الطراز (ابو فاطمة)، وتبقى أعمال التطريز اليدوي كما يقول حيدر الافضل في قيمتها لدى الكثير من الناس المهتمين باقتناء هذه الاعمال سواء في المساجد او البيوت، مشيرا إلى أنه عمل خلال السنوات السابقة في إحدى الدول العربية والتقى العديد من الطرازين العرب والاجانب”، الا أنهم وكما يقول: “إن الجميع كانوا يشيدون بمهارة وكفاءة الطراز العراقي ويثنون على خبرته وسعة إطلاعه في هذا المجال، بقي أن نقول إن فن التطريز هو فن شعبي جميل وراق، ما زال يبحث عن مساحة مناسبة في خارطتنا الفنية.
|
0📊0👍0👏0👌0🧵 |