إعــرابـ بعضـ المفــرداتـ الصعبة نوعا ما
إلا الأُلى إلام
بعذاب : جار ومجرور متعلقان ببشر .
أليم : صفة مجرورة .
إلا : حرف استثناء مبني على الفتح في محل نصب مستثنى بإلا .
عاهدتم : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
من المشركين : جار ومجرور متعلقان بعاهدتم .
قال تعالى ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ) .
لو : حرف شرط غير جازم لامتناع الامتناع ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
كان : فعل ماض تام فعل الشرط مبني على الفتح .
فيهما : جار ومجرور متعلقان بكان .
آلهة : فاعل مرفوع بالضمة .
وجملة لو كان ... الخ ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
إلا الله : بمثابة كلمة واحدة وتعرب صفة لآلهة مرفوعة بالضمة .
لفسدتا : اللام واقعة في جواب لو ، فسدتا : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث الساكنة ، والألف ضمير الاثنين في محل رفع فاعل .
الألى
اسم موصول بمعنى ( الذين ) وهو لجمع المذكر والمؤنث عاقل أو غير عاقل .
نحو : جاء الألى فازوا ، وكافأت المدرسة الألى تفوقن . ومنه قول الشاعر :
هم الألى وهبوا للمجد أنفسهم فما يبالون ما لاقوا إذا حقدوا
إلام
لفظ مركب من ( إلى ) الجارة و ( ما ) الاستفهامية ، وقد حُذف ألف ( ما ) لدخول حرف الجر عليه .
إلام الآن
ومنه قول الشاعر :
إلام ركبوك متن الرمال لطي الأصيل وجوب الشجر
وتعرب إلام :
إلى : حرف جر و ( م ) اسم استفهام مبني على السكون الظاهر على الألف المحذوفة لدخول حرف الجر عليها والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم .
ركوبك : ركوب مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
متن : مفعول به للمصدر ، ومتن مضاف .
الرمال : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة ، وجملة إلام ركوبك ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية .
الآن
ظرف زمان للحاضر مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه .
نحو : انصرف الطلاب الآن ، ومنه قوله تعالى ( قالوا الآن جئت بالحق ) (1) ، والعامل في ( الآن ) فعل محذوف يفسره المذكور ، نحو قوله تعالى ( الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ) (2) .
وقد يعمل فيها ما بعدها .
نحو : قوله تعالى ( قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق ) (3) .
وقد تدخل عليها حروف الجر فتكون مبنية على الفتح في محل جر .
ــــــــــــ
(1) البقرة [71] (2) يونس [91] .
(3) يوسف [51] .
الآن
نحو : سأنتظرك من الآن فصاعداً .
الإعراب
قال تعالى ( قالوا الآن جئت بالحق ) .
قالوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
الآن : ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب ، وشبه الجملة متعلق بجئت .
جئت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء ضمير المخاطب مبني على الفتح في محل رفع فاعل ، والجملة في محل نصب مقول القول .
بالحق : جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بجئت .
ألبتة ألبس التي الذي
ألبتة
مصدر من الفعل ( بتّ ) بمعنى قطع ،وتعرب مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف ، وتكون منصوبة بالفتحة الظاهرة ، نحو : لم يقصر في واجبه ألبتة .
ألبس
فعل ماض ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر .
نحو : ألبست الفقير ثوباً .
التي
اسم موصول للمؤنث وجمعها اللاتي ، واللائي ، واللواتي .
نحو : قوله تعالى ( التي لم يخلق مثلها في البلاد ) (1) .
وقوله تعالى ( واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم ) (2) .
وقوله تعالى ( واللائي يئسن من المحيض ) (3) .
الذي
اسم موصول خاص مبني على السكون ويحتاج إلى صلة وعائد ، يؤنث ويثنى ويجمع ، فتقول : الذي ، والتي ، واللذان ، واللتان ، والذين ، والألي ، واللواتي ، واللاتي ، واللائي .
نحو قوله تعالى ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) (4) .
ـــــــــــــ
(1) الفجر [8] (2) النساء [15] .
(3) الطلاق [4] (4) اقرأ (القلم) [1] .
الذي الذين
وقوله تعالى ( الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض ) (1) .
ومنه قول الفرزدق :
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم
وقول طرفة :
أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه خشاش كراس الحية المتوقد
أنا : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
الرجل : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة .
الضرب : صفة لرجل ، مرفوعة بالضمة الظاهرة .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة ثانية لرجل .
تعرفونه : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة . وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
خشاش : خبر ثان للمبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .
كراس : جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بخشاش ، أو بمحذوف صفة له ، ورأس مضاف .
الحية : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة .
المتوقد : صفة لرأس مجرورة بالكسرة الظاهرة .
الذين
اسم موصول لجمع المذكر العاقل ، مبني على الفتح ، في محل رفع أو نصب أو جر ، وذلك حسب موقعه من الجملة .
ـــــــــــــ
(1) سبأ [1] .
الذين ألفى اللهم
نحو : جاء الذين فازوا في المسابقة .
ومنه قوله تعالى ( والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ) (1) .
وقوله تعالى ( والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئاً ) (2) .
وتعامل الذين في لغة بعض القبائل كهذيل وعقيل معاملة جمع المذكر السالم ، فترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء ، كما في قول الشاعر :
نحن اللذون صبحوا الصباحا يوم النخيل غارة ملحاها
ألفى
يأتي فعلاً من أفعال اليقين بمعنى : علم ، تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر ، نحو قوله تعالى ( إنهم ألفوا آبائهم ظالمين ) (3) .
ويأتي تاماً بمعنى : وجد أو ظفر بالشيء ، فينصب مفعولاً واحداً .
نحو قوله تعالى ( وألفيا سيدها لدى الباب ) (4) .
اللهم
لفظ الجلالة منادى بحرف نداء محذوف ، عوض عنه بالميم المشددة
المفتوحة ، ولا يدخل عليها حرف النداء إلا شذوذاً .
نحو قوله تعالى ( قل اللهم مالك الملك ) (5) ، وقوله تعالى ( اللهم ربنا أنزل علينا مائدة ) (6) ، ومنه دعاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :
( اللهم اجعل في قلبي نوراً ) .