خبراء | انتعاش سوق السيارات في 2025 .. و10 طرازات تجميع محلي خلال عامين
أكد المهندس عمر بلبع رئيس شعبة السيارات بالغرف التجارية، أن سوق السيارات المصري يشهد حالة من التباطؤ الشديد، مشيرًا إلى أن العام 2024 قد شهد تحسنًا طفيفًا مقارنة بالعام السابق حيث استقرت الأسعار لكن ومنذ مارس الماضي ورغم استقرار سعر الدولار لم تحدث انفراجة في الأسعار بسبب الفجوة الكبيرة بين العرض والطلب
وأضاف بلبع خلال تواجده ببرنامج "يحدث فى مصر" الذى يقدمه الإعلامى "شريف عامر"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أن المعروض الحالي من السيارات أقل بكثير من الطلب، الأمر الذي نتج عنه استمرار ظاهرة "الأوفربرايس"، موضحًا أن زيادة الإنتاج الكمي ستخفض التكلفة وتحقق استقرارًا سعريًا وهو ما يعزز الطلب على السيارات.
وتوقع بلبع انتعاش سوق السيارات المصري خلال العام 2025، وذلك بفضل التوجيهات الرئاسية لدعم الإنتاج المحلي، مما سيسهم في الحفاظ على توفير الدولار وزيادة المعروض من السيارات فضلاً رفع ثقة المستهلك المصري في المنتج المحلي.
من جانبه، أشار الإعلامي هشام الزيني إلى أن ضعف القوة الشرائية هو السبب الرئيسي في ركود السوق، موضحًا أن الأسعار لا تزال مرتفعة رغم الانخفاض التدريجي.
وأكد الزيني، أن المستهلك يميل إلى الشراء عندما يشعر بعدالة التسعير، مستشهدًا بتجربة "أوبترا" التي شهدت استقرارًا تسعيرا عادلا بين 725 ألف و750 ألف جنيه.
وكشف الزيني عن وجود 10 سيارات ستطرح بسعر عادل في 2025 بينها نحو 5 سيارات ستكون ضمن فئة 600 ألف إلى مليون جنيه.
وألمح الزيني، إلى أهمية تعزيز نسبة المكون المحلي في التصنيع، مشيرًا إلى أن المصانع المصرية تنتج حاليًا 20 ألف سيارة فقط سنويًا من أصل 80 ألف طاقة إنتاجية متاحة، مضيفًا أن تخصيص نسبة 17% لخط الإنتاج لا تعد مكونًا محليًا حقيقيًا، مما يقلل من قيمة تقليل الاستيراد، مشددًا على ضرورة زيادة المكونات المغذية محليًا لتصل إلى 45% مكونات محلية بهدف تقليل الضغط على الدولار.
وأكد المهندس خالد سعد أمين رابطة مصنعي السيارات بمصر، إلى أن أزمة العملة الأجنبية كانت العامل الأساسي في تحديد أسعار السيارات في الفترة الماضية، لافتًا إلى أن الفئة الاقتصادية التي تشمل السيارات بين 600 و800 ألف جنيه تمثل الشريحة الأكبر من المستهلكين.
وقال سعد، أن هناك شركات عالمية تنوي دخول السوق المصري للتصنيع، مؤكدًا أن الاقتصاد المصري أصبح أكثر استقرارًا وجاذبًا للاستثمارات.
وأشار سعد إلى أن المصانع الجديدة التي سيتم إنشاؤها تستهدف التصنيع بغرض التصدير، خاصة في ظل الاستراتيجية الجديدة لصناعة السيارات التي تمنح حوافز للمصدرين.
