مرحبا بجميــع الأعضاء المشاركين في الاستفتاء والمصوتين
تجدر الإشارة أن قسم النقاش الجاد ليس كباقي الأقسام، كما قلنا ذلك في مواضع عدة، فالكتابة هنا حصرية بأقلام الأعضاء، ولا يجوز تبخيس جهود كل عضو مشارك بالاستفتاء، بتصويتٍ غير عادل.
لهذا وبعد تشاور الفريـــق الإشرافـــي تم إصدار الآتي:
1)
ابتداءا من الاستفتاءات المقبلة لهذه السنة الجديدة، لن يقبل تصويت الأعضاء غير المشاركين وغير المناقشين في المواضيع المرشحة في الاستفتاءات.
2)
كل عضو يمنح صوته، عليه أن يكون مشاركًا ومناقشًا في موضوعٍ واحدٍ على الأقل، من جميع المواضيع المشاركة.
3)
كل عضو صوّت، ولم يتواجد اسمه في نقاشات المواضيع لن يحتسب صوته.
السلام عليكم ادناه تلخيص وايجاز المواضيع المتنافسة في افضل موضوع شهري
أولا : النفس المطاطية ، بقلم : عبد الرحمن الناصر
تعريف ومرور مجزي حول النفوس التي تتصف بالمطاطية وتلك كناية عن مواكبتها لأي طاريء وتفاعلها مع أي حدث مستجد سلبيا كان أم ايجابيا وهذه الصفة تمكّنها من الثبات برسوخ والوقوف بشموخ ، يقابل ذلك نفوس مطاطية تغيّر طبيعتها لصالح التملّق والمصالح الضيقة مع الفئات المتنفذة !!!
ثانيا : لست كما يظنّون ، بقلم : المانجيكيو
يتطرق الكاتب لحالة واقعية حول عدم التقدير الصائب للبعض مع الاقارب والخلّان وحالة سوء الظن لمن من نحن بصدده في ثباته ورباطة جأشه فمنهم من يصفك بالنرجسية والاخر يصفك بالانانية ، اولئك لا يلتمسون لك الاعذار ولا يقفون معك في محنتك الغير ظاهرة رغم علمهم بما انت فيه الا من نتحرى فيهم الصدق فهم من نبحث عنه وهم قلّة في معترك الحياة !!!
ثالثا : عاجل سقط القناع وأصبح يقين ، بقلم : خارج الصندوق
الكاتب يتناول بعضا من الصخب واللغط حول جائحة كورونا وانها مصطنعة بامتياز ومُعدّة لها باتقان تطابقا مع ما نتلقّف بين فترة واخرى من تصريحات نارية لرموز متنفذة في منظمة الصحة ( القتل على حد وصف الكاتب ) العالمية في تكالب رهيب وسيطرة شبه مطلقة على الاعلام والعقول لصالح نظريات مزعومة حول تقليل عدد سكان الأرض والانقياد لما يُملى عليهم دون جدال أو ارتياب وعلى الجميع توخّي الحذر مما يجري من دسائس ومؤامرات أكانت سموما لقاحية أم أفكار رجعية أم مقاصد خبيثة ، وانقسمت الآراء بين متفق لهذا الهذيان وبين رافض لهذا الطرح والطرف الثالث متحفظ على مضض !!!
رابعا : ذاكرة الألم ، بقلم : ملكة طنجة
يتناول الكاتب رد الفعل على ذكريات مؤلمة من قبيل الصفعات والصدمات والسقطات ، وهل التعاطي مع هذه الشواهد تكفي لان تكون حدثا منسيّا وغير مؤثرّا وهل تمحو ألم الجروح ، وكيف بمن سوّلت له نفسه هذا الفعل المقيت من وشاية أو صفعة ، هل أظهر الندم والأسف ، وكتحصيل حاصل لعلنا بحاجة ماسة الى الوعي والتمعن في ردود الافعال !!!
خامسا : الهوية الفنية ، بقلم : عبد الله 3
يتطرق الكاتب الى ان اصل تسمية الهوية الفنية تتمثل في براعة من يهمه الامر باجادة أحد الفنون أو المهارات لأن تكون ملاصقة له كهوية متلازمة لا تنفك عنه وتميّزه عمّن سواه ، وان الخوض في فنون متشعبة بذات الاصرار يعد مضيعة للوقت و اداء في غير أوانه ، وهل يكون التألق والنجاح لمن انبرى في عمر متقدّم في ممارسة فن أو أداء نهج أسوة بأقرانه الذين سبقوه منذ نعومة الأظفار !!!
سادسا : هل أنت بخير ، بقلم : شجرة الفلين
عنوان الموضوع يشير لحالة الأنفة والمكابرة لمن اعتاد القول : نعم أنا بخير رغم المكابدة والمعاناة وهو يخوض في بحر الاحزان فلا ينبس ببنت شفة باكيا مقرّا بالأسى وقسوة الحياة وفي ذلك جنوح عن الحقيقة حول أحقية البوح عن المشاعر الصادقة لعلها تكون بداية رحلة تقيك الحزن والغم !!!
ملاحظة وتنويه : ما جاء اعلاه من تلخيص هو وجهة نظر شخصية تحاول التقرّب والتعرّف على عقدة المواضيع المتنافسة لكنها لا تغني عن قراءتها لاعتبارات الخطأ وسوء التقدير الذي يلازم الايجاز والتلخيص ولذلك نلتمس العذر والله من وراء القصد .
تم وأتقدم بالشكر للأخ الغالى مهندسنا القدير / سمير ونداوى - الأكثر من راااائع فى وضع فكرة الموضوع فى سطور قليلة لذلك كانت البلاغة فى الإختصار وليس فى الإسهاب دمت رائعا" - والشكر موصول لصاحبة المجهود الكبير أختنا القديرة / سلمى ولباقى طاقم الإشراف الكرام دمتم بالخير