المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تعقد إجتماعا خاصا بالصحافة الإلكترونية : عقدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين اليوم . إجتماعاً خصص لإنتخاب وتنصيب أعضاء لجنة الصحافة الإلكترونية. بحضور رئيس المنظمة وأعضاء المكتب الوطني بمقرها الوطني.
شارك في الإجتماع عدد معتبر من مسؤولي المواقع الإلكترونية والصحفيين، أين تم بالمناسبة إنتخاب نواب رئيس اللجنة، بالإضافة إلى مقرر اللجنة ونائبه، وذلك وفقاً للقانون الداخلي للمنظمة.
يأتي هذا الاجراء تطبيقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والوزارة الوصية الرامية إلى جمع شمل الصحفيين الجزائريين، كما تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المنظمة
الوطنية للصحافيين الجزائريين لتعزيز وتطوير قطاع الصحافة الإلكترونية بالجزائر، وجمع شمل الصحفيين العاملين في هذا المجال تحت مظلة واحدة.
وإستمع المشاركون في اللقاء لشروحات مفصلة ودقيقة عن المنظمة ودورها في المرحلة القادمة، كما تم فتح نقاش بناء وأعطيت الفرصة للجميع لابداء آراءهم وإنشغالاتهم
والمشاكل التي تواجههم على أمل حلها في أقرب الآجال.
وشدد رئيس المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، سليمان عبدوش، على أن الهدف من إنشاء لجنة الصحافة الإلكترونية هو لم شمل الصحافيين الناشطين
في هذا القطاع وتوفير فضاء لطرح انشغالاتهم وتبادل الأفكار والنقاش الجاد.
وفي كلمة له خلال إفتتاح الإجتماع أوضح رئيس المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، إهتمام المنظمة بالصحافة الإلكترونية، نابع من كون هذه الأخيرة
أصبحت قاطرة لقطاع الإعلام في الجزائر وتقف بإستمرار في وجه التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه البلاد.
وقد تطرق رئيس المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، إلى أهم التحديات التي تواجه الإعلام الإلكتروني ومسؤولياته في التحلي بالمهنية والموضوعية والدفاع عن الثوابت
الوطنية والتصدي لكل الهجمات التي تتعرض لها الجزائر من قبل بعض وسائل الإعلام الغربية المأجورة والتي تخدم أجندات واضحة هدفها زعزعة الإستقرار الوطني.
للإشارة حددت المنظمة مجموعة من الشروط للمشاركة في الإجتماع، حيث يتعين على الراغبين للإنخراط تقديم ملف يتضمن نسخة من بطاقة الصحفي، ونسخة
من بطاقة التعريف الوطنية، وصورتين شمسيتين بالإضافة إلى دفع حقوق الإنخراط المقدرة بـ 1000 دينار جزائري. وكان المكتب الوطني للمنظمة الوطنية
للصحافيين الجزائريين، برئاسة سليمان عبدوش، قد عقد إجتماعا مطلع ديسمبر الماضي، لمناقشة واقع القطاع الإعلامي وتحدياته. وركز الإجتماع على مشاكل
الصحافة بمختلف أنواعها، بالأخص الإعلام الإلكتروني الذي يواجه تحديات مالية وتنظيمية، في ظل الإنتشار الكبير للمواقع والقنوات الإلكترونية.
وإستعرض الأعضاء أزيد من 150 مؤسسة إعلامية إلكترونية نشطة، مؤكدين على دورها في تلبية إحتياجات المجتمع الجزائري، مع الإشادة بجهود الدولة
لتقديم الدعم والضمانات اللازمة لتعزيز هذا القطاع الناشئ.
