AINISSERIANO13 | | مشرف مطبوعات وصحافة وإعلام | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 7952 |  | ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 1.3 | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 6237 | | نزيه الشوفي كان الإعتقاد السائد في القرن الماضي يتمثل في أن حرية الصحافة تساوي الحقيقة , وتعزز الحق في الإعلام والإتصال , لكن التحولات التي عاشها عالم الإعلام والإتصال في عصر العولمة تدعونا لمراجعة هذا الإعتقاد , فحرية الإعلام لم تعد بريئة من عمليات التضليل والتعتيم والتحايل على الحقيقة , إن الأمر لا يقتصر على بعض الحالات التي وصفت بأنها تجاوزات أخلاقية ومهنية وسياسية في تغطية بعض الأحداث , مثل احداث تميشورا برومانيا , لقد أصبح هذا التضليل جزءا أساسيا مكونا لبعض المفاهيم والمصطلحات الإعلامية التي تكتسي طابعا تقنيا على الصعيد النظري وتعطي مشروعية للمارسة الإعلامية التي تقف في الحد الفاصل بين الحقيقة والزيف , وتعطي للواقع الإعلامي بعد آخر يتمثل في أعادة ترتيب عناصر الحدث بغية إخراجها إعلاميا . إن السمة التي تميز الإعلام في عصر العولمة هي هلامية الحاجز بين الوقع والخيال , على الصعيد المفهومي أو الواقعي وذلك من خلال استشراء الصور الإفتراضية أو الإعتبارية والمونتاج الرقمي للصور التفيزيونية وتأثيث التواصل البصري بالصور الرقمية التي أقل ما يقال عنها أنها لا تملك نسخة أصلية لها فهي صورة ونسخة عن الصورة في الوقت ذاته. إن رفع سقف حرية الإعلام لا يؤدي بالضرورة إلى رفع سقف ممارسة الحق في الإعلام , الكثير من المهتمين بتطورات تكنولوجية الإتصال التي زادت الحق في الإعلام , الكثير من المهتمين باطورات تكنولوجيا الإتصال التي زادت في كمية الأخبار والمعلومات يؤكدون على أن اكبر الخطر يداهم ممارسة الإعلام يتمثل في غياب أو تغييب المصدر , وهذا الأمر لا يشجع الحق في الإعلام بتاتا بل يميعه لأنه يسمح بالتأكيد عمليا على الحق في التضليل : فهل يمكن الجزم بأن الجمهور يتمتع فعلا بحقه في الإعلام في مطلع الألفية الحالية إذا كان لا يعرف مصدر الأخبار , ومتج المواد الإعلامية أو أنه لا يملك الأدوات التي تسمح له بمعرفة ذلك. كانت الحجة المستخدمة لإثبات غياب الحرية منذ العشرينات من القرن الماضي تتمثل في حرمان الجمهور من حرية الإختيار , فلا حرية بدون اختيار الجمهور الواعي فيما يشاهد وما يقرأ وما يستمع إليه , وقد قام الباحث الأمريكي هربرت شيلر بتفكيك ما يسميها أسطورة الأختيار ,فاتضح بأن الأختيار , بصرف النظر عن تباين وجهات النظر حوله , لا قيمة له إذا لم تعرف من يقول الحقيقة بعد أن اصبحت القوانين عتيقة أو قليلة الجدوى , كما أصبح بإمكان اي شخص أن يبث برامج إذاعية عبر شبكة الإنترنت أو يؤسس دارا لنشر الكتب الألكترونية والأغنية عبر الشبكة وغيرها منقول للأمانة |
0📊0👍0👏0👌 |