كم يصيبنــا الذهــول حين ندرك اختلاف الافعال قبـل وبعـد وكم يرعبنــا حجم الاختلاف بين مــا قيل ومــا حدث فهم حين يتحدثون يجعلونك تشعري انكي تقفي فوق قمة الاماني وعند المواقف لا تجديهم حولك .
فالناس مواقف ولا تعرفي حقيقيتم الا في شدتك
فلا تمنحي تقثك لاي كان وياله من ذهول يورث فينا شروداً لاينتهي
هل كنا حقاً كما أوهمونا بما قالوا وصدقناه لفرط سذاجتنا
أم نحن كما أصبحنا عليه بعد أن ألقوا بنا من أعلى الجبل وتركونا نتساقط ونتناثر كشظايا البلور المكسور
ومضوا في طريقهم سعداء غير مبالين بنا ودون أن يكلفوا أنفسهم عناء النظر إلينا
هذا ما يحدث على أرض الواقع بكل تفاصيله الموجعه ولكننا للأسف لا نملك آذاناً صاغيةً للنصيحة إلا بعد أن يتوغل فينا الوجع ويفقدنا ثقتنا في أنفسنا وذواتنا
فنظل نهذي بتساؤلاتنا الذاهلة ولا نسمع إلا صدى صرخاتنا وأنين قلوبنا
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك آلله خيرا استاذة رشا على
الموضوع القيم وعلى طرحه للاستفادة والنقاش
ربما مررنا بمواقف تجعل الناس تبعد عنا ونحن بحاجة إليهم
بصراحة الشدة مثل الغربال تجعلك تعرف حقيقة من هم
الذين يحيطون بك
تحياتي الخالصة